yass
18/09/2004, 12:34
الأبرش: لا إلغاء للمادة الثامنة من الدستور .. والمطالبون "مخربون"
لندن - أخبار الشرق
أكد رئيس مجلس الشعب السوري محمود الأبرش الرفض المطلق لتعديل المادة الثامنة من الدستور التي تنص على قيادة حزب "البعث" الحاكم في سورية للدولة والمجتمع، مقللاً من شأن الأحزاب الأخرى التي قال إنها تضم "عشرة أشخاص وجدوا أن مسيرة البلد بكاملها لا تناسبهم وأنهم يريدون أن يصنعوا حزباً مهمته التخريب".
وأكد الابرش أن "مبدأ قيام الاحزاب في سورية مبدأ وارد وانضم الى الجبهة الوطنية أخيراً حزبان، وبالتالي فإن هذا الأمر غير ممنوع ومن يرغب العمل في سورية ضمن منظومة للعمل السياسي السوري مرتبة بهذا الشكل أهلاً وسهلاً".
واعتبر الأبرش في حديث نشرته صحيفة "الرأي العام" الكويتية أن حزب البعث العربي الاشتراكي هو "حزب الأكثرية الساحقة في سورية (..) فلماذا يتم رفض وضع هذا الإطار ضمن صيغة دستورية سليمة".
وردا على سؤال تجاه المطالب بتعديل المادة الثامنة من الدستور السوري قال الابرش: "نحن في منظومتنا ودستورنا ارتأينا في ان تتشكل مجموعة تمثل كل الحزبيين واسمها الجبهة الوطنية التقدمية، وان تتشكل مجموعة أخرى غير حزبية اسمها المستقلين، وقد أدى التطبيق بأن للكل في مجلس الشعب نفس الواجبات والحقوق".
واضاف: "اليوم اذا نزلت الى الشارع وبحثت لوجدت ان الاغلبية لحزب البعث العربي الاشتراكي، فلماذا يرفض البعض اذا ما وضع هذا الإطار ضمن صيغة دستورية سليمة؟ ان حزب البعث العربي الاشتراكي هو حزب الاكثرية الساحقة في سورية، واحزاب الجبهة احزاب موجودة وفاعلة ولها كل امكانياتها وممثلة في البرلمان وفي الوزارات وفي كل الإدارات وبشكل طبيعي وسليم".
وتحدث الأبرش عن "أن المستقلين أيضاً ممثلون، وهناك كمية كبيرة جداً من مسؤولي سورية قد تمت تسميتهم بغض النظر عن انتمائهم. ومن يقول ان قبول انسان في هذا المكان يفرض عليه ان يكون بعثياً أو جبهوياً هو كلام عار عن الصحة، ومن ينظر بصورة دقيقة الى الوضع السوري وبشكل طبيعي يجد ان هذا الأمر ليس قائماً الا في مخيلة من يتحدثون به".
وتساءل الأبرش: "ماذا لو طلبنا (جمع توقيعات قبل تقديم طلب تأسيس الأحزاب) في كل الدول العربية فهل هناك من سينجح في جمع خمسين توقيعاً، بالتالي علينا ان نطبق على انفسنا ما يطبق على الآخرين". وأضاف: "إذا كان كل عشرة اشخاص وجدوا ان مسيرة البلد بكاملها لا تناسبهم وانهم يريدون ان يصنعوا حزباً مهمته التخريب، فهذا ليس اسمه حزب سياسي، ولا معارضة، ان هذا اسمه تخريب على الوطن، وهو مرفوض في كل الدنيا، وهذا ينطبق عليه منطق الناس المعزولين الفرديين الذين ينطلقون من الديموقراطية للتعدي على الديموقراطية التي تعني حكم الأكثرية، والأكثرية هي التي تقرر ما ترغب به وليست الأقلية، وأنا اذا ما وقعت عقداً لأكون مواطناً في الوطن، فهذا العقد يتناول ان اعمل ضمن كتلة هذا الوطن كمواطن فعلي في الوطن وأن أحترم الآخرين".
لندن - أخبار الشرق
أكد رئيس مجلس الشعب السوري محمود الأبرش الرفض المطلق لتعديل المادة الثامنة من الدستور التي تنص على قيادة حزب "البعث" الحاكم في سورية للدولة والمجتمع، مقللاً من شأن الأحزاب الأخرى التي قال إنها تضم "عشرة أشخاص وجدوا أن مسيرة البلد بكاملها لا تناسبهم وأنهم يريدون أن يصنعوا حزباً مهمته التخريب".
وأكد الابرش أن "مبدأ قيام الاحزاب في سورية مبدأ وارد وانضم الى الجبهة الوطنية أخيراً حزبان، وبالتالي فإن هذا الأمر غير ممنوع ومن يرغب العمل في سورية ضمن منظومة للعمل السياسي السوري مرتبة بهذا الشكل أهلاً وسهلاً".
واعتبر الأبرش في حديث نشرته صحيفة "الرأي العام" الكويتية أن حزب البعث العربي الاشتراكي هو "حزب الأكثرية الساحقة في سورية (..) فلماذا يتم رفض وضع هذا الإطار ضمن صيغة دستورية سليمة".
وردا على سؤال تجاه المطالب بتعديل المادة الثامنة من الدستور السوري قال الابرش: "نحن في منظومتنا ودستورنا ارتأينا في ان تتشكل مجموعة تمثل كل الحزبيين واسمها الجبهة الوطنية التقدمية، وان تتشكل مجموعة أخرى غير حزبية اسمها المستقلين، وقد أدى التطبيق بأن للكل في مجلس الشعب نفس الواجبات والحقوق".
واضاف: "اليوم اذا نزلت الى الشارع وبحثت لوجدت ان الاغلبية لحزب البعث العربي الاشتراكي، فلماذا يرفض البعض اذا ما وضع هذا الإطار ضمن صيغة دستورية سليمة؟ ان حزب البعث العربي الاشتراكي هو حزب الاكثرية الساحقة في سورية، واحزاب الجبهة احزاب موجودة وفاعلة ولها كل امكانياتها وممثلة في البرلمان وفي الوزارات وفي كل الإدارات وبشكل طبيعي وسليم".
وتحدث الأبرش عن "أن المستقلين أيضاً ممثلون، وهناك كمية كبيرة جداً من مسؤولي سورية قد تمت تسميتهم بغض النظر عن انتمائهم. ومن يقول ان قبول انسان في هذا المكان يفرض عليه ان يكون بعثياً أو جبهوياً هو كلام عار عن الصحة، ومن ينظر بصورة دقيقة الى الوضع السوري وبشكل طبيعي يجد ان هذا الأمر ليس قائماً الا في مخيلة من يتحدثون به".
وتساءل الأبرش: "ماذا لو طلبنا (جمع توقيعات قبل تقديم طلب تأسيس الأحزاب) في كل الدول العربية فهل هناك من سينجح في جمع خمسين توقيعاً، بالتالي علينا ان نطبق على انفسنا ما يطبق على الآخرين". وأضاف: "إذا كان كل عشرة اشخاص وجدوا ان مسيرة البلد بكاملها لا تناسبهم وانهم يريدون ان يصنعوا حزباً مهمته التخريب، فهذا ليس اسمه حزب سياسي، ولا معارضة، ان هذا اسمه تخريب على الوطن، وهو مرفوض في كل الدنيا، وهذا ينطبق عليه منطق الناس المعزولين الفرديين الذين ينطلقون من الديموقراطية للتعدي على الديموقراطية التي تعني حكم الأكثرية، والأكثرية هي التي تقرر ما ترغب به وليست الأقلية، وأنا اذا ما وقعت عقداً لأكون مواطناً في الوطن، فهذا العقد يتناول ان اعمل ضمن كتلة هذا الوطن كمواطن فعلي في الوطن وأن أحترم الآخرين".