-
دخول

عرض كامل الموضوع : سوريا اليوم !!!؟؟؟ إلى اين ؟؟؟


Tarek007
27/10/2005, 03:57
سورية اليوم: آخر زمن!
2005/10/25

ميشيل كيلو
يقول القدماء: في آخر زمن، زمن القيامة ، لا تعرف الحية ولدها، وتعم الفوضي الكون، ويكون الحكام ظلاّما فاسدين، وتجري أحداث لا يتوقعها أحد، وتقع خوارق محيرة، ويظهر أنبياء ودجالون من مختلف الأصناف وفي مختلف المطارح، ولا يبقي شيء مألوفا أو عاديا في حياة البشر.
باختصار: في آخر زمن، تكون هناك أشياء من أوضاع سورية الراهنة. إليكم الدليل:
أعلنت الولايات المتحدة الامريكية مصادرة أموال مسؤولين أمنيين سوريين، فأعلن ناطق رسمي أن الإجراء الامريكي موجه ضد سورية، في حين طنّش عن القضية الأصلية وأحجم عن قول أي شيء حول ما إذا لديهما حقا أموال في امريكا تمت مصادرتها، وفي هذه الحالة: من أين حصلا عليها، وهل هي مدخرات فاضت عن راتبيهما، أم أنها إرث عائلي، أم.... الخ؟ كان من الضروري أن يخبرنا الناطق بما لديه حول ما أعلنه الامريكيون، خاصة وأن الناس تساءلت بحق: من أين لضابطي أمن مال يودعانه في مصارف امريكا؟ ولماذا اختارا امريكا بالذات؟ ألم يسمعا بالعداوة بين النظام الذي يخدمانه وبينها، وهي عداوة تقول وزارة إعلام سورية صبح مساء إنها لن تحل بالصلح أو عبر التفاوض؟ لقد كان من الضروري كشف الحقائق، لأن مواطنين كثيرين صدقوا مزاعم امريكا، لعلمهم أن موظفي الدولة السورية يسرقون شعبهم الحبيب، ولأن وزير اقتصاد سورية الرسمي الدكتور غسان الرفاعي أخبرهم ثلاث مرات أن أموال السوريين في الخارج تبلغ مائة وخمسة وعشرين مليارا من الدولارات الامريكية، فمن غير المعقول أن تكون كلها شعبية، وأن لا يكون شيء منها ملك موظفين يمدون أيديهم جهارا نهارا وبصورة شديدة الدقة والتنظيم ودون أي وازع من قانون أو ضمير إلي مال المواطن والدولة والمجتمع، لينهبوا ما تقع عليه أعينهم وأيديهم في القطاع العام والخاص والمشترك، تشجعهم علي ذلك نظرة إلي مناصبهم تجعلها باب رزق وبقرة حلوبا. هل كان لدي المسؤولين السوريين الكبيرين ـ حسب وصف الناطق الرسمي السوري ـ أموال في امريكا، فإن كانت الإجابة بلا، يصير السؤال: لماذا لا يصدر تكذيبا يفقأ عين العدو الإمبريالي، وينشرا بيانين موثقين حول وضعهما المالي، كما يفعل علي سبيل المثال رئيس فرنسا وغيره من ساسة البلدان المتخلفة؟ وإذا كان لديهما أموال، لماذا لا يخبران الشعب بمصدرها ومكان إيداعها؟ أطالب بهذا، لأنني لم أفهم لماذا يكون الإعلان عن مصادرة أموال المسؤولين السوريين إهانة لسورية، إن صح أنهما حصلا عليها بطرق غير مشروعة، ووضعاها سرا في مصارف دولة يقال إنها معادية، عرفت بمصادرة أموال من تختلف معهم في الرأي والسياسة، وكان متوقعا إذن أن تصادر أموالهما؟ أما كان يجب أن يعلن المسؤول الرسمي فتح تحقيق معهما بخصوص مصدر الأموال المصادرة، وأن يطالب امريكا بردها إلي الخزينة العامة السورية، لأنها أموال الشعب السوري؟ أليس إهانة لسورية أن لا يقال أي شيء رسمي حول أموال المسؤولين، وما إذا كانا قد أودعاها حقا في الخارج؟ هل يجسد المسؤولان المذكوران الوطن، حتي تكون الأفعال الموجهة إليهما أفعالا ضده وإهانة له، علما بأنهما يواجهان تهما موثقة لم يردا عليها إلي اللحظة تتهمهما وبعض زملائهما في الخدمة العامة بالاستيلاء علي أموال مصرف لبناني ذائع الصيت؟ والآن: هل نكون، إذا رجونا السيدين المذكورين الرد علي ما هما متهمان به، من الذين يسيئون إلي الوطن، باعتبار أنهما يجسدان سورية الحديثة؟ لقد كان منطقيا أن يلي تصريح المسؤول السوري تحقيق رسمي في واقعة وجود أموال تخص المسؤولين الكبيرين في مصارف امريكا. أما أن لا يسبق أو يلي التصريح أي تحقيق، وأن يزعم المصرح أن مصادرة أموالهما إهانة لسورية، فهذا من علامات يوم القيامة السوري، الذي لطالما تحدث عنه القدماء، وصارت مظاهره منظورة وملموسة في تفاصيل حياة المواطن اليومية.
ثمة علامة أخري من علامات الساعة شهدتها مدينة إدلب، حيث أعلن مواطن سوري نبوته، فتبعه بعض خلق الله، الذين اعتقلوا وحشروا في سجن المدينة، فما كان منهم إلا أن تمردوا وأسروا رئيسه وبعض حراسه، عندما سمعوا أن نبيهم تعرض للإهانة في سجن أريحا. بعد أيام، اضطرت السلطات إلي استقدام النبي المزعوم من سجنه إلي إدلب، ليطلب إلي أنصاره الخلود إلي السكينة وتسليم السجن إلي أصحابه الأصليين. كان القدماء يقولون: إن من علامات الساعة ـ يوم القيامة أو آخر زمن ـ اختلاط كل شيء بكل شيء وعجز المرء عن تمييز الصحيح من الزائف. في الماضي، كان شخص ما يزعم أنه من أولياء صالحين. أما اليوم، في آخر زمن، فقد تحسنت الأحوال وأخذ يظهر في بلد أدمن العلمانية والثورية أنبياء تستعين السلطة بهم لإنقاذ موظفيها الأمنيين، فلا عجب إن اختلط الحابل بالنابل من الآن فصاعدا، وتحول بعض الرفاق إلي مريدين لهذا النبي أو ذاك من أنبياء زمان الإحباط العربي، وبعض الأنبياء إلي رفاق يحمون السجون والسجانين، ويحررون سجاني أتباعهم، الذين يعودون إلي قواويش الطاعة سعداء قانعين.
ومن علامات الساعة عجز الفانين عن رد علاماتها. والعجز صفة كل ما تفعله أجهزة السلطة السورية، مهما كان بسيطا. منذ فترة، فر أردنيان من عمان وجاءا إلي سورية، بعد أن قاما هناك بمائة وتسعة وثلاثين عملية سطو مسلح فقط لا غير. ومع أن الأردن طالب بهما مرارا وتكرارا، فإن السلطات السورية لم تأبه للأمر، وبقيت غافلة عن وجودهما علي أراضيها، رغم أنهما قاما بعمليات كسب غير مشروع في دمشق، حين جردا عشاق جبل قاسيون من أموالهم بقوة السلاح، بينما كان هؤلاء يمارسون هواية التعري بمشاركة مع من وقع تحت أيديهم من ماجدات القطر. غير أن قوي الأمن الداخلي لم تقف مكتوفة اليدين، حين أبلغها سائق تاكسي عمومي أن رقم سيارته موجود علي المركبة التي أمامه في الشارع، فقدمت إلي الجبل وطوقت العصابة، التي كانت قد نصبت الأراكيل وصبت كؤوس الراح بانتظار ساعة متأخرة من الليل تباغت فيها نادي العراة علي ظهر الجبل المحتشم. بدأت القوات القادمة من ثلاثة مراكز شرطة إطلاق النيران علي العصابة أولا ثم في جميع الاتجاهات، فقتل من قتل وفر من فر من أعضائها الأربعة والمواطنين الآمنين، واعترفت امرأة ألقي القبض عليها بما أدخل السرور إلي فؤاد السلطات السورية، وهو: أن ذكريّ العصابة كانا من القاعدة قبل أن ينخرطا في حراسة صدام حسين، وأنهما كان علي وشك الذهاب إلي العراق للجهاد ضد الكفرة الامريكيين. بتوفر هذه المعلومات الموثقة، أعلن ناطق رسمي سوري أنه تم القبض علي خلية للقاعدة، وأن سورية، مثل امريكا، مستهدفة بالإرهاب وتقاتله. هنا، تدخل الأردنيون ـ قاتلهم الله ـ لتشويش نتائج المعركة الظافرة من حرب النظام ضد الإرهاب الدولي، وأعلنوا أن من وقعوا في يد الأمن السوري عصابة سطو وسرقة عادية، وان أحدا من أفرادها لم يكن في العراق ولم يسبق له أن فرد سجادة صلاة. عندئذ، تقدم ناطق سوري رسمي آخر وقال ببراءة ونزاهة شيئا علي قدر كبير من الإقناع، هو إن المرأة، التي أمدت السلطات الذكية بالمعلومات، مختلة عقليا. لم يفكر السيد الناطق بمدلول ما قاله، وإلا لكان تساءل عن معني أن تتلاعب امرأة هذه صفتها بمسؤولين أمنيين محترفين لا شبهة في صحة عقولهم.!
آخر زمن، ومن علاماته انعدام المقاييس واختلاط الخطأ بالصواب، وانتشار الفساد في البلاد والعباد، وغلبة الباطل علي الحق، وظهور أنبياء جدد يستخدمهم الأقوياء ضد الضعفاء، وغياب العناية الإلهية عن حكام يأتيهم الباطل من بين أيديهم ومن خلفهم، بينما يحيق الخطر من كل جانب بوطنهم ومواطنيهم، لكنهم يرفضون ولو أخذ علم به، ويواصلون غفلتهم، التي هي أبرز علامات زمن النظام الأخير!



////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////سورية%20اليوم:%20آخر%20� �من!fff

Tarek007
27/10/2005, 03:59
تحديات اللحظة في سوريا

د. طيب تيزيني
جاء إعلان تقرير لجنة التحقيق الدولية في مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري قبل أيام، ليُحدث اضطراباً كبيراً في الأوساط العربية الإعلامية والسياسية والاستراتيجية، سواء كانت رسمية أم مدنية شعبية· وراح الناس يتساءلون بغضب وأسى، وبشيء من الشعور بالإحباط: إلى أين نحن ذاهبون؟ وبدا الأمر وكأنه انتهى إلى مآله الأخير، ''وكفى الله المؤمنين القتال''· بل أعلن كتاب ومحللون أن منطقة الشرق الأوسط مرشحة، الآن، لأن تعيش تاريخاً جديداً بخريطة جيوسياسية جديدة· وفي سوريا، تحديداً، برز التساؤل فيما إذا كنا ما نزال قادرين على فعل شيء، إذا ما أتى قرار بحصار سوريا اقتصادياً وبحصار سياسي ودبلوماسي، أو بغيره: لقد أصيب الناس بذهول ظهر وكأنه خارج التاريخ· إذاً أين كان هؤلاء جميعاً، وأين كانوا ممّا أخذ يجتاح العالم الراهن، على الأقل منذ تفكك الاتحاد السوفييتي، والحادي عشر من سبتمبر؟
وعلى نحو متسارع ومتوازٍ مع ذلك التساؤل المركّب، عادت أسئلة جرى تغييبها على امتداد عقود، لتواجه الناس بكل ثقلها؛ وكان التالي في مقدمتها: ما هو الذي أسّسنا له منذ مرحلة ما بعد الاستقلال، وأين جرى تغييب الشعار الاستراتيجي: لا شيء يعلو فوق صوت المعركة؟ واتضح للكثيرين أن ناتج تلك العقود يتمثل في سلسلة الهزائم أمام ''العدو'' منذ هزيمة الـ67 المنكرة، وفي تقويض الداخل اقتصاداً وسياسة وتعليماً وقضاء··· إلخ· وفي هذا وذاك، ظهرت أصوات بُحّت من كثرة النداء أن انتبهوا إلى الذي إذا تفكك وسقط، فإن كل شيء يكون معرضاً للتفكك والتساقط معه؛ إنه الداخل والثقة في مصداقيته وشرعيته·
لقد أصرت نخبٌ في النظام السوري أن تبقيه مغلقاً أولاً بأول في وجه الشعب، أي في وجه الفئات والشرائح والطبقات الشعبية والعلماء والباحثين والمثقفين، معتقدة أنها هي وحدها المعنية بشؤون البلاد والعباد· وها قد ذهبت مجموعة من تلك النخب إلى غير رجعة، وظل النظام مغلقاً أمام أعظم استحقاق يواجه البلد؛ إنه إصلاح وطني ديمقراطي حقاً· فأن يكون هذا الإصلاح حقيقياً، إنما يعني ''ألا يُنظر إلى الهرم من خِرم أبرة'' لا يُري أكثر من زاوية هنا وأخرى هناك· لقد دقت أجراس الخطر الماحق، وظل المعنيون بسماع هذه الأجراس مُصرّين على تجاهلها· وفي هذا، يتضح أن هؤلاء يعرّضون البلد لمقامرات قد تقوّضه· وهذا ما يمثل الناتج السياسي والاجتماعي والاقتصادي لترك البلد مزرعة في أيدي المستأثرِين بالسلطة والثروة والإعلام: لقد غدا الداخل السوري مُستباحاً لصالح هؤلاء، ومكشوفاً أمام العالم، ومغيباً من دائرة الحوار السياسي الحضاري؛ وهكذا الحال لمِن ''يترك ماله داشراً فيثير لعاب أهل الحرام''، من نمط الإدارة الأميركية·
وفي ضوء التفكير الاستراتيجي، ربما كان الافتراض وارداً بأن ''تقرير ميليس'' يدخل في خانة الحادي عشر من سبتمبر، أو لعله يكون مماثلاً له في أهميته أو خطورته الاستراتيجية· فهو يُراد له أن يكون دفعاً للأوضاع الحالية الملتهبة إلى الأمام، ومُنتجاً لأخرى تكون بمثابة القول الفصل في خريطة جيواستراتيجية جديدة للمنطقة، يكون العالم العربي في محورها المركزي: أما ركيزة هذه الخريطة فتتلخص في التأسيس لمعاهدة جديدة على نمط سايكس- بيكو، إنما على نحوٍ يتواءم مع واقع الحال الجديد المتبلور يداً بيد مع الملامح الكبرى للنظام العالمي الجديد· وعلى هذا الصعيد، ينبغي القول -بتشديد ليس ضئيلاً- بأن النظام السياسي السوري (بمثابته أحد تجليات النظام السياسي العربي الكبير) هو المسؤول الأول -بسبب من كونه صاحب القرار السياسي- في حدوث الموقف الإشكالي والخطير والمشحون باحتمالات مفتوحة جمّة، والذي هو بمثابة حصار لسوريا دولياً·
وإذا كان الشعب السوري يعدُّ أكثر من سبعة عشر مليوناً من البشر القادرين -بمحضهم- على التفكير المفعم بالمسؤولية الوطنية والتاريخية، فلمِ ترجأ ملفات الإصلاح الوطني الديمقراطي؟ أليست المرحلة الراهنة هي ما يمكن أن يكون الأكثر خطراً على سوريا؛ وكذلك الأكثر احتمالاً لإنتاج مشروع وطني ديمقراطي يتصدى لاستحقاقات كبرى قد تُخرَج من الأجندة السورية غداً، إن لم يتم تناولها اليوم· إن إطلاق الحريات الديمقراطية واستصدار قانون للمطبوعات وتجميد قانون الطوارئ مع إطلاق معتقلي الرأي، إن ذلك يمثل أمانة عظمى في أيدي الوطنيين السوريين في قمة الهرم كما في قاعه·

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)

Tarek007
27/10/2005, 04:00
هل يمكن إنقاذ سورية من عبث البعث؟؟
GMT 7:00:00 2005 الثلائاء 25 أكتوبر
د. أحمد أبو مطر



--------------------------------------------------------------------------------


المشهد السوري عقب صدور تقرير ميليس، يشبه تماما الوضع العراقي في الشهور الستة التي سبقت التاسع من أبريل لعام 2003، فقد كانت كل المؤشرات توحي بشكل قاطع على أن مستقبل العراق مرتبط بقرارات الطاغية صدام حسين، إذ تشكلت إرادة دولية من أجل تنحيته عن الحكم في العراق، أي تغيير نظامه بـأي شكل، وكانت مبادرة المرحوم الشيخ زايد بن آل نهيان في القمة العربية التي طالبته بالتنحي عن الحكم، وبدلا من مناقشتها تآمرت الجامعة العربية ذاتها مع الطاغية ولم تدرج المبادرة الإماراتية على جدول أعمال القمة، وقابل ممثلو الطاغية القمة بكاملها بسيل من الشتائم والبذاءات، وتحدى العالم أجمع موهما أعوانه من الغوغائيين والمرتزقة العرب بأنه حارس البوابة الشرقية والغربية، وأن جيوشه المتعددة من جيش القدس إلى الحرس الجمهوري إلى فدائيي صدام إلى الجيش النظامي إلى المتطوعين من المرتزقة العرب العاربة والمستعربة، سوف يمرغون أنف قوات التحالف الدولي في التراب، وكانت فضيحة مدوية صباح التاسع من أبريل عندما سقطت بغداد بدون إطلاق رصاصة واحدة وهروب القائد المؤمن وكل قياداته بشكل مخزي، إلى أن تم إعتقالهم جميعا كالفئران في جحور بائسة تليق بهم وبجرائمهم، لأنهم وضعوا العراق وشعبه في كفة وعنترياتهم الكاذبة في كفة، وهاهم الآن يواجهون المحاكمة وبشكل مذل يدلل على أن الطغاة لا يقيمون وزنا لوطن ولشعب، رغم أن إبنة الطاغية رغد رأت في أبيها المجرم بطلا في المحكمة، متناسية هذه البائسة على الأقل جريمته في قتل زوجها وزوج شقيقتها.
اليوم يتكرر نفس المشهد حرفيا في سورية بعد صدور تقرير ميليس الذي يدين شخصيات مهمة في نظام البعث السوري في جريمة إغتيال رفيق الحريري، وحتى الآن يستمر النظام في غطرسته وتحديه لإرادة المجتمع الدولي، مكتفيا بأبواق إعلامه الهزيل لتنفي ماورد في التقرير، وكأن العالم أجمع لا ينام ولا يصحو إلا على تصريحات وزير إعلامه الأكثر بؤسا من بثينة الصحاف، وكذلك وزير خارجيته الذي حاول تضليل التحقيق الدولي، ويحشد المظاهرات التي نعرف كيف يتم حشدها عبر إخراج الموظفين من مراكز عملهم والطلاب من جامعاتهم ومدارسهم، ويجمع المحامين الموالين له خوفا أو مصلحة لتوجيه مذكرات إدانة للتقرير الدولي، معتقدا أن هذه الحركات البهلوانية سوف تنقذ رقبته من حبل العدالة الدولية، وفي الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لإصدار قراربعقوبات دولية ومقاطعة دبلوماسية للنظام، تستمر رموز النظام في هذيانها وتصريحاتها النافية بشكل لا يصدقه أحد، معتقدين أنهم قوة أعظم من القوي العظمى مجتمعة، وهم في عنادهم هذا لا يفكرون في الدفاع عن القطروالشعب السوري، ولكن عن مصالحهم وإمتيازاتهم بالمليارات التي سرقوها من ثروات الشعبين السوري واللبناني،وبالتالي فإن تهددت هذه المصالح فشعارهم عندئذ (عليّ و على أعدائي)، وأعداؤهم في هذا السياق الشعب السوري قبل التحالف الدولي !!. لأنهم من المستحيل أن يعترفوا بجرائمهم وسرقاتهم، وبالتالي فتدمير وطن بالكامل أهون وأسهل عندهم، تماما كما فعل المجرم صدام حسين..فما العمل في هذه اللحظة التاريخية من أجل إنقاذ سورية من عبث هذه العصابات البعثية كي لا تواجه سورية ما واجهه العراق بسبب غطرسة المجرم صدام حسين؟ وعندئذ لن تنفع تنظيرات المرتزقة الذين سيصمون آذاننا بالحديث عن القرارات الدولية الجائرة وعن غطرسة الدول العظمى و..و...
إن إنقاذ سورية وشعبها من الممكن عبر طريقة واحدة لا ثاني لها، وهي أن يمتلك الرئيس بشار الأسد الشجاعة والجرأة لتقديم المطلوبين السوريين للعدالة الدولية وفي مقدمتهم شقيقه ماهر وصهره آصف شوكت، لأن المعلومات المتداولة تشير إلى أن إجتماعا حصل بينه وبين شقيقه وصهره، طرحت فيه مسألة إغتيال رفيق الحريري،لكن بشار رفض هذا التوجه إلا أن شقيقه وصهره واصلا العمل في المهمة القذرة التي إنتهت بإغتيال رفيق الحريري، وإن كانا فعلا أبرياءا لا يستطيع مليون ميليس أن يلصق الجريمة بهما...والمنطق الوطني الذي يضع مصلحة سورية وشعبها في المقام الأول يضحي بمائة ماهر وألف آصف من أجل إنقاذ سورية و شعبها، وبالطبع يجب أن يتبع ذلك إجراءات طويلة أهمها وفي مقدمتها العفو العام الشامل عن سجناء الراي وعناصر المعارضة في الداخل والخارج وعودة الجميع بأمان للبدء في عملية تحول ديمقراطي حتى لو كانت نتيجتها سقوط حزب العث من السلطة عبر صندوق الإنتخابات فهو أهون ألف مرة من سقوطه المحتمل المهين على يد وأقدام قوات التحالف، ونعمة من الله إن إمتلك الشعب السوري الشجاعة وأسقط هذا النظام على طريقة الشعوب الأخرى، وآخرها إنتفاضة الشعب اللبناني التي أنهت الإحتلال البعثي للبنان بدون رصاصة أو نقطة دم، علما أن دماء رفيق الحريري هي التي كانت ضريبة حرية الشعب اللبناني...فهل يفعل الرئيس بشار الأسد ذلك؟؟. جوابي : لا..لأن من وصلوا للسلطة بطريقة لا شرعية عبر القوة العسكرية أو التوريث التزويري كما في حالة بشار، من الصعب أن يصحو ضميرهم، فإما ملذات السلطة أو خراب البلاد وطنا وشعبا..وآمل أن يخيب بشار الأسد ظنوني ويفعلها لينقذ القطر والشعب السوري، وعبر العملية الديمقراطية أنا متأكد أن الشعب السوري سوف يرمي البعث حزبا وقيادة وراء ظهره وإلى الأبد !!!.


////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

Tarek007
27/10/2005, 04:21
من وصلوا للسلطة بطريقة لا شرعية عبر القوة العسكرية أو التوريث التزويري كما في حالة بشار، من الصعب أن يصحو ضميرهم، فإما ملذات السلطة أو خراب البلاد وطنا وشعبا..وآمل أن يخيب بشار الأسد ظنوني ويفعلها لينقذ القطر والشعب السوري، وعبر العملية الديمقراطية أنا متأكد أن الشعب السوري سوف يرمي البعث حزبا وقيادة وراء ظهره وإلى الأبد !!!.

غاندي
27/10/2005, 05:17
يبدو أنك تكتب وتنقل ثم تقرأ لنفسك.... إذا مليت غير الموضوع...:notok:

أبو النسيم
27/10/2005, 19:02
يبدو أنك تكتب وتنقل ثم تقرأ لنفسك.... إذا مليت غير الموضوع...


يعني أنا للمرة المليون بردد أنو أذا الشخص يلي بدو يسمي حالو أسم مستعار يكون قد هل القسم


مو تجيب المسبة لحالك ولصاحب الأسم

غاندي
28/10/2005, 03:41
:o:o:o:o:o