Willi
27/10/2005, 06:37
الغباء الإعلامي السوري والعبقريه اللبنانيه
بتمنى انو تقرو الموضوع للنهاي
لا يخفى على أي مواطن سوري أو عربي أو حتى أي مخلوق يفكر على وجه هذه البسيطه..... لا
يخفى عليه بأننا نتعرض حاليا لأشرس هجمة إعلامية واقتصادية وسياسية منذ ولادة الجمهورية
العربية السورية الحبيبه ( طبعا بغض النظر عن حقيقة تورطنا أو عدمه بالأحداث الجاريه في لبنان
والعراق )
والتصرف الطبيعي لأي دولة أو أي تجمع بشري ( سواءا كان بشريا إجتماعيا أم تجمعا فكريا أو حتى
مهنيا ) أن يدافع عن نفسه بأذكى الطرق واكثرها فعالية لحماية وجوده ودرء تلك المخاطر عنه
فمنذ اللحظة الاولى للإعلان عن عملية اغتيال الحريري تسابقت وسائل الإعلام اللبنانية ( في
البداية ثم العربية والاجنبية ) المرئية منها والمسموعة والمقروءه مسخرة كافة إمكانياتها المادية
الهائله ومجندة خبرتها العالية جدا لتهيئة الرأي العام العالمي ضد سوريا واضعة إياها ( أي سوريا )
في خانة الإتهام وليس ضمن خانة إحتمالية أن تكون مدانة او لا .........وهذه نقطة يجب ان ننتبه
اليها
*
*
*
قنوات بالعشرات تبث وعلى مدار الساعه برامج معده بشكل مسبق وبشكل عبقري لإيصال فكرة
معينة إلى ذهنية المشاهد مستضيفة من خلالها ضيوفا قد لا يتمتعون بالمصداقية السياسيه أو
حتى لا يمتلكون أدنى مستوى من الإحساس الوطني الذي يؤهلهم للمشاركة والحوار بمواضيع
بالغة الحساسيه .....ولكنه الإعلام وهذه وظيفته ...
...غسيل الأدمغه
وتلك نقطة تسجل لصالح الإعلام اللبناني فقد عرف من أين تؤكل الكتف
ولأن القنوات الفضائية العربية تبحث بشكل دائم عن اخبار الساعة حتى تحولها إلى مادة إعلامية
دسمة علها تزيد من عدد مشاهديها أو للمحافظة على مكانتها بين المحطات الاخرى وعلى راس
هذه القنوات قناتا الجزيره والعربيه
فقد لحقت هاتان المحطتان بالمحطات اللبنانيه تشهيرا وتنكيلا بالحكومة السورية واصبحت سوريا
فجأة الشغل الشاغل وارضا خصبة للعمل الصحفي والإعلامي
ولعل كل متابع لبرامج هاتين القناتين بالإضافة الى القنوات اللبنانيه يلاحظ الكيفيه التي يقوم بها
المذيع بإدارة برنامجه بشكل يوجه فيه عقل المشاهد وقلبه بإتجاه واحد وغالبا ما يتم طرح الاسئلة
بإسلوب نجد فيه اتهاما ضمنيا لسوريا اي ان المذيع لا يتصرف بشكل حيادي ابدا بل على العكس
تماما فهو يقف في الطرف الآخر المواجه لسوريا
وفي خضم هذا المستنقع المليئ بالأقلام الصفراء يبرز السؤال التالي
ترى كيف تصرف الإعلام السوري ...؟؟
الجواب بشكل مباشر وبدون اي مقدمات إنه إعلام غبي جدا
ودائما ما كان الاعلام في سوريا من أكثر الفعاليات تاخرا ( طبعا التاخير بعقلية التفكير وليس
بالتقنييات )
فهو لا يواكب الاحداث او التطورات أو بالأدق لايملك تلك النوعية من المذيعين والمحللين القادرين
على قراءة الأحداث بشكل يستطيعون بعده من استسقاء الأخطار المستقبلية واقتراح الحلول لها
قبل الوقوع فيها ...
وطبعا هذا الخطأ تتحمله الحكومه السوريه فقط
فهي التي اوصلته إلى هذه المرحلة من الغباء والتكاسل بما مارسته من أساليب قمع فكرية
وضغوط سياسية لكل من يوجه قلمه بأي نوع من أنواع الإنتقاد للسلوك السياسي أو للطريقة التي
يدار بها البلد
فهاجرت الإمكانيات البشريه وأفادت بإبداعاتها قنوات أخرى : الصواف ... ديانا يازجي ... توفيق
الحلاق ...المرحوم وليد سرديني ....وغيرهم الكثيرون
حتى في مجال الإعلام الرياضي فالنخبة في الخارج
وبالتاكيد فإن أغلب من بقي لم يكن ليبقى أو ليستمر ( أو ليظهر أصلا ) لولا التملق والمحاباة أو
الواسطه كما نقول بالعاميه .
وجاء دور الحاجة إليهم ( إلى من بقي طبعا )
ولكن هيهات ففاقد الشيئ لا يعطيه
فخذلها ( سوريا ) ابناؤها ( الإعلاميين )
فلا هم يملكون الموهبة اللازمه ولا الادارات قادرة على التخلص من الصدأ الذي أصاب آلية العمل
الإداري والوظيفي .
وفي الوقت الذي نكون فيه بحاجة ماسة لان نشرح وجهة نظرنا للعالم اجمع ونضع مفهومنا بشكل
واوضح أمام الرأي العام العالمي عجزنا عن ذلك لماذا ؟؟؟؟؟
لاننا لا نملك سوى محطتين أرضيتين يبثان برامجهما داخل الاراضي السوريه ولا يتابعهما إلا القلة
القليلة
وأخرى فضائية لم ترتقي حتى الآن إلى مستوى محطة إعلامية جديرة بالمتابعه ..
بينما لبنان ( وهو من أصغر الدول العربية ) يملك أكثر من نصف الفضائيات العربية
حتى عندما قامت الهيئات الوزارية والحزبية بتشكيل مسيرة ( قبل امس ) في دمشق وحلب
فشلت فشلا ذريعا.....لماذا ؟؟؟
للحماقة الشديدة في إدارتها...
فلنعد بذاكرتنا إلى شهري شباط وآذار من هذا العالم ولنستذكر المظاهرات التي خرجت في بيروت
- جميع الشعارات التي رفعت توحي بالتلاحم الوطني ( رغم انهم ابعد ما يكونوا عن ذلك المفهوم )
- لم ترفع صور الرئيس ولم يهتفوا بحياته فالقضية التي خرجوا من اجلها لا علاقة له بها
- الجميع حمل الاعلام اللبنانيه وربما كانت تلك اول مناسبة لبعضهم لرفع هذا العلم
- العبارات التي كتبت واللوحات التي حملت كتبت بطريقة إحترافية عاليه ( كلمات قليله ومدلولها
واضح ) .
أما مضمون المسيرة في سوريا :
- فأول من يشاهد صور أي مقطع منها في اي وقت زمني أو في أي زاوية مكانية يرى صور السيد
الرئيس مرتفعة في كل مكان ويسمع الشعارات التي تهتف بحياته وبالولاء له وكأن الجماهير خرجت
إلى الشارع لتعبر عن ولائها للسيد الرئيس أو كأننا نعيش في حملة انتخابية
هذا الموقف يكون صحيحا في حال كان التقرير أو كانت المشكلة تشير إلى رفض الشعب للسيد
الرئيس وبالطبع فهذا لا يمت للحقيقة بصله فجميع ابناء هذا الوطن وانا منهم ندين له بالولاء التام
وبعبارة أخرى هذه المسيرة وكأنها اوجدت حلا لمشكلة غير موجوده
وكان الأجدى أن ترفع الأعلام السورية بشكل مكثف أكثر للدللالة على التجمع الوطني
حول سوريا .......كوطن .....كأرض ......فسوريا كما علمنا القائد الراحل اكبر من اي شخص ومن اي
قياده
- العبارات التي رفعت أكل الدهر عليها وشرب ولم تكن موجهه للراي الخارجي
باستثناء ( عفوا بوش نحن أيضا نريد الحقيقه )
- حتى الكاميرا ( الإعلام ) نقلت إلينا صور أطفال يقفزون أمام الكاميرا بفرحة شديده تجعل المرء
يستشعر بلاهة الشارع السوري
بإختصار لم تعكس هذه المظاهره الإحساس الداخلي للمواطن السوري تجاه تقرير ميلس
ولم تصل بإدارتها إلى الحد الأدنى من الفعاليه
مجرد مخلوقات طلب إليها أن تخرج فخرجت هكذا بدت الصوره
وكل ما سبق ذكره حتى وإن أدير بطريقة إحترافيه عاليه فهو لا يحقق المطلوب بشكل كامل ولسبب
بسيط
وهو اننا لسنا بحاجة لشرح الموقف السوري للشعب السوري ..مانحن بحاجة إليه أكثر هو إيصال
مفهومنا للخارج . للشعوب خارج سوريا لزج أكبر قدر ممكن من الهيئات والفعاليات لمساندتنا في
المرحلة القادمه
ألم شديد ذلك الذي أحسست به وانا ارى إعلامنا عاجز تماما عن القيام بدوره
والإعلام هو مربط الفرس لأي قضية سياسية في العصر الحديث
فمن يملك الإعلام يملك الحق هكذا نعيش
الموضوع منقول
لان برأيي الموضوع كتير مهم
بتمنى انو تقرو الموضوع للنهاي
لا يخفى على أي مواطن سوري أو عربي أو حتى أي مخلوق يفكر على وجه هذه البسيطه..... لا
يخفى عليه بأننا نتعرض حاليا لأشرس هجمة إعلامية واقتصادية وسياسية منذ ولادة الجمهورية
العربية السورية الحبيبه ( طبعا بغض النظر عن حقيقة تورطنا أو عدمه بالأحداث الجاريه في لبنان
والعراق )
والتصرف الطبيعي لأي دولة أو أي تجمع بشري ( سواءا كان بشريا إجتماعيا أم تجمعا فكريا أو حتى
مهنيا ) أن يدافع عن نفسه بأذكى الطرق واكثرها فعالية لحماية وجوده ودرء تلك المخاطر عنه
فمنذ اللحظة الاولى للإعلان عن عملية اغتيال الحريري تسابقت وسائل الإعلام اللبنانية ( في
البداية ثم العربية والاجنبية ) المرئية منها والمسموعة والمقروءه مسخرة كافة إمكانياتها المادية
الهائله ومجندة خبرتها العالية جدا لتهيئة الرأي العام العالمي ضد سوريا واضعة إياها ( أي سوريا )
في خانة الإتهام وليس ضمن خانة إحتمالية أن تكون مدانة او لا .........وهذه نقطة يجب ان ننتبه
اليها
*
*
*
قنوات بالعشرات تبث وعلى مدار الساعه برامج معده بشكل مسبق وبشكل عبقري لإيصال فكرة
معينة إلى ذهنية المشاهد مستضيفة من خلالها ضيوفا قد لا يتمتعون بالمصداقية السياسيه أو
حتى لا يمتلكون أدنى مستوى من الإحساس الوطني الذي يؤهلهم للمشاركة والحوار بمواضيع
بالغة الحساسيه .....ولكنه الإعلام وهذه وظيفته ...
...غسيل الأدمغه
وتلك نقطة تسجل لصالح الإعلام اللبناني فقد عرف من أين تؤكل الكتف
ولأن القنوات الفضائية العربية تبحث بشكل دائم عن اخبار الساعة حتى تحولها إلى مادة إعلامية
دسمة علها تزيد من عدد مشاهديها أو للمحافظة على مكانتها بين المحطات الاخرى وعلى راس
هذه القنوات قناتا الجزيره والعربيه
فقد لحقت هاتان المحطتان بالمحطات اللبنانيه تشهيرا وتنكيلا بالحكومة السورية واصبحت سوريا
فجأة الشغل الشاغل وارضا خصبة للعمل الصحفي والإعلامي
ولعل كل متابع لبرامج هاتين القناتين بالإضافة الى القنوات اللبنانيه يلاحظ الكيفيه التي يقوم بها
المذيع بإدارة برنامجه بشكل يوجه فيه عقل المشاهد وقلبه بإتجاه واحد وغالبا ما يتم طرح الاسئلة
بإسلوب نجد فيه اتهاما ضمنيا لسوريا اي ان المذيع لا يتصرف بشكل حيادي ابدا بل على العكس
تماما فهو يقف في الطرف الآخر المواجه لسوريا
وفي خضم هذا المستنقع المليئ بالأقلام الصفراء يبرز السؤال التالي
ترى كيف تصرف الإعلام السوري ...؟؟
الجواب بشكل مباشر وبدون اي مقدمات إنه إعلام غبي جدا
ودائما ما كان الاعلام في سوريا من أكثر الفعاليات تاخرا ( طبعا التاخير بعقلية التفكير وليس
بالتقنييات )
فهو لا يواكب الاحداث او التطورات أو بالأدق لايملك تلك النوعية من المذيعين والمحللين القادرين
على قراءة الأحداث بشكل يستطيعون بعده من استسقاء الأخطار المستقبلية واقتراح الحلول لها
قبل الوقوع فيها ...
وطبعا هذا الخطأ تتحمله الحكومه السوريه فقط
فهي التي اوصلته إلى هذه المرحلة من الغباء والتكاسل بما مارسته من أساليب قمع فكرية
وضغوط سياسية لكل من يوجه قلمه بأي نوع من أنواع الإنتقاد للسلوك السياسي أو للطريقة التي
يدار بها البلد
فهاجرت الإمكانيات البشريه وأفادت بإبداعاتها قنوات أخرى : الصواف ... ديانا يازجي ... توفيق
الحلاق ...المرحوم وليد سرديني ....وغيرهم الكثيرون
حتى في مجال الإعلام الرياضي فالنخبة في الخارج
وبالتاكيد فإن أغلب من بقي لم يكن ليبقى أو ليستمر ( أو ليظهر أصلا ) لولا التملق والمحاباة أو
الواسطه كما نقول بالعاميه .
وجاء دور الحاجة إليهم ( إلى من بقي طبعا )
ولكن هيهات ففاقد الشيئ لا يعطيه
فخذلها ( سوريا ) ابناؤها ( الإعلاميين )
فلا هم يملكون الموهبة اللازمه ولا الادارات قادرة على التخلص من الصدأ الذي أصاب آلية العمل
الإداري والوظيفي .
وفي الوقت الذي نكون فيه بحاجة ماسة لان نشرح وجهة نظرنا للعالم اجمع ونضع مفهومنا بشكل
واوضح أمام الرأي العام العالمي عجزنا عن ذلك لماذا ؟؟؟؟؟
لاننا لا نملك سوى محطتين أرضيتين يبثان برامجهما داخل الاراضي السوريه ولا يتابعهما إلا القلة
القليلة
وأخرى فضائية لم ترتقي حتى الآن إلى مستوى محطة إعلامية جديرة بالمتابعه ..
بينما لبنان ( وهو من أصغر الدول العربية ) يملك أكثر من نصف الفضائيات العربية
حتى عندما قامت الهيئات الوزارية والحزبية بتشكيل مسيرة ( قبل امس ) في دمشق وحلب
فشلت فشلا ذريعا.....لماذا ؟؟؟
للحماقة الشديدة في إدارتها...
فلنعد بذاكرتنا إلى شهري شباط وآذار من هذا العالم ولنستذكر المظاهرات التي خرجت في بيروت
- جميع الشعارات التي رفعت توحي بالتلاحم الوطني ( رغم انهم ابعد ما يكونوا عن ذلك المفهوم )
- لم ترفع صور الرئيس ولم يهتفوا بحياته فالقضية التي خرجوا من اجلها لا علاقة له بها
- الجميع حمل الاعلام اللبنانيه وربما كانت تلك اول مناسبة لبعضهم لرفع هذا العلم
- العبارات التي كتبت واللوحات التي حملت كتبت بطريقة إحترافية عاليه ( كلمات قليله ومدلولها
واضح ) .
أما مضمون المسيرة في سوريا :
- فأول من يشاهد صور أي مقطع منها في اي وقت زمني أو في أي زاوية مكانية يرى صور السيد
الرئيس مرتفعة في كل مكان ويسمع الشعارات التي تهتف بحياته وبالولاء له وكأن الجماهير خرجت
إلى الشارع لتعبر عن ولائها للسيد الرئيس أو كأننا نعيش في حملة انتخابية
هذا الموقف يكون صحيحا في حال كان التقرير أو كانت المشكلة تشير إلى رفض الشعب للسيد
الرئيس وبالطبع فهذا لا يمت للحقيقة بصله فجميع ابناء هذا الوطن وانا منهم ندين له بالولاء التام
وبعبارة أخرى هذه المسيرة وكأنها اوجدت حلا لمشكلة غير موجوده
وكان الأجدى أن ترفع الأعلام السورية بشكل مكثف أكثر للدللالة على التجمع الوطني
حول سوريا .......كوطن .....كأرض ......فسوريا كما علمنا القائد الراحل اكبر من اي شخص ومن اي
قياده
- العبارات التي رفعت أكل الدهر عليها وشرب ولم تكن موجهه للراي الخارجي
باستثناء ( عفوا بوش نحن أيضا نريد الحقيقه )
- حتى الكاميرا ( الإعلام ) نقلت إلينا صور أطفال يقفزون أمام الكاميرا بفرحة شديده تجعل المرء
يستشعر بلاهة الشارع السوري
بإختصار لم تعكس هذه المظاهره الإحساس الداخلي للمواطن السوري تجاه تقرير ميلس
ولم تصل بإدارتها إلى الحد الأدنى من الفعاليه
مجرد مخلوقات طلب إليها أن تخرج فخرجت هكذا بدت الصوره
وكل ما سبق ذكره حتى وإن أدير بطريقة إحترافيه عاليه فهو لا يحقق المطلوب بشكل كامل ولسبب
بسيط
وهو اننا لسنا بحاجة لشرح الموقف السوري للشعب السوري ..مانحن بحاجة إليه أكثر هو إيصال
مفهومنا للخارج . للشعوب خارج سوريا لزج أكبر قدر ممكن من الهيئات والفعاليات لمساندتنا في
المرحلة القادمه
ألم شديد ذلك الذي أحسست به وانا ارى إعلامنا عاجز تماما عن القيام بدوره
والإعلام هو مربط الفرس لأي قضية سياسية في العصر الحديث
فمن يملك الإعلام يملك الحق هكذا نعيش
الموضوع منقول
لان برأيي الموضوع كتير مهم