-
دخول

عرض كامل الموضوع : اغتيال الأمن!


yass
28/09/2004, 13:37
رأي أخبار الشرق - 27 أيلول 2004

لم يمر عام على اعتدائها الأول، حتى أعادت "إسرائيل" الكرّة مرة أخرى لتضرب في عمق العاصمة السورية، وهو الاعتداء الذي جوبه بـ "تنديد" و"استنكار" سوريين رسميين.

ولئن كان من غير المستغرب أن يلجأ "عدو" إلى الاعتداء، لأنه ببساطة "عدو" وهذا ما يؤكده التصنيف الرسمي في سوري؛ فإن الذي يدعو إلى الاستغراب، وربما الغضب، هو أن "الأمن" السوري الذي لا تفوته صغيرة ولا كبيرة في شؤون المواطن السوري، لم يستطع اكتشاف الطائرات التي قصفت عين الصاحب أو العملاء الذين جهزوا وخططوا على مدى فترة من الزمن لتفجير سيارة القيادي في "حماس" في قلب العاصمة!

الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها الاستخبارات العسكرية التي أفردت فرعاً خاصاً لـ "التجسس" على "العدو" وهو "فرع فلسطين" الذي تغيرت مهامه منذ زمن بعيد؛ ربما كانت "معذورة"، فهي مشغولة بقضايا "جليلة" وأعظم شأناً. فهناك مواطن "متدين" أو "أصولي" سيهدد الأمن في البلد .. وهناك بضعة "مشاغبين" يساريين أو قوميين تجمعوا في ساحة جامعتهم للتعبير عن "معاداتهم لأهداف الثورة" أو ربما كانوا يخططون لقلب النظام .. لا بل إن هناك "مخربين" يعمدون إلى "نشر الأخبار الكاذبة" للإضرار بعزيمة الأمة والإساءة إلى سمعة البلد!

إن الذي يوهن الأمة ويسيء إلى سمعة البلد هو انحراف الأجهزة الأمنية عن مهماتها التي وُجدت من أجلها، لتصبح عبئاً على الوطن، تمتص خيراته وموارده المالية بلا مقابل. فلا يكاد يمر يوم إلا والاعتقالات لأسباب سياسية تتصدر الأنباء الواردة من سورية، تلك الاعتقالات التي تتم على يد الأجهزة التي استقالت من مهمتها في تأمين المواطن من الاعتداءات الخارجية.

ونقطة أخرى يمكن إضافتها هنا، فالتبرير الرسمي الجاهز عند الحديث عن حالة الطوارئ؛ هو أن البلاد في "حالة حرب"، فماذا فعلت حالة الطوارئ هذه في رد الاعتداءين السابقين؟

لقد فشلت الأجهزة، ومن ورائها المؤسسة العسكرية التي خصصت لها على مدى عقود الأموال التي اقتطعت على حساب التنمية في ثلاث مرات (إذا ما أضفنا اعتداء المزة) خلال أقل من عام، فماذا يعني ذلك.

واقع الحال يشير إلى أنه منذ عام 1948 فشل الجيش السوري، وهو لا يختلف في هذه النقطة عن الجيوش العربية الأخرى، في تحقيق ولو نصر يعيد "النشوة" ويرفع المعنويات، ومع ذلك فإن أحداً لم يحاسَب، منذ سقوط الجولان عام 1967 حتى اليوم. فهل سيبقى المسؤولون "الفاشلون" هذه المرة أيضاً دون حساب؟!

Cube
29/09/2004, 03:49
لم استطع منع الشعور بالسخرية من التسلل إلى داخلي عندما سمعت الخبر. و للكن في النهاية, الذي قام بزرع القنبلة هو شخص سوري أو فلسطيني.. لا أحد غريب. الخيانة منا و فينا.

Cube
29/09/2004, 03:50
و لكن لننظر الى الجانب الايجابي.. أصبحت النتيجة 3 صفر لصالحنا. 3 حقوق رد مقابل صفر لإسرائيل :wink:

Hus
29/09/2004, 20:04
و لكن لننظر الى الجانب الايجابي.. أصبحت النتيجة 3 صفر لصالحنا. 3 حقوق رد مقابل صفر لإسرائيل :wink:

ونحني لسا محتفظين فيهم .. بمكان امين وامن تحت الارض ..
ما بتعرف ترى ايمت بيلزمو ...

صار حق الرد بهال الايام التعيسة عملة نادرة :lol: :lol:

الأستاذ
29/09/2004, 21:54
يعني هون مع موافقتي على كتير مما سبق بدي ذكر أنو أجهزة الأمن السورية مسكت العديد من شبكات التتجسس بعضا بسورية و أكترها بلبنان و على كل حال هيك عملية مو معناتا أنو الموساد عم يسرح و يمرح بالبلد، و ممكن تصير هيك قصة بأي بلد لو مهما كانت أجهزة المخابرات قوية فيه
و إذا بدنا نذكر مثال بهالمجال يمكن أحداث 11 أيلول بأميركا القوة العظمى بهالعالم هي المثال الأكتر قرب للذهن
و من جهة تانية بحب ذكر أنو سنة 73 دخلت طيارات أسرائيلية و قصفت مواقع بسورية و لبنان و المضادت السورية ما جابهتا بس كان الموضوع تكتيك منشان ما يكشفو صواريخ سام يلي لعنت أبو الطيران الاسرائيلي بحرب تشرين
يعني الحق يقال كمان......... موهيك :wink:

yass
29/09/2004, 22:03
يا شيخ صواريخ سام عفنت بالبقاع...ما بعرف لشو حاطينن هنيك؟؟

aboziad
29/09/2004, 22:19
يا شيخ صواريخ سام عفنت بالبقاع...ما بعرف لشو حاطينن هنيك؟؟

له ولو
بركي شي عصفور بحري حب يخترق الاجواء

وفهمك كفاية :!:

Joe
30/09/2004, 07:04
يعني هون مع موافقتي على كتير مما سبق بدي ذكر أنو أجهزة الأمن السورية مسكت العديد من شبكات التتجسس بعضا بسورية و أكترها بلبنان و على كل حال هيك عملية مو معناتا أنو الموساد عم يسرح و يمرح بالبلد، و ممكن تصير هيك قصة بأي بلد لو مهما كانت أجهزة المخابرات قوية فيه
و إذا بدنا نذكر مثال بهالمجال يمكن أحداث 11 أيلول بأميركا القوة العظمى بهالعالم هي المثال الأكتر قرب للذهن
:wink:

انا عندي تعليق هون أخي الاستاذ

هيك معلومات بتتعلق بشخصية سياسية عسكرية المفروض انها ملتجأة في سوريا مفروض تكون معلومات مهمة جدا جدا .. يعني معلومات متعلقة بأمن الدولة و الوطن. و لحتى اسرائيل او غير اسرائيل (الاردن مثلا) قدر يسرب هيك معلومات عن وجود هادا الشخص و قدر ينفذ العملية.. يعني هاي شغلة كبيرة كتير... لانو الشخصية المغتالة المفروض تكون سلامتها من سلامة أمن الدولة.. بما أنو نحنا حاملين القضية الفلسطينية فوق كتافنا و راكضين. يعني انا رأيي انو لاء هيك شيء ما عادي انه يصير بأي دولة.. خصوصي انو نحنا ما عنا شي نحكي و نتفاخر فيها بسوريا غير مخابراتنا و قديش قوية

و مشان يلي صار بأميركا... اكيد في تساؤلات كتير حول شلون جهاز الاستختبارات الاميركية ما قدر يتوقع الحادث او يوقفه... بس بالنهاية تذكر انو اميركا مانها بحالة حرب مع دولة مجاورة و ما في حالة طوارئ عندهم و استنفار متل عند بعض الدول... و الخاطفين قاموا بخطف الطائرة بسكاكين عادية... يعني صحيح كان في تخطيط كبير ما اختلفنا... بس ما تم سرقة معلومات او تسريب معلومات بتتعلق بأمن الدولة

يعني لو الاجهزة الامنية عنا بتحترم حالها مثلا كان المسؤولين فيها قدموا استقالة و مثلوا قدام لجنة عن كيف حصل هل شي... مو بتمر بكل سخافة و مندد شوي و بعدين مننسى!

و تحياتي الك