yass
30/09/2004, 13:12
نفت مصادر سورية وثيقة الاطلاع بشدة رواية صحفية تحدثت عن قدوم منفذي عملية اغتيال الشيخ عز الدين الشيخ خليل من العراق، وقالت إن العملية تمت عن طريق زرع عميل عربي وبإشراف مباشر من جهاز أمن عربي.
وأوضحت المصادر أن السلطات السورية ألقت القبض على العميل المفترض وهو عربي الجنسية، وقد أخذت اتجاهات التحقيق تتضح أكثر فأكثر منذ يوم الثلاثاء. وأكدت المصادر أن جهاز الأمن العربي نفذ العملية لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي، وهو ما يفسر إحجام "إسرائيل" عن تبني العملية بشكل واضح ومباشر كما حصل في المرة الماضية، حين شنت الغارة على عين الصاحب العام الماضي.
ورفضت المصادر تسمية الدولة العربية المقصودة، ولكنها أوضحت أنها دولة مشرقية ومعنية بشكل أو بآخر بملف حركة "حماس".
وكانت صحيفة "الحياة" اللندنية قد ذكرت في وقت سابق أن جهاز مخابرات عربي سلم "الموساد" الإسرائيلي ملفاً كاملاً عن قيادات حركة "حماس" وتحركاتهم وعاداتهم إلى جانب أدق التفاصيل عن حياتهم اليومية، وجاء الإعلان عن ذلك قبل أيام من عملية اغتيال الشيخ خليل.
ومن جهة أخرى، نقلت "الحياة" عن مصادر سورية وصفتها بأنها "رفيعة المستوى" أن التحقيقات في قضية اغتيال عضو حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عز الدين الشيخ خليل في دمشق، ما تزال في بدايتها، موضحاً أن السلطات السورية كانت تبحث عن سيارة مفخخة.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيقات السورية تتجه نحو ترجيح فرضية مشاركة "عميل" في تنفيذ العملية وسط دمشق. ولاحظت مصادر سورية "تباهي "إسرائيل" بتحمل مسؤولية" هذه العملية، في وقت أكد مسؤولون إسرائيليون ان "لا حصانة لسورية".
وفي إطار التحقيق في عملية الاغتيال، قالت المصادر السورية إن التحقيقات "ما زالت في بداياتها"، لافتة إلى وجود "الكثير من الأسئلة وبعض الأجوبة"، وموضحة ان السلطات الأمنية كانت تبحث عن سيارة أخرى مفخخة. ورجحت المصادر في ضوء "المعطيات المتوفرة ان تكون العبوة وضعت خلال الليل، وأن يكون هناك عميل راقب تحركات عز الدين في الصباح قبل تفجير العبوة الموضوعة تحت السيارة".
وأوضحت المصادر أن السلطات السورية ألقت القبض على العميل المفترض وهو عربي الجنسية، وقد أخذت اتجاهات التحقيق تتضح أكثر فأكثر منذ يوم الثلاثاء. وأكدت المصادر أن جهاز الأمن العربي نفذ العملية لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي، وهو ما يفسر إحجام "إسرائيل" عن تبني العملية بشكل واضح ومباشر كما حصل في المرة الماضية، حين شنت الغارة على عين الصاحب العام الماضي.
ورفضت المصادر تسمية الدولة العربية المقصودة، ولكنها أوضحت أنها دولة مشرقية ومعنية بشكل أو بآخر بملف حركة "حماس".
وكانت صحيفة "الحياة" اللندنية قد ذكرت في وقت سابق أن جهاز مخابرات عربي سلم "الموساد" الإسرائيلي ملفاً كاملاً عن قيادات حركة "حماس" وتحركاتهم وعاداتهم إلى جانب أدق التفاصيل عن حياتهم اليومية، وجاء الإعلان عن ذلك قبل أيام من عملية اغتيال الشيخ خليل.
ومن جهة أخرى، نقلت "الحياة" عن مصادر سورية وصفتها بأنها "رفيعة المستوى" أن التحقيقات في قضية اغتيال عضو حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عز الدين الشيخ خليل في دمشق، ما تزال في بدايتها، موضحاً أن السلطات السورية كانت تبحث عن سيارة مفخخة.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيقات السورية تتجه نحو ترجيح فرضية مشاركة "عميل" في تنفيذ العملية وسط دمشق. ولاحظت مصادر سورية "تباهي "إسرائيل" بتحمل مسؤولية" هذه العملية، في وقت أكد مسؤولون إسرائيليون ان "لا حصانة لسورية".
وفي إطار التحقيق في عملية الاغتيال، قالت المصادر السورية إن التحقيقات "ما زالت في بداياتها"، لافتة إلى وجود "الكثير من الأسئلة وبعض الأجوبة"، وموضحة ان السلطات الأمنية كانت تبحث عن سيارة أخرى مفخخة. ورجحت المصادر في ضوء "المعطيات المتوفرة ان تكون العبوة وضعت خلال الليل، وأن يكون هناك عميل راقب تحركات عز الدين في الصباح قبل تفجير العبوة الموضوعة تحت السيارة".