Anmar
04/10/2004, 23:31
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد
لقد أفرزت التحولات الكبيرة في المنطقة واقعا جديدا لم يكن متوقعا بهذه الصورة ، وقد جاء الاحتلال الأمريكي للعراق ليفرض أنماطا جديدة من التعقيدات على كافة المستويات في المنطقة العربية والإسلامية ، وكان أهم هذه الإفرازات والتعقيدات ، التلميع البارز والتبشير الجلي بالظهور الشيعي على مسرح الأحداث سواء في العراق أو غيرها من الدول ، ولا يخفى على المتابع للشأن العراقي منذ سقوط العراق خطورة وأهمية الدور الذي يراد للشيعة أو يريده الشيعة في العراق والمنطقة كلها ، ولخطورة هذه التطورات على الأمة كلها ، فقد استعنا بالله على أن نضطلع ببيان جانب من جوانب الخطر القادم ، وخصصنا هذا الموقع لبيان كل ما يتعلق بالشأن الشيعي في هذه المرحلة الحساسة والمهمة في تاريخ أمتنا
إن صور العلاقة القائمة بين أهل السنة من جهة والشيعة من جهة أخرى ما تزال تحكمها مفاهيم غير واضحة المعالم ، لا أقول في وضوح المفاصلة بين المذهبين أو بالأصح بين الدينين، لكن في صور التعامل بين الإقدام والإحجام، و في صور فهمنا للشيعة بشمولية ، وفي مدى اتخاذ المواقف الصحيحة المبنية على بينة وفهم واضح للعقيدة والمنهج والفكر والثقافة والسياسة والاقتصاد والحرب.
ولأن خلافنا الأساس مع الشيعة مرجعه للخلاف العقدي، فقد كان هذا الجانب ظاهراً بشكل كبير على جوانب أخرى نحتاج أن إلى نكون على بينة بها، ونحن إذ نؤكد الأهمية القصوى لمعالجة هذا الجانب، فإنه ينبغي أن يلتفت بشكل كبير إلى الجانب التطبيقي لهذه العقيدة، و ذلك في ظل التمكين الحاصل للشيعة ، سواء في الدولة الإيرانية، أو التمدد الشيعي الحاصل في بلاد شتى، حتى هذه الصورة المرسومة، أو التي رسمت عن أقلية أو أكثرية شيعية هنا وهناك تحتاج إلى تحقق وتثبت، حجم الهالة التي صنعت حول الشيعة، أو قوة إيران، أو حزب الله، صورة الداخل الإيراني والخلافات الداخلية الشيعية، وطرق التفكير السياسية والعسكرية، كل هذه وغيرها نحتاج إلى معرفتها عن قرب، منهم أو ممن تكلم عنهم .
إننا لم نعد نواجه الشيعة في الكتب فقط، بل أصبحت مواجهة تزداد ميادينها يومًا بعد يوم . ولهذا كان موقع البينة لبنة على طريق صنع صورة تقريبية عن الشيعة بصورة أكثر شمولية، نفهم من خلالها عدونا . ومن خلال الاحتكاك والتجربة، وجدت أن أكثر المهتمين بالشأن الشيعي يتعاملون مع القضية من منظور عاطفي ترسخ لديهم بمرور الزمن، من خلال البيئة التي نشئوا فيها والصورة التي ترسخت بالتربية الشرعية العامة، وتغيب عنهم أكثر القضايا الحيوية الواقعية .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد
لقد أفرزت التحولات الكبيرة في المنطقة واقعا جديدا لم يكن متوقعا بهذه الصورة ، وقد جاء الاحتلال الأمريكي للعراق ليفرض أنماطا جديدة من التعقيدات على كافة المستويات في المنطقة العربية والإسلامية ، وكان أهم هذه الإفرازات والتعقيدات ، التلميع البارز والتبشير الجلي بالظهور الشيعي على مسرح الأحداث سواء في العراق أو غيرها من الدول ، ولا يخفى على المتابع للشأن العراقي منذ سقوط العراق خطورة وأهمية الدور الذي يراد للشيعة أو يريده الشيعة في العراق والمنطقة كلها ، ولخطورة هذه التطورات على الأمة كلها ، فقد استعنا بالله على أن نضطلع ببيان جانب من جوانب الخطر القادم ، وخصصنا هذا الموقع لبيان كل ما يتعلق بالشأن الشيعي في هذه المرحلة الحساسة والمهمة في تاريخ أمتنا
إن صور العلاقة القائمة بين أهل السنة من جهة والشيعة من جهة أخرى ما تزال تحكمها مفاهيم غير واضحة المعالم ، لا أقول في وضوح المفاصلة بين المذهبين أو بالأصح بين الدينين، لكن في صور التعامل بين الإقدام والإحجام، و في صور فهمنا للشيعة بشمولية ، وفي مدى اتخاذ المواقف الصحيحة المبنية على بينة وفهم واضح للعقيدة والمنهج والفكر والثقافة والسياسة والاقتصاد والحرب.
ولأن خلافنا الأساس مع الشيعة مرجعه للخلاف العقدي، فقد كان هذا الجانب ظاهراً بشكل كبير على جوانب أخرى نحتاج أن إلى نكون على بينة بها، ونحن إذ نؤكد الأهمية القصوى لمعالجة هذا الجانب، فإنه ينبغي أن يلتفت بشكل كبير إلى الجانب التطبيقي لهذه العقيدة، و ذلك في ظل التمكين الحاصل للشيعة ، سواء في الدولة الإيرانية، أو التمدد الشيعي الحاصل في بلاد شتى، حتى هذه الصورة المرسومة، أو التي رسمت عن أقلية أو أكثرية شيعية هنا وهناك تحتاج إلى تحقق وتثبت، حجم الهالة التي صنعت حول الشيعة، أو قوة إيران، أو حزب الله، صورة الداخل الإيراني والخلافات الداخلية الشيعية، وطرق التفكير السياسية والعسكرية، كل هذه وغيرها نحتاج إلى معرفتها عن قرب، منهم أو ممن تكلم عنهم .
إننا لم نعد نواجه الشيعة في الكتب فقط، بل أصبحت مواجهة تزداد ميادينها يومًا بعد يوم . ولهذا كان موقع البينة لبنة على طريق صنع صورة تقريبية عن الشيعة بصورة أكثر شمولية، نفهم من خلالها عدونا . ومن خلال الاحتكاك والتجربة، وجدت أن أكثر المهتمين بالشأن الشيعي يتعاملون مع القضية من منظور عاطفي ترسخ لديهم بمرور الزمن، من خلال البيئة التي نشئوا فيها والصورة التي ترسخت بالتربية الشرعية العامة، وتغيب عنهم أكثر القضايا الحيوية الواقعية .