agha
04/11/2005, 03:56
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
اشمخ عزيزاً مهرك البارود... وان تعثر الزمان يعود...
عزمنا للدهر نيرانا مخبأة... اخدود في الوغى يتبعه اخدود...
هذان بيتان شعريان كتبهما الرئيس العراقي صدام حسين وهو في قفص الاتهام لدى بدء محاكمته في التاسع عشر من الشهر الماضي حيث كشفت صحيفة "الشاهد المستقل" العراقية الاسبوعية بعض ما دار خلال جلسة المحكمة التي حضرها مراسل لها وقالت ان صدام كتب بخط يده بيتي الشعر خلال جلوسه داخل قفص الاتهام وفي فترة الاستراحة حصلت عليها.
واشارت الى ان صدام لم ينم الليلة التي سبقت المحكمة حيث تمت تهيئته لحضور المحاكمة في الساعة الثانية بعد منتصف الليل وكان يرتدي ملابسه "الرسمية" ثم يخلعها ويرتدي دشداشته التي كانت معه والتي احضرها الأميركان مع بعض ادواته في صندوق اصفر حيث وضعوا ادوات وملابس اركان النظام السابق احتوت الدشداشة والسترة والعقال والقميص والبنطلون وتركت للمعتقلين ان يرتدوا ما يشاؤونه من ملابس وفي صباح يوم المحاكمة وقبل الساعة الثامنة صباحا طلب صدام (مشط) لترتيب شعره وكان يحاول ان يظهر انيقا بعض الشيء امام العالم والشعب العراقي خاصة .
في ساعات الفجر الاولى جرى فحص طبي شامل لصدام بعد ان حضر فريق طبي أميركي واجرى فحوصاته واكد التقرير سلامته من اي مرض سوى انه يعاني من التهاب في الغدد اللمفاوية واثناء الفحوصات "استطاع ان يسحب انظار واعجاب المجندات الأميركيات اللواتي يبدين مرونة معه ويؤكدن انه ذو شخصية جذابة" كما قالت الصحيفة.
وفي ساعات الصباح التي سبقت المحكمة ظل صدام يسأل مرات عدة عن اسم البناية وموقعها وكذلك عن اسماء القضاة فأعطي اجابات خاطئة غير صحيحة للتمويه عليه كونهم كانوا على دراية من انه سيخاطب اتباعه وجماعته وسيحدد الموقع باشارة منه وهذا ما حدث فعلا عندما اشار الى اسم بناية التصنيع العسكري الذي كان مجرد تمويه أميركي على اسم البناية الحقيقية.
وشاهد جميع الذين حضروا المحاكمة ذلك الدفتر الاصفر اللون والقلم الرصاص اللذين يمسك بهما صدام وهو يجلس داخل القفص وقد كتب بيتا من الشعر الا انه لم يعجبه فشطبه وكتب بدلا عنه بيتين من الشعر قال فيهما:
اشمخ عزيزاً مهرك البارود
وان تعثر الزمان يعود
عزمنا للدهر نيراناً مخبأة
اخدود في الوغى يتبعه اخدود
وقد استطاعت (الشاهد المستقل) ان تحصل عليهما خلال فترة الاستراحة عندما اقتربت منه لتقدم اول وثيقة في وسائل الاعلام بخط يد صدام منذ اعتقاله في ديسمبر عام 2003 .
وبعد ان قبل طه ياسين رمضان الجزراوي رأس صدام سأله الاول عن كيفية القبض عليه فأكد له بعد ان ضرب على احد ساقيه.. والله لم امش يوما وراء عواطفي الا تلك المرة ودفعت جراء ذلك أغلى ثمن في تاريخي وقص الحكاية له حيث قال.. جئت من حمرين بعد ان قضيت هناك يومين شاقين التقيت فيهما مع بعض القادة وكان الشخص الذي يقود السيارة التي تقلني يدعى قيس النامق.. ويقول صدام كنت متعبا حينها وعندما وصلنا الى منزل (قيس) سألته.. هل هناك احراج ان أنام عندك الليلة? فقال لي (سيدي.. انت ضيفنا العزيز) ولم أشك مطلقا بكلامه وتفاجأت بأن الأميركان يقفون على رأسي بعد ان وشى بي (قيس النامق).. هنا سأل صدام طه ياسين عن احوال المعتقلين الاخرين فأكد له ياسين انهم بمعنويات عالية جدا الا محمد الزبيدي عضو قيادة حزب البعث المنحل فانه مصاب بمرض عقلي وعادل عبد الله مهدي عضو القيادة حيث توفي في السجن حينها قال صدام لطه ما نصه "خلص من الفضيحة والعار" وكان يقصد ان العار سيلاحق عادل الدوري لو كان حيا لان قيس النامق هو زوج شقيقة عادل الدوري وهو الذي قدمه لصدام وتكفله حينها.
اشمخ عزيزاً مهرك البارود... وان تعثر الزمان يعود...
عزمنا للدهر نيرانا مخبأة... اخدود في الوغى يتبعه اخدود...
هذان بيتان شعريان كتبهما الرئيس العراقي صدام حسين وهو في قفص الاتهام لدى بدء محاكمته في التاسع عشر من الشهر الماضي حيث كشفت صحيفة "الشاهد المستقل" العراقية الاسبوعية بعض ما دار خلال جلسة المحكمة التي حضرها مراسل لها وقالت ان صدام كتب بخط يده بيتي الشعر خلال جلوسه داخل قفص الاتهام وفي فترة الاستراحة حصلت عليها.
واشارت الى ان صدام لم ينم الليلة التي سبقت المحكمة حيث تمت تهيئته لحضور المحاكمة في الساعة الثانية بعد منتصف الليل وكان يرتدي ملابسه "الرسمية" ثم يخلعها ويرتدي دشداشته التي كانت معه والتي احضرها الأميركان مع بعض ادواته في صندوق اصفر حيث وضعوا ادوات وملابس اركان النظام السابق احتوت الدشداشة والسترة والعقال والقميص والبنطلون وتركت للمعتقلين ان يرتدوا ما يشاؤونه من ملابس وفي صباح يوم المحاكمة وقبل الساعة الثامنة صباحا طلب صدام (مشط) لترتيب شعره وكان يحاول ان يظهر انيقا بعض الشيء امام العالم والشعب العراقي خاصة .
في ساعات الفجر الاولى جرى فحص طبي شامل لصدام بعد ان حضر فريق طبي أميركي واجرى فحوصاته واكد التقرير سلامته من اي مرض سوى انه يعاني من التهاب في الغدد اللمفاوية واثناء الفحوصات "استطاع ان يسحب انظار واعجاب المجندات الأميركيات اللواتي يبدين مرونة معه ويؤكدن انه ذو شخصية جذابة" كما قالت الصحيفة.
وفي ساعات الصباح التي سبقت المحكمة ظل صدام يسأل مرات عدة عن اسم البناية وموقعها وكذلك عن اسماء القضاة فأعطي اجابات خاطئة غير صحيحة للتمويه عليه كونهم كانوا على دراية من انه سيخاطب اتباعه وجماعته وسيحدد الموقع باشارة منه وهذا ما حدث فعلا عندما اشار الى اسم بناية التصنيع العسكري الذي كان مجرد تمويه أميركي على اسم البناية الحقيقية.
وشاهد جميع الذين حضروا المحاكمة ذلك الدفتر الاصفر اللون والقلم الرصاص اللذين يمسك بهما صدام وهو يجلس داخل القفص وقد كتب بيتا من الشعر الا انه لم يعجبه فشطبه وكتب بدلا عنه بيتين من الشعر قال فيهما:
اشمخ عزيزاً مهرك البارود
وان تعثر الزمان يعود
عزمنا للدهر نيراناً مخبأة
اخدود في الوغى يتبعه اخدود
وقد استطاعت (الشاهد المستقل) ان تحصل عليهما خلال فترة الاستراحة عندما اقتربت منه لتقدم اول وثيقة في وسائل الاعلام بخط يد صدام منذ اعتقاله في ديسمبر عام 2003 .
وبعد ان قبل طه ياسين رمضان الجزراوي رأس صدام سأله الاول عن كيفية القبض عليه فأكد له بعد ان ضرب على احد ساقيه.. والله لم امش يوما وراء عواطفي الا تلك المرة ودفعت جراء ذلك أغلى ثمن في تاريخي وقص الحكاية له حيث قال.. جئت من حمرين بعد ان قضيت هناك يومين شاقين التقيت فيهما مع بعض القادة وكان الشخص الذي يقود السيارة التي تقلني يدعى قيس النامق.. ويقول صدام كنت متعبا حينها وعندما وصلنا الى منزل (قيس) سألته.. هل هناك احراج ان أنام عندك الليلة? فقال لي (سيدي.. انت ضيفنا العزيز) ولم أشك مطلقا بكلامه وتفاجأت بأن الأميركان يقفون على رأسي بعد ان وشى بي (قيس النامق).. هنا سأل صدام طه ياسين عن احوال المعتقلين الاخرين فأكد له ياسين انهم بمعنويات عالية جدا الا محمد الزبيدي عضو قيادة حزب البعث المنحل فانه مصاب بمرض عقلي وعادل عبد الله مهدي عضو القيادة حيث توفي في السجن حينها قال صدام لطه ما نصه "خلص من الفضيحة والعار" وكان يقصد ان العار سيلاحق عادل الدوري لو كان حيا لان قيس النامق هو زوج شقيقة عادل الدوري وهو الذي قدمه لصدام وتكفله حينها.