King RORO
06/10/2004, 01:25
أفاد باحثون مختصون بأن السمك المشوي أو المحمّص بالفرن أفضل من القلي في حماية القلب والوقاية من أمراضه وعدم انتظام ضرباته، خصوصا بين كبار السن.
وأظهرت الدراسة الجديدة التي أجريت في كلية هارفارد الطبية في بوسطن، أن كبار السن الذين يواظبون على تناول السمك المشوي بانتظام أقل عرضة للإصابة بحالة عدم انتظام ضربات القلب المميتة، في حين أن السمك المقلي أو سندويتشات سمك الفيليه أو البرغر لا تحقق الفوائد نفسها. وقد بينت العديد من الدراسات أن أكل السمك يقلل خطر الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب، وهي حالة شائعة تعرف طبيا بالرجفان الأذيني الذي يؤثر في حوالي مليوني أمريكي ويعتبر المسبب الرئيسي للسكتات الدماغية، ويظهر بسبب رجفان الحجرات العليا من القلب بدلا من ضخ الدم بانتظام وفعالية، مما يزيد خطر تشكل الخثرات الدموية والجلطات داخل العضلة القلبية، وقد يؤدي إلى السكتة إذا انتقلت الجلطة من القلب إلى الدماغ.
ووجد الباحثون بعد متابعة العادات الغذائية لأكثر من 4 آلاف شخص فوق سن 65 عاما، ممن شاركوا في دراسات الصحة القلبية والوعائية عامي 1989 1990 ومراقبتهم لمدة 12 عاما، وسجلت حوالي ألف حالة إصابة بالرجفان الأذيني بينهم، أن الأشخاص الذين تناولوا السمك المشوي تعرضوا لخطر أقل للإصابة بالمشكلات القلبية. ولاحظ هؤلاء في دراستهم التي نشرتها مجلة “جمعية القلب الأمريكية”، أن خطر الإصابة بالرجفان القلبي عند الأشخاص الذين تناولوا السمك المشوي مرة واحدة إلى أربع مرات أسبوعيا قل بحوالي 28 في المائة، مقابل 31 في المائة عند من تناولوا خمس حصص أو أكثر منه كل أسبوع، مقارنة بمن لم يأكلوا أي نوع من السمك لأقل من مرة شهريا.
وتقترح هذه الاكتشافات أن الاستهلاك المنتظم من الأسماك كالتونة وغيرها بصورتها المشوية أو المحمصة قد يكون أفضل وأبسط الطرق للوقاية من المشكلات القلبية بين كبار السن من الرجال والنساء، وذلك بسبب غناها بالأحماض الدهنية المفيدة “أوميجا-3” التي ثبتت فعاليتها في تقليل مخاطر الرجفان وعدم انتظام الضربات القلبية، بينما تنقص مستويات هذه الأحماض في الأسماك المقلية التي يتم إعدادها غالبا من الأسماك البيضاء كالقد والبولوك بدلا من الأنواع الزيتية كالتونة والسردين والسلمون والماكريل، وتزداد نسبة الدهون
وأظهرت الدراسة الجديدة التي أجريت في كلية هارفارد الطبية في بوسطن، أن كبار السن الذين يواظبون على تناول السمك المشوي بانتظام أقل عرضة للإصابة بحالة عدم انتظام ضربات القلب المميتة، في حين أن السمك المقلي أو سندويتشات سمك الفيليه أو البرغر لا تحقق الفوائد نفسها. وقد بينت العديد من الدراسات أن أكل السمك يقلل خطر الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب، وهي حالة شائعة تعرف طبيا بالرجفان الأذيني الذي يؤثر في حوالي مليوني أمريكي ويعتبر المسبب الرئيسي للسكتات الدماغية، ويظهر بسبب رجفان الحجرات العليا من القلب بدلا من ضخ الدم بانتظام وفعالية، مما يزيد خطر تشكل الخثرات الدموية والجلطات داخل العضلة القلبية، وقد يؤدي إلى السكتة إذا انتقلت الجلطة من القلب إلى الدماغ.
ووجد الباحثون بعد متابعة العادات الغذائية لأكثر من 4 آلاف شخص فوق سن 65 عاما، ممن شاركوا في دراسات الصحة القلبية والوعائية عامي 1989 1990 ومراقبتهم لمدة 12 عاما، وسجلت حوالي ألف حالة إصابة بالرجفان الأذيني بينهم، أن الأشخاص الذين تناولوا السمك المشوي تعرضوا لخطر أقل للإصابة بالمشكلات القلبية. ولاحظ هؤلاء في دراستهم التي نشرتها مجلة “جمعية القلب الأمريكية”، أن خطر الإصابة بالرجفان القلبي عند الأشخاص الذين تناولوا السمك المشوي مرة واحدة إلى أربع مرات أسبوعيا قل بحوالي 28 في المائة، مقابل 31 في المائة عند من تناولوا خمس حصص أو أكثر منه كل أسبوع، مقارنة بمن لم يأكلوا أي نوع من السمك لأقل من مرة شهريا.
وتقترح هذه الاكتشافات أن الاستهلاك المنتظم من الأسماك كالتونة وغيرها بصورتها المشوية أو المحمصة قد يكون أفضل وأبسط الطرق للوقاية من المشكلات القلبية بين كبار السن من الرجال والنساء، وذلك بسبب غناها بالأحماض الدهنية المفيدة “أوميجا-3” التي ثبتت فعاليتها في تقليل مخاطر الرجفان وعدم انتظام الضربات القلبية، بينما تنقص مستويات هذه الأحماض في الأسماك المقلية التي يتم إعدادها غالبا من الأسماك البيضاء كالقد والبولوك بدلا من الأنواع الزيتية كالتونة والسردين والسلمون والماكريل، وتزداد نسبة الدهون