King RORO
11/10/2004, 02:29
توصل تقنيو معهد فراونهوفر الألماني إلى تقنية جديدة لتصنيع عدسات منمنمة من أحجام لم يسبق لها مثيل. ويرى المعهد أنه استطاع أن يمد تقنية الاجهزة المصغرة لتشمل عالم صناعة العدسات بعد أن اقتحمت في الفترة الأخيرة العديد من المجالات الأخرى. وذكر المهندس بيتر ميرتز أن فريق العمل الذي يقوده توصل إلى طريقة لتسييل الزجاج وصبه في أحجام صغيرة جدا من العدسات. وجاء البحث في هذه التقنية بعد أن تزايد الطلب في التقنيات الصناعية والطبية على عدسات يقل سمكها عن سمك الشعرة. وتضمن التقنية انتاج عدد هائل من العدسات المنمنمة كل مرة ولقاء مبلغ بسيط من رأس المال الموظف.
وأطلق ميرتز وزملاؤه على عملية تسييل الزجاج اسم Glass Flow Process وهي طريقة تعينهم في صناعة عدسات بالغة الصغر يتساوى سمكها مع قطرها بنسبة 1:1 وبسعر ينخفض عن سعر طرق صناعة العدسات الأخرى بنسبة 10%. وتمكن المعهد من انتاج عدسات من عرض 0.1 ميليمتر وسمك 100 ميكروميتر، أي بسمك الشعرة البشرية. ونجحت أفضل الطرق التقليدية لصناعة العدسات، وهي طريقة "الكي البلازمي"، في صناعة حجم يكبر هذه الحجم خمس مرات.
وحسب معطيات ميرتز فقد استخدم فريق العمل "رقاقات سيليكونية" لصناعة الشريحة التي يتم صب العدسات فيها. واستخدموا طريقة "الكي" لصناعة "شقوق" يتم فيها صب الزجاج المسيل بغية تشكيله في عدسات مختلفة الأحجام. أما زجاج البوروسيليكون فقد تم تسييله بدرجات حرارة عالية في الفراغ (vacuume). وتمكن الباحثون من التحكم في سمك العدسات المنمنمة عن طريق التحكم في درجات الحرارة.
وزود العلماء البريطانيون، حسب تقرير لصحيفة "دي فيلت" الألمانية، رقاقة صناعية بالذكاء الكافي كي تتحكم في الحرارة التي تتسرب وتدخل عبر النوافذ. وهي طريقة يجري لصقها على زجاج النوافذ كي تردع درجات الحرارة التي تزيد عن 29 مئوية (في الصيف) من التسلل إلى المنزل. وكتب الباحثان ايفان باركن وتروي ماننغ من جامعة ليفربول في مجلة "جورنال اوف ماتيريالز كيمستري" أن الطبقة المصنوعة من التنجستين والفاناديوم تسمح في ذات الوقت بمرور ما يكفي من الضوء. وجاء في التقرير أن هذه الرقاقة تبدأ عملها تماما بدرجة 29 مئوية، وأنها ستقتصد كثيرا في كلف تدفئة وتبريد الأبنية.
وأطلق ميرتز وزملاؤه على عملية تسييل الزجاج اسم Glass Flow Process وهي طريقة تعينهم في صناعة عدسات بالغة الصغر يتساوى سمكها مع قطرها بنسبة 1:1 وبسعر ينخفض عن سعر طرق صناعة العدسات الأخرى بنسبة 10%. وتمكن المعهد من انتاج عدسات من عرض 0.1 ميليمتر وسمك 100 ميكروميتر، أي بسمك الشعرة البشرية. ونجحت أفضل الطرق التقليدية لصناعة العدسات، وهي طريقة "الكي البلازمي"، في صناعة حجم يكبر هذه الحجم خمس مرات.
وحسب معطيات ميرتز فقد استخدم فريق العمل "رقاقات سيليكونية" لصناعة الشريحة التي يتم صب العدسات فيها. واستخدموا طريقة "الكي" لصناعة "شقوق" يتم فيها صب الزجاج المسيل بغية تشكيله في عدسات مختلفة الأحجام. أما زجاج البوروسيليكون فقد تم تسييله بدرجات حرارة عالية في الفراغ (vacuume). وتمكن الباحثون من التحكم في سمك العدسات المنمنمة عن طريق التحكم في درجات الحرارة.
وزود العلماء البريطانيون، حسب تقرير لصحيفة "دي فيلت" الألمانية، رقاقة صناعية بالذكاء الكافي كي تتحكم في الحرارة التي تتسرب وتدخل عبر النوافذ. وهي طريقة يجري لصقها على زجاج النوافذ كي تردع درجات الحرارة التي تزيد عن 29 مئوية (في الصيف) من التسلل إلى المنزل. وكتب الباحثان ايفان باركن وتروي ماننغ من جامعة ليفربول في مجلة "جورنال اوف ماتيريالز كيمستري" أن الطبقة المصنوعة من التنجستين والفاناديوم تسمح في ذات الوقت بمرور ما يكفي من الضوء. وجاء في التقرير أن هذه الرقاقة تبدأ عملها تماما بدرجة 29 مئوية، وأنها ستقتصد كثيرا في كلف تدفئة وتبريد الأبنية.