lish-hike
16/10/2004, 04:07
ما قمنا بإجراء استطلاع للرأي حول التصرف الذي ستقوم به أي امرأة تعلم أن زوجها على وشك إقامة علاقة مع امرأة أخرى سيكون الجواب السريع سأقوم بتخفيف وزني إلى النصف أو سأقوم باعطاءه الكثير من الهدايا القيمة لأصرف نظره عن المرأة الأخرى أو سأبدو أكثر جمالا بحيث لا يستطيع النظر لامرأة غيري.
حسنا إذا كان جوابك يقع ضمن دائرة الإجابات سالفة الذكر فانه عليك التمهل وإعادة التفكير فبحسب علماء الاجتماع في الولايات المتحدة فان هناك فهم خاطئ لأسباب الخيانة الزوجية وما يؤدي إليها.
معظم الناس يعتقدون أن الخيانة الزوجية سببها أن احد أطراف العلاقة يجد شخصا أكثر جاذبية وشبابا أو أكثر غنى من الشريك الحالي. والحقيقة أن هذا النوع من العلاقات يمكن تصنيفه تحت عنوان أزمة منتصف العمر وليس تحت بند الخيانة الزوجية.
وبحسب علماء الاجتماع فان الخيانة الزوجية هي عندما يجد احد الزوجين شخصا أكثر انشغالا وله هدف يسعى من اجله في الحياة بمعنى أخر عندما يجد شخصا أكثر إثارة من شريكه الحالي.
أما إذا أردت أن تعرفي أن الجو أصبح مهيئا للخيانة الزوجية فعليك الانتباه للمؤشرات التالية:
اختفاء الإثارة من الحياة: القبول غير المشروط من الطرفين في العلاقة الزوجية هو أمر غير حقيقي وعبارة عن أسطورة، فالعلاقة الزوجية هي عبارة عن رغبة مشتركة في تحدي الآخر بطريقة لا تصل إلى كسر العظم ولكن في النهاية المد والجزر في الحياة الزوجية هو ما يخلق الحركة والسعادة في الحياة.
فمثلا إذا كفت الزوجة عن الخروج من المنزل وفقدت الاهتمام بمظهرها وبنفس الوقت لم يقم الزوج بالتعليق على ما يحدث فهذا يعني انه موافق على ما يحدث وبالتالي فهو يساهم في تدهور وضع الزوجة النفسي، الرسالة التي تصل للزوجة هنا هي أن الزوج غير مهتم مما يعني تباعد المسافة بين الزوجين.
اقتصار الحياة على المنزل: الفكرة الخاطئة عن الزواج هي انه بمجرد الارتباط فان على الزوجين ملازمة المنزل وعدم الخروج إلا مع الشريك بحيث تصبح الحياة مغلقة لحد الملل، الزواج لا يعني السجن بل يعني آفاق غنية ومعارف أوسع وحياة أكثر استقرارا لذلك لا يجب الانكفاء على النفس والرضا بمجرد التواجد في المنزل بل يجب أن يكون لكلا الزوجين حياته الخاصة ومن ثم حياة تجمعهما معا لكي لا يسيطر الملل والقطيعة والجفاء على الحياة الزوجية ويصبح الجو مهيئا للانفصال.
إنكار الذات من اجل الطرف الآخر: العلاقة الزوجية تفقد التوازن عندما يقوم احد أطراف العلاقة بتكريس نفسه وحياته وإمكانياته لدعم الطرف الآخر بدون الالتفات لنفسه ولحاجاته الشخصية. هذا الأمر يخلق الملل للطرف الآخر لان العلاقة تصبح مملة ولا تتحدى الملكات فالشريك الأنشط سرعان ما سيفتقد الإثارة في الحياة ويبدأ بالبحث عنها بمكان أخر.
عندما يصبح تركيز الحياة على الأطفال: من اكبر الأخطاء الاعتقاد أن الأطفال هم مركز الكون وانه يجب تكريس الحياة لهم دون الالتفات إلى الزوج وحاجاته الشخصية لذلك يجب الحرص على إبقاء علاقة متوازنة بين الأطفال وبين الحياة الزوجية
حسنا إذا كان جوابك يقع ضمن دائرة الإجابات سالفة الذكر فانه عليك التمهل وإعادة التفكير فبحسب علماء الاجتماع في الولايات المتحدة فان هناك فهم خاطئ لأسباب الخيانة الزوجية وما يؤدي إليها.
معظم الناس يعتقدون أن الخيانة الزوجية سببها أن احد أطراف العلاقة يجد شخصا أكثر جاذبية وشبابا أو أكثر غنى من الشريك الحالي. والحقيقة أن هذا النوع من العلاقات يمكن تصنيفه تحت عنوان أزمة منتصف العمر وليس تحت بند الخيانة الزوجية.
وبحسب علماء الاجتماع فان الخيانة الزوجية هي عندما يجد احد الزوجين شخصا أكثر انشغالا وله هدف يسعى من اجله في الحياة بمعنى أخر عندما يجد شخصا أكثر إثارة من شريكه الحالي.
أما إذا أردت أن تعرفي أن الجو أصبح مهيئا للخيانة الزوجية فعليك الانتباه للمؤشرات التالية:
اختفاء الإثارة من الحياة: القبول غير المشروط من الطرفين في العلاقة الزوجية هو أمر غير حقيقي وعبارة عن أسطورة، فالعلاقة الزوجية هي عبارة عن رغبة مشتركة في تحدي الآخر بطريقة لا تصل إلى كسر العظم ولكن في النهاية المد والجزر في الحياة الزوجية هو ما يخلق الحركة والسعادة في الحياة.
فمثلا إذا كفت الزوجة عن الخروج من المنزل وفقدت الاهتمام بمظهرها وبنفس الوقت لم يقم الزوج بالتعليق على ما يحدث فهذا يعني انه موافق على ما يحدث وبالتالي فهو يساهم في تدهور وضع الزوجة النفسي، الرسالة التي تصل للزوجة هنا هي أن الزوج غير مهتم مما يعني تباعد المسافة بين الزوجين.
اقتصار الحياة على المنزل: الفكرة الخاطئة عن الزواج هي انه بمجرد الارتباط فان على الزوجين ملازمة المنزل وعدم الخروج إلا مع الشريك بحيث تصبح الحياة مغلقة لحد الملل، الزواج لا يعني السجن بل يعني آفاق غنية ومعارف أوسع وحياة أكثر استقرارا لذلك لا يجب الانكفاء على النفس والرضا بمجرد التواجد في المنزل بل يجب أن يكون لكلا الزوجين حياته الخاصة ومن ثم حياة تجمعهما معا لكي لا يسيطر الملل والقطيعة والجفاء على الحياة الزوجية ويصبح الجو مهيئا للانفصال.
إنكار الذات من اجل الطرف الآخر: العلاقة الزوجية تفقد التوازن عندما يقوم احد أطراف العلاقة بتكريس نفسه وحياته وإمكانياته لدعم الطرف الآخر بدون الالتفات لنفسه ولحاجاته الشخصية. هذا الأمر يخلق الملل للطرف الآخر لان العلاقة تصبح مملة ولا تتحدى الملكات فالشريك الأنشط سرعان ما سيفتقد الإثارة في الحياة ويبدأ بالبحث عنها بمكان أخر.
عندما يصبح تركيز الحياة على الأطفال: من اكبر الأخطاء الاعتقاد أن الأطفال هم مركز الكون وانه يجب تكريس الحياة لهم دون الالتفات إلى الزوج وحاجاته الشخصية لذلك يجب الحرص على إبقاء علاقة متوازنة بين الأطفال وبين الحياة الزوجية