fr.samir
21/12/2003, 19:45
علم الانسان ينبع من كلمة يونانية .دراسة،علم (لوغوس) ( انتروبوس) الانسان. الانتروبولوجيا هي علم الانسان او دراسة الانسان ، هي خطاب الانسان عن الانسان . لماذا وحده الانسان يستطيع ان يقيم خطاباً عن نفسه ؟ لانه الكائن الوحيد الذي يعي ذاته ويعي وجوده ، اي بمعنى آخر هو صاحب وجدان اي يتمحور حول:
1 -المسافة او المكان
2-ثم محور الزمان اي الماضي اي انه يحفظ الماضي ويعيش الحاضر ويشرع المستقبل وذلك لما يتمتّع به من وجدان ووعي .
فالحيوان يعيش في (الآن) والانسان يعيش في (الزمان) . فالعقل والوعي يميّزان الانسان لانه يستطيع بهما ان يدخل في الزمان والمكان ويعود الى الماضي ويحفظه. والفرق الكبير بين الانسان والحيوان هو ان الحيوان كائن مرتاح امّا الانسان فهو كائن قلق وهذا القلق يدعوه الى الوجود.(القلق هو شيء وجودي).
انا في كل ساعة يجب ان اكون انساناً ،امّا الحيوان فهو حيوان دائم في كل وقت اي ان الانسان موجود في عالم الصيرورة ،وفي الصيرورة اختار ان اكون انساناً او"لا" انسان . الانسان هو كائن حرّ ،ومتى تخلّى عن حريته اصبح كالبهيمة . ويفيدنا في هذا المجال الكتاب المقدس بعهده القديم فهو يصف الانسان الذي لا يعي انسانيّته وصيرورته بالبهيمة )
فالانسان عليه ان ينوجد في كل لحظة ، امّا الحيوان فهو موجود باللحظة ذاتها.(فحريتي تضعني ان انوجد مع ذاتي او ان التهي عنها ،لاواللهو الكبير هو عدم الحضور مع الذات .فمسؤوليتي كانسان هي ان التزم بحريتي وهذه هي فاجعة الحرية . والانوجاد هو ان اعيش في الحرية واعيش في المسؤولية واعيش في الفاجعة ،اي ان التزم الموقف العميق كانسان وكانسان مسيحي )
1 -المسافة او المكان
2-ثم محور الزمان اي الماضي اي انه يحفظ الماضي ويعيش الحاضر ويشرع المستقبل وذلك لما يتمتّع به من وجدان ووعي .
فالحيوان يعيش في (الآن) والانسان يعيش في (الزمان) . فالعقل والوعي يميّزان الانسان لانه يستطيع بهما ان يدخل في الزمان والمكان ويعود الى الماضي ويحفظه. والفرق الكبير بين الانسان والحيوان هو ان الحيوان كائن مرتاح امّا الانسان فهو كائن قلق وهذا القلق يدعوه الى الوجود.(القلق هو شيء وجودي).
انا في كل ساعة يجب ان اكون انساناً ،امّا الحيوان فهو حيوان دائم في كل وقت اي ان الانسان موجود في عالم الصيرورة ،وفي الصيرورة اختار ان اكون انساناً او"لا" انسان . الانسان هو كائن حرّ ،ومتى تخلّى عن حريته اصبح كالبهيمة . ويفيدنا في هذا المجال الكتاب المقدس بعهده القديم فهو يصف الانسان الذي لا يعي انسانيّته وصيرورته بالبهيمة )
فالانسان عليه ان ينوجد في كل لحظة ، امّا الحيوان فهو موجود باللحظة ذاتها.(فحريتي تضعني ان انوجد مع ذاتي او ان التهي عنها ،لاواللهو الكبير هو عدم الحضور مع الذات .فمسؤوليتي كانسان هي ان التزم بحريتي وهذه هي فاجعة الحرية . والانوجاد هو ان اعيش في الحرية واعيش في المسؤولية واعيش في الفاجعة ،اي ان التزم الموقف العميق كانسان وكانسان مسيحي )