أبو النسيم
28/11/2005, 19:27
الشاهد المقنع أو هسام طاهر هسام
هل أنطبق المثل الشعبي عليه و أنقلب السحر على الساحر لفترة غير بعيده كان الشاهد المقنع مجرد خيال ولعبة وسخة أطلقها أعداء الوطن لنيل من موقف سوريا ولتوريط النظام السوري بجريمة اغتيل الحريري هذا كلام النظام
ومن فتره من أسبوع أتحفتنا محطة NEWTV بتصريحات وشهادات وسبق صحفي رهيب حيث أنها كشفت هوية الشاهد المقنع و أطلعتنا على بعض التسجيلات التي قدمها للمحطة وقالت أنها على استعداد لوضع الأدلة والبراهين تحت يد المحقق الدولي مليس وبعد أن أقام للبنانيون الدنيا ولم يقعدوها على هذا الأنجاز التاريخي الذي سوف يساهم بمعرفة الحكيكة التي فقدت والتي حزن عليها جماعة الأوف والميجنة المطبلين بدنه المزمرين بآخرة والتي وحدد جميع السياسيين اللبنانيين الذين فسدت أدمغتهم والذين انتهت مده صلحيه فكرهم العفن الذي جر للبنان إلى حرب .
المهم
اليوم ينقلب السحر على الساحر يظهر الشاهد المقنع ولكن في دمشق وليس في بيروت ويدلي بشهادة لا لون لها ولا رائحة شهادة مفزلكة ليس لها مضمون أو معنى سوى اتهام اللبنانيين بالكذب والتضليل والتعذيب والتآمر على سوريا ونظامها الديمقراطي الشعبي المنيع الحصين الذي يدافع عن شرف الأمة العربية ببسالة وكرامة ويصف رجال المخابرات السورية بأنهم حملان وديعة لا حول لهم ولا قوة أناس شرفاء مخلصون بعمله ساهرون على راحة الوطن والمواطن ويصف النظام السوري بكل الأوصاف المنمقة
هذا الوصف الشاعري وهذه الحكاية المقرفة جعلتني أستفرغ كل ما في جوفي على هذا النظام البائد وعلى هذه الجنة الدولية التافهة وعلى الأبطال للبنانيون الذين كانوا ساهرين يصوتون لمس ليبانون2005 .
سؤال
هل سياسية التذاكي على المجتمع الدولي وعلى العالم والشعب هي الحل برئي النظام
لماذا باعنا هذا الشاهد كل هذه الوطنيات والمشاعر المشلخة التي لم تعد تجدي نفعا
هل يعتقد النظام أن هذه لعبة سياسية ذكية لقلب الطاولة على مليس
هل الحقيقة جلت والأمور انتهت بظهور هذا الشاهد الذي أنقذ الوطن من العقوبات والظلم
متى تنتهي سياسة القطيع الذي يسوقه النظام
متى يستفيق المواطن المدجن الذي ليس له دخل والذي يصفق لهذه المسرحيات الهزلية التي يمثلها هذا النظام العفن .
هل أنطبق المثل الشعبي عليه و أنقلب السحر على الساحر لفترة غير بعيده كان الشاهد المقنع مجرد خيال ولعبة وسخة أطلقها أعداء الوطن لنيل من موقف سوريا ولتوريط النظام السوري بجريمة اغتيل الحريري هذا كلام النظام
ومن فتره من أسبوع أتحفتنا محطة NEWTV بتصريحات وشهادات وسبق صحفي رهيب حيث أنها كشفت هوية الشاهد المقنع و أطلعتنا على بعض التسجيلات التي قدمها للمحطة وقالت أنها على استعداد لوضع الأدلة والبراهين تحت يد المحقق الدولي مليس وبعد أن أقام للبنانيون الدنيا ولم يقعدوها على هذا الأنجاز التاريخي الذي سوف يساهم بمعرفة الحكيكة التي فقدت والتي حزن عليها جماعة الأوف والميجنة المطبلين بدنه المزمرين بآخرة والتي وحدد جميع السياسيين اللبنانيين الذين فسدت أدمغتهم والذين انتهت مده صلحيه فكرهم العفن الذي جر للبنان إلى حرب .
المهم
اليوم ينقلب السحر على الساحر يظهر الشاهد المقنع ولكن في دمشق وليس في بيروت ويدلي بشهادة لا لون لها ولا رائحة شهادة مفزلكة ليس لها مضمون أو معنى سوى اتهام اللبنانيين بالكذب والتضليل والتعذيب والتآمر على سوريا ونظامها الديمقراطي الشعبي المنيع الحصين الذي يدافع عن شرف الأمة العربية ببسالة وكرامة ويصف رجال المخابرات السورية بأنهم حملان وديعة لا حول لهم ولا قوة أناس شرفاء مخلصون بعمله ساهرون على راحة الوطن والمواطن ويصف النظام السوري بكل الأوصاف المنمقة
هذا الوصف الشاعري وهذه الحكاية المقرفة جعلتني أستفرغ كل ما في جوفي على هذا النظام البائد وعلى هذه الجنة الدولية التافهة وعلى الأبطال للبنانيون الذين كانوا ساهرين يصوتون لمس ليبانون2005 .
سؤال
هل سياسية التذاكي على المجتمع الدولي وعلى العالم والشعب هي الحل برئي النظام
لماذا باعنا هذا الشاهد كل هذه الوطنيات والمشاعر المشلخة التي لم تعد تجدي نفعا
هل يعتقد النظام أن هذه لعبة سياسية ذكية لقلب الطاولة على مليس
هل الحقيقة جلت والأمور انتهت بظهور هذا الشاهد الذي أنقذ الوطن من العقوبات والظلم
متى تنتهي سياسة القطيع الذي يسوقه النظام
متى يستفيق المواطن المدجن الذي ليس له دخل والذي يصفق لهذه المسرحيات الهزلية التي يمثلها هذا النظام العفن .