s1_daoud
02/12/2005, 13:40
الحقيقة المقنعة وقناع الحقيقة ،إنها الحقيقة من أجل لبنان
منصور الراجحي
منذ إغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري وحتى اليوم ما زال لبنان يعيش في ظل كابوس يطارد مواطنيه وأحزابه وسياسيه وأمنييه ،وحتى الرؤساء ، في كافة شؤون حياتهم اليومية ، فمجرد أن تشتري سيارة حديثة فأنت مراقب ومشكوك بأمرك ، و هذا ما يزرع الشكوك حول إمكانية أن تكون متورطاً في الإغتيال ، إنها الحقيقة من أجل لبنان...!
الطلاب في مدارسهم وكلياتهم هم تحت المراقبة ، فإن لم يقترعوا للوائح "تيار المستقبل " وأتباعه في الإنتخابات الطالبية ، العمال والفلاحون والطباخون والسكافون في حرفهم تحت المراقبة أيضاً، فإن لم يقترعوا للوائح "تيار المستقبل " وأتباعه في إنتخابات نقاباتهم ، فهم حتماً مشبوهين وبالتالي يتوجب إستدعائهم إلى المونتيفردي للتحقيق معهم بتهمة المشاركة في إغتيال الحريري بطريقة أو باخرى، إنها الحقيقة من أجل لبنان...!
أما السياسيين وكل من يمت إلى السياسة والأحزاب بصلة فإن لم يجتروا يومياً مقولة (نريد أن نعرف الحقيقة حول من دبّر ومَنْ خطط ومَنْ سهّل ومَنْ شارك ومَنْ نفذ عملية إغتيال الرئيس الحريري ... ) فهم حتماً مدانين ومتورطين وهم من" بقايا النظام الأمني السوري اللبناني " إنها الحقيقة من أجل لبنان...!
الحقيقة عندهم ليست معقدة ،فمنذ اليوم الأول للإغتيال بدأت الحناجر تهتف ضد السياسيين والأمنيين والمواطنين المتخاصمين مع الحريري بصفتهم قتله ومجرمين فالأحكام عندهم صدرت منذ اللحظة الاولى لوقوع الإغتيال، إنها الحقيقة من أجل لبنان..!
الحقيقة عندهم واضحة ، فكل مَن لم يكن بوقاً لمشاريعهم ، فهو حتماً من فئة القتلة والمجرمين ، كل مَن تجرأ على التفكير بأن يترشح للإنتخابات النيابية اللبنانية عام 2005 خارج لوائحهم فهو حتماً إما شريكاً او مدبراً ومحرضاً في عملية الإغتيال ، أو أنه على الأقل لا يريد للحقيقة أن تظهر، أما فئة القتله من السياسين والأحزاب فهم بالطبع أولائك الذين ترشحوا فعلاً للإنتخابات النيابية في مواجهة لوائح "تيار المستقبل" وكامل جوقته في أي مكان ، إنها الحقيقة من أجل لبنان ...!
الحقيقة واضحة ولا مجال للجدل حولها ، إما أن تكون "نباحاً " في فصيلهم، وإما إنك من فئة القتلة ، وبالتالي يتوجب إستدعائك للتحقيق في جريمة الإغتيال، إما أن تكون مطبلاً مزمراً في جوقتهم، كعيدو وحماده وفتت وسواهم ... وإما أنك محرضاً ومدبراً لعملية الإغتيال، إنها الحقيقة من أجل لبنان ...!
الحقيقة واضحة كالشمس ، إما أن تكون كالصدّيق ، وتشهد للحقيقة التي يريدون، وإما أنك "عميلاً للنظام الأمني السوري اللبناني" مشوشاً على الحقيقة، إما أن تكون مقّنعاً جديداً تُضاف إلى لوائح الشرف لديهم وإما أنك عميل وقاتل... ، إنها الحقيقة من أجل لبنان...!
الحقيقة واضحة لديهم ، فإن لم تكن معهم في السراء والضراء ، فأنت حتماً ضدهم ، وبالتالي فإنك ضد "المستقبل" وضد الحقيقة، وضد المجتع الدولي ، وضد العدالة ، وانك حتماً ضد لبنان ، ... إنها الحقيقة من أجل لبنان!...
منقول.............
منصور الراجحي
منذ إغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري وحتى اليوم ما زال لبنان يعيش في ظل كابوس يطارد مواطنيه وأحزابه وسياسيه وأمنييه ،وحتى الرؤساء ، في كافة شؤون حياتهم اليومية ، فمجرد أن تشتري سيارة حديثة فأنت مراقب ومشكوك بأمرك ، و هذا ما يزرع الشكوك حول إمكانية أن تكون متورطاً في الإغتيال ، إنها الحقيقة من أجل لبنان...!
الطلاب في مدارسهم وكلياتهم هم تحت المراقبة ، فإن لم يقترعوا للوائح "تيار المستقبل " وأتباعه في الإنتخابات الطالبية ، العمال والفلاحون والطباخون والسكافون في حرفهم تحت المراقبة أيضاً، فإن لم يقترعوا للوائح "تيار المستقبل " وأتباعه في إنتخابات نقاباتهم ، فهم حتماً مشبوهين وبالتالي يتوجب إستدعائهم إلى المونتيفردي للتحقيق معهم بتهمة المشاركة في إغتيال الحريري بطريقة أو باخرى، إنها الحقيقة من أجل لبنان...!
أما السياسيين وكل من يمت إلى السياسة والأحزاب بصلة فإن لم يجتروا يومياً مقولة (نريد أن نعرف الحقيقة حول من دبّر ومَنْ خطط ومَنْ سهّل ومَنْ شارك ومَنْ نفذ عملية إغتيال الرئيس الحريري ... ) فهم حتماً مدانين ومتورطين وهم من" بقايا النظام الأمني السوري اللبناني " إنها الحقيقة من أجل لبنان...!
الحقيقة عندهم ليست معقدة ،فمنذ اليوم الأول للإغتيال بدأت الحناجر تهتف ضد السياسيين والأمنيين والمواطنين المتخاصمين مع الحريري بصفتهم قتله ومجرمين فالأحكام عندهم صدرت منذ اللحظة الاولى لوقوع الإغتيال، إنها الحقيقة من أجل لبنان..!
الحقيقة عندهم واضحة ، فكل مَن لم يكن بوقاً لمشاريعهم ، فهو حتماً من فئة القتلة والمجرمين ، كل مَن تجرأ على التفكير بأن يترشح للإنتخابات النيابية اللبنانية عام 2005 خارج لوائحهم فهو حتماً إما شريكاً او مدبراً ومحرضاً في عملية الإغتيال ، أو أنه على الأقل لا يريد للحقيقة أن تظهر، أما فئة القتله من السياسين والأحزاب فهم بالطبع أولائك الذين ترشحوا فعلاً للإنتخابات النيابية في مواجهة لوائح "تيار المستقبل" وكامل جوقته في أي مكان ، إنها الحقيقة من أجل لبنان ...!
الحقيقة واضحة ولا مجال للجدل حولها ، إما أن تكون "نباحاً " في فصيلهم، وإما إنك من فئة القتلة ، وبالتالي يتوجب إستدعائك للتحقيق في جريمة الإغتيال، إما أن تكون مطبلاً مزمراً في جوقتهم، كعيدو وحماده وفتت وسواهم ... وإما أنك محرضاً ومدبراً لعملية الإغتيال، إنها الحقيقة من أجل لبنان ...!
الحقيقة واضحة كالشمس ، إما أن تكون كالصدّيق ، وتشهد للحقيقة التي يريدون، وإما أنك "عميلاً للنظام الأمني السوري اللبناني" مشوشاً على الحقيقة، إما أن تكون مقّنعاً جديداً تُضاف إلى لوائح الشرف لديهم وإما أنك عميل وقاتل... ، إنها الحقيقة من أجل لبنان...!
الحقيقة واضحة لديهم ، فإن لم تكن معهم في السراء والضراء ، فأنت حتماً ضدهم ، وبالتالي فإنك ضد "المستقبل" وضد الحقيقة، وضد المجتع الدولي ، وضد العدالة ، وانك حتماً ضد لبنان ، ... إنها الحقيقة من أجل لبنان!...
منقول.............