-
دخول

عرض كامل الموضوع : كبير السيافين في السعودية


toocoolfriend
08/12/2005, 01:55
كبير السيافين في السعودية : لا فرق لدي بين أن أقتل اثنين او أربعة عشرة
قال كبير السيافين في السعودية إنه "فخور بإقامة حد الله" ولا يشعر بأي تأنيب للضمير بسبب قطعه أعناق العديد من الأشخاص.
وأوضح محمد سعد البيشي البالغ من العمر 42 عاما، في حديث نادر لصحيفة (عرب نيوز) السعودية اليومية إنه أعدم العديد من النساء والرجال على حد سواء.
وأضاف أنه لا يبالي بعدد المرات التي قطع فيها رؤوس الناس الذين أمر بإعدامهم.
ونقلت الصحيفة ذاتها عنه قوله: "إنه لا فرق لدي بين أن أقتل اثنين او أربعة عشرة، طالما أكون أنفذ أمر الله، فلا يهمني عدد من أنزل الإعدام بهم".
وتقضي قوانين الشريعة التي تطبقها السعودية فإن حد الإعدام يمكن أن ينفذ على القاتل والمغتصب والمرتد ومن يقوم بأعمال السطو المسلح وتهريب المخدرات والتعاطي المتكرر للمخدرات.
وتقوم السلطات السعودية بالإعلان عن الإعدامات بشكل منتظم، وهو ما تدينه المنظمات الغربية للدفاع عن حقوق الإنسان.

اختيار الموت :

وقال البيشي إنه أطلق الرصاص في بعض الاحيان على نساء وفق ما تمليه قوانين الشريعة المتبعة في بلاده.
وقال:"إن الأمر رهن بما يطلب مني فعله. ففي بعض الأحيان يطلب مني أن أستخدم السيف وفي أخرى المسدس. لكنني أستخدم السيف في معظم الاوقات".
وأضاف البيشي أن عمله في أحد السجون بمدينة الطائف حيث يتعين عليه أن يضع الأصفاد في أيدي السجناء المحكوم عليهم بالإعدام وتعصيب أعينهم، قد جعله يتعود على ذلك.
وقال إنه في عام 1998 حين نفذ أول حكم بالإعدام في مدينة جدة، شعر بالقلق لأن اعدادا من الناس كانت تتابع المشهد موضحا أنه لم يعد ينتابه ذلك "الارتباك".
ووصف أول عملية نفذها قائلا:"لقد كان المجرم مقيد اليدين معصوب العينين. وبضربة سيف واحد فصلت رأسه عن جسده، ثم تدحرج لعدة أمتار".
ومضى متحدثا عن تجاربه:"ثمة العديد من الناس الذين يفقدون وعيهم لدى مشاهدتهم عملية الإعدام. إنني لا أعرف لماذا يأتون ويشاهدون إن لم تكن لهم القدرة على تحمل رؤية ذلك".
وأضاف في حديثه لصحيفة (عرب نيوز):"لا أحد يخاف مني. فلدي العديد من الأقارب والأصدقاء في المسجد، وأنا أحيى حياة عادية كبقية الناس. ولا يوجد ما يعكر صفو حياتي الاجتماعية".
سيف مهند :
ويشعر البيشي، وهو أب لسبعة أبناء، بالفخر لأن السلطة منحته سيفا مهندا لا يكف عن شحذه ، وبل ويساعده أبناؤه في ذلك بعض الأحيان.
وعن سيفه يقول البيشي:"إن الناس يشعرون بالإعجاب حين يرون السرعة التي يفصل بها الرأس عن الجسد".
وقبل أن ينفذ حكم الإعدام يزور البيشي أقارب الضحية لكي يطلب منه الصفح الذي قد يؤدي إلى إنقاذ حياة المدان.
"إن ذلك الأمل لا يفارقني البتة حتى آخر دقيقة. كما أدعو الله أن يكتب للمجرم عمرا جديدا".
وبمجرد ما يتقدم السياف نحو مكان الإعدام، فإن الكلمة الوحيدة التي يقولها للمدن او المدانة هو ان لا ينسى النطق بالشهادة.
وعن ذلك يقول البيشي:" حين يصلون إلى ميدان الإعدام، تخور قواهم. ثم أتلوا نص الإعدام ، وبإشارة واحدة أقطع رأس السجين".
تدريب :
ويتولى البيشي حاليا تدريب آخرين على القيام بهذه المهمة القاسية. وهو فخور بانتقاء ابنه ليكون سيافا.
وينصب التدريب على كيفية تناول السيف وتوجيه الجانب الحاد منه. كما يقوم أحيانا ببتر الأطراف.
وفي هذه الحالة يقول إنه غالبا ما يستخدم سكينا حادا وليس السيف. فهذه العملية تتضمن "قطع اليد عند المفصل. وإذا كان الامر يتعلق برجل فإن السلطات تحدد المكان الذي يجب أن أقطع منه، وأنا أنفذ".

__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

زهرة العين
08/12/2005, 04:21
صدقني احنا اذا شفنا المنظر هذااا ياخذنا الحزن والرأفة بهم

لكن هم يستحقوا الموت ولا لأ


وشكراً للموضوع الحلو

LEONARDO
08/12/2005, 05:10
nos nos
moooooooo