c.a
10/11/2004, 00:47
قال علماء أمريكيون إنهم تأكدوا من هوية البروتين المسؤول عن تكوين الذاكرة الدائمة داخل مخ الانسان.
ويمكن أن يؤدي هذا الكشف إلى إيجاد علاج لمرض الزهايمر وأيضا للأمراض الأخرى المتعلقة بالذاكرة، وكان العلماء يشكون في أن البروتين المسمى، إم بي دي إن إف، ويعني اسمه العامل العصبي الناضج الذي ينتجه المخ، يلعب دورا في تكون الذاكرة.
ويتم انتاج بروتين، إم بي دي إن إف، من خلال تفاعل كيميائي بين إنزيم البلازمين وبروتين آخر يدعى، برو بي دي إن إف.
قد أجرى الفريق البحثي عدة تجارب على أمخاخ الفئران التي تتحور بسهولة لمعرفة كيف يؤثر هذا البروتين على الذاكرة طويلة المدى، وما الذي يساعد على انتاج هذا البروتين.
ووجدت التجارب أن الفئران التي لا يمكن لأمخاخها إنتاج بروتين، إم بي دي إن إف، لا يمكنها أن تكون ذاكرة طويلة طويلة المدى. إلا أنه في حال وجود الظروف الملائمة التي يمكن خلالها إنتاج البروتين فإن الباحثين من كل من جامعة كورنيل في نيويورك والجامعة الصينية في هونج كونج وجدوا أنه من الممكن أن يتم تكوين الذاكرة طويلة المدى.
وقال الدكتور باي لاو، من الهيئة القومية لصحة الأطفال والتنمية البشرية وهي جزء من المؤسسة القومية المعنية بالصحة إن هذا الاكتشاف يعطي أملا في إيجاد علاج لمرضى الزهايمر.
وقال: "المشكلة الرئيسية أن الجزء المتعلق بالذاكرة في المخ يموت، فلو استطعت منع هذا الجزء من الموت أو تحسين وظائف الذاكرة فيمكنك بعدها مساعدة المرضى المصابين بالزهايمر".
إلا أنه إعترف أن الأطباء لم يصلوا بعد إلى مرحلة تمكنهم من علاج مشاكل ضعف الذاكرة مثل مشكلة نقص مادة البلازمين التي يعتقد أن أمخاخ مرضى الزهايمر تفتقدها والتي يمكن أن يكون لنقصها أو وجودها تأثير على الدم.
ووصف البروفيسور، بيتر جيز، من مؤسسة وولفسون لأبحاث الطب الحيوي التابعة لجامعة كوليدج بلندن هذا الكشف العلمي بأنه خطوة صغيرة للأمام وأضاف: "هناك نظريات تقول إن مشاكل التعلم في المراحل الأولى من مرض الزهايمر قد تحفز المزيد من تدهور الذاكرة، ولو استطعنا منع مشاكل التعلم فيمكن منع تدهور الخلايا العصبية الذي يؤدي للزهايمر". إلا أن العالم البريطاني أكد أنه يلزم سنين لكي يصبح هذا علاجا فعالا.
إلا أن الدكتورة سوزان سورنسون رئيسة الباحثين في جمعية الزهايمر تضيف أن هذا البحث كشف جزءا آخر" من اللغز المحيط بفهمنا لكيفية تخزين الذكريات في المخ". وأضافت: " يمكن أن تسهل النتائج فهم بعض نواحي مرض الزهايمر على المدى البعيد إلا أنها ليست مرتبطة بشكل مباشر بإيجاد علاج لمرض الزهايمر الآن".
ويمكن أن يؤدي هذا الكشف إلى إيجاد علاج لمرض الزهايمر وأيضا للأمراض الأخرى المتعلقة بالذاكرة، وكان العلماء يشكون في أن البروتين المسمى، إم بي دي إن إف، ويعني اسمه العامل العصبي الناضج الذي ينتجه المخ، يلعب دورا في تكون الذاكرة.
ويتم انتاج بروتين، إم بي دي إن إف، من خلال تفاعل كيميائي بين إنزيم البلازمين وبروتين آخر يدعى، برو بي دي إن إف.
قد أجرى الفريق البحثي عدة تجارب على أمخاخ الفئران التي تتحور بسهولة لمعرفة كيف يؤثر هذا البروتين على الذاكرة طويلة المدى، وما الذي يساعد على انتاج هذا البروتين.
ووجدت التجارب أن الفئران التي لا يمكن لأمخاخها إنتاج بروتين، إم بي دي إن إف، لا يمكنها أن تكون ذاكرة طويلة طويلة المدى. إلا أنه في حال وجود الظروف الملائمة التي يمكن خلالها إنتاج البروتين فإن الباحثين من كل من جامعة كورنيل في نيويورك والجامعة الصينية في هونج كونج وجدوا أنه من الممكن أن يتم تكوين الذاكرة طويلة المدى.
وقال الدكتور باي لاو، من الهيئة القومية لصحة الأطفال والتنمية البشرية وهي جزء من المؤسسة القومية المعنية بالصحة إن هذا الاكتشاف يعطي أملا في إيجاد علاج لمرضى الزهايمر.
وقال: "المشكلة الرئيسية أن الجزء المتعلق بالذاكرة في المخ يموت، فلو استطعت منع هذا الجزء من الموت أو تحسين وظائف الذاكرة فيمكنك بعدها مساعدة المرضى المصابين بالزهايمر".
إلا أنه إعترف أن الأطباء لم يصلوا بعد إلى مرحلة تمكنهم من علاج مشاكل ضعف الذاكرة مثل مشكلة نقص مادة البلازمين التي يعتقد أن أمخاخ مرضى الزهايمر تفتقدها والتي يمكن أن يكون لنقصها أو وجودها تأثير على الدم.
ووصف البروفيسور، بيتر جيز، من مؤسسة وولفسون لأبحاث الطب الحيوي التابعة لجامعة كوليدج بلندن هذا الكشف العلمي بأنه خطوة صغيرة للأمام وأضاف: "هناك نظريات تقول إن مشاكل التعلم في المراحل الأولى من مرض الزهايمر قد تحفز المزيد من تدهور الذاكرة، ولو استطعنا منع مشاكل التعلم فيمكن منع تدهور الخلايا العصبية الذي يؤدي للزهايمر". إلا أن العالم البريطاني أكد أنه يلزم سنين لكي يصبح هذا علاجا فعالا.
إلا أن الدكتورة سوزان سورنسون رئيسة الباحثين في جمعية الزهايمر تضيف أن هذا البحث كشف جزءا آخر" من اللغز المحيط بفهمنا لكيفية تخزين الذكريات في المخ". وأضافت: " يمكن أن تسهل النتائج فهم بعض نواحي مرض الزهايمر على المدى البعيد إلا أنها ليست مرتبطة بشكل مباشر بإيجاد علاج لمرض الزهايمر الآن".