حسون
13/12/2005, 18:57
قامت قوات حفظ النظام والأمن السياسي في محافظة طرطوس ابتداءَ من الساعة السادسة من مساء أمس (10-12-2005 ) بمحاصرة مكتب المحامية مجدولين حسن ومنعت الناس من الدخول إليه لحضور لقاء أعضاء مُلتقى طرطوس للحوار الديمقراطي الذي كان مُقررا هناك وعندما حاولت المحامية وبعض نشطاء المُلتقى مغادرة المكتب قامت القوى الأمنية المذكورة بملاحقتهم إلى منزل الناشط في الملتقى مفيد ديوب وحاصرت منزله أيضا مانعة الناس من الدخول إليه وواستمر الوضع بحاصر المكانين حتى ساعة متأخرة.
وقال الرفيق فائق المير عضو الملتقى والذي كان متواجدا في المكان في تصريح له أن السلطة تدلل عبر هكذا إجراءات على أن لاشيء قد تغير فيها وأنها تهدف من جراء ذلك إلى محاصرة المعارضة ومنع أي إمكانية لتحركها خصوصا بعد النقلة الهامة التي أنجزتها من خلال إعلان دمشق حيث ولأول مرة في سوريا منذ فترة تتوحد المعارضة بكافة أطيافها على هدف التغيير الديمقراطي لنظام الاستبداد في سوريا وعلى الأسلوب السلمي في ذلك.
وهي تهدف أيضا إلى إرهاب المجتمع بمثل تلك الاستعراضات للقوه ومنعه من أخذ مصيره بيديه بعد أن أوصلته سياسات السلطة إلى مخاطر جمّه.
إن محاصرة مكتب المحاميه المذكوره يُمثّل اعتداء فاضحا على السلطة القضائية التي يُعتبر المحامون أحد أركانها الأساس.
وأضاف يوما بعد يوم يتأكد أن الخطر الأكبر الذي يحيق بالوطن هو من جراء الاستبداد وسياساته وأن المدخل الأساس لحماية البلاد والعباد من كافة الأخطار تكمن في نقل البلاد من الاستبداد إلى فضاء الديمقراطية.
الرأي - طرطوس
وقال الرفيق فائق المير عضو الملتقى والذي كان متواجدا في المكان في تصريح له أن السلطة تدلل عبر هكذا إجراءات على أن لاشيء قد تغير فيها وأنها تهدف من جراء ذلك إلى محاصرة المعارضة ومنع أي إمكانية لتحركها خصوصا بعد النقلة الهامة التي أنجزتها من خلال إعلان دمشق حيث ولأول مرة في سوريا منذ فترة تتوحد المعارضة بكافة أطيافها على هدف التغيير الديمقراطي لنظام الاستبداد في سوريا وعلى الأسلوب السلمي في ذلك.
وهي تهدف أيضا إلى إرهاب المجتمع بمثل تلك الاستعراضات للقوه ومنعه من أخذ مصيره بيديه بعد أن أوصلته سياسات السلطة إلى مخاطر جمّه.
إن محاصرة مكتب المحاميه المذكوره يُمثّل اعتداء فاضحا على السلطة القضائية التي يُعتبر المحامون أحد أركانها الأساس.
وأضاف يوما بعد يوم يتأكد أن الخطر الأكبر الذي يحيق بالوطن هو من جراء الاستبداد وسياساته وأن المدخل الأساس لحماية البلاد والعباد من كافة الأخطار تكمن في نقل البلاد من الاستبداد إلى فضاء الديمقراطية.
الرأي - طرطوس