silin
17/12/2005, 17:03
كشفت دراسة جديدة أن مركبا وراثيا (جينيا) مسؤول عن انتشار مرض السرطان.
وعلى الرغم من اقتصار هذه الدراسة على جينات ذباب الفاكهة، إلا أن علماء من جامعة يال الأمريكية قالوا إن جينات مماثلة يمكن أن تكون موجودة لدى البشر.
وأفادت الدراسة التي نشرت في دورية ساينس بأنه سيأتي يوم يتمكن فيه العلماء من منع انتشار السرطان عن طريق استهداف احد الجينات المسؤولة عن انتشار السرطان في الجسم.
ولم يتضح بعد سبب انتقال بعض خلايا السرطان من مكان الورم الأصلي إلى أماكن أخرى في الجسم، حيث يؤكد العلماء أن الوصول إلى سبل لمنع انتشار الورم سيساعد في إنقاذ حياة العديد من المرضى.
ويعتقد الكثيرون أن انتشار الورم في أنحاء الجسم يرجع لأسباب جينية، حيث تقوم الجينات المتغيرة في خلايا الورم بالهروب من أنظمة الحماية الطبيعية بالجسم لتنتقل إلى أجزاء أخرى.
وفي ظل احتمال أن يكون مركب وراثي (جيني) هو المسؤول عن انتشار المرض، فإن تحديد هذه الجينات سيكون كالبحث عن إبرة في كومة من القش.
وركز العلماء بجامعة يال انتباههم على نوع واحد من ذباب الفاكهة لديه جينات أصغر بكثير من الجينات البشرية. وقالوا إنه على الرغم من وجود اختلافات كثيرة واضحة بين البشر وذباب الفاكهة إلا أن كليهما يشترك في العديد من الجينات المتشابهة، ومن ثم فمن الممكن دراسة انتشار الورم عند الذباب وتطبيق نتائج الدراسة على البشر.
وكان فريق بحث آخر قد كشف بالفعل عن جين يدعى "Ras v12" يوجد عند الذباب والبشر. ويعتقد العلماء أن هذا الجين يلعب، في حال تغيره، دورا بارزا في نمو الورم.
وقام العلماء الأمريكيون بإجراء برنامج فحص وضعوا خلاله الذباب الذي يحتوي على جين "Ras v12" ومعه جينات أخرى رئيسية بهدف التوصل إلى مجموعة الجينات التي تؤدي إلى إنتشار أورام السرطان.
وتوصل العلماء إلى عدد من الجينات التي عادة ما تلعب دورا في عمل الخلية، وتؤدي إلى انتشار ورم السرطان في حال تعطيلها.
و جدير بالذكر أنه كلما ازداد إدراك العلماء للجينات التي يحتمل أن تكون سببا في انتشار السرطان، كلما ازدادت فرصة التوصل إلى سبل لإعاقتها.
ويعتقد الباحثون انه في هذه الحالة قد يكون هناك منفذ كيماوي داخل الخلية يمكن أن يؤثر في عمل العديد من الجينات.
وعلى هذا الأساس، يمكن التوصل إلى عقار يكون من شأنه تنشيط هذا المنفذ.
ويقول الدكتور وين جيانج من كلية الطب بجامعة ويلز إن العلماء الذين اجروا هذه الدراسة وضعوا نموذجا جديدا للبحث يعتمد على دراسة التغير الجيني خلال مرحلة انتشار المرض وما قبلها.
وعلى الرغم من اقتصار هذه الدراسة على جينات ذباب الفاكهة، إلا أن علماء من جامعة يال الأمريكية قالوا إن جينات مماثلة يمكن أن تكون موجودة لدى البشر.
وأفادت الدراسة التي نشرت في دورية ساينس بأنه سيأتي يوم يتمكن فيه العلماء من منع انتشار السرطان عن طريق استهداف احد الجينات المسؤولة عن انتشار السرطان في الجسم.
ولم يتضح بعد سبب انتقال بعض خلايا السرطان من مكان الورم الأصلي إلى أماكن أخرى في الجسم، حيث يؤكد العلماء أن الوصول إلى سبل لمنع انتشار الورم سيساعد في إنقاذ حياة العديد من المرضى.
ويعتقد الكثيرون أن انتشار الورم في أنحاء الجسم يرجع لأسباب جينية، حيث تقوم الجينات المتغيرة في خلايا الورم بالهروب من أنظمة الحماية الطبيعية بالجسم لتنتقل إلى أجزاء أخرى.
وفي ظل احتمال أن يكون مركب وراثي (جيني) هو المسؤول عن انتشار المرض، فإن تحديد هذه الجينات سيكون كالبحث عن إبرة في كومة من القش.
وركز العلماء بجامعة يال انتباههم على نوع واحد من ذباب الفاكهة لديه جينات أصغر بكثير من الجينات البشرية. وقالوا إنه على الرغم من وجود اختلافات كثيرة واضحة بين البشر وذباب الفاكهة إلا أن كليهما يشترك في العديد من الجينات المتشابهة، ومن ثم فمن الممكن دراسة انتشار الورم عند الذباب وتطبيق نتائج الدراسة على البشر.
وكان فريق بحث آخر قد كشف بالفعل عن جين يدعى "Ras v12" يوجد عند الذباب والبشر. ويعتقد العلماء أن هذا الجين يلعب، في حال تغيره، دورا بارزا في نمو الورم.
وقام العلماء الأمريكيون بإجراء برنامج فحص وضعوا خلاله الذباب الذي يحتوي على جين "Ras v12" ومعه جينات أخرى رئيسية بهدف التوصل إلى مجموعة الجينات التي تؤدي إلى إنتشار أورام السرطان.
وتوصل العلماء إلى عدد من الجينات التي عادة ما تلعب دورا في عمل الخلية، وتؤدي إلى انتشار ورم السرطان في حال تعطيلها.
و جدير بالذكر أنه كلما ازداد إدراك العلماء للجينات التي يحتمل أن تكون سببا في انتشار السرطان، كلما ازدادت فرصة التوصل إلى سبل لإعاقتها.
ويعتقد الباحثون انه في هذه الحالة قد يكون هناك منفذ كيماوي داخل الخلية يمكن أن يؤثر في عمل العديد من الجينات.
وعلى هذا الأساس، يمكن التوصل إلى عقار يكون من شأنه تنشيط هذا المنفذ.
ويقول الدكتور وين جيانج من كلية الطب بجامعة ويلز إن العلماء الذين اجروا هذه الدراسة وضعوا نموذجا جديدا للبحث يعتمد على دراسة التغير الجيني خلال مرحلة انتشار المرض وما قبلها.