mounia
21/12/2005, 23:47
الأهداف التجارية للقنوات التلفزية تنافس المتعة و الفرجة في كرة القدم
(6/10/2004) تدر حقوق البث التلفزي ما يقارب 3,6 مليار أورو على أندية كرة القدم بأوربا وهدا الرقم مدعو للارتفاع خلال السنوات القادمة ودلك نظرا للأهمية التي تعطيها القنوات التلفزية للمقابلات الهامة و الساخنة مما سيؤدي مستقبلا لانتقال الرياضة الأكثر شعبية في العالم من ميدان الفرجة إلى مجال الصناعة الرياضية .
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// فالصراع بين القنوات التلفزية من اجل الحصول على حقوق البث قد تجاوز خلال العشرية الأخيرة 6 ملايير أورو وما يزال هدا الرقم مدعوا للارتفاع بشكل مستمر مما أدي بالكثير من المهتمين إلى انتقاد هده اللاعقلانية في التنافس لكن هدا الأمر لن يحسم مستقبلا خصوصا ادا علمنا أن كأس العالم لسنة 2002 الذي جرت أطواره النهائية بكل من اليابان وكوريا الجنوبية عرف ارتفاعا في حقوق البث وصل عشر مرات مما عرفته فرنسا سنة 1988 و كذلك الأمر بالنسبة لساعات البث حسب ما جاء على لسان مدير العمليات الرياضية ل /ت.ف.1 و ل.س.ي/ حيث وجدت القنوات المجانية صعوبة في مجاراة استراتيجية القنوات الخاصة في ميدان البث التلفزي...
و لخلق استراتيجية موحدة تكتلت مجموعة من القنوات في إطار شركة ميديا بارتنرز لحماية مصالحها الاقتصادية آخدين كنموذج ما يحصل بالولايات المتحدة لأمريكية وبدلك تكون القنوات التلفزية قد دفعت بكرة القدم إلى الدخول في ثورة إعلامية هدفها تحقيق اكبر مكسب على حساب الرياضة ويظهر هدا الأمر جليا عندما اقترح مشروع إحداث العصبة الممتازة – مشروع تجاري في الأساس لم يجد تجاوبا - هدفه إشراك 18 ناديا مؤسسا ينضاف إليهم 18 آخرين تتم دعوتهم حسب النتائج المحصل عليها في بطولاتهم الوطنية وقد جاء هدا الاقتراح على لسان رئيس ميديا بارتنرز رودولفو هيتش رجل أعمال إيطالي ومساعد سابق لسيلفيو برلسكوني الذي وجد دعما من طرف رؤساء مجموعة من القنوات التلفزية العالمية كالأمريكي روبير مردوخ والألماني ليوكيرش و الإيطالي سيلفيو بر لسكوني لكن هدا المشروع لقي اعتراضا من طرف الفاعلين في الميدان الرياضي ومن بينهم المعلنين الدين اشترطوا في دعمهم لكرة القدم أن تمر المباريات بدون تشفيره لأن احتكار كرة القدم من طرف المؤسسات الخاصة سيجعلها رياضة نخبوية بدل منها شعبية.
لكن هدا لا ينفي أن بعض الفرق تنتفع اكثر من غيرها من حقوق البث التلفزي وعلى رأسها جوفنتوس التي تحصد ثلث مداخيلها من القنوات التلفزية كما أن هده الأخيرة ابتكرت طرقا جديدة للرفع من مدا خيلها مستغلة القاعدة العريضة لمحبي كرة القدم فمثلا كنال بلوس حققت 200 ألف أورو من الأرباح عن طريق بيعها تذاكر المباريات عن طريق البطائق لكن رقمها يبقى دون ما تحصله القنوات الإيطالية التي تعرف خزائنها مداخيل اكبر من الرقم الذي سجلته القناة الفرنسية وقد أثبتت هده التقنية جدواها حتى بالنسبة للفرق حيث ارتفعت مدا خيل مبيعاتها إلى 400 في المائة و هدا الرقم مدعو إلى الارتفاع اد أن في استراتيجياتها المستقبلية إيصال هدا الرقم إلى 12 مليون أورو.
ولعل تعدد الموارد بالنسبة للفرق هو الذي أدى بدوره إلى الرفع الخيالي من رواتب اللاعبين فهدا الجانب لوحده يستنزف 47 في المائة من خزينة الأندية البريطانية و 58 من موارد الفرق الإيطالية مقابل ارتفاع سنوي لمدا خيل الأندية يصل إلي 25 في المائة مند ليبرالية سوق اللاعبين بعد مرسوم بوسمان الذي لا يحدد عدد اللاعبين الأجانب ضمن فرق دول الاتحاد الأوربي مما أدى إلى الصراع بين الفرق في ضم ليس فقط المهاجمين بل تعدى دلك إلى المدافعين فمثلا مدافع حاصل على كأس العالم قد ترتفع قيمته المادية بشكل مدهش وقد أثبتت دراسات قام بها مكتب /دوليت و توس/ حول البطولة الإنجليزية بان الأندية الخمس الأوائل في البطولة هي التي تؤدي أجورا مرتفعة للاعبيها و بهذا فان الفرق ما برح يتسع وبشدة بين الفرق الغنية التي تضم أغلى و أجود اللاعبين وأخرى فقيرة تلعب دور الكومبارس خلال البطولة.
كما أن نفس المكتب أجرى دراسة تخص البطولة الإيطالية أظهرت أن الأندية السبع الغنية في البطولة الإيطالية تستأثر بمجموع ثلاث مرات ما يحصل عليه الإحدى عشر ناديا الآخرون في البطولة .وداخل هده الأندية المحظوظة فان جوفنتوس ستحصل على 20 مليون أورو كحقوق بث تلفزي ومساهمات من طرف المعلنين في حين لا تحصل أندية الصفوة الأخرى سوى على 5 ملايين أورو .ومرد هدا الأمر أن نادي جوفنتوس هو مقاولة للفرجة ولا تنحصر استراتيجية الرفع من مدا خيله عن هده الجوانب بل له رؤية مستقبلية تتجلى في جعل النادي ملتقى سياحيا و ترفيهيا حيث سيعمد جوفنتوس إلى امتلاك عقارات ومن ضمنها ملعبه الحالي الذي هو ملك للبلدية / الملعب البلدي/ ليشيد حوله مركبا سياحيا يشمل فنادقا ودورا للسينما ومطاعم ….
ومن خلال هدا الجرد يتبين أن العلاقة بين القنوات التلفزية والفرق الكروية الأوربية هي علاقة تجارية تخرج عن الإطار التقليدي الضيق الذي هو الفرجة إلى آخر أكثر تطورا وشمولية يلعب فيه العامل الاقتصادي والمصالح المشتركة الآلية الأساسية وتصبح معه كرة القدم نشاطا اقتصاديا منتجا أكثر منه رياضة وترفيه .
(6/10/2004) تدر حقوق البث التلفزي ما يقارب 3,6 مليار أورو على أندية كرة القدم بأوربا وهدا الرقم مدعو للارتفاع خلال السنوات القادمة ودلك نظرا للأهمية التي تعطيها القنوات التلفزية للمقابلات الهامة و الساخنة مما سيؤدي مستقبلا لانتقال الرياضة الأكثر شعبية في العالم من ميدان الفرجة إلى مجال الصناعة الرياضية .
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// فالصراع بين القنوات التلفزية من اجل الحصول على حقوق البث قد تجاوز خلال العشرية الأخيرة 6 ملايير أورو وما يزال هدا الرقم مدعوا للارتفاع بشكل مستمر مما أدي بالكثير من المهتمين إلى انتقاد هده اللاعقلانية في التنافس لكن هدا الأمر لن يحسم مستقبلا خصوصا ادا علمنا أن كأس العالم لسنة 2002 الذي جرت أطواره النهائية بكل من اليابان وكوريا الجنوبية عرف ارتفاعا في حقوق البث وصل عشر مرات مما عرفته فرنسا سنة 1988 و كذلك الأمر بالنسبة لساعات البث حسب ما جاء على لسان مدير العمليات الرياضية ل /ت.ف.1 و ل.س.ي/ حيث وجدت القنوات المجانية صعوبة في مجاراة استراتيجية القنوات الخاصة في ميدان البث التلفزي...
و لخلق استراتيجية موحدة تكتلت مجموعة من القنوات في إطار شركة ميديا بارتنرز لحماية مصالحها الاقتصادية آخدين كنموذج ما يحصل بالولايات المتحدة لأمريكية وبدلك تكون القنوات التلفزية قد دفعت بكرة القدم إلى الدخول في ثورة إعلامية هدفها تحقيق اكبر مكسب على حساب الرياضة ويظهر هدا الأمر جليا عندما اقترح مشروع إحداث العصبة الممتازة – مشروع تجاري في الأساس لم يجد تجاوبا - هدفه إشراك 18 ناديا مؤسسا ينضاف إليهم 18 آخرين تتم دعوتهم حسب النتائج المحصل عليها في بطولاتهم الوطنية وقد جاء هدا الاقتراح على لسان رئيس ميديا بارتنرز رودولفو هيتش رجل أعمال إيطالي ومساعد سابق لسيلفيو برلسكوني الذي وجد دعما من طرف رؤساء مجموعة من القنوات التلفزية العالمية كالأمريكي روبير مردوخ والألماني ليوكيرش و الإيطالي سيلفيو بر لسكوني لكن هدا المشروع لقي اعتراضا من طرف الفاعلين في الميدان الرياضي ومن بينهم المعلنين الدين اشترطوا في دعمهم لكرة القدم أن تمر المباريات بدون تشفيره لأن احتكار كرة القدم من طرف المؤسسات الخاصة سيجعلها رياضة نخبوية بدل منها شعبية.
لكن هدا لا ينفي أن بعض الفرق تنتفع اكثر من غيرها من حقوق البث التلفزي وعلى رأسها جوفنتوس التي تحصد ثلث مداخيلها من القنوات التلفزية كما أن هده الأخيرة ابتكرت طرقا جديدة للرفع من مدا خيلها مستغلة القاعدة العريضة لمحبي كرة القدم فمثلا كنال بلوس حققت 200 ألف أورو من الأرباح عن طريق بيعها تذاكر المباريات عن طريق البطائق لكن رقمها يبقى دون ما تحصله القنوات الإيطالية التي تعرف خزائنها مداخيل اكبر من الرقم الذي سجلته القناة الفرنسية وقد أثبتت هده التقنية جدواها حتى بالنسبة للفرق حيث ارتفعت مدا خيل مبيعاتها إلى 400 في المائة و هدا الرقم مدعو إلى الارتفاع اد أن في استراتيجياتها المستقبلية إيصال هدا الرقم إلى 12 مليون أورو.
ولعل تعدد الموارد بالنسبة للفرق هو الذي أدى بدوره إلى الرفع الخيالي من رواتب اللاعبين فهدا الجانب لوحده يستنزف 47 في المائة من خزينة الأندية البريطانية و 58 من موارد الفرق الإيطالية مقابل ارتفاع سنوي لمدا خيل الأندية يصل إلي 25 في المائة مند ليبرالية سوق اللاعبين بعد مرسوم بوسمان الذي لا يحدد عدد اللاعبين الأجانب ضمن فرق دول الاتحاد الأوربي مما أدى إلى الصراع بين الفرق في ضم ليس فقط المهاجمين بل تعدى دلك إلى المدافعين فمثلا مدافع حاصل على كأس العالم قد ترتفع قيمته المادية بشكل مدهش وقد أثبتت دراسات قام بها مكتب /دوليت و توس/ حول البطولة الإنجليزية بان الأندية الخمس الأوائل في البطولة هي التي تؤدي أجورا مرتفعة للاعبيها و بهذا فان الفرق ما برح يتسع وبشدة بين الفرق الغنية التي تضم أغلى و أجود اللاعبين وأخرى فقيرة تلعب دور الكومبارس خلال البطولة.
كما أن نفس المكتب أجرى دراسة تخص البطولة الإيطالية أظهرت أن الأندية السبع الغنية في البطولة الإيطالية تستأثر بمجموع ثلاث مرات ما يحصل عليه الإحدى عشر ناديا الآخرون في البطولة .وداخل هده الأندية المحظوظة فان جوفنتوس ستحصل على 20 مليون أورو كحقوق بث تلفزي ومساهمات من طرف المعلنين في حين لا تحصل أندية الصفوة الأخرى سوى على 5 ملايين أورو .ومرد هدا الأمر أن نادي جوفنتوس هو مقاولة للفرجة ولا تنحصر استراتيجية الرفع من مدا خيله عن هده الجوانب بل له رؤية مستقبلية تتجلى في جعل النادي ملتقى سياحيا و ترفيهيا حيث سيعمد جوفنتوس إلى امتلاك عقارات ومن ضمنها ملعبه الحالي الذي هو ملك للبلدية / الملعب البلدي/ ليشيد حوله مركبا سياحيا يشمل فنادقا ودورا للسينما ومطاعم ….
ومن خلال هدا الجرد يتبين أن العلاقة بين القنوات التلفزية والفرق الكروية الأوربية هي علاقة تجارية تخرج عن الإطار التقليدي الضيق الذي هو الفرجة إلى آخر أكثر تطورا وشمولية يلعب فيه العامل الاقتصادي والمصالح المشتركة الآلية الأساسية وتصبح معه كرة القدم نشاطا اقتصاديا منتجا أكثر منه رياضة وترفيه .