باشق مجروح
23/12/2005, 18:08
9413
لم يهتز له طرف وهو يخطط لقتل أمه، ونفذ جريمته كاملة من دون أن يمر بخاطره ما عانته من أجله، والسبب، زواج شقيقته من شاب كانت على علاقة به. هذه هي قصة الشاب الكويتي الذي أقدم على قتل والدته، وحاول قتل شقيقته وزوجها، ثم حاول الهرب إلى السعودية قبل أن توقفه الشرطة الكويتية. وكان هذا الشاب خرج أخيرا من السجن بعد قضائه حكما على ذمة قضية طعن، ليعود إليه تارة أخرى بتهمة السجن مجددا بتهمة قتل أمه والشروع في قتل شقيقته وزوجها.
القاتل ذكر في التحقيقات بعد أن ألقي القبض عليه بعد ساعتين من ارتكابه لجريمته في منطقة الفروانية أن سبب ارتكابه لجريمته هو تقاعس والدته عن ردع شقيقتيه وانه كان ينوي تصفية جميع أفراد العائلة.
(ف هـ) كان يقيم في منطقة "الظهر" بحسب صحيفة "الرأي العام" الكويتية الجمعة 23-12-2005 يعمل في مستودعات نفطية بالأحمدي، حضر قرابة التاسعة من مساء الأربعاء الى منزل والدته مقابل مطافئ الفروانية، وأعمل سكينه طعنا في جسد والدته التي فرت من أمامه نحو الدرج لكنها لم تسلم، وأقدم على طعن شقيقه وألحق به اصابات ومن ثم اتجه الى حيث منزل شقيقته في منطقة خيطان وأطلق النار على زوجها لكنه لم يصبه، وألقي القبض عليه بعد ساعتين في الأحمدي واقتيد الى التحقيق.
ووفق مصدر أمني فإنه اعترف خلال التحقيق بأنه ألقى بأداة الجريمة "السكين" في بالوعة بمنطقة الظهر, ونقل المصدر عن الجاني قوله ان سبب اقدامه على قتل والدته وطعن أخيه ومحاولة قتل زوج شقيقته هو ان "شقيقته تزوجت في المخفر من شاب كانت تعرفه وبينهما علاقة، وتم ذلك خلال تمضيته لعقوبة في السجن المركزي على ذمة قضية طعنه وافدا عربيا".
وأضاف المصدر انه سرد لرجال التحقيق ان "شقيقته الثانية كانت تخرج مع شاب على أساس انه خطيبها وينويان الزواج مع علم والدتها (الضحية) وفي احدى المرات تغيبت اخته عن المنزل لثلاثة أيام واتضح ان الشاب لم يكن ينوي سوى استغلالها وليس بنية الزواج".
وعن طريقة ضبط قاتل أمه بسرعة قال مصدر أمني ان "الجاني كان توجه الى مكان عمله في الأحمدي وعندما شاهد نقيبا في أمن المنشآت فر من أمامه اعتقادا منه انه سيلقي القبض عليه ولكن النقيب لم يكن على دراية بأنه مطلوب لضبطه، واستدرك بالابلاغ عنه قبل اتمام عملية هروبه الى المملكة العربية السعودية عن طريق منفذ النويصيب".
وتابع المصدر: اثر البلاغ من نقيب أمن المنشآت فإن رجال دوريات أمن الطريق الجنوبية بقيادة الرائد جاسم العازمي والملازم نواف الزوير والرقيب أول خالد سلطان تعقبوا القاتل بإغلاق نقطة بنيدر لمنعه من الفرار فاضطر القاتل الى تغيير طريقه وتوجه الى مقر عمله في مستودعات الأحمدي إلا ان الرائد العازمي والملازم الزوير والرقيب أول سلطان شاهدوه يقصد بقالة فاشهروا اسلحتهم بوجهه فسلم نفسه في الحال واتضح انه بحال غير طبيعية، وتمت احالته الى مباحث الفروانية.
لم يهتز له طرف وهو يخطط لقتل أمه، ونفذ جريمته كاملة من دون أن يمر بخاطره ما عانته من أجله، والسبب، زواج شقيقته من شاب كانت على علاقة به. هذه هي قصة الشاب الكويتي الذي أقدم على قتل والدته، وحاول قتل شقيقته وزوجها، ثم حاول الهرب إلى السعودية قبل أن توقفه الشرطة الكويتية. وكان هذا الشاب خرج أخيرا من السجن بعد قضائه حكما على ذمة قضية طعن، ليعود إليه تارة أخرى بتهمة السجن مجددا بتهمة قتل أمه والشروع في قتل شقيقته وزوجها.
القاتل ذكر في التحقيقات بعد أن ألقي القبض عليه بعد ساعتين من ارتكابه لجريمته في منطقة الفروانية أن سبب ارتكابه لجريمته هو تقاعس والدته عن ردع شقيقتيه وانه كان ينوي تصفية جميع أفراد العائلة.
(ف هـ) كان يقيم في منطقة "الظهر" بحسب صحيفة "الرأي العام" الكويتية الجمعة 23-12-2005 يعمل في مستودعات نفطية بالأحمدي، حضر قرابة التاسعة من مساء الأربعاء الى منزل والدته مقابل مطافئ الفروانية، وأعمل سكينه طعنا في جسد والدته التي فرت من أمامه نحو الدرج لكنها لم تسلم، وأقدم على طعن شقيقه وألحق به اصابات ومن ثم اتجه الى حيث منزل شقيقته في منطقة خيطان وأطلق النار على زوجها لكنه لم يصبه، وألقي القبض عليه بعد ساعتين في الأحمدي واقتيد الى التحقيق.
ووفق مصدر أمني فإنه اعترف خلال التحقيق بأنه ألقى بأداة الجريمة "السكين" في بالوعة بمنطقة الظهر, ونقل المصدر عن الجاني قوله ان سبب اقدامه على قتل والدته وطعن أخيه ومحاولة قتل زوج شقيقته هو ان "شقيقته تزوجت في المخفر من شاب كانت تعرفه وبينهما علاقة، وتم ذلك خلال تمضيته لعقوبة في السجن المركزي على ذمة قضية طعنه وافدا عربيا".
وأضاف المصدر انه سرد لرجال التحقيق ان "شقيقته الثانية كانت تخرج مع شاب على أساس انه خطيبها وينويان الزواج مع علم والدتها (الضحية) وفي احدى المرات تغيبت اخته عن المنزل لثلاثة أيام واتضح ان الشاب لم يكن ينوي سوى استغلالها وليس بنية الزواج".
وعن طريقة ضبط قاتل أمه بسرعة قال مصدر أمني ان "الجاني كان توجه الى مكان عمله في الأحمدي وعندما شاهد نقيبا في أمن المنشآت فر من أمامه اعتقادا منه انه سيلقي القبض عليه ولكن النقيب لم يكن على دراية بأنه مطلوب لضبطه، واستدرك بالابلاغ عنه قبل اتمام عملية هروبه الى المملكة العربية السعودية عن طريق منفذ النويصيب".
وتابع المصدر: اثر البلاغ من نقيب أمن المنشآت فإن رجال دوريات أمن الطريق الجنوبية بقيادة الرائد جاسم العازمي والملازم نواف الزوير والرقيب أول خالد سلطان تعقبوا القاتل بإغلاق نقطة بنيدر لمنعه من الفرار فاضطر القاتل الى تغيير طريقه وتوجه الى مقر عمله في مستودعات الأحمدي إلا ان الرائد العازمي والملازم الزوير والرقيب أول سلطان شاهدوه يقصد بقالة فاشهروا اسلحتهم بوجهه فسلم نفسه في الحال واتضح انه بحال غير طبيعية، وتمت احالته الى مباحث الفروانية.