King RORO
20/11/2004, 04:05
ما هي أسباب الصلع عند الرجال والنساء؟
علماء يقولون أن الوراثة أبرز أسباب الصلع عند النساء والرجال، ويحذرون من استخدام الشامبو بكثافة.
ميدل ايست اونلاين
لندن - من آزاد يونس
الشعرُ نعمة من الله عز وجل.. أنعم بها على الإنسان عموما وعلى المرأة خصوصا فإلى جانب ما يضفيه على الإنسان من جمال وجاذبية وسحر، يقول أخصائيو الفسيولوجيا ووظائف الأعضاء إنه يساعد في حماية الرأس من الشمس، ويمنع فقدان الحرارة من الجسم، ويحسّن النفسية والمزاج.
ولكن قد يصاب الشعر في مرحلة من مراحل الحياة بمشكلات مختلفة كالتقصف والجفاف والخشونة بسبب المبالغة في استخدام مجفف الشعر الهوائي والدهانات والزيوت التي تؤثر على صحته وسلامته وقد تصيبه بالضعف والتساقط.
ولا شك أن اضطرابات الشعر مشكلة تؤرق الجنسين خاصة بنات حواء وتتعدد وتتنوع هذه الاضطرابات وتختلف حسب نوعية الشعر وأسلوب التعامل معه والظروف البيئية والعوامل الوراثية.
وقبل الخوض في نوعية الشعر ومشكلاته وعلاجاته لابد من إعطاء فكرة عن فسيولوجية الشعر الذي يقدر عدده في فروة الرأس بنحو 100 ألف شعرة، تنمو بمعدل 0.3 ملليمترا يوميا وتطول حتى 30 - 100 سنتيمتر ويسقط منه يوميا ما يقرب 50 - 100 شعرة ضمن الحدود الطبيعية.
ما هو تساقط الشعر
يعكس تألق الشعر الحالة الصحية للإنسان، ويتغير عند حصول بعض التغييرات في الجسم.
فشعر الحوامل يميل إلى الغزارة خلال فترة الحمل لكن هذا التأثير لا يدوم، لأنهن سرعان ما يفقدنه بعد ثلاثة أو أربعة أشهر من الوضع ولكنه تساقط عابر ولا ينطوي على خطورة.
ولكن قد يحصل في بعض الأحيان تساقط الشعر بعد الحمى الطويلة وفقر الدم والانتانات الخطيرة والعمليات الجراحية الصعبة والأزمات النفسية حيث يتم هذا التساقط على دفعات تفصل بينها عدة أسابيع إلا أن الشعر ما يلبث أن يعود للظهور من جديد ذاتيا بعد علاج الحالة المرضية ويمكن تسريع نموه بالعلاجات المعتمدة على الأحماض الأمينية الكبريتية والمجموعات الفيتامينية مثل بييوتين وبيبونتين.
ويعتبر سقوط الشعر المزمن من المشكلات الشائعة عند الجنسين، إلا أنه يزداد حدوثا عند النساء فوق سن الخامسة والعشرين، ذلك أن عدد بصيلات الشعر يتناقص بدءا من العقد الثالث من العمر.
ويزداد تساقط الشعر مع التوتر العصبي النفسي وضعف الدورة الدموية في فروة الرأس نتيجة عدم تمشيط الشعر لفترات طويلة وعدم التعرض للهواء الطلق النقي والإصابة ببعض الأمراض كفقر الدم ونقص التغذية واستخدام مجفف الشعر لفترات طويلة وتحت حرارة عالية واتباع ريجيم غذائي قاس دون إشراف طبي والإصابة ببعض الأمراض الجلدية كالثعلبة والالتهابات الفطرية.
ويتحدد أكثر أنواع الصلع وتساقط الشعر في الجينات الوراثية ويتأثر بالهرمونات، ويسمى فقدان الشعر الوراثي ويظهر فقدان الشعر عند الذكور على شكل تراجع في مقدمة شعر الرأس ومن الجانبين مع تساقط متوسط أو شديد خاصة في قمة الرأس بينما يظهر عند الإناث في شعر الرأس بشكل عام، ويبدأ عند حوالي سن الثلاثين ويصبح ملحوظاً عند سن الأربعين وقد يزداد بشكل كبير بعد سن اليأس.
وهناك أسباب أخرى عديدة لسقوط الشعر منها سقوط الشعر الناجم عن هرمون الأندروجين وهو ما يسمى بـ (الصلع الذكوري) وفيه يسقط الشعر في مقدمة الرأس وفي الصدغين إضافة إلى الأمراض الغدية التي تؤدي إلى سقوط الشعر كأمراض الغدة الدرقية ومرض السكري وغيره، والصلع الأنثوي، وهو نوع من الصلع الذي تصاب به المنطقة الأمامية من الرأس وغالبا ما تصاب به المرأة بعد سن الأربعين، ويرجع غالبا إلي عوامل وراثية وارتفاع نسبة بعض الهرمونات في الجسم* ويعالج غالبا بدواء يحتوي على محلول 2 في المائة من مادة "مينوكسيديل".
وتلعب عوامل كثيرة دورا في نمو الشعر وصحته كالسن، حيث يكون نشاط الشعر ونموه في أوجه بين سن البلوغ والخامسة والثلاثين من العمر ويقل بعد ذلك ويتباطأ في السيدات بشكل ملحوظ بعد سن الخمسين.
ويعاني 25 في المائة من الذكور من حالة معينة من حالات الصلع بحلول سن الخامسة و العشرين ترتفع النسبة إلى 50 في المائة بعد سن الخمسين حيث يأخذ هذا الصلع أشكالا متعددة منها ما يكون دائرياً أو بيضاوياً أو على شكل حدوة حصان.
أما أبرز أسباب تساقط الشعر عند الذكور فترجع إلى عوامل وراثية إذ لابد أن يكون عند الشخص استعداد جيني لحدوث مثل هذا النوع لذلك فإن الصلع لا يصيب جميع الأبناء لأب أصلع.
ويبدأ صلع الذكور بتساقط الشعر تدريجيا في مقدمة الرأس ثم يزحف إلى الخلف وقد تستمر هذه العملية سنوات طويلة فيحل شعر خفيف باهت اللون على المنطقة الخالية من الشعر.
ولا يلبث أن يتساقط تاركاً منطقة ملساء خالية من الشعر تماماً وتضمر بصيلات الشعر ولا يعد باستطاعتها تكوين شعر طبيعي.
وقد تسبب أمراض معينة في بعض الأعضاء الداخلية المزمنة مثل أمراض الكبد المزمنة والفشل الكلوي وبعض السرطانات تساقط الشعر وزيادة هرمونات الذكورة لدى الأنثى نتيجة أورام نسيجية حميدة أو خبيثة.
علماء يقولون أن الوراثة أبرز أسباب الصلع عند النساء والرجال، ويحذرون من استخدام الشامبو بكثافة.
ميدل ايست اونلاين
لندن - من آزاد يونس
الشعرُ نعمة من الله عز وجل.. أنعم بها على الإنسان عموما وعلى المرأة خصوصا فإلى جانب ما يضفيه على الإنسان من جمال وجاذبية وسحر، يقول أخصائيو الفسيولوجيا ووظائف الأعضاء إنه يساعد في حماية الرأس من الشمس، ويمنع فقدان الحرارة من الجسم، ويحسّن النفسية والمزاج.
ولكن قد يصاب الشعر في مرحلة من مراحل الحياة بمشكلات مختلفة كالتقصف والجفاف والخشونة بسبب المبالغة في استخدام مجفف الشعر الهوائي والدهانات والزيوت التي تؤثر على صحته وسلامته وقد تصيبه بالضعف والتساقط.
ولا شك أن اضطرابات الشعر مشكلة تؤرق الجنسين خاصة بنات حواء وتتعدد وتتنوع هذه الاضطرابات وتختلف حسب نوعية الشعر وأسلوب التعامل معه والظروف البيئية والعوامل الوراثية.
وقبل الخوض في نوعية الشعر ومشكلاته وعلاجاته لابد من إعطاء فكرة عن فسيولوجية الشعر الذي يقدر عدده في فروة الرأس بنحو 100 ألف شعرة، تنمو بمعدل 0.3 ملليمترا يوميا وتطول حتى 30 - 100 سنتيمتر ويسقط منه يوميا ما يقرب 50 - 100 شعرة ضمن الحدود الطبيعية.
ما هو تساقط الشعر
يعكس تألق الشعر الحالة الصحية للإنسان، ويتغير عند حصول بعض التغييرات في الجسم.
فشعر الحوامل يميل إلى الغزارة خلال فترة الحمل لكن هذا التأثير لا يدوم، لأنهن سرعان ما يفقدنه بعد ثلاثة أو أربعة أشهر من الوضع ولكنه تساقط عابر ولا ينطوي على خطورة.
ولكن قد يحصل في بعض الأحيان تساقط الشعر بعد الحمى الطويلة وفقر الدم والانتانات الخطيرة والعمليات الجراحية الصعبة والأزمات النفسية حيث يتم هذا التساقط على دفعات تفصل بينها عدة أسابيع إلا أن الشعر ما يلبث أن يعود للظهور من جديد ذاتيا بعد علاج الحالة المرضية ويمكن تسريع نموه بالعلاجات المعتمدة على الأحماض الأمينية الكبريتية والمجموعات الفيتامينية مثل بييوتين وبيبونتين.
ويعتبر سقوط الشعر المزمن من المشكلات الشائعة عند الجنسين، إلا أنه يزداد حدوثا عند النساء فوق سن الخامسة والعشرين، ذلك أن عدد بصيلات الشعر يتناقص بدءا من العقد الثالث من العمر.
ويزداد تساقط الشعر مع التوتر العصبي النفسي وضعف الدورة الدموية في فروة الرأس نتيجة عدم تمشيط الشعر لفترات طويلة وعدم التعرض للهواء الطلق النقي والإصابة ببعض الأمراض كفقر الدم ونقص التغذية واستخدام مجفف الشعر لفترات طويلة وتحت حرارة عالية واتباع ريجيم غذائي قاس دون إشراف طبي والإصابة ببعض الأمراض الجلدية كالثعلبة والالتهابات الفطرية.
ويتحدد أكثر أنواع الصلع وتساقط الشعر في الجينات الوراثية ويتأثر بالهرمونات، ويسمى فقدان الشعر الوراثي ويظهر فقدان الشعر عند الذكور على شكل تراجع في مقدمة شعر الرأس ومن الجانبين مع تساقط متوسط أو شديد خاصة في قمة الرأس بينما يظهر عند الإناث في شعر الرأس بشكل عام، ويبدأ عند حوالي سن الثلاثين ويصبح ملحوظاً عند سن الأربعين وقد يزداد بشكل كبير بعد سن اليأس.
وهناك أسباب أخرى عديدة لسقوط الشعر منها سقوط الشعر الناجم عن هرمون الأندروجين وهو ما يسمى بـ (الصلع الذكوري) وفيه يسقط الشعر في مقدمة الرأس وفي الصدغين إضافة إلى الأمراض الغدية التي تؤدي إلى سقوط الشعر كأمراض الغدة الدرقية ومرض السكري وغيره، والصلع الأنثوي، وهو نوع من الصلع الذي تصاب به المنطقة الأمامية من الرأس وغالبا ما تصاب به المرأة بعد سن الأربعين، ويرجع غالبا إلي عوامل وراثية وارتفاع نسبة بعض الهرمونات في الجسم* ويعالج غالبا بدواء يحتوي على محلول 2 في المائة من مادة "مينوكسيديل".
وتلعب عوامل كثيرة دورا في نمو الشعر وصحته كالسن، حيث يكون نشاط الشعر ونموه في أوجه بين سن البلوغ والخامسة والثلاثين من العمر ويقل بعد ذلك ويتباطأ في السيدات بشكل ملحوظ بعد سن الخمسين.
ويعاني 25 في المائة من الذكور من حالة معينة من حالات الصلع بحلول سن الخامسة و العشرين ترتفع النسبة إلى 50 في المائة بعد سن الخمسين حيث يأخذ هذا الصلع أشكالا متعددة منها ما يكون دائرياً أو بيضاوياً أو على شكل حدوة حصان.
أما أبرز أسباب تساقط الشعر عند الذكور فترجع إلى عوامل وراثية إذ لابد أن يكون عند الشخص استعداد جيني لحدوث مثل هذا النوع لذلك فإن الصلع لا يصيب جميع الأبناء لأب أصلع.
ويبدأ صلع الذكور بتساقط الشعر تدريجيا في مقدمة الرأس ثم يزحف إلى الخلف وقد تستمر هذه العملية سنوات طويلة فيحل شعر خفيف باهت اللون على المنطقة الخالية من الشعر.
ولا يلبث أن يتساقط تاركاً منطقة ملساء خالية من الشعر تماماً وتضمر بصيلات الشعر ولا يعد باستطاعتها تكوين شعر طبيعي.
وقد تسبب أمراض معينة في بعض الأعضاء الداخلية المزمنة مثل أمراض الكبد المزمنة والفشل الكلوي وبعض السرطانات تساقط الشعر وزيادة هرمونات الذكورة لدى الأنثى نتيجة أورام نسيجية حميدة أو خبيثة.