عاشق من فلسطين
25/11/2004, 16:13
كل يوم كنت أبكي وكل يوم لا زلت أيكي وكل يوم سأظل أبكي ......
ولكن الغريب أنني بالرغم من بكائي وألمي أشعر من الداخل بأنني سعيد ببكائي ...أشعر بأن مصدر ألهامي هو ألمي وحزني وغربتي ...
فيا ربنا في السموات والأرض .........
لماذا نحن هكذا ؟!!!!!!!!!!!!.....
لماذا نستمتع بالألم ...
لماذا ندخل بعلاقة نعرف أن نهايتها الألم ...ولكننا نكون فرحين ......
لماذا نحارب من أجل قضايا أكل عليها الدهر وشرب ومع ذلك نكون مؤمنين فيها ..وتكون أفيونا" في دماءنا.......
ونكون دائما" على أهبة الأستعداد لأن نحارب من أجلها ونموت من أجلها ........وحتى لنحترق من أجلها....ونحن نعلم ببعد تحقيقها ..
وصعوبة الوصول اليها.......ونحن نعلم بأنها ان تحققت .....فذلك لن يكون على دورنا ولن يكون على مرأى من أعيننا....
لماذا ؟؟؟؟؟؟لماذا؟؟؟؟؟؟؟
لماذا أستمتع بالبكاء أكثر من الفرح.......
لماذا أستمتع بعلاقة حب أعلم أن الظروف والمجتمع لن يسمح باستمرارها......ولن تنتهي كما أريد...
لماذا أكتب عن الأحزان وعن الآلام والموت وأكون فخورا" بنفسي .......
لماذا كتاباتي وكتابات أمثالي من مجانين الحرية وعشاق القضايا مليئة بالدموع والدماء والجراح والتشاؤم واليأس مع أننا نحن الأمل في هذه المرحلة التاريخية ونحن من نشحن اليأس بالتفاءل ....نحن من يعلم الحاقد معنى الحب نحن من نعطي للحرية طعما" عندما نسجن...
أجيبني نفسي : لأننا نعرف معنى التضحية .......التضحية الحقيقية التي لا تنتظر مقابلا" أو مكافأة".......التضحية التي لا تكل ولا تمل من العطاء الدائم .....
أستمع لصدى نفسي فأفخر بأني شخص مضحي .....ولكنني أبكي ....أبكي وأبكي وأبكي ......
ولاأعرف لماذا ....
فلسطين لماذا أنت بعيدة عني الى حد الجفاء .......
فلسطين لماذا أحبك حتى الجنون ......ولم أراك يوما" أو أسمع عنك الا في نشرات الأخبار والصحف وشاشات التلفاز....
فلسطين لماذا أنا مستعد للموت في سبيل لا شيء من أجلك ......
لماذا أحبك أكثر من أمي ......
ثم كيف تسرين في دماءي ......كيف أشتم ترابك .......وأشعر بطعم زيتونك ........وأحس بدماء شهدائك..
كيف أفجرك في دفاتري شعرا" ونثرا" وأنهار من الدماء والدموع...
كيف أكتب عنك وعن شعبك وعن أرضك ومدنك وقدسك وضفتيك ..وكأنني قد ترعرعت في ربوعك ....وكبرت تحت سماءك....
يا أخوتي أرجوكم لا تجيبوني ........
لا أعرف اماذا يحدث معي كل ما ذكرت ولكن لا تجيبوني ...
لأنني أعرف شيئا" واحدا" هو مصدر ألمي وسعادتي .....هو مصدر فخري ووجودي ......هو مصدر يأسي وتفائلي ........
أعرف أني فلسطيني أبن فلسطيني حفيد فلسطيني .........
ويوما" ما قتيل لأجل فلسطيني .....
ولكن الغريب أنني بالرغم من بكائي وألمي أشعر من الداخل بأنني سعيد ببكائي ...أشعر بأن مصدر ألهامي هو ألمي وحزني وغربتي ...
فيا ربنا في السموات والأرض .........
لماذا نحن هكذا ؟!!!!!!!!!!!!.....
لماذا نستمتع بالألم ...
لماذا ندخل بعلاقة نعرف أن نهايتها الألم ...ولكننا نكون فرحين ......
لماذا نحارب من أجل قضايا أكل عليها الدهر وشرب ومع ذلك نكون مؤمنين فيها ..وتكون أفيونا" في دماءنا.......
ونكون دائما" على أهبة الأستعداد لأن نحارب من أجلها ونموت من أجلها ........وحتى لنحترق من أجلها....ونحن نعلم ببعد تحقيقها ..
وصعوبة الوصول اليها.......ونحن نعلم بأنها ان تحققت .....فذلك لن يكون على دورنا ولن يكون على مرأى من أعيننا....
لماذا ؟؟؟؟؟؟لماذا؟؟؟؟؟؟؟
لماذا أستمتع بالبكاء أكثر من الفرح.......
لماذا أستمتع بعلاقة حب أعلم أن الظروف والمجتمع لن يسمح باستمرارها......ولن تنتهي كما أريد...
لماذا أكتب عن الأحزان وعن الآلام والموت وأكون فخورا" بنفسي .......
لماذا كتاباتي وكتابات أمثالي من مجانين الحرية وعشاق القضايا مليئة بالدموع والدماء والجراح والتشاؤم واليأس مع أننا نحن الأمل في هذه المرحلة التاريخية ونحن من نشحن اليأس بالتفاءل ....نحن من يعلم الحاقد معنى الحب نحن من نعطي للحرية طعما" عندما نسجن...
أجيبني نفسي : لأننا نعرف معنى التضحية .......التضحية الحقيقية التي لا تنتظر مقابلا" أو مكافأة".......التضحية التي لا تكل ولا تمل من العطاء الدائم .....
أستمع لصدى نفسي فأفخر بأني شخص مضحي .....ولكنني أبكي ....أبكي وأبكي وأبكي ......
ولاأعرف لماذا ....
فلسطين لماذا أنت بعيدة عني الى حد الجفاء .......
فلسطين لماذا أحبك حتى الجنون ......ولم أراك يوما" أو أسمع عنك الا في نشرات الأخبار والصحف وشاشات التلفاز....
فلسطين لماذا أنا مستعد للموت في سبيل لا شيء من أجلك ......
لماذا أحبك أكثر من أمي ......
ثم كيف تسرين في دماءي ......كيف أشتم ترابك .......وأشعر بطعم زيتونك ........وأحس بدماء شهدائك..
كيف أفجرك في دفاتري شعرا" ونثرا" وأنهار من الدماء والدموع...
كيف أكتب عنك وعن شعبك وعن أرضك ومدنك وقدسك وضفتيك ..وكأنني قد ترعرعت في ربوعك ....وكبرت تحت سماءك....
يا أخوتي أرجوكم لا تجيبوني ........
لا أعرف اماذا يحدث معي كل ما ذكرت ولكن لا تجيبوني ...
لأنني أعرف شيئا" واحدا" هو مصدر ألمي وسعادتي .....هو مصدر فخري ووجودي ......هو مصدر يأسي وتفائلي ........
أعرف أني فلسطيني أبن فلسطيني حفيد فلسطيني .........
ويوما" ما قتيل لأجل فلسطيني .....