SIR RORO
02/01/2006, 12:23
عندما تصبح لقمة العيش حدثا منتظرا في العام الجديد
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////على أرصفة باردة جلسنا معهم، كانت في عيونهم نظرة إلى الحياة تحتمل الكثير من حالة عدم الاكتراث لأي شيء، بدا الاستغراب واضحا على وجوههم من أسئلة شعرنا في لحظات أنها غبية و ربما "برجوازية" لا يتوقعونها لا بل إنها بعيدة عن اهتمامهم،ما هي أمنياتكم للعام الجديد، و كيف كان معكم العام الماضي و غيرها من الأسئلة..؟
بعبارات لا تحتمل إلا الوضوح أجاب " أبو أمين" و الذي يتجاوز الخمسين من العمر " لا نتمنى شيء، لأننا لم نحصل على شيء" صدمنا الجواب و خاصة أن الرجل يعمل بائعا في سوق الخضار في أحد أحياء دمشق الفقيرة، و لكننا أصرينا على الإيضاح لعبارة أطلقها أمامنا فتجمعت في عيونه فلسفة سهلة و صعبة في وقت واحد تقول بأن كل شيء انتهى الآن، و سؤالكم لا طعم له و لا لون.
العام الجديد مثل الذي قبله و رغم هذه الحالة قال : منذ نحو عشرين عاما و أنا أعمل في السوق كما ترون، و كنت أراهن في بداية عملي على السنين و الأيام ،أي ليكبر أولادي و يساعدوني على هذه الحياة الصعبة، الآن كبر الأولاد و جميع أمنياتي ذهبت ، لا أحد يساعدني لا بل على العكس مطلوب مني تقديم المساعدة".
و يضيف: لا أتمنى أي شيء سوى الصحة و العافية، لأن العام الماضي مثل الذي قبله، و كذلك سيكون العام الجديد.
و فيما إذا كان الرجل يتابع ما يحصل من تطورات في المنطقة أجاب نعم مشيرا إلى أن أصعب أيام يراها في سوريا هي تلك الاتهامات التي تطلق من اللبنانيين إلى سوريا.
و قال " لم أتوقع أن نصل إلى تلك الحالة التي لا يتمناها أحد مع لبنان".
أيامنا مثل بعضها على مقربة من "بسطة" أبو أمين ثمة شاب، عرفنا أن اسمه ، "تيسير القش"، كان يستمع إلى أسئلتنا و قاطعنا قائلا: أريد أن اتحدث، نعم كان يبيع أشياءا تتعلق بالعصرونية في السوق ذاته، و بدأ حديثه الذي اقترب من الأمنيات أشار من خلاله إلى أن تتحسن أوضاع الناس المعيشية " ليتحرك السوق" أي ليكون عنده
زبائن، ثم قال: المناسبات تضرنا كثيرا و خاصة إذا كان فيها عطلة، و صدقوني كل الأيام مثل بعضها، و كذلك الأعوام فنحن لسنا من جماعة تقديم الورد في المناسبات، لأننا نعتبر شراء الورد خسارة، و خاصة أننا نعمل كل يوم بيومه لنأكل، و حتى أن جميع المناسبات صعبة علينا لأنها تتطلب التزامات مادية غير متوفرة.
أما عن أمنياته في العام الجديد فقال لنا لا يوجد أمنيات، سوى الصحة و العافية، و عن أسوأ يوم مر على سوريا العام الماضي لم يختلف رأيه عن رأي "أبو أمين" فقال: الاتهامات اللبنانية لسوريا، وكذلك الضغوط الأميركية، لأننا لا ينقصنا حرب ووضعنا لا يتحمل، و تعرفون الحرب تعني بالنسبة لنا الجوع أي جوع اطفالنا و أولادنا.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////في الحي الشعبي ذاته قصدنا "أبو أحمد" بائع الفول المعروف لنسأله عن أمنياته للعام الجديد فرد ممازحا "أن نصل إلى عام يكون الفول ملك المائدة عند الناس،أي على الناس أن يأكلوا الفول".و عندما أكدنا على السؤال لم يجب إلا بكلمات سمعناها سابقا و هي مهمة لمثل هؤلاء الناس كما غيرهم" نريد الصحة و العافية".
أن تتعامل الحكومة بصدق مع الشعب "أحمد سعيد" و هو صاحب محل طباعة يقول: أتمنى أن يكون العام 2006 بالنسبة للحكومة أن تتعامل بصدق مع الشعب و أن تحقق ذاتنا الأساسية، بمعنى أننا كشعب سوري نستحق أن نترفه أكثر من كل دول المنطقة و معروف تاريخنا مع الحضارة، و أن لا يبقى المواطن السوري ينظر إلى شعوب أخرى أنها أفضل منه، و أن لا نحلم بأشياء حصل عليها غيرنا و اصبحت عادية و تافه بالنسبة لهم.
و أتمنى من الحكومة بدلا من أن تشغل نفسها مع بعض اللبنانيين أن تلتفت إلينا فنحن أحق منهم بالاهتمام.
و أعتقد سعيد أن أسوأ يوم مر على سوريا العام الماضي هو أن الحكومة قررت تخفيض سعر السيارات و التجار لم يلتزموا، و علق أيضا " أريد أخرج من قصة اغتيال الحريري و ميليس و لبنان".
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////حاولنا الخروج من هذا الحي في فترة الظهيرة إلى شارع الثورة وسط دمشق إذ كان المئات ينتظرون السرفيس" ، و عن الأمنيات للعام الجديد علق احدهم مبتسما و أشار إلى جموع الناس " أن تحل الحكومة تلك الأزمة..حاجتنا ذل".
أمنيتي أن تحل عنا شرطة المحافظة و اتجهنا نحو سوق الأشياء المستعملة القريب من شارع الثورة أو ما يسمى "سوق الحرامية" اختلطت هناك صيحات الباعة بأغراضهم المعدة للبيع و بدت وجوههم مثل الأشياء التي يبيعونها شاحبة لا أمل فيها ، و توجهنا بالسؤال إلى أكثر من بائع رفض التعليق عن تلك الأمنيات للعام الجديد إلا أحد الباعة الذي كان يحمل " بسطة متحركة" كانت أمنيته للعام الجديد حسب ما أخبرنا" أن تحل عنا شرطة المحافظة و تتركنا نلتقط رزقنا، و أن لا يطلبوا منا رشوة لكي نبقى على الرصيف بأمان".
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////" قاسم بتول" بائع للفستق المقمر يقف ودراجته الهوائية " البسكليت" في شارع القلعة قال بأن أمنياته للعام الجديد أن ينتهي من بناء منزله و أن لا تهدمه البلدية كونه في منطقة مخالفة، و أن يستطيع العمل حتى يطعم أولاده الثلاثة لا غير، و عن اليوم السيء الذي مر على سوريا في العام الماضي قال بتول: مواقف بعض اللبنانيين تجاه البلد" و تمنى على الحكومة أن لا تعطي مساعدات لأي دولة مثل ما أعطت لباكستان أو للبنان و فلسطين، لأن هذه المساعدات حسب تعبيره هي من حق الشعب السوري الفقير.
و أضاف " إذا كنا مكتفين لا يوجد مشكلة في أن نساعد غيرنا.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////في مقهى الروضة وسط دمشق لم يكن حلم و أمنيات النادل "حكم" إلا أن تدوم الصحة و العافية علينا في السنة الجديده، متمنيا أن لا يحتاج أحد من الناس و أن يؤمن متطلبات منزله في العام القادم دون مشاكل. و عن تلك الأيام الصعبة التي مرت على سوريا في العام الماضي رفض حكم التعليق و قال: هذا الموضوع سياسي!!".
ما بين العام الذي مضى و العام الجديد كانت أمنياتهم صغيرة و متواضعة، ربما تشبههم أو تشبهنا، لكنهم تحدثوا بصدق دون تجمل ، و لكن إذا ما أعدنا الأسئلة ذاتها في نهاية عام 2006 هل ستكون الأجوبة تحمل برق الأمل بمستقبل أفضل و أمنيات كبيرة و جميلة تبعد الحزن عن هؤلاء الفقراء..بكل الأحوال تبقى كلها أمنيات
يخفون بداخلها حياتهم التي لا يعرفها كما هي ..أغلبنا.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////على أرصفة باردة جلسنا معهم، كانت في عيونهم نظرة إلى الحياة تحتمل الكثير من حالة عدم الاكتراث لأي شيء، بدا الاستغراب واضحا على وجوههم من أسئلة شعرنا في لحظات أنها غبية و ربما "برجوازية" لا يتوقعونها لا بل إنها بعيدة عن اهتمامهم،ما هي أمنياتكم للعام الجديد، و كيف كان معكم العام الماضي و غيرها من الأسئلة..؟
بعبارات لا تحتمل إلا الوضوح أجاب " أبو أمين" و الذي يتجاوز الخمسين من العمر " لا نتمنى شيء، لأننا لم نحصل على شيء" صدمنا الجواب و خاصة أن الرجل يعمل بائعا في سوق الخضار في أحد أحياء دمشق الفقيرة، و لكننا أصرينا على الإيضاح لعبارة أطلقها أمامنا فتجمعت في عيونه فلسفة سهلة و صعبة في وقت واحد تقول بأن كل شيء انتهى الآن، و سؤالكم لا طعم له و لا لون.
العام الجديد مثل الذي قبله و رغم هذه الحالة قال : منذ نحو عشرين عاما و أنا أعمل في السوق كما ترون، و كنت أراهن في بداية عملي على السنين و الأيام ،أي ليكبر أولادي و يساعدوني على هذه الحياة الصعبة، الآن كبر الأولاد و جميع أمنياتي ذهبت ، لا أحد يساعدني لا بل على العكس مطلوب مني تقديم المساعدة".
و يضيف: لا أتمنى أي شيء سوى الصحة و العافية، لأن العام الماضي مثل الذي قبله، و كذلك سيكون العام الجديد.
و فيما إذا كان الرجل يتابع ما يحصل من تطورات في المنطقة أجاب نعم مشيرا إلى أن أصعب أيام يراها في سوريا هي تلك الاتهامات التي تطلق من اللبنانيين إلى سوريا.
و قال " لم أتوقع أن نصل إلى تلك الحالة التي لا يتمناها أحد مع لبنان".
أيامنا مثل بعضها على مقربة من "بسطة" أبو أمين ثمة شاب، عرفنا أن اسمه ، "تيسير القش"، كان يستمع إلى أسئلتنا و قاطعنا قائلا: أريد أن اتحدث، نعم كان يبيع أشياءا تتعلق بالعصرونية في السوق ذاته، و بدأ حديثه الذي اقترب من الأمنيات أشار من خلاله إلى أن تتحسن أوضاع الناس المعيشية " ليتحرك السوق" أي ليكون عنده
زبائن، ثم قال: المناسبات تضرنا كثيرا و خاصة إذا كان فيها عطلة، و صدقوني كل الأيام مثل بعضها، و كذلك الأعوام فنحن لسنا من جماعة تقديم الورد في المناسبات، لأننا نعتبر شراء الورد خسارة، و خاصة أننا نعمل كل يوم بيومه لنأكل، و حتى أن جميع المناسبات صعبة علينا لأنها تتطلب التزامات مادية غير متوفرة.
أما عن أمنياته في العام الجديد فقال لنا لا يوجد أمنيات، سوى الصحة و العافية، و عن أسوأ يوم مر على سوريا العام الماضي لم يختلف رأيه عن رأي "أبو أمين" فقال: الاتهامات اللبنانية لسوريا، وكذلك الضغوط الأميركية، لأننا لا ينقصنا حرب ووضعنا لا يتحمل، و تعرفون الحرب تعني بالنسبة لنا الجوع أي جوع اطفالنا و أولادنا.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////في الحي الشعبي ذاته قصدنا "أبو أحمد" بائع الفول المعروف لنسأله عن أمنياته للعام الجديد فرد ممازحا "أن نصل إلى عام يكون الفول ملك المائدة عند الناس،أي على الناس أن يأكلوا الفول".و عندما أكدنا على السؤال لم يجب إلا بكلمات سمعناها سابقا و هي مهمة لمثل هؤلاء الناس كما غيرهم" نريد الصحة و العافية".
أن تتعامل الحكومة بصدق مع الشعب "أحمد سعيد" و هو صاحب محل طباعة يقول: أتمنى أن يكون العام 2006 بالنسبة للحكومة أن تتعامل بصدق مع الشعب و أن تحقق ذاتنا الأساسية، بمعنى أننا كشعب سوري نستحق أن نترفه أكثر من كل دول المنطقة و معروف تاريخنا مع الحضارة، و أن لا يبقى المواطن السوري ينظر إلى شعوب أخرى أنها أفضل منه، و أن لا نحلم بأشياء حصل عليها غيرنا و اصبحت عادية و تافه بالنسبة لهم.
و أتمنى من الحكومة بدلا من أن تشغل نفسها مع بعض اللبنانيين أن تلتفت إلينا فنحن أحق منهم بالاهتمام.
و أعتقد سعيد أن أسوأ يوم مر على سوريا العام الماضي هو أن الحكومة قررت تخفيض سعر السيارات و التجار لم يلتزموا، و علق أيضا " أريد أخرج من قصة اغتيال الحريري و ميليس و لبنان".
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////حاولنا الخروج من هذا الحي في فترة الظهيرة إلى شارع الثورة وسط دمشق إذ كان المئات ينتظرون السرفيس" ، و عن الأمنيات للعام الجديد علق احدهم مبتسما و أشار إلى جموع الناس " أن تحل الحكومة تلك الأزمة..حاجتنا ذل".
أمنيتي أن تحل عنا شرطة المحافظة و اتجهنا نحو سوق الأشياء المستعملة القريب من شارع الثورة أو ما يسمى "سوق الحرامية" اختلطت هناك صيحات الباعة بأغراضهم المعدة للبيع و بدت وجوههم مثل الأشياء التي يبيعونها شاحبة لا أمل فيها ، و توجهنا بالسؤال إلى أكثر من بائع رفض التعليق عن تلك الأمنيات للعام الجديد إلا أحد الباعة الذي كان يحمل " بسطة متحركة" كانت أمنيته للعام الجديد حسب ما أخبرنا" أن تحل عنا شرطة المحافظة و تتركنا نلتقط رزقنا، و أن لا يطلبوا منا رشوة لكي نبقى على الرصيف بأمان".
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////" قاسم بتول" بائع للفستق المقمر يقف ودراجته الهوائية " البسكليت" في شارع القلعة قال بأن أمنياته للعام الجديد أن ينتهي من بناء منزله و أن لا تهدمه البلدية كونه في منطقة مخالفة، و أن يستطيع العمل حتى يطعم أولاده الثلاثة لا غير، و عن اليوم السيء الذي مر على سوريا في العام الماضي قال بتول: مواقف بعض اللبنانيين تجاه البلد" و تمنى على الحكومة أن لا تعطي مساعدات لأي دولة مثل ما أعطت لباكستان أو للبنان و فلسطين، لأن هذه المساعدات حسب تعبيره هي من حق الشعب السوري الفقير.
و أضاف " إذا كنا مكتفين لا يوجد مشكلة في أن نساعد غيرنا.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////في مقهى الروضة وسط دمشق لم يكن حلم و أمنيات النادل "حكم" إلا أن تدوم الصحة و العافية علينا في السنة الجديده، متمنيا أن لا يحتاج أحد من الناس و أن يؤمن متطلبات منزله في العام القادم دون مشاكل. و عن تلك الأيام الصعبة التي مرت على سوريا في العام الماضي رفض حكم التعليق و قال: هذا الموضوع سياسي!!".
ما بين العام الذي مضى و العام الجديد كانت أمنياتهم صغيرة و متواضعة، ربما تشبههم أو تشبهنا، لكنهم تحدثوا بصدق دون تجمل ، و لكن إذا ما أعدنا الأسئلة ذاتها في نهاية عام 2006 هل ستكون الأجوبة تحمل برق الأمل بمستقبل أفضل و أمنيات كبيرة و جميلة تبعد الحزن عن هؤلاء الفقراء..بكل الأحوال تبقى كلها أمنيات
يخفون بداخلها حياتهم التي لا يعرفها كما هي ..أغلبنا.