-
دخول

عرض كامل الموضوع : الماسونية تاريخها وتأسيسها


shadi
02/01/2006, 17:21
الماسونية


*يعود تسمية الماسونية إلى اللغة الفرنسية و تعني ((فريماسون )) وهي مشتقة من كلمتين و هما فري تعني الحر ماسون تعني البناء.
و يأتي أسمها فري ماسون أو فريماسون تعني البناءون الأحرار و يقصد بها بناة هيكل سليمان من اليهود.
*و يختلف المؤرخون حول تاريخ نشأتها و تأسيسها و من هو المؤسـس أن كانوا جماعة آو فرد و انتمائهم
الديني أو المذهبي .
*لكن الذي اجتمع عليه رؤساء الفاتيكان هو حرمان كل كاثوليكي من مزاياه الروحية و انتمائه للكاثوليك
في حال انتمائه للماسونية.
كما حرم الدين الإسلامي الدخول في الماسونية.
في حين يدافع الماسوني عن انتمائه لها و يدافعون عن حقهم في دينهم.
إذ يقول الماسونيون أنهم دعاة سلام و أن منظمتهم ذات أهداف خيرية و وطنية صحيحة و أن شعارهم المساواة
و الإخاء و الحرية و إنها تؤمن بالتسامح و السلام و بعيدة عن مشاكل السياسة.
يعتقد بعض الباحثون أن هناك علاقة بين الماسونية و اليهودية العالمية.
كما أبرزت التقاء الماسونية مع الصهيونية حول أهداف مشتركة تبلورت في :
1- تجميع اليهود في فلسطين.
2- أعاده بناء هيكل سليمان.
*أقسام الماسونية و هي ثلاثة:
1- الماسونية الرمزية العامة و هي ذات ( 33) درجة بمعنى أن العضو الماسوني يبدأ بالدرجة الأولى و يتدرج حتى الدرجة ( 33) و يسمى العضو الذي يحوز على الدرجة الأخيرة الأستاذ الأعظم.
2- الماسونية الملوكية أو العقد الماسوني.
وهي تمثل درجة عليا في عضوية المنظمة تقتصر على الخاصة
( و يقصدون بالخاصة في الماسونية اليهود)
الحائزين على درجة ( 33 ) الرمزية العامة و يحملون لقب ( رفيق ).
3- الماسونية الكونية و هي مرتبة من الماسونية غارقة في الإيهام و الغموض حتى لا يعرف لنشاطها مقر و لا لنظامها تقاليد و أعضأها يمثلون رؤساء المحافل في الماسونية الملوكية ( المحفل هو مقر اجتماعات الماسون )
* يعتمد الماسونيين على عدم البوح بأسرارهم لذلك يراهم الباحثون منظمة منطوية على نفسها فيما يخصهم .
و من عاداتهم:
مساعدة بعضهم إلى أقصى الحدود حتى و لو كان من بلاد بعيدة أو حتى أعداء في وطنهم و بلادهم أو دينهم كما لهم عادات احترام الغير و الحرية في الضمير و الفكر و ترك ما يتعلق بما وراء الطبيعة للقناعة الشخصية.
و تصرف النظر في الحماس الديني و المذهبي.
و مع أن الماسونية حرة و ليست مسيحية فان أعضاءهم يطلب منهم الأيمان بوجود كأن أعظم و بخلود الروح و ينتظر منهم أن يلتزمو الأخلاق الكريمة التزام دقيق و أن يمارسون أعمال البر و الإحسان و يطيعون القوانين.
و لا يجوز في مدت الاجتماع بالمحفل عقد اجتماعات خاصة و لا الانفراد بالمحادثة بدون أذن الرئيس و لا التكلم عن أشياء لا دخل لها بالتنظيم أو معارضة الرئيس أو الإداريين في المحفل كما لا يجوز وجود مخاصمات شخصية و لا منازعات و لا جدل بشأن الدول أو الأديان في داخل المحفل أي أن العضو إذ كان مسيحيا أم مسلما أم يهوديا أو أي ديانات أخرى أو أي كان انتماؤهم الوطني .
فالماسوني الإسرائيلي هو أخ للماسوني العربي .
* القسم الماسوني من بدايته و حتى الآن :
1- قسم الماسوني المؤسسين:
أنا فلان بن فلان أقسم بالله و التوراة و بشرفي بأني حيث صرت عضوا من التسعة أعضاء المؤسسين جمعية القوة الخفية , أتعهد بأن لا أخون أخواني أعضاءها بشيء يضر بشخصيتهم و لا بكل ما يعود لمقررات الجمعية .
و أتعهد أن أتبع مبادئها و أتمم كل ما نقرره باتفاقنا نحن التسعة المؤسسين بكل دقة و طاعة و ضبط و بكل غيرة و أمانة . و أتعهد أن أجتهد بتوفير عدد أعضاءها و أتعهد بمناهضة كل من يتبع تعاليم الدجال يسوع و محاربة رجاله حتى الموت . و أتعهد أن لا أبوح بأي سر من الأسرار المحفوظة بيننا نحن التسعة لأي كان من الخارجين أو من أعضائها و إذا خنت بقسمي هذا و ثبتت خيانتي بأني بحت بأي سر أو بأية مادة من مواد قانونها الداخلي المحفوظ لنا نحن و لخلفائنا فقط فيحق لهذه الجمعية المؤلفة من العمد الثمانية رفاقي أن تميتني بأي طريقة كانت و على ذلك أقسم .
2- قسم الماسونيين الأعضاء:
أنا فلان بن فلان أقسم بالله و التوراة و بشرفي بأني قبلت و دخلت في ( القوة الخفية) و صرت عضوا من أعضاءها لا أخون أخواني أعضائها بشيء يضر بشخصيتهم و لا بشيء من مقررات الجمعية و بأني أتبع مبادئها و أتمم جميع ما يقرره أعضاءها العاملون و كل ما أؤمر به لدى رؤسائي بكل دقة و طاعة و ضبط و بكل غيرة و أمانة و بأنني لأجتهد بتوفير عدد أعضاءها و لا أبوح بأي سر من أسرارها لأي كان و أن خنت بقسمي و ثبتت خيانتي فليقطع عنقي أو ينزل بي الموت بأي طريقة كانت و على ذلك أقسم .
3- بعد التعديل:
أقسم بمهندس الكون الأعظم أن لا أخون عهد الجمعية و أسرارها لا بالشارة و لا بالكلام و لا بالحركات و أن لا أكتب شيئا عنها و لا أنشر بالطبع أو بالحفر أو التصوير و أقبل أن خنت بقسمي هذا بأن تحرق شفتاي بحديد محمى و أن تقطع يداي و يحز عنقي حتى الموت و تعلق جثتي في المحفل لتكون عبرة لغيري من الماسون فيتعظوا بها ثم تحرق جثتي و يذر رمادها في الهواء لئلا يبقى أثر من جنايتي.
* بعض الرموز لمعرفة الماسونيين بعضهم:
1- التعارف بواسطة العينان و هو أن ينظر الواحد إلى الأخر أولا عين إلى عين ثم يحول النظر إلى الكتف اليسرى ثم إلى الكتف اليمنى و هكذا فأن كان الأخر ماسوني فعل مثل ذلك فيحصل التعارف بينهم .
2- في حال الضيق إذ يضطر الماسوني المتضايق الاستغاثة يرفع يديه فوق رأسه متماسكين فأذا وجد أثناء ذلك ماسونيين وشاهدوا حركته فيعرفونه و يغيثونه حالا.
3- المس: عندما تكون التحية بمصاحفه الواحد للأخر باليدين (يضغط) طالب التعرف بإبهامه ضغطه خفيفة جدا لا يعرفها ألا كل من كان خفيا أو ماسونيا على العقدة الأولى العليا من الإصبع الأولى (السبابة) فأذا كان الأخر ماسونيا يجاوب بمثل هذه الحركة فيحصل التعارف.
* الماسونية الحديثة بدأت في أنشئ محفل ماسوني في بيروت سنة (1862) و بعد محفل بيروت أقيمت محافل في دمشق و حمص و حلب و اسكندرونة و كان دخول الماسونية إلى دمشق عن طريق الأمير عبد القادر الجزائري سنة (1856) و بعد وفاة الأمير انقطعت أخبار الماسونية في سورية و في سنة (1936) أعاد الأمير محمد سعيد الجزائري النشاط إلى المحفل السوري فتأسست في دمشق محافل جديدة أهمها محفل نور الشرق تحت رعاية محفل الشرق الأكبر الوطني المصري و في الخمسينات أصبح في سورية عدت محافل فاروق في دمشق محفل نور الشرق 29 في دمشق محفل قاصيون في دمشق محفل خالد بن الوليد في حمص محفل النجاة في طرطوس .

ودمــــــــــــــــتم
مـــــــــــشكور ياأمـــــــــور:jakoush: :jakoush: :jakoush: :jakoush: :jakoush: :jakoush:

sezar
02/01/2006, 18:36
لك ابن حلال بحضي كان خاطرلي نزل موضوع عنون

بس مشكور

سلامة يا حمامة ولي تعقيب في وقت آخر

shadi
02/01/2006, 18:49
لك على راسي
بس تعرف انا كتير بتشكرك لانو باين انت الوحيد يلي عم يقراء مواضيعي
مشكور ياامور

zen
02/01/2006, 19:42
مشكور يا امور الموضوع حلو
والحلو في انو انا من فترة عملت بحث عن الماسونية
لقيت كل المواقع العربية كاتبة نفس الكلام
اما هون متغير
وفي شي جديد

shadi
02/01/2006, 22:59
مشكور يا امور الموضوع حلو
والحلو في انو انا من فترة عملت بحث عن الماسونية
لقيت كل المواقع العربية كاتبة نفس الكلام
اما هون متغير
وفي شي جديد

تسلم يا طيب
مو شكر بحالي بس هيدا الموضوع هو ملخص لملخص كتير بسيط عن الماسونية
عملته من شي سنة بكتير مراجع بالانترنيت وكتب
وحتى لسه عندي بعض النسخ من الانترنيت اذا بدكن بنشرها بل موقع بس هي منسوخة من النيت
مشكور ياأمور

sezar
03/01/2006, 00:15
للتوسع بالماسونية شوفو هلد الموقع

أولاد الأرملة
(////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)

أبو النسيم
03/01/2006, 20:07
بس يا ريت تذكر مصدر المعلومات تاني مرة

sezar
03/01/2006, 20:24
مين انا :?

shadi
04/01/2006, 00:10
بس يا ريت تذكر مصدر المعلومات تاني مرة

يلي بهل موضوع هو ملخص لشي 20 موضوع من مصادر مختلفة
انترنيت وكتب لكتاب عرب وأجانب وحلقة عن الماسونية من شي 4 سنين اذا ما خانتني ذاكرتي طلعت على شاشة المستقبل
مشكور ياأمور

shadi
04/01/2006, 00:15
للتوسع بالماسونية شوفو هلد الموقع

أولاد الأرملة (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
(////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)



على راسي معلم هلا نسخته لانو كتير كبير وليوم بتمخمخ فيه وبوكرا بعلق
مشكور ياأمور

krimbow
05/01/2006, 22:11
مشكور جدا ع الموضوع

و من خلال مشاركتي رح اطلب منك انو تتوسع بالموضوع اكتر بكتير من هيك

ما بعرف مدى مصداقية مصادرك
متل ما قلت انت انحكا عن هالجمعية الغارقة بالسرية كتير
و تألفت حولها اساطير اكتر
و خصوصا عن طقوس الاجتماع و المصافحة و الاشارات السرية تبعها
و ما بتصور انو اشاراتها بقيت كما هي

تابعت هالموضوع من فترة طويلة جدا
و من 3 سنين بلشت ملاحظة و متابعة مكثفين
و من اكتر من 6 شهور عم ادرسها دراسة اكاديمية .. اعتمدت على الرموز المرسومة او المنقوشة او المنحوتة الخاصة فيها ... لأنو هيك رموز اكيد ما فيها كذب
و اعتمدت كمان على متابعة الشخصيات يللي ممكن يكونوا انتسبوا الها، و دورهم برسم احداث العالم (على حسب زعم بعض الاساطير حول هالجمعية)

ليش كل هالاهتمام ؟؟؟
1. بالاساس انا مهتم بنظرية المؤامرة، و هالجمعية بالذات ورد اسمها بأي بحث حول نظرية المؤامرة
2. شدة تنظيم الجمعية و سريتها ... بيجعلوا الانسان يوقف مبهور
3. اسماء الشخصيات يللي انضموا الها... الماسونية ارتبط اسمها باقوى و اهم الشخصيات تاريخيا على كل المستويات، السياسية، الادبية، الفنية، العلمية، ... الخ
4. ارتباط هالجمعية باهم الاحداث العالمية يللي غيرت وجه التاريخ، متل الثورات و الحروب و الانقلابات و الانتخابات و الاغتيالات و ... الخ

مع انو دراستي لسا ما خلصت ... و حتى يمكن لسا ما بلشت، و ما بتصور انو وصلت لمرحلة النشر الاولي ... مع ذلك حابب شارككم بشوية امور و استنتاجات توصلتلها

مصادر دراستي اعتمدت على:
آ. مجموعة من الكتب يللي درست الموضوع: بذكر منها ...
السر المصون في شريعة الفرمسون، الماسونية تأسيسها و غاياتها، بروتوكولات حكماء صهيون، احجار على رقعة الشطرنج، دخان احمر يعلو واشنطن، الكتاب المقدس (العهد القديم) (دراسة جادة حول نشأة الماسونية)، لعبة الامم
ب. الميثولوجيات: السورية و اليونانية و المصرية و الرومانية
جـ. تاريخ عصر النهضة و اهم الانجازات
د. بعض الكتب الشعرية: و اهمها كوميديا دانتي الالهية، و مآسي شكسبير الكبرى
ه. بعض الروايات و القصص: متل روايات امين معلوف و باولو كويلو و اندريه غارسيا ماركيز، و بابلو نيرودا، دان براون
و. السيرة الذاتية لبعض الشخصيات: متل غاليليو، فيكتور هوغو، كارل ماركس، فوبوناتشي، الامير عبد القادر الجزائري، فارس الخوري، جمال الدين افغاني، خليل سعادة، انطوان سعادة، محمد عبدو، الملك فيصل بن الحسين، الملك حسين بن طلال، حافظ الاسد، فيديل كاسترو، رياض الصلح، و كمال جنبلاط
ز. وثائق غامضة من الدرجة التانية: مع بداية كل ثورة او انقلاب، كان يظهر مجموعة من التقارير و الوثائق -يللي سرعان ما تختفي او تهمش و بشكل غامض هيي و الناس يللي بيلاقوها او بيكتبوها- حول وجود جمعيات هدامة اهدافها بعيدة عن اهداف الثورة او الانقلاب... هيك وثائق كتير مهمة بدراسة الجمعيات السرية
ح. قراءات دورية لبعض مواقع الجرائد الصفراء على الانترنت
ط. تاريخ بعض العائلات: متل آل دي ميديتشي، ريتشموند، العائلة المالكة ببريطانيا

ملاحظات حول مصادر البحث:
1- على الرغم من حجم المصادر الهائل، إلا انو المعلومات حول الجمعية كانت شحيحة جدا
لحتى تكونوا بالصورة، اي دراسة منهجية بالعلوم الانسانية (متل التاريخ و السياسة هي اسمها علوم انسانية، لا يمكن اخضاع المادة المدروسة فيها للتجربة المخبرية) بتتبع المنهج التالي:
جمع المعلومات
توثيقها (يعني التأكد من صحتها)
تصنيفها (يعني ترتيب المعلومات لرئيسية، اساسية، اولية، ثانوية، و داعمة)
تحليلها (إما بالاسلوب الاستنتاجي او الاستقرائي او التنين سوا)
دراستها (اعتمدت على الاسلوب الديكارتي التشكيكي و منطق بول)

بسبب شح المعلومات، و بسبب استحالة توثيقها (لأنو نحنا عم نحكي عن جمعية سرية للغاية)
اضطريت اني اقفز بدراستي عن مراحل التوثيق و التصنيف و انتقل لمراحل التحليل و الدراسة
بعرف انو هالشي رح يؤدي لدراسة مشوهة ... و ما كان بدي انشر شي منها ... بس كترة الخرافات و الاساطير حول الجمعية صار لازم يتسلط عليها الضوء، و اهمية بعض الاستنتاجات يللي اتوصلتلها بتشفعلي اني انشر ما توصلت له، و خصوصا انو النشر عم يصير عبر شبكة مجانية هيي الاخوية، و بالتالي ما رح تكلف القارئ اكتر من وقت القراءة

2- اضطريت اعتمد على بعض المصادر يللي يمكن تظهر انها بعيدة عن الموضوع لأنو اساسا بدراستي معتمد على الرموز و الطلاسم السرية المرتبطة بالجمعية و تقاطع هالرموز مع بعض الاحداث و الشخصيات التاريخية، هيك رموز بتتجلى بشكل واضح بالفن و الادب
الميثولوجيات: الميثولجيا يعني علم دراسة الخرافات و الاساطير، درستها لعدة اسباب
اولا لحتى اقدر ميز بين رموز الجمعية و بين رموز الميثولوجيات
تانيا لأنو الجمعية مرتبطة بكتير اساطير ... كان لازم افصل بين الاساطير الميثولجية و اساطير الجمعية
تالتا احد الاساطير بترجع تأسيس الجمعية "لأحيرام" باني هيكل سليمان فكان ضروري ارجع للاساطير لحتى اتأكد من الموضوع

مخطط الدراسة:
مقدمة
التأسيس
المبادئ
الغايات
الخطط و السياسات
التطبيق على ارض الواقع
الشخصيات المعروفة المنتسبة للجمعية
بعض الرموز و تفاسيرها

لماذا هذه الدراسة؟
اغلب الدراسات و الترجمات العربية حول الجمعية غير امينة و لا تنقل المعلومة بشكل صحيح
و اقل ما يمكن وصفها انو لا تتمتع بالحياد
منلاحظ بالدراسات العربية دايما عامل التأثير الديني، يعني بتلاقي الكاتب او الباحث نازل سب على الجمعية حتى قبل ما نعرف ليش، و فعلا بعض الدراسات كانت عبارة عن مجلدات كاملة من الشتائم و السباب بدون التطرق للجمعية على الاطلاق

مقدمة (متأخرة بس لا بد منها)
#1 الدراسة قاصرة جدا، اولا لشح المعلومات، تانيا لضيق الوقت، تالتا لاعتمادي على الترجمات يللي ممكن انو ما تنقل المعلومة بشكل امين
و بتمنى من صاحب الموضوع، و القراء الكرام انو يعطونا المتوفر عندهم من المعلومات لحتى نقدر نوصل هالدراسة لمستوى البحث الاكاديمي

#2 لاحظتوا (و رح تلاحظوا) انو كلامي عم يكون عن "الجمعية" و ليس عن الماسونيين
السبب بذلك ليس اختصار للمصطلحات، و انما لأنو اكتشفت (عن طريق الفركشة) بمرحلة متأخرة انو الماسونية هيي عبارة عن غطاء لجمعية اخرى، هي الجمعية اسمها الحرفي باللاتيني "Illuminatti" و ترجمتها ممكن تكون المستنيرين او النورانيين او جماعة النور او الطبقة المستنيرة .... يللي هوي، المهم انو ناس مرتبطين بالتنور
رح احكي عنها بالتفصيل بمراحل اخرى
بس اقتضى التنويه لجهلنا بمدى تغلغل الايلوميناتي بالماسون، او يمكن بقدر قول مدى انفصال الايلوميناتي عن الماسون
مشان هيك ... دراستي موجهة للجمعية، و صدقا ما بعرف ازا عم احكي عن الايلوميناتي او عن الماسون
شادي حكا عن انو في عدة مراتب بقلب الماسونية ... ممكن تكون الايلوميناتي هيي احد هي المراتب العليا... و العلم عند صاحب العلم

#3 الباحث عن حقيقة الجمعية رح يصطدم (مهما بلغت درجة ثقافتو و معرفتو) بالتفوق الخارق للجمعية من حيث التنظيم و التنسيق، و خصوصا باسلوب استعمالهم للرموز و الارقام
للتخفيف من حدة الصدمة، بقترح على اي باحث بهالمجال انو يقرا الكوميديا الالهية لدانتي و يحاول يستنتج الرموز و كيفية استعمال الارقام فيها و يقارن بينها و بين اسلوب استعمال الرموز و الترقيم و الاعداد عند الجمعية
مثال:
مراتب الجمعية عددها 33، و هيي بتمثل عمر المسيح على الارض
و كذلك اعتمد دانتي بترتيبو لاشعارو على الرقم 33، بحيث كل سفر (ما عدا سفر الجحيم) بيتألف من 33 نشيد

#4 من خلال دراستي لاحظت طغيان العنصر الذكري على اعضاء الجمعية، او بالاحرى ... انتفاء العنصر الانثوي بشكل كلي.
كان ممكن هيك ملاحظة تخليني اتأكد انو الجمعية عنصرية متاحة للذكور فقط
بس من خلال دراستي لمبادئ و غايات الجمعية صرت متأكد انو ما ممكن انو تكون عنصرية ضد المرأة
مما جعلني ارجح فكرة وجود جمعية سرية خاصة بالنساء، موازية للجمعية الذكورية

يتبع ...

sezar
05/01/2006, 22:29
لك ما بعرف شو بدي قول
أحلى كريم بانتظار البقية

مشان مساعدة بالمصادر انا حطيت لينك بالصفحة يلي قبل هي ما بعرف ازا بفيدك

shadi
05/01/2006, 23:43
مشكور جدا ع الموضوع

و من خلال مشاركتي رح اطلب منك انو تتوسع بالموضوع اكتر بكتير من هيك

ما بعرف مدى مصداقية مصادرك
متل ما قلت انت انحكا عن هالجمعية الغارقة بالسرية كتير
و تألفت حولها اساطير اكتر
و خصوصا عن طقوس الاجتماع و المصافحة و الاشارات السرية تبعها
و ما بتصور انو اشاراتها بقيت كما هي


مشكور على لأهتمام بس بصراحة المراجع هلا مو تحت ايدي وبوعدك املك هنن واطرحن بين ايديكن اما بالنسبة لباقي البحث يلي عن طريق النيت رح نزله بباب جديد ليوم عن عددة اجزاء تحت العناوين التالية :
( اعرف عدوك - البروتوكول الأول - البروتوكول الثامن - البروتوكول الثاني عشر - البروتوكول الثامن عشر - بعض معاني الكلمات الصهيونية المذكورة في البروتوكولات - الديانة اليهودية وعلاقتها بالماسونية - الماسونية ومحاربة الدين - الماسونية 1 - الماسونية 2 - تاريخ الماسونية الفرنسية - مكتبة المحفل - موقف المسيحية وأسلام من الماسونية )
هدول على زمة الراوي بالمواقع العديدة وانشاء الله يفيدو بالبحث
شكر خاص الك
ومنرجع منقول
مشكور ياأمور

krimbow
05/01/2006, 23:52
لك ما بعرف شو بدي قول
أحلى كريم بانتظار البقية

مشان مساعدة بالمصادر انا حطيت لينك بالصفحة يلي قبل هي ما بعرف ازا بفيدك

اووووووه يا ابو السيز

يعني لينك مهم مهم مهم

و اكيد بيفيدني كتير

ع فكرة .. في كتير تقاطع بالافكار و المعلومات يللي عندي
بس فيو كتير حديث عن محافل "غلا غلا" يعني عونطة

عموما رح احكي عن هي المحافل بدراستي

مشكور حبيب و ميرسي كتير كتير ع اللينك المهم

shadi
06/01/2006, 00:05
بقلم: أديب كريم‏

بهدف الإسهام في تكثيف وتوسيع دائرة الضوء على حركة الماسونية، التي عدّت من أخطر الحركات السرية وأكثرها نفوذاً وأوسعها إنتشاراً ومن أمضى الأسلحة التي تسلّح بها المشروع الصهيوني طيلة عشرات القرون نلتقي مجدداً في هذه الحلقة لنكمل الحديث عنها بعد أن تعرفنا في الحلقة السابقة على نشأتها وسيرورتها وصيرورتها.
الهيكلية التنظيمية: تنقسم الماسونية الحديثة إلى ثلاث مراتب رئيسة، مرتّبة وفق الترتيب العمودي على الشكل التالي: الماسونية العامة أو الرمزية، والماسونية الملوكية أو العقد الملوكي، وأخيراً الماسونية الكونية.
1 المرتبة العامة
وسميت هذه المرتبة «بالعامة» لأن أعضاءها غالباً ما يكونون من عامة الناس ومن مختلف الانتماءات الفكرية والعرقية والوطنية وأكثر هؤلاء يجهل حقيقة الماسونية وأهدافها، وتجتذبه العناوين والأدبيات الإنسانية الزائفة التي تُغلِّف النشاط والخطاب العلني للحركة الماسونية. وسُميت «بالرمزية» لكونها محاطة بشرنقة من الرموز والاشارات الإيحائية المكثفة التي أُريد لها لعب دور المثير المحفز للعضو المنتسب حديثاً، وجعله أسير شعور بالرهبة والرغبة كذاك الذي ينتاب عادة أصحاب المجازفات الذين لا يخفون لذتهم في المغامرة طلباً للشهرة والتميز. وهذه المرتبة مقسمة إلى 33 درجة، والمطلوب من العضو الارتقاء في سلم هذه الدرجات، وقد يحالفه الحظ في كسب رضى رؤسائه بالوصول إلى الدرجة النهائية. لكن يبقى دون ذلك عقبات وصعوبات جمة تتمثل في جزءٍ منها في تفلت المرء من روابطه الدينية والوطنية والبيئية. وعن ذلك يصرح أحد الماسونيين الكبار في محفل «منفيس» بلندن أمام الأب لويس شيخو صاحب كتاب «السر المصون في شيعة الفرمسون» بالآتي: «إننا إذا سمحنا ليهودي أو لمسلم أو لكاثوليكي أو بروتستانتي بالدخول في أحد محافل الماسونية، فإنما ذلك يتم على شرط أن الداخل يتجرد من أضاليله السابقة ويجحد خرافاته وأوهامه التي خُدع بها في شبابه، فيصير رجلاً جديداً».
وأعضاء هذه المرتبة هم، بنظر أعضاء المرتبتين التاليتين، العميان الذين قصرت أبصارهم عن رؤية ماهية الماسونية واستغرقتهم نشوة الاحساس بالتقدير الأجوف. وفي إشارة إلى هذه النقطة جاء في البروتوكول الخامس عشر من «بروتوكولات حكماء صهيون» ما نصه: «... والحافز لأفراد الغوييم (غير اليهود) في إنتمائهم إلى المحافل عادة حب الاستطلاع ودافع الفضول، أو أملٌ في أن ينتاشوا من المجتمع لُقيمات من حب الظهور، وفصيلٌ ثالث منهم أمنيته أن يقف ويتكلم في الجمهور ليستمعوا إليه، وهذا ليس إلا ترهات، فهؤلاء جميعاً متعطشون إلى أن يستمتعوا بلذة القول إنهم نجحوا واستحسن الناسُ ما قالوا، ونحن في هذا على غاية الجود والكرم، والسبب الذي من أجله أننا نمن عليهم بهذا النجاح والاستحسان هو أن نسخرهم ونستغلهم من ناحية غرورهم المطبق، وهذا كله مما يحملهم على أن يعظموا من دون شعور آراءنا وأفكارنا...».
2 مرتبة العقد الملوكي
وقد حرص فيها اليهود بداية على أن يكون أعضاؤها من اليهود الصهاينة فقط، إلا أنه واستجابة لتطور أوضاع الحركة لجهة إتساع دائرتها وارتفاع عدد المنتسبين إليها من غير اليهود، ارتُئِي قبول أولئك الذين خلصوا في ولائهم للقضية اليهودية. وفي هذا المجال نقرأ ما جاء في كتاب «هيكل سليمان أو الوطن القومي لليهود» لصاحبه المؤلف يوسف الحاج، الذي كتب عن الماسونية وخفاياها بعد أن عاينها عن قرب بوصوله إلى المرتبة 33 وتحوله إلى مرتبة العقد الملوكي قبل تخليه لاحقاً عن ماسونيته. حيث يقول: «يشهد اللَّه أننا ما قصرنا في شي‏ء من العطف على أبناء إسرائيل طيلة السنين التي خالطناهم فيها في محافل الحرية والمساواة ... وكم مرة مشينا وإياهم في نشر المبادى‏ء الإنسانية العامة، غافلين عما كانوا يعملونه في الخفاء بمعزل عنا، بلمِّ شعثهم وجمع شتاتهم من أقاصي الأرض للحصول على السيادة العالمية باسم الدين والقومية، الَّذَيْن كانوا يظهرون لنا تذمُّرهم من التمسك بهما واضرارهما بالاجتماع الإنساني، وكم من مرة محونا من مؤلفاتنا التاريخية اسم كل يهودي له صلة بإحدى وقائع التاريخ التي يُشتم منه رائحة التعصب والتعدي، زعماً منا أنه تحامل عليه».

يتبع (مرتبة الماسونية الكونية)

مشكور ياأمور

shadi
06/01/2006, 00:10
بقلم: أديب كريم‏




3 مرتبة الماسونية الكونية
وتضم القلة القليلة من أبرز الشخصيات اليهودية العالمية التي تتفرع عن سلالات يهودية عريقة في الاجرام والخبث. ويحيط بهذه الشخصيات غموض كثيف، ولا يتسنى لأحد معرفة هوياتهم غير من كان له الأقدمية في المرتبة الثانية. ويكاد يجمع الباحثون على أن المعقل الرئيسي لهؤلاء يقع في مدينة نيويورك ذات الكثافة اليهودية عالمياً.
قضية الطقوس الرمزية السرية: الحركة الماسونية حركة سرية باطنية، الطقوس والإشارات السرية الرمزية تشكل عنصراً أساسياً من عناصر بنائها الهيكلي، وجزءاً هاماً من ديناميتها الداخلية المغلقة. ونبدأ بالرموز المتعلقة بفكرة البناء والتي تمثل الشعار الرسمي للماسونية، وهي مكونة من: البيكار، الشاقول، المطرقة، الزاوية القائمة. وترمز إلى الأدوات التي استخدمت في بناء هيكل سليمان. ويلي ذلك مجموعة من المفردات والأشكال والحركات المرمزة التي تجري عادة داخل المحفل، خاصة في أجواء إنضمام عضو جديد، وللمثال نقف عند بعض حيثيات الطقس الرمزي لهذه العملية، حيث تُعصب عينا الداخل أول الأمر كي لا يرى شيئاً من موجودات المحفل حتى يتم حلف اليمين، يأخذه الكفيل الذي يقوده إلى جهة الرئيس بعد أن يهمس في أذنه قائلاً له أن يخطو ثلاث خطوات متساوية مبتدئاً بالرجل اليمنى، ثم يوقفه بين عمودين، ويُرمز بهذا التقويم إلى أن المنتسب قبل دخوله كان في ظلمة واليوم بعد القسم ينتقل إلى النور الأزلي ثم إن الرئيس يدعوه ويلقي عليه الأسئلة التي يراها مناسبة، ويحلّفه اليمين وفي يده سيف على عنق الحالف، وأمام عينيه التوراة بيد كفيله وعند انتهائه من اليمين تُحل العصابة عن عينيه فيرى السيف مسلولاً على عنقه والتوراة الممثلة للنور الأزلي أمام عينيه، ثم يُلبسه الرئيس مئزراً صغيراً كإشارة إلى تحقق إنضمامه إلى الجمعية، وعن مضمون القسم، فهو كالآتي: «أقسم بمهندس الكون الأعظم (المقصود به ظاهراً الإله وباطناً حيرام أبيود) ألاّ أخون عهد الجمعية وأسرارها لا بالإشارة ولا بالكلام ولا بالحركات، ولا أكتب شيئاً عنها ولا أنشره بالطبع أو الحفر أو التصوير، وأرضى إن خنثت بقسمي بأن تُحرق شفتاي بحديد محمى، وأن تقطع يداي ويُجز عنقي وتُعلق جثتي في محفل ماسوني كي يراها طالب آخر ليتعظ بها، ثم تُحرق جثتي ويُذر رمادها في الهواء لئلا يبقى أثر من جنايتي، أقسم بمهندس الكون الأعظم أن لا أفشي أسرار الماسونية، لا علاماتها ولا أقوالها ولا تعاليمها ولا عاداتها، وأن أصونها مكتومة في صدري إلى الأبد»!!
بالإضافة إلى ما تقدم فإن الماسونيين يحرصون دائماً على اضفاء طابع السرية الرمزية التامة حتى على أبسط تفاصيل علاقتهم الداخلية ومظهرهم الخارجي. وذلك من مثل العبارات والمصطلحات الخاصة بالتحية وطريقة المصافحة، ووضع قفازات بيضاء في أيديهم وتزيين صدورهم بشريط عريض، وإرتداء ثوب أسود طويل (بالأخص داخل محافلهم)، ووضع الخاتم الممهور بشعار الماسونية بإصبع كل ماسوني، وفي الآونة الأخيرة بدأ الحديث عن ضغوط تمارس من قبل بعض الحكومات على المحافل الماسونية للكشف عن هويات المنتسبين إليها، وعن أنشطتها الغامضة في مختلف المجالات، وذلك كما حصل في فرنسا منذ ما يقرب من ثلاث سنوات عندما سُمح لرجال الأمن والصحافة بدخول المحافل الماسونية وبالتعرف على أبرز الشخصيات الماسونية ذات التأثير الكبير في مجريات الأحداث. وقد كتبت صحيفة Le monde في حينها تقريراً مفصلاً عن هذه القضية، وكما يحصل حالياً في بريطانيا، حيث كتبت صحيفة «تايمز» نقلاً عن تقرير أعدته وكالة رويترز للأنباء بتاريخ 28 - 1 - 2002 بأن الماسونيين في بريطانيا سيبدأون بالظهور علانية في شوارع لندن إعتباراً من أواخر شهر حزيران، وبأن الماسونيين الذين عُرف عنهم السرية والغموض (عام 1798 صدر قانون حظر منع الجمعيات السرية في بريطانيا واستثنيت المحافل الماسونية منه) سيقومون بأعمال خيرية في الشوارع وهم يرتدون قمصاناً مكتوباً عليها «أنا ماسوني». وحسب ما أوضحت الصحيفة فإن الماسونيين المشهورين بتأثيرهم في المجتمع البريطاني من خلف الستار سيكون بإمكانهم قراءة مجلتهم «الماسونية» الفصلية. وأشارت إلى أنه رغم تشجيع الحركة الماسونية لنحو 300 ألف ماسوني في بريطانيا على التحدث بصراحة عن دورهم في المجتمع، فإنه لن يُسمح لهم بالحديث عن طريقة المصافحة أو كلمة السر المطلوبة لدخولهم المراكز الماسونية، كما ستظل اجتماعاتهم قاصرة عليهم(1). والجدير ذكره في هذا السياق وتأكيداً على الغموض الذي يلف الحركة الماسونية حتى عندما يُعلن عن عدد أعضائها في دولة ما، فإن بعض المصادر تذهب إلى أن عدد الماسونيين في بريطانيا يصل إلى المليون ماسوني، وهم جزء من نحو 59 مليون في العالم موزعين بين أمريكا (4 ملايين) وكندا ونيوزيلندا وأستراليا وجنوب أفريقيا.
علاقة اليهودية بالماسونية
إذا كان الحديث عن علاقة اليهودية بالماسونية لناحية النشأة والتحكم السيروري والمصلحي، يشوبه الضعف عند البعض لجهة السند والمعطى اليقيني بحكم تاريخية القضية وتعقيداتها المتداخلة والمركبة والمفتوحة على أكثر من إحتمال وحساب واعتبار، فإن ما يوفره العصر الحديث من دلائل ومعطيات يقتل الشك باليقين، ويؤكد على حقيقة لا تقبل الجدل، ومفادها أن الماسونية هي البنت الوفية لليهودية بمعتقداتها ورموزها وأهدافها وهذا ما أكدت عليه دائرة المعارف اليهودية لمؤلفها الماسوني اللبناني حنا أبو راشد في النص التالي: «أما أن الماسونية يهودية فذلك مما لا شك فيه من ناحية واحدة لا تتعداها، ونحن الماسونيون العريقون أعلم بذلك من الخوارج المتطفلين... بل إننا لنسمح بأن ندل هؤلاء على الحجة الدامغة في هذا الشأن، وهي حجة التوراة في عدة صفحات ورد فيها ما لا يمكن المكابرة معه عند المقابلة بين نصها والنص المماثل في التعاليم الماسونية». وما صدر عن دائرة المعارف الماسونية الصادرة في فيلادلفيا طبعة 1903 تصب في هذا الاتجاه. ومما جاء فيها: «إن اللغة الفنية والرموز والطقوس التي يمارسها الماسونيون الأوروبيون ملأى بالمُثُل والاصطلاحات اليهودية، ففي محفل «اسكوتلندا» نجد التواريخ الموضوعة على المراسلات والوثائق الرسمية كلها بحسب تقويم العصر والأشهر اليهودية، وتستعمل كذلك الأبجدية اليهودية». وفي الدائرة نفسها لسنة 1906 نقرأ الفقرة التالية: «يجب أن يكون كل محفل ماسوني تجسيداً للعامل اليهودي، وأن يكون كل أستاذ على كرسي المحفل ممثلاً لملك اليهود». نقول بأن الماسونية كانت ولا تزال البنت الوفية لأمها اليهودية والأداة المثلى لإقامة المشروع اليهودي على أنقاض المشاريع الرسالية السماوية الحقة، بدءً من الشعارات المعلنة وإنتهاءً بجوهر العقيدة القائم على نفي كل ما هو إلهي وديني حقيقي، نقول هذا بالإستناد إلى ما ذُكر ودُوِّن في ندوات ونشرات الماسونيين أنفسهم، وعلى سبيل المثال لا الحصر جاء في نشرة الماسون الألمانية الصادرة بتاريخ 15 - 12 - 1766 ما نصه: «لا يجب على الفرمسون أن لا يكترثوا للأديان المختلفة فحسب، لكن ينبغي عليهم أيضاً أن يقيموا أنفسهم فوق كل اعتقاد بالإله أياً كان». وعن المحفل الفرنسي الأكبر لاجتماعات شهر تشرين الأول العام 1922 جاء في إعلانه ما حرفيته: «لنشتغل بأيدٍ خفية نشيطة ولننسج الأكفان التي سوف تدفن كل الأديان»!!.

(1) ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// -- ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// news - europe - 2002-1-1-28-5 htm#top.
الماسونية الكونية التي تضم أبرز الشخصيات اليهودية العالمية العريقة في الاجرام يقع معقلها في مدينة نيويورك‏

مشكور ياأمور

shadi
06/01/2006, 00:20
البروتوكول الأول


الحق للقوة – الحرية: مجرد فكرة – الليبرالية – الذهب – الإيمان – الحكومة الذاتية – رأس المال وسلطته المطلقة – العدو الداخلي - الدهماء – الفوضى – التضاد بين السياسة والأخلاق – حق القوى – السلطة اليهودية الماسونية لا تُغلب – الغاية تبرر الواسطة – الدهماء كالرجل الأعمى – الأبجدية السياسة – الانشقاق الحزبي – أفضل أنواع الحكم : السلطة المطلقة – المسكرات – التمسك بالقديم – الفساد – المبادئ والقواعد للحكومة اليهودية الماسونية – الإرهاب – الحرية والعدالة والإخاء – مبادئ حكم السلالات الوراثية – نسف الامتيازات التي للطبقة الأرستقراطية من الغوييم – الأرستقراطية الجديدة (اليهودية) – الحالات النفسانية – المعنى المجرد لكلمة حرية – السلطة الخفية التي تُقصي ممثلي الشعب
إننا نتناول كل فكرة على حدة، ونمحصها تمحيصاً: بالمقارنة والاستنتاج، حتى تتبين ماهيتها بذاتها، ونرى ما يلابسها ويحيط بها من حقائق وأما أسلوب الكلام فنجري عليه سهلا خاليا من زخارف الصناعة
وما علي أن أبدأ بشرحه الآن، هو منهجنا في العمل، فأشرح ذلك من ناحيتين: وجهة نظرنا، ووجهة نظر الغوييم (غير اليهود)
وأول ما يجب أن يلاحظ أن الناس على طبيعتين: الذين غرائزهم سقيمة، والذين غرائزهم سليمة، والأولون أكثر عددا ولهذه العلة، فخير النتائج التي يراد تحقيقها من التسلط على الغوييم بطريق الحكومة، إنما يكون بالعنف والإرهاب، لا بالمجادلات النظرية المجردة، إذ كل امرئ مشتهاة الوصول إلى امتلاك زمام السلطة، وكل فرد يود لو يصبح دكتاتورا وقليلون الذين لا يشتهون تضحية مصالح الجمهور من اجل منافعهم الخاصة
ولعمري ما هي الروادع التي تكف الحيوانات المفترسة عن الوثوب، وهذه العجماوات ما هي إلا الغوييم؟ وما هو الذي قام فيهم حتى اليوم ضبط أحوالهم؟
أما بدايتهم، بداية تكوين المجتمع، فإنهم كانوا مأخوذين بالقهر من القوة الغاشمة العمياء ولهذه القوة كانوا خانعين، أما بعد ذلك، فسيطر عليهم القانون الموضوع، وهو القوة الغاشمة نفسها، ولكنه جاء بزي مختلف في المظهر لا غير واستنتج من هذا أنه بموجب ناموس الطبيعة، الحق قوة
الحرية السياسية إنما هي فكرة مجردة، ولا واقع حقيقي لها وهذه الفكرة، وهي الطُعم في الشرك، على الواحد منا أن يعلم كيف يجب أن يطبقها، حيث تدعو الضرورة، لاستغواء الجماعات والجماهير إلى حزبه، ابتغاء أن يقوم هذا الحزب فيسحق الحزب المناوئ له وهو الحزب الذي بيده الحكومة والسلطة
وهذا العمل إنما يصبح أهون وأيسر، إذا كان الخصم المراد البطش به قد أخذته عدوى فكرة الحرية المسماة باسم ليبرالية، وهذا الحزب مستعد من أجل إدراك هذه الفكرة المجردة، أن ينزل عن بعض سلطته وهنا، جزما، يكون مطلع انتصار فكرتنا وتحصل حينئذ حال أخرى: فما للحكومة من زمام، يكون قد استرخى وأخذ بالانحلال فورا، وهذا من عمل قانون الحياة، فتتسلط اليد الجديدة على الزمام وتجمع بعضه إلى بعض وتقيمه، لأن القوة العمياء في الأمة لا تقوى على البقاء يوما واحدا دون أن يكون لها موئل يهيمن عليها بالضبط والإرشاد، ثم تمضي الحكومة الجديدة بالأمر، وجُل ما تفعله أنها تحل محل الحكومة السابقة التي نهكتها فكرة الليبرالية حتى أودت بها
هذا الطور كان فيما مضى أما اليوم فالقوة التي نسخت قوة الحكام من أنصار الليبرالية هي الذهب ولكل زمان إيمان يصح بصحته وفكرة الحرية مستحيلة التحقيق على الناس، لأن ليس فيهم من يعرف كيف يستعملها بحكمة وأناة وانظروا في هذا، فإنكم إذا سلمتم شعبا الحكم الذاتي لوقت ما، فإنه لا يلبث أن تغشاه الفوضى، وتختل أموره، ومن هذه اللحظة فصاعدا يشتد التناحر بين الجماعات والجماهير حتى تقع المعارك بين الطبقات، وفي وسط هذا الاضطراب تحترق الحكومات، فإذا بها كومة رماد
وهذه الحكومة مصيرها الاضمحلال، سواء عليها أدَفَنَت هي نفسها بالانتفاضات الآكلة بعضها بعضا من داخل، أم جرها هذا بالتالي إلى الوقوع في براثن عدو من خارج، فعلى الحالتين تعتبر أنها أصيبت في مقاتلها، فغدت أعجز من أن تقوى على النهوض لتقيل نفسها من عثرتها، فإذا بها في قبضة يدنا وحينئذ تأتي سلطة رأس المال، وتكون جاهزة، فتمد هذه السلطة بطرف حبل خفي إلى تلك الحكومة الجديدة لتعلق به، طوعا أم كرها، لحاجتها الماسة إليه، فإن لم تفعل هوت إلى القعر
فإذا قال قائل من هواة الليبرالية أن هذا النهج المتقدمة صورته، يتنافى وشرع الأخلاق، سألناه: إذا كان لكل دولة عدوّان، وجاز للدولة في مكافحة العدو الخارجي أن تستعمل كل وسيلة وطريقة وحيلة، دون أن يُعَدّ عليها هذا أو ذاك أنه شيء لا تقرّه الأخلاق، كأن تُعمّي على العدو خطط الهجوم والدفاع، حتى لا يدري منها شيئا، وكأخذه بالمباغتة ليلا، أو بالانقضاض عليه بعدد ضخم من الجند لا قبل له به، أفلا يكون من باب أولى في مكافحة العدو الداخلي الذي هو شر من ذاك، وهو العدو المخرب لكيان المجتمع ومصالح الجمهور، أن تستعمل هذه الوسائل للقضاء عليه؟ وكيف يبقى مساغ للقول أن هذا الأمر إذا جاز هناك فلا يجوز هنا؟ والحق الذي لا ريب فيه أن تلك الوسائل إذا كانت سائغة مطلقة هناك، ومباحة، فلا تكون هنا منهيّا عنها فلا يؤخذ بها
ولعمري كيف يكون ممكنا لدى أيّ حكيم بصير، أن يأمل في إدراك الفلاح والفوز، في قيادة الجماهير إلى حيث يريد، إذا كانت عدته ما هي إلا الاعتماد على مجرد منطق الرأي والإرشاد، والجدل والمقال، حينما تعترضه مقاومة، أو رماه الخصم بعورة حتى لو كانت من الترهات، وأصغت الجماهير إلى هذا، والجماهير لا تذهب في تحليل الأمور إلى ما هو أبعد من الظاهر السطحي؟
فالرجال الذين نحسبهم من الآحاد وفي الطليعة، إذا ما سبحوا في غمرة الجماهير المؤلفة من الدهماء، فحينئذ لا يستولي على هؤلاء الرجال وجماهيرهم إلا سائق الأهواء، والمعتقدات الرخيصة، وما خفّ وفشا من العادات والتقاليد والنظريات العاطفية، فيقعون في مهوى التطاحن الحزبي، الأمر الذي يمنع اتفاقهم على أي قرار، حتى ولو كان هذا القرار واضح المصلحة ولا خفاء في ذلك ولا مطعن ثم إن كل قرار يضعه الجمهور العابث، يتوقف مصيره حينئذ إمّا على فرصة مؤآتية تمضي به إلى غايته، وإمّا على كثرة كاثرة تؤيده، ولكن الكثرة لجهلها أسرار السياسة وبواطنها، فالقرار الذي يخرج من بين يديها لا يكون إلا سخرية ومهزلة، وإنما في هذا القرار تكمن بذرة الفساد، فتفسد الحكومة بالنتيجة، فتدركها الفوضى ولا مناص
فالسياسة مدارها غير مدار الأخلاق، ولا شيء مشترك بينهما، والحاكم الذي يخضع لمنهج الأخلاق لا يكون سائسا حاذقا، فيبقى على عرشه مهزوزا متداعيا وأما الحاكم اللبيب الذي يريد أن يبسط حكمه فيجعله وطيدا، يجب عليه أن يكون ذا خصلتين: الدهاء النافذ، والمكر الخادع وأما تلك الصفات التي يقال أنها من الشمائل القومية العالية، كالصراحة في إخلاص، والأمانة في شرف، فهذا كله يعدّ في باب السياسة من النقائص لا الفضائل، ويسرع بالحكام إلى أن يتدحرجوا من على عروشهم ولا منقذ لهم، ويكون هذا أكيَد لهم وأنكى، وأفعل في تفكيكهم وتهديمهم من الذي يأتيهم من قِبَل أكبر عدو يتربص يهم وتلك الصفات منابتها ممالك الغوييم وحكوماتهم، فهي منهم وهم بها أولى وحذار حذار أن نقبل مثل هذا نحن
حقنا منبعه القوة وكلمة حق، وجدانية معنوية مجردة، وليس على صحتها دليل ومفادها لا شيء أكثر من هذا: أعطني ما أريد فأبرهن بذلك على أني أقوى منك

يتبع
مشكور ياأمور

shadi
06/01/2006, 00:43
فأين يبتدئ الحق وأين ينتهي؟
فإني أجد في كل دولة استولى الفساد على إدارتها، ولا هيبة بقيت لقوانينها ولا سطوة، ولا مقامات مرعيّة لحكّامها، وانطلق الناس إلى مطالب الحقوق، فكل ساعة ينادون بمطلب جديد ويسقطون مطلبا، فاختلطت دعاويهم وتضاربت، وصار لكل حزب من الافتنان والهوى، حق باسم الليبرالية - إني أجد هنا في مثل هذا المواطن أن أهاجم باسم الحق، وهو حق القوة فأذرو في الهواء جميع هياكل الأنظمة والأجهزة الجوفاء، وآتي بشيء جديد يحل محل الذاهب، وأجعل نفسي حاكما سيدا على هؤلاء الذين تركوا لنا الحقوق التي كانوا يبنون عليها حكمهم، وأما مصيرهم هم فالاستسلام إلى ما كانوا يحملون من عقائد الليبرالية
وتتميز قوتنا في مثل هذه الحالة الرجراجة، عن كل قوة أخرى، بمميزات أمنع وأثبت، وأقوى على ردّ العادية، لأنها تبقى وراء الستار، متخفيّة، حتى يحين وقتها، وقد نضجت واكتملت عدتها، فتضرب ضربتها وهي عزيزة، ولا حيلة لأحد في النيل منها أو الوقوف في وجهها
ومن هذا الشر الموقت الذي نُكره على إيقاعه، يخرج الخير، هو خير الحكم الجديد الذي لا تهزه ريح، فيردّ الأمور المنحرفة من جهاز الحياة الوطنية إلى نصابها ويجعلها في الطريق القويم وكل هذا كانت الليبرالية قد مزقته فالنتائج تبرر الأسباب والوسائل فعلينا في وضع منهجنا أن نراعي ما هو أفيد وضروري أكثر مما نراعي ما هو أصلح وأخلاقي
وأمامنا الآن مخطط, وفي هذا المخطط رُسِمَت الطريق التي يجب علينا أن نسلكها نحو غايتنا, وليس أن نحيد عن هذا قيد شعرة, إلا إذا فعلنا ذلك مجازفة ومخاطرة, فنخسر نتائج عملنا لعدة قرون, فيذهب كله سدى
ولكي نُوفق إلى بناء الأمور على ما نريد من الصحة والكمال في أفعالنا, لابدّ لنا نأخذ بعين الاعتبار ما يكون عليه جمهور من الدهماء من طباع خسّة ونذالة, وتراخ, وقلة استقرار, وفراره من حالة إلى حالة, وفقده القدرة على اكتناه أمور حياته, وافتقاره إلى نظرة الجد وصحة العزم, فهو متعام عن رؤية وجه مصالحه ويجب أن يكون واضحا أن قوة الدهماء عمياء, تخدّرت منها حاسة الشعور, ولا تجري في الفهم والاستيعاب على نطاق المعقول, وهي أبدا رهن أي مستفز يستفزها من أي ناحية وأعمى لا يقود إلا إلى هاوية, وفي النهاية يخرج أفراد من الدهماء ومن سواد الشعب, لا يعدو طورهم أن يكونوا ممن لا خبرة لهم ولا سابق تجربة, وقد يكون لهم من النبوغ مظهر برّاق, ولكن لقصورهم عن النفاذ إلى بواطن المسائل السياسية المحجبة, فانهم لا يلبثون, إذا استطاعوا أولا بلوغ الزعامة وقيادة الدهماء, أن يهووا, فتهوى معهم الأمة, فينتقض الحبل كله
وإنما هناك رجل واحد مجرَّب, رُبى منذ الصِغر على فهم الحكم المستقل وتمرَّس به, بوسعه أن يعي ويزن جيدا الكلمات التي تتركب منها أبجدية السياسة
والشعب الذي يُترك وشأنه ليستسلم الى أمثال هؤلاء الذين يظهرون على المراسح فجأة من صفوفه, يجني على نفسه إذ تقتله منازعات الأحزاب, المنازعات التي يزيد من شدة أُوارها حب الوصول إلى السلطات, والازدهاء بالمظاهر والألقاب والرئاسات, وكل هذا في فوضى شاملة أفتستطيع الدهماء, بهدوء وسكينة, وبلا تحاسد وتباغض, أن تتعاطى مهمات المصلحة العامة, وتديرها على الحكمة, دون أن تخلط بين هذا ومصالح خاصة؟ أتستطيع أن تدافع عن نفسها في وجه عدوّ خارجي؟ لا لعمري! لأن المسألة التي تتخطفها الأيدي تتمزق بعدد الأيدي التي تتخطفها, مآلها أن تشوّه, وتفقد الانسجام بين أجزائها, فتتعقّد, وتُبهم, وتستعصي على أن تقبل التنفيذ
ولا يتم وضع المخطط وضعا كاملاً محكماً إلى آخر مداه, إلا على يد حاكم مستبد قاهر, يقوم على ذلك حتى النهاية, ثم يوزعه أجزاء على جهاز الدولة, فيتعلق كل جزء بآلته الخاصة به من جهة التنفيذ, ونستنتج من هذا بالضرورة أن الوضع الذي ينبغي أن تكون عليه الدولة مع اللياقة والكفاية, هو الوضع الذي يجتمع كله في يد رجل مسؤول وبلا سلطة مطلقة, لا حياة للحضارة, والحضارة لا تقوم على الدهماء, بل على يد مَن يقود الدهماء, كائناً من يكون ذلك الرجل القائد والدهماء قوة همجية, وهذه القوة تتجلى في كل مناسبة واقعة وفي اللحظة التي تتسلم فيها الدهماء الحرية, وتجِدُ نفسها قادرة على التصرف كما تشاء, تقع الفوضى فوراً, وهذا الضرب من الاختباط أسوأ ضروب التردي الإنساني الأعمى
انظروا إلى الحيوانات المدمنة على المسكر, تدور برؤوسٍ مدوَّخة, ترى من حقها المزيد منه فتناله إذا نالت الحرية فهذا لا يليق بنا, ولا نسلك نحن هذه الدروب فشعوب الغوييم قد رنّحتها الخمرة, وشبابهم قد استولت عليهم البلادة من نتيجة ذلك, فأخملتهم وألصقتهم بالبقاء على القديم الموروث الذي عرفوه ونشأوا عليه, وقد ازدادوا إغراء بأوضاعهم هذه, على يد المهيأين من جهتنا خاصة للدفع بهم في هذا الاتجاه ـ كالمعلمين المنتدبين للتعليم الخاص, والخدم, والمربيات والحاضنات في بيوت الأغنياء, الكتبة والموظفين في الأعمال المكتبية وسواهم, وكالنساء منا في المقاصف وأماكن الملذات التي يرتادها الغوييم وفي عداد هذا الطراز الأخير, اذكر ما يسمى عادة بمجتمع السيدات, أو المجتمع النسائي حيث المعاشرة مباحة للفساد والترف وشعارنا ضد هذا: العنف, واخذ الناس بالحيلة ليعتقدوا أن الشيء المتعلقة به الحيلة كأنه صحيحٌ لا ريب فيه وإنما بالعنف وحده يتم لنا الغلب في الأمور السياسي، ولا سيما إذا كانت أدوات العنف مخفية, من المواهب الذهنية مما هو ضروري لرجال السياسة فالعنف يجب أن يُتخذ قاعدة وكذلك المكر والخداع, وما قلناه مما ينبغي أن يكون شعاراً, كل هذا فائدته العملية أن يتخذ قاعدة في الحكومات التي يراد أن تتخلى عن تيجانها تحت أقدام الممثل الجديد لعهد جديد وهذا الشر هو الوسيلة الوحيدة لبلوغ الغاية المقصودة من الخير ولذلك لا ينبغي لنا أن نتردد في استعمال الرشوة والخديعة والخيانة, متى لاح لنا أن بهذا تحقّق الغاية وفي السياسة يجب على الواحد المسؤول أن يعرف كيف تقتنص الفرص فوراً, إذا كان من نتيجة ذلك الاستسلام إلى السلطة الجديدة
ودولتنا الماضية قدما في طريقها، طريق الفتح السلمي، من حقها أن تبدل أهوال الفتن والحروب لما هو أخف وأهون، وأخفى عن العيون، وهو إصدار أحكام بالموت، ضرورية، من وراء ستار، فيبقى الرعب قائما، وقد تبدلت صورته، فيؤدي ذلك إلى الخضوع الأعمى المبتغى
قل هي الشراسة ومتى ما كانت في محلها ولا تتراجع إلى الرفق، غدت عامل القوة الأكبر في الدولة وإن تعلقنا بهذا المنهج، ولا يراد به المكسب المغنم فحسب، بل نريده أيضا من أجل الواجب انتحاء بالقافلة نحو النصر، ونعود فنقرر أنه هو العنف، وأخذ الناس بالحيلة ليعتقدوا أن الشيء المتعلقة به الحيلة كأنه صحيح لا ريب فيه
في الزمن الماضي، كنا نحن أول من نادى في جماهير الشعب بكلمات الحرية والعدالة والمساواة، وهي كلمات لم تزل تردد إلى اليوم، ويرددها من هم بالببغاوات أشبه، ينقضُّون على طُعم الشرك من كل جو وسماء، فأفسدوا على العالم رفاهيته كما أفسدوا على الفرد حريته الحقيقية، وكانت من قبل في حرز من عبث الدهماء
والذين يرجى أن يكونوا حكماء عقلاء من الغوييم، وأهل فكر وروية، لم يستطيعوا أن يفهموا شيئا من معاني هذه الألفاظ التي ينادون بها، الفارغة الجوفاء؛ ولا أن يلاحظوا ما بين بعضها بعضا من تناقض وتضارب، ولا أن يتبينوا أن ليس في أصل الطبيعة مساواة، ولا يمكن أن تكون هناك حرية، إذ الطبيعة هي نفسها قد صنعت الفروق في الأذهان والأخلاق والكفاءات، وجعلت هذه الفروق ثابتة كثبات الخضوع لها في سننها ونواميسها وعَجَز أولئك أيضا عن أن يدركوا أن الدهماء قوة عمياء، وأن النخبة الجديدة المختارة منهم لتَوَلّي المسؤولية، في خلو من التجربة وهي بالقياس إلى ما تتطلبه السياسة، عمياء كالدهماء, حتى ولا فرق واللوذعي وإن كان مجنونا فبوسعه أن يصل إلى الحكم، بينما غير اللوذعي، ولو كان عبقريا، فلا يدرك كنه السياسة وهذه الأشياء كلها لم يفقه الغوييم من بواطنها وأسرارها شيئا، ومع هذا، فقد كانت عهود الحكم، وحكم السلالات في الماضي عند الغوييم، ترسو على هذه الأغاليط، فكان الأب ينقل إلى ابنه معرفة أصول السياسة بطريقة لا يشارك فيها أحد إلا أفراد السلالة، ولا أحد منهم يفتح هذا الباب للرعية ومع اطراد الزمن صار معنى احتكار هذا الأمر في السلالات يعروه الإبهام والكمود، حتى تلاشى واضمحلّ وهذا بالنتيجة ساعد في إنجاح قضيتنا
وفي جميع جنبات الدنيا, كان من شأن كلمات حرية ـ عدالة ـ مساواة أن اجتذبت إلي صفوفنا على يد دعاتنا وعملائنا المسخرين, مَن لا يحصيهم عدّ من الذين رفعوا راياتنا بالهتاف وكانت هذه الكلمات, دائما هي السوس الذي ينخر في رفاهية الغوييم ويقتلع الأمن والراحة من ربوعهم, ويذهب بالهدوء, ويسلبهم روح التضامن, وينسف بالتالي جميع الأسس التي تقوم عليها دول الغويا وهذا ساعدنا أيضاً في إحراز النصر, على ما ترون من البيان بعد قليل: فمما أعطانا المُكْنة التي توصلنا بها إلى الورقة الرابحة, هو سحق الامتيازات, أو بتعبير آخر, نسف أرستقراطية الغوييم نسفاً كلياً تاماً, وقد كان أهل هذه الطبقة هم الوِقاء الوحيد للدفاع في وجهنا من وراء الشعوب والبلدان وعلى أنقاض أرستقراطية الغوييم وارث محتدها القديم , بنينا أرستقراطية من طبقتنا المتهذبة الراقية, تتوّجها أرستقراطية المال وجعلنا أوصاف أرستقراطيتنا مستمدة من نبعتين: المال, وهذا أمره يقع على عاتقنا, والمعرفة, وهذه تستقي من حكمائنا الشيوخ, وهذا منهم هو القوة الدافعة
والظفر الذي بلغناه, قد جاء أيسر وأهون, لأننا في تعاملنا مع الناس الذين احتجنا إليهم, كنا دائما نضرب على أدق الأوتار حساسية في ذهن الإنسان, ومن جملة ذلك الدفع نقداً, واستغلال النهمة نحو المال, والشره إلى الحاجات المادية للإفساد, وكل واحدة من هذه النقائض الإنسانية, إذا عملت وحدها, كانت كافية لتشلّ نشاط الفرد كله, وتجعل قوة إرادته مطاوعةِّ ملبيةِّ, مستجيبةِّ للذي اشترى منه العمل
وكان من شأن المعنى المجرد لكلمة الحرية أن عضَّدَنا في إقناع الدهماء في جميع البلدان أن حكوماتهم ما هي إلا حارس الشعب والشعب هو صاحب القضية, فالحارس يمكن تغييره وتبديله, كقفاز قديم نبذ وجئ بجديد
وإنما هي هذه المُكْنة, مكنة تبديل ممثلي الشعب, ما جعل الممثلين طوع امرنا, وأعطانا سلطة تسخيرهم
ناقش البروتوكول... في مناقشات مصراوي
مشكور ياأمور

shadi
06/01/2006, 00:46
البروتوكول الثامن
استعمال الحقوق القانونية استعمالاً غامضاً للتضليل – الأعوان الذين يُختارون من المركز الصهيوني – المدارس والتخرج العلمي الفائق المستوى – رجال الاقتصاد والمليونيرية – إلى من سيعهد بالمناصب الكبيرة الحساسة في حكومتنا؟ – مجازاة عملائنا من الغوييم بالقتل إذا خالفوا تعليماتنا
السلاح الذي يحتمل أن يستعمله أعداؤنا في وجهنا يجب أن نستعمله نحن، وعلينا أن نحاول بألطف مقال، وأنعم كلام، وأرفع طراز في تلفيق الفتاوي القانونية، تسويغ أحكام القضايا التي تبدو خارقة العادة، جريئة، ظالمة، إذ من الخطورة بمكان أن نجعل هذه الأحكام تتشح أروع صور العدالة، ونطرحها أمام الناس نماذج من المثل الأخلاقية، كأنها أفضل ما يستطاع استمداده من مادة القضاء. وعلى جهازنا الإداري الموجَّه، أن يحيط خبرةً، بجميع القوى التي تدخل في نسيج المدنية، القوى التي يعمل هذا الجهاز في وسطها: قوى حملة الأقلام، والفقهاء المتمرسين، والإداريين من الرتبة العليا، والساسة، وأخيراً الأشخاص الذين كَمَل تخرّجهم تخرجاً خاصاً، ودربوا تدريباً علمياً فائق المستوى في مدارسنا المعدة لهذه الغاية. هؤلاء الأشخاص لن يفوتهم بحالٍ أن يلاحظوا الأسرار في تركيب المجتمع، وفقه لغة السياسة على اختلاف أساليبها، وكل ما يندرج تحت الأبجدية السياسية ويجري من ألفاظها. وهم بعد، قد ازدادوا اطلاعاً على الخفايا والغوامض من الطبيعة البشرية، ومواطن الأنسجة للحس المرهف المستتر، وهذه الأنسجة إنما هي القالب الذي أفرغ فيه ذهن الغوييم، وهي مجلس نزعاته، ونواقصه، ورذائله وفضائله، وما تجد هنا مختزناً من صور مفصلة للطبقات والأوضاع. وإني بغنى عن القول، أن الأعوان من ذوي المواهب الذين يختارون ليقوموا بمناصب مساعدين في الإدارة، لن يؤخذوا من عناصر الغوييم، الذين أتناولهم هنا، واعتادوا أنهم إذا قاموا بعمل إداري وأنفذوه، فإنما يقومون به دون أن يكلفوا أنفسهم عناء التفكير فيما يراد به، أو ما عسى أن تكون الحاجة التي اقتضته. فالمختارون من الغوييم للإدارة، يكفيهم أن يرقّعوا الأوراق ولا حاجة بهم إلى التمعن فيها، وهم في الخدمة لأحد غرضين: إمّا ابتغاء الأجرة أو المرتب، وإما اشتهاءً لقضاء المطمح القاصر في نفوسهم.
ثم إننا سنمد أجهزة حكومتنا بعالم فيّاض من رجال الاقتصاد، ولنتذكر أنه من أجل هذه الغاية، جُعِل تدريس العلوم الاقتصادية في مدارسنا أهم مطلب يتعين على اليهود تحصيله بتمامه وكماله. وسنحيط دولتنا برهطٍ إثر رهط من رجال المصارف، والصناعيين، والمتمولين، وواسطة عقد هؤلاء هم أصحاب الملايين، إذ في الواقع سيكون مردُّ كل شيء إلى صعيد الأرقام، وهذه في جميع الأحوال والقضايا هي الفيصل الأخير، فلا حكم بعد حكمها.
والذين يُختارون للمناصب ذات المسؤولية في حكومتنا من إخواننا اليهود، ويحتاج أمرهم في البداية إلى فترة إطلاع على مجاري العمل قبل أن يعهد إليهم في ذلك، فإنهم سيوضعون في خلال هذه الفترة في عهدة أشخاص (من الغوييم) مؤقتاً، غير أن هؤلاء الأشخاص هم من الذين اشتدت شبهات الناس (الغوييم) بهم، حتى قام بينهم وبين جماعتهم برزخ من الريب، فإذا ما تقاعسوا عن تنفيذ التعليمات التي تصدر إليهم، فهم إمَّا سيلقون الجزاء والعقاب متَّهَمين، وإما سيغيبون عن الوجود بالمرة. وإنما نضعهم هذا الوضع لكي نحملهم على خدمة مصالحنا، حتى النفس الأخير من حياتهم

مشكور ياأمور

shadi
06/01/2006, 00:49
البروتوكول الثاني عشر نوع الترجمة الماسونية لكلمة حرية – مستقبل الصحافة في المملكة الماسونية – التسلط على الصحافة – شركات الأنباء – ما هو التقدم في رأي الماسونية؟ – الصحافة أيضاً من ناحية أخرى – التضامن الماسوني في صحف العصر – إثارة مطالب الرأي العام في الأرياف – العهد الجديد معصوم
كلمة الحرية التي تفسر تفسيرات مختلفة، إنما لها عندنا هذا التحديد: الحرية هي حقك أن تفعل ما يبيحه لك القانون وهذا التحديد يكون مفيداً لنا في الوقت المناسب، لأن زمام الحريات كلها سيكون بيدنا، بعد أن تصبح القوانين هي صاحبة القول الفصل تأخذ ما تأخذ، وتعطي ما تعطي، على ما تتطلبه مصلحتنا، وعلى النهج الذي نريد
وسنعامل الصحافة على هذا المنوال
فما هو الدور الذي تمثّله الصحافة اليوم؟ أهي دائبة العمل على الإثارة والتحريض، وإشعال العواطف التي تخدم غايتنا، أم هي في خدمة أغراض الأنانية للأحزاب؟ ومن هنا هي على الغالب تافهة، تأخذ جانب الشطط، كاذبةً مختلقة، وجمهور الشعب يجهل الأغراض التي تتخبط وراءها الصحافة أما نحن فسنسرجها ونلجمها ونأخذها بعنانٍ شديد، ومثل هذا نصنع إزاء جميع ما تخرجه دور الطباعة والنشر من إنتاج مختلف الألوان، إذ لا يكون هناك من معنى لتخصنا من حملات الصحف علينا، مع بقائنا هدفاً للنشرات والكتب وسنعنى العناية الخاصة بما يتعلق بمادة النشر والطبع، مما تخرجه المطابع على اختلافه فإخراج المطبوعات اليوم كثير التكاليف والنفقات بسبب الرقيب وهذا الأمر الدائر كله حول المطبوعات، سنحوّله إلى مورد يدرّ على خزينة الدولة دخلاً غزيراً وسَنُخْضع الصحف لنوع من الضريبة البريدية، ودفع الوديعة المالية الاحتياطية مسبقاً قبل إصدار الرخصة، ويتناول هذا التدبير أيَّ نوعٍ من النشرات والصحف والمجلات وهذا التدبير يكفل لحكومتنا الوقاية من أي حملة كتابية علينا من جانب الصحف وحينئذٍ، فأي محاولة للحملة علينا، هذا إذا كانت محتملة الوقوع، بوسعنا أن نخمدها في أي وقت عن طريق فرض الغرامة المالية بلا رحمة، وباقتطاع هذه الغرامة واستيفائها من الوديعة، وهذا كله بأتي منه دخل كبير صحيحٌ أن صحف الأحزاب قد لا يكون لديها مال مرصد لينفق على النشر، فهذه الصحف إذا هاجمتنا فسنغلقها إذا كرَّرت عملها ولن يكون بوسع أحد، مهماً ظن أنه في حصانةٍ من نفسه، أن يلوِّح بالنَقْد ولو بطرف إصبعه، قاصداً أن ينال من هالة التقديس المحيطة بحكومتنا وستكون حجتنا في وقف أي نشرة، أنها أساءت إلى الرأي العام بما كتبت ونشرت دون مناسبة أو مبرر وأرجو منكم أن تلاحظوا أن بين الصحف المهاجمة لنا، تكون هناك صحف أخرى حقيقتها مستترة، وكلهم في الحلبة شيء واحد، غير أن المستترة بقناع هي الصحف التي نحن أنشأناها سرّاً، فإذا حملتْ علينا ونَقَدتْنا، فإنما هي تفعل ذلك في الموضوعات التي نكون نحن قد قرَّرنا من قَبْل، أن يجري تعديلها، ولا ضرر من إثارة النقد في مثل هذا الظرف
ولن تصل إذاعة أيُّ نبأٍ إلى الجمهور عن طريق الصحف، قبل أن تكون مادة الخبر قد مرت علينا وكاد هذا الأمر يكون واقعاً اليوم على هذا الوجه، وزمامه بأيدينا، على ما نراه في شركات الأنباء والأخبار قليلة العدد، حيث تتوافد عليها الأنباء من مختلف أنحاء العالم، وفي اليوم القادم سيكون أمر هذه الشركات لنا نصرّفه كيف نشاء، ولن يُطْلَق نبأ واحد إلى العالم إلا ما نمليه نحن فإذا كنا قد توصلنا حتى اليوم إلى ما فيه رضانا، فلننظر فلا نرى دولة واحدة تقف بيننا وبينها حواجز تؤخرنا عن الوقوف على ما يسميه الغوييم الأغبياء بأسرار الدولة، فكيف تكون الحال من جهتنا من وسع حيلة، ونفوذ كلمة، وتوغل من كل ناحية، بعد أن يُعتَرف بنا أننا سادة العالم في شخص ملكنا الذي سيطبق سلطانه الأرض كلها؟
وَلْنَعُدْ إلى أمر المطبوعات النشر في المستقبل فكل واحد من العاملين في هذا الحقل، يرغب في أن يكون ناشراً، أو صاحب مكتبة، أو متعاطياً فن الطباعة، عليه أن يكون حاصلاً على دبلوم أحد المعاهد، فإذا عثر أو كبا، ضبطنا منه الدبلوم وسحبناه منه بلا تردد وبهذه الوسيلة والتدابير، تغدو أداة النشر الفكري في آفاق الرأي العام، أداةً تعليمية في يد حكومتنا، فلا تبقى الجماهير بعد ذلك عرضة للتضليل بالطرق الملتوية والنزوات، والتغني الباطل ببركات مزعومة جاء بها عصر التقدم والنور ومن منا لا يعلم أن هذه البركات الخيالية الموهومة، ما هي إلا الطريق التي تؤدي توّاً إلى متاهات التفكير الجنوني، وهذا التفكير الجنوني يفضي بصاحبه إلى حيث تتولد بذور الفوضوية، تنتشر بين الناس أنفسهم ثم بينهم وبين السلطة، لأن التقدم، أو بالأحرى فكرة التقدم كان السبب في الانطلاق إلى التحرر من كل نوع بلا ضابط، وكل ذلك جمد بالتالي وتوقف عن عجز وجميع من يسمون بالأحرار هم دعاة فوضوية، وإذا لم يكونوا هكذا في الواقع فعلى الأقل هم هكذا في الفكرة وكل واحد من هؤلاء راح يتخبط وراء خيالاته، ويزداد إفراطاً وجنوناً حتى يقع في حفرة الفوضى، فيصيح ويحتج، لا من أجل شيء بل لمجرد شقشقة الألسنة بالاحتجاج
ونتناول الآن الصحف الدورية من مجلات ونشرات وأمثالها وهذه أيضاً سنخضعها كغيرها من سائر المطبوعات للضريبة البريدية، على أن يكون مدار الاستيفاء موقوفاً على عدد صفحات النشرة، ونلزمها باسم القانون دفع الوديعة المالية الاحتياطية، وأما الكتب التي تتألف من أقل من 30 ملزمة، فإننا نرتب عليها دفع الضريبة مضاعفة، وسنعتبر المجلات الدورية من نوع الكتب الصغيرة أو النشرات، و القصد من هذا على نوعين، أولاً: أن يتناقص عدد هذه المجلات، وهي في الوقع اردأ أنواع المطبوعات وأسمُّها مادة، وثانياً: أن يُكْرَه الكتَّاب على الإكثار من هذه المادة، إكثاراً مملاً يحمل القراء على أن يُعرضِوا عن المطالعة، وهذا بالإضافة إلى غلاء الثمن أما نحن ففي الوقت نفسه سنتولى إصدار مجلات من قِبَلِنا لتنشيط الحركة الذهنية في اتجهنا، وأثمان مجلاتنا هذه رخيصة، و مادتها يشغف القارئ بمطالعتها والضريبة البريدية ستحدّ كثيرا من مطامع المنتمين إلى صناعة الكتابة، فيجدون أنفسهم محصورين في نطاق ضيق، ولا مجال لهم للعبث، ثم تدركهم حين الاقتضاء الغرامات المالية، فينوءون تحتها فيجمدون ثم ينتهون إلينا ومع هذا، فإذا اغترّ واحد منهم بعد ذلك بالحملة علينا، فلن يجد المطبعة التي تقبل أن تطبع له ما يريد قبل أن تراجعنا للإذن بالطبع وبهذه الطريقة نتمكن من الوقوف على المادة المراد نشرها قبل طبعها، وتنكشف لنا الحيلة، فنضرب بالمادة عرض الحائط، لكننا ننظر في محتواها، فإذا وجدنا فيه شيئاً يقتضي الإيضاح للرأي العام، فعلنا ذلك من تلقاء أنفسنا
صناعة الأدب و الصحافة في مضمارهما، هما أشد عوامل التهذيب، ولهذا السبب ستكون حكومتنا مالكة مقود معظم الصحف، وهذا من شأنه أن يعقّم العوامل الضارَّة في هذا الباب، مما يملكه أرباب الصحف وبهذا التدبير نكون قد امتلكنا القوة الأولى الموجهة للرأي العام وإذا أعطينا، مثلاً، عشر رخص لإصدار صحف إلى مطلق الناس، فينبغي أن نعطي إلى جماعتنا ثلاثين رخصة، و يجري الأمر في أي صعيد آخر على هذه النسبة ولا يشك الرأي العام في ما نصنع، إذ كل الصحف التي تنتمي إلينا ستكون من حيث المظهر جامعة لمختلف النزعات و الآراء المعارضة، وهذا ما يوهم الجمهور، دون أن يدري ما وراءه، ويستدني إلينا الخصوم الذين لم يمعنوا في إساءة الظنون بنا، فنتلقاهم، ونستلَّ منهم الأشواك، فيغدون ولا ضرر منهم

يتبع
مشكور ياأمور

shadi
06/01/2006, 00:51
ففي الصف الأول تأتى الصحف ذات الصبغة الرسمية، الناطقة بلساننا وهذه الصحف هي الحارس على مصالحنا دائماً، ولذلك لا يكون لها تأثير كبير في مجرى حركة الرأي العام
وفي الصف الثاني تأتي الصحف التي صبغتها شبه رسمية، وهذه هدفها استمالة الفاترين الباردين، والذين هم على مفترق الطرق، وقليلاً ما يبالون
وفي الصف الثالث الصحف التي نعهد إليها في معارضتنا في الطاهر، وفي واحدة منهن على الأقل ينبغي أن تكون المعارضة على اشدّ ما يمكن من المرارة أما خصومنا الحقيقيون فانهم في سرهم سيرتضون هذه الحال بصمت، فلا يفطنون أن المسألة تمثيل خادع على المسرح، فتجوز عليهم الحيلة وبهذه الحيلة التي انطلت عليهم، يكشفون لنا عن أوراقهم
وجميع صحفنا التي تشرب من مائنا ستحمل شتى الوجوه والسحنات والنزعات: من أرستقراطية، إلى جمهورية، إلى ثورية، إلى فوضوية، إلى آخر ما تحتمله قائمة الأسماء وستكون هذه الصحف كصنم فشنو في الهند لها مئة ذراع وذراع، وكل عين من عيونها مفتوحة على ناحية من نواحي الرأي العام فإذا ما اشتد نبض صحفيّ ما، وظهرت حُمَّى من الحميات، فتلك الأيدي ترشد الرأي العام إلى ما نريد، لأن المريض، الثائر النفس، يفقد توازن الفكر ويميل إلى قبول نصيحة تعمل على تسكينه والتخفيف عنه وأولئك المجانين الذين يظنون أنهم على حق في ترديد ما قالته جريدتهم الناطقة بلسان معسكرهم، يكونون في الواقع يرددون مقالتنا نحن من حيث أصل الفكرة، أو ما يجري مجراها من أمثالها ويكون عبثاً ظنهم أنهم يتعلقون بما هو من بضاعتهم، بينما الراية التي يدافعون عنها، وتحتها يقفون، هي رايتنا مرفوعة فوق رؤوسهم
وحتى ينتظم أمر الصحف المتجندة لنا، على هذا الغرار المتقدم، فعلينا العناية الدقيقة بكل ما يتعلق بها ويؤول إليها وتحت ستار دائرة مركزية للمطبوعات، سننشئ خلايا أدبية الصبغة يتلقن منها عملاؤنا ما يلقى إليهم من تعليمات وأوامر، وكلمات سر، كل يوم بيومه، دون أن يكون شيء من أمر هذا يلفت النظر وتجري في هذه الخلايا مناقشات على وجهي النفي والإثبات، والمناقضة والتأييد، وكل هذا إنما هو من التمثيل والمظهر المصنوع لا أكثر، دون تعمق إلى الجوهر الحساس وستتولى الصحف السائرة في ركابنا شنّ حملةٍ عنيفة صارمة على الصحف الرسمية الناطقة باسم الدولة، وما الغرض من هذا سوى إعطائنا الفرصة لندلي في هذه المناسبة بتصريحات حول الموضوع أوسع وأشمل مما لو جئنا نعالجه ببيانات رسمية في أوقات أخرى وظاهرٌ جليٌّ وجه النفع لنا من هذا
وهذه المهاجمة التي وُجِّهَتْ إلينا، يكون لنا منها فائدة أخرى، وهي أن تقتنع رعايانا بأن الحريات التامة متوفرة لها، ومن هذه تلوح الفرصة لعملائنا فيثبتوا أن جميع المعارضة ما هي إلا ثرثرة فارغة، تخبط خبط عشواء، فالمجال أمامها فسيح لتقول وتثبت حجة ما تقول، فلم تفعل شيئاً من ذلك، وعجزت عن إقامة الدليل الواقعي على دعواها والأمر من طرفيه يكون محكماً على ما أصدرنا من تعليمات بشأنه إلى عملائنا
إن الأسباب الإدارية التي من هذا الطراز، وهي جدّ دقيقة، وتخفي عن عيون الرأي العام, تغدو خير الوسائل لجعل الرأي العام يلتفت إلى حكومتنا بالثقة والاطمئنان ومرحى لهذه الأسباب البارعة تمكننا من وقتٍ إلى آخر، حسب الاقتضاء، من تهييج الرأي العام أو تسكينه، حول موضوع سياسي، أو من إقناعه به أو حمله على التشكيك، والتشويش عليه، فننشر اليوم ما هو الصدق والحق، وغداً ما هو الكذب والباطل والافتراء، وتارةً المسلًّم به، وطوراً ما هو نقيضه، وهكذا دواليك، ودائماً نتحسس الأرض التي تمشي عليها قبل نَقل الخطى، كي لا نعثر والنصر مضمونٌ لنا على أعدائنا، إذ ليس بيدهم صحف رهن أمرهم كما لنا نحن، تنشر آراءهم على ما نفعل نحن وعندما تعالج مسألة من مسائلهم ويؤول الأمر إلى إسكاتهم، نكتفي بعد ذلك بالتنفيذ السطحي، ولا نزيد
وصغائر هذه العبارات النارية نطلقها عند الحاجة صحف الصف الثالث، ونظهر السخط عليها وندعي عدم الرضى عنها، بل تفندها صحفنا شبه الرسمية
وحتى في أيامنا هذه، لنا مثال على اتجاهنا، وهذا المثال نأخذه مما هو مشاهد في صحف فرنسا، حيث تقع حالات وصور يظهر منها التساند الماسوني على يد الشعار أو كلمة السر: فإن رجال الصحف في فرنسا مقيدون برعاية سر المهنة الصحفية، وشأنهم إذا سألتهم عن مصدر خبر ما، شأن العرافين في الزمن القديم يجيبون بإبهام ثم يصمتون، وهؤلاء الصحافيون لا يبوحون باسم المصدر الذي استقوا منه الخبر، إلا إذا أجمعوا على البوح به، فذلك شيء آخر ولا تجد صحفياً واحداً يجترئ على فشو السر، كما لا تجد صحافياً آخر يمكن أن ينتمي إلى الأسرة القلمية الكتابية ما لم يكن في ماضيه قد ناله ما يُلطِّخ ويَصِم …… وهذه اللطخات والوصمات، لا تلبث أن ينكشف عنها الغطاء وانكشافها ما دام محصوراً في فئة قليلة، فيبقى ذلك الصحافي على حسن السمعة في نظر الجمهور، يجتذبهم إليه وهم الدهماء يسيرون وراءه بنخوة وحماسة
وحساباتنا هذه تتناول الآن أهل الأرياف والقرى، فلابد من أن نستثيرهم ونستفزهم في ما له مساس بمسائل راحتهم وسلامتهم، ومطالبهم، واتجاهاتهم حتى إذا تحركوا وهاجوا، حَمَلْنا قصتهم ونقلناها إلى العاصمة وقلنا لأهلها: هذا ما تتعلق به آمالهم وطبعاً يكون مصدر ما يطلبه هؤلاء وأولئك، نحن ثم إن ما نحتاجه من الآن إلى أن يحين وقت تسلمنا ذروة السلطة العليا، أن نجعل العواصم والحواضر تصيبها الضربة في عراقيبها، وهذه الضربة هي الآتية من الأرياف ثم يقال لأهل العواصم: هذا هو رأي الأمة، أي رأي الأكثرية التي نظمها عملاؤنا ورتبوها ثم يجب علينا عند سنوح الفرصة النفسانية المؤاتية، أن نمنع أهل العواصم من مناقشة أي موضوع، تَمَّ وانتهى، بحجة أنه أصبح في حكم الأمر الواقع، وأهل الأرياف، وهم الكثرة، قد قبلوا هذا وأقروه، وأقفل الباب

وفي دور العهد الجديد، وهو انتقالي إلى الدور الأعلى حيث نتقلد زمام العالم كله يجب منع الصحف من نشر الفضائح على الرأي العام، من أي نوع كان، و الضرورة القصوى لهذا الوجه، أن يعتقد الجمهور أن العهد الذي طلع عليه قد جاء بالخير والبركة إلى كل إنسان، فراقت الأحوال، وسكنت الطباع بعد القلق، وغابت الجرائم، وصَفَتْ الهيئة الاجتماعية من هذا الوباء؛ وأما حوادث الجرائم من حيث وقائعها المادية، فتطوى طيّاً لا يعلم بها إلا ضحاياها، وقد ذهبوا، وشهودها، إن وجدوا غرضاً، ذهبوا كذلك

مشكور ياأمور

shadi
06/01/2006, 00:58
البروتوكول الثامن عَشر
تدابير الدفاع السرية – مراقبة المؤامرات من الداخل – تدابير الدفاع العلنية المؤدية إلى الاستيلاء على السلطة – الحرس السري المحيط بملك اليهود – زوال الصبغة الدينية عن السلطة – إلقاء القبض والاعتقال على أقلّ شبهة
عندما نرى ضرورياً لمصلحتنا أن نقوّي دفاعنا السري بالتدابير الصارمة (هذا افتك سمّ بهيبة السلطة) فإننا سنصطنع ما يوهم بوقوع الاختلال، أو ما يكون منه مظاهر النقمة العامة والتململ، وذلك بالاستعانة بنفر من الخطباء اللسنين، فيلتفُ من حولهم كل من يخلبه القول فينساق إلى غايتهم فنستمد من حالة الهياج العام العلة والسبب، فتُدَاهم المنازل والمساكن وتقتحم بالتفتيش والمصادرة، وأخْذ الناس بالاستجواب ووضعهم تحت المراقبة وتفنيد حرياتهم، فتنتشر المخاوف وَيعِمّ القلق، وإنما يقوم بهذا عملاؤنا الذين هم طوع أمرنا، يعملون في شرطة حكومات الغوييم
ولما كان معظم من يقوم بحبك المؤامرات هم الذين لهم استعداد بالفطرة لهذا العمل، وفي نفوسهم هوى لإتقانه، ويتولعون به، لمجرد أن يمارسوه ويخوضوا يه، فيكون لهم شأن، فنحن ندعهم وما هم بسبيله، لا نتعرض لهم بشيء، كأن لا صلة بيننا وبينهم، إلا أن ندّس فيهم من العيون الخفية من قِبَلِنا، إلى أن تقع على أيديهم حوادث مكشوفة، وعلينا أن نتذكر أن هيبة السلطة لا بد لها أن تتناقص وتهزل، إذا كثر اكتشاف المؤامرات عليها: فيأخذ الناس من هذا أن قد عراها الوهن، ويرون مصداق هذا في مواقفها وضعف الوسيلة فيما تصنع، بل يعتقدون ما هو أسوأ: وهو أنها أوغلت في إيقاع الناس في المظالم، وهذا أفعل الأسباب في خرابها وتعلمون أننا قد هشَّمنا هيبة الملوك، ملوك الغوييم، بما أوقعناه من محاولات اغتيالهم مرات متعددة، على يد عملائنا، وهم كالأغنام في سهولة الانقياد، يتحركون بكل طواعية واستجابة، وشرطهم الوحيد أن يُومأ إليهم بالثناء عليهم، ويشاد بذكرهم على مسمع من الجمهور أنهم أصحاب بطولة سياسية بهذا نكون قد أكرهنا الحكام على الاعتراف بضعفهم لمَّا امتدحناهم على ما اتخذوه علناً من تدابير الدفاع وهو من أسرار الدولة وهنا المفتاح لانهيار السلطة
أما حكامنا فتتولى حراستهم فئةٌ ضئيلة جداً من رجال الحرس، إذ لا نقرّ بحال، ونرفض حتى نظرياً، أن من الممكن أن يقع على أحد منهم مؤامرة خبيثة لا يستطيع هو كشفها والتغلب عليها وتداركها
ولا نسلّم بفكرة احتمال أن يُغْلب الحاكم على أمره في مثل هذه الحال، إذ لو سلّمنا بها، كما من عادة الغوييم أن يسلموا به، لكان معناه بحدّ ذاته، وفي نظرنا، الحكم بالإعدام إن لم يتناول حاكمَنَا عاجلاً تناول عائلته في يوم قريب، ولا مناص
وتقضي الأوضاع المصطنعة من المظاهر والصور الخارجية، بألاّ يستعمل حاكمنا شيئاً من سلطته، إلا في سبيل نفع الأمة وخيرها ولا يجوز له بحال، أن يجرًّ مغنماً ما لنفسه أو لأسرته ومستواه السليم هذا، يعلي من مقامه ومكانته في عيون الناس، وقد بلغ درجة التقديس، فيتضح لهم أن رفاهيتهم الجماعية ورفاهية كل فرد في الدولة، كل ذلك موقوف على دقة هذا النظام المتناهي وإحكام تنفيذه
وهذا النوع من التدابير العلنية للدفاع، مؤذن بالضعف الذي أخذ يسري في داخل جهازه
وعندما يخرج حاكمنا إلى الناس، يكون دائماً محوطاً بجم غفير من مختلط رجالٍ ونساء، كأنهم في ظاهر حالهم وما يبدو عليهم، من عامة الشعب وسواده ودهمائه، تسارعوا بالمجيء ليروا الحاكم عن كثب (ولكنهم في الحقيقة هم حرس) فيأخذون صفوفهم حلقاتٍ حلقات مترابطة تحيط بهم، ثم بعدها إلى الوراء حلقات أخرى على غرار الأولى، وكل هذا يوهم أنه عمل يأتيه الجمهور من تلقاء نفسه ثم يكون الناس بعامتهم وجملتهم وراء هذه الحلقات، فإذا تدافعت الجماهير ردتها الحلقات إلى مكانها ، رعايةً للهيبة والنظام وإذا برز واحد من الجمهور يحاول شق طريقه من خلال الصفوف يريد الوصول إلى الحاكم وبيده رقعة، فيتناول هذه الرقعة منه مَنْ هم في صف الحلقة القريبة من الحاكم، وتُقَدَّم الرقعة إليه، على مرأى منه وملأ من الناس كافة، فيتأكدوا أن رقاعهم تصل إلى مرجعها الأعلى، ويتولى الملك النظر فيها بنفسه، ولا يَكِلُ هذا إلى غيره، وهو حريص على هذا كل الحرص ثم أن من مقتضى شعار القوة، ولكي تكون صورتها في أذهان الناس جليةً بارزةً دائماً، أن يتمكن الناس من قضاء لبانات مثل هذه عندما يقولون: [,,]يا ليت الملك علم بهذا الأمر، أو يا ليته يسمع به!![,,]
ثم أنه عند إقامة نظام الدفاع السري على صورته الرسمية، الظاهرة، تزول الهيبة الغامضة للسلطة، وعندما تجيش الصدور بالحماسة، وكل واحد يعد نفسه بطل الموقف، يكون القابض على زمام الشبكة للفتنة عالماً بما هو عليه من أهبة وسبب كاف، فإذا ما حانت الساعة انقضًّ على فريسته واستولى على ما يريد…هذا، وأما الغوييم، فكنا نأخذهم من قبل بدعوة أخرى، ولكننا بتلك الدعوة نفسها قد تمكنّا من أن نرى ما كان لاتخاذ تدابير الدفاع العلنية من نهاية وصلوا إليها الآن
وأما الجناة والمجرمون في عهدنا، فلا هوادة في أمرهم، فإنهم يُعتقلون ساعة تقوم عليهم الشبهة المؤكدة، ولا يجوز بحال عند مخافة الوقوع في تفسير قانوني غامض، أن يستفيد المتهم بجرم سياسي أو جريرة صغيرة، من ذلك، فائدة إخلاء سبيل فهنا لا هوادة ولا رحمة ولكن مع هذا فإذا اقتضى الحال مرةً ما بسبب تأويل نقطةٍ ما تأويلاً مطَّاطاً، أن يسمح بإعادة النظر في دوافع الجرم، وهذا أقصى ما يكون، فلا يمكن أبداً أن يقع مثل هذا في قضايا الأشخاص الذين تورطوا في مسائل لا أحد يكتنه أسرارها إلا الحكومة وليست كل حكومة تتقن فهم أسرار السياسة الصحيحة

مشكور ياأمور

shadi
15/10/2006, 15:02
بعرف طولت عليكن انا اسف
مشكور ياأمور على عدم الرد
ودمتم

george maidaa
15/10/2006, 18:09
can u please put the whole topic in a word document for us to read off-line please
thanx dude

YALLA SALAM YABA

Danito
16/10/2006, 01:00
تسجيل متابعة

Majood
16/10/2006, 10:18
و أنا 8)

shadi
17/10/2006, 18:04
can u please put the whole topic in a word document for us to read off-line please
thanx dude

YALLA SALAM YABA


حبيبي انا اسف بس بجد انا مابعرف غير عربي لانو محسوبك كنت بالمدرسه كتير شاطر بالهريبه دايما كون الاول بهل حصة بس منيح فلحت بالشغل
مشكور ياأمور

george maidaa
17/10/2006, 22:36
ممكن تنزل الموضوع بملف ورد word

و شكرا


YALLA SALAM YABA

smumin
26/10/2006, 00:15
thanks alot. what you are talking about is veryyy important. as this group is trying and is currently contoling the world....thanks again

Eh@Ab
26/10/2006, 00:18
مشكور على الموضوع :D

shadi
30/10/2006, 20:33
مشكور على الموضوع :D


كلك مفهومية
مشكور ياأمور

ta_06
30/10/2006, 21:15
مشكوريين .. على الجهود