yass
02/01/2006, 19:06
"مجلس الشعب السوري يطالب بمحاكمة عبد الحليم خدام بتهمة الخيانة العظمى".
"عدد من أعضاء مجلس الشعب يشتم نائب الرئيس السوري السابق و يشككون بنزاهته المالية".
كثيرة هي عناوين الصحف و نشرات أخبار الفضائيات التي تتحدث حول هذا الموضوع, هذه المهزلة الجديدة التي لا تعمل الا على اثبات أن الأوان قد آن لرمي "اللانظام" السوري في مزبلة التاريخ.
لا أقصد من هذه الكلمات الدفاع عن عبد الحليم خدام , أو اثبات خيانته و لاشيء من هذا القبيل...قصدي مختلف تماما اذ أن صراع الحيتان البعثيين لا يهمني اطلاقا...ما يهمني فعلا هو أخطر من هذه الممارسات, ما أقصده هو شديد الخطورة, أعني : استغباء الحكومة السورية للشعب السوري علانية و دون أي حجاب ...
عبد الحليم خدام فاسد , مرتشي, لص , كلب ابن كلب معجون بمرقة كلاب....هذا ما يحاول النظام البعثي السوري ايصاله للعالم الآن, ياترى, هل كنا جاهلين بهذا الأمر ؟ هل يوجد أحد في سوريا لم يعرف بشركات خدام و أعماله (شركة الشام للانتاج التلفزيوني مثلا) , هل يوجد أحد في سوريا لم يسمع بالنفايات النووية في بادية حمص ؟ هل مر أحد ببانياس الساحل و لم ير قصره الفخم؟ كم كان راتب عبد الحليم خدام؟ عشرة آلاف ليرة؟ عشرون ألفا؟ مئة ألف؟ هل يكفي راتب مئة ألف ليرة شهريا(راتب موظف عادي لمدة عام و نصف) لكي يجعل ابنه عضو مجلس ادارة فرانس تيليكوم؟!!!
أقصد من هذا أننا جميعا نعرف هذه الأمور , وهنا دعوني أحلل تصرف النظام السوري بفرض أنه نظام نزيه (فرض مستحيل طبعا, لكن دعونا نفكر : الاحتمال الأول هو أن النظام كان جاهلا بهذه الممارسات, هذا يعني أنه فاشل و غبي و غير مجدي, و بالتالي ليس جديرا بقيادة سوريا...الاحتمال الثاني هو معرفة النظام المسبقة بهذه الممارسات, و بالتالي هذا النظام خائن لأنه يسمح بهذه الممارسات لرجل يشغل ثاني أهم منصب في الوطن.
الحقيقة هي غير ذلك, لا يمكننا استخدام أي احتمال من هذه الاحتمالات, الحقيقة تكمن في أن هذا الحكم فاسد منذ نشأته, استبدادي و ظالم منذ ولادته, ولا يوجد مستقبل ولا حياة في سوريا حتى زواله...
لقد مللنا نفس الاسطوانة مع كل المنشقين و المغضوب عليهم منذ عبد الكريم الجندي , مرورا برفعت الأسد و محمود الزعبي ..و انتهاءا بعبد الحليم خدام.
خلاص الشعب السوري , رخاؤه و سعادته سجين حتى انتهاء هذا اللانظام العبثي , لا نحتاج لدبابة أمريكية ولا حتى دبابة سورية...نحتاج للارادة حياة , نحتاج الرغبة في الحرية ..نحتاج لدفن الخوف.
نريد مواطنا لا يسكت لعنصر أمن ولا حتى لوزير
نريد مواطنا يغار على وطنه و يقاتل لأجل حريته
نريد وطننا.....عالي الأسم شامخ الكرامة, لا ينحني لأحد ..ولا يجعل مدعاة سخرية بسبب هذه الحثالة.
Yass
"عدد من أعضاء مجلس الشعب يشتم نائب الرئيس السوري السابق و يشككون بنزاهته المالية".
كثيرة هي عناوين الصحف و نشرات أخبار الفضائيات التي تتحدث حول هذا الموضوع, هذه المهزلة الجديدة التي لا تعمل الا على اثبات أن الأوان قد آن لرمي "اللانظام" السوري في مزبلة التاريخ.
لا أقصد من هذه الكلمات الدفاع عن عبد الحليم خدام , أو اثبات خيانته و لاشيء من هذا القبيل...قصدي مختلف تماما اذ أن صراع الحيتان البعثيين لا يهمني اطلاقا...ما يهمني فعلا هو أخطر من هذه الممارسات, ما أقصده هو شديد الخطورة, أعني : استغباء الحكومة السورية للشعب السوري علانية و دون أي حجاب ...
عبد الحليم خدام فاسد , مرتشي, لص , كلب ابن كلب معجون بمرقة كلاب....هذا ما يحاول النظام البعثي السوري ايصاله للعالم الآن, ياترى, هل كنا جاهلين بهذا الأمر ؟ هل يوجد أحد في سوريا لم يعرف بشركات خدام و أعماله (شركة الشام للانتاج التلفزيوني مثلا) , هل يوجد أحد في سوريا لم يسمع بالنفايات النووية في بادية حمص ؟ هل مر أحد ببانياس الساحل و لم ير قصره الفخم؟ كم كان راتب عبد الحليم خدام؟ عشرة آلاف ليرة؟ عشرون ألفا؟ مئة ألف؟ هل يكفي راتب مئة ألف ليرة شهريا(راتب موظف عادي لمدة عام و نصف) لكي يجعل ابنه عضو مجلس ادارة فرانس تيليكوم؟!!!
أقصد من هذا أننا جميعا نعرف هذه الأمور , وهنا دعوني أحلل تصرف النظام السوري بفرض أنه نظام نزيه (فرض مستحيل طبعا, لكن دعونا نفكر : الاحتمال الأول هو أن النظام كان جاهلا بهذه الممارسات, هذا يعني أنه فاشل و غبي و غير مجدي, و بالتالي ليس جديرا بقيادة سوريا...الاحتمال الثاني هو معرفة النظام المسبقة بهذه الممارسات, و بالتالي هذا النظام خائن لأنه يسمح بهذه الممارسات لرجل يشغل ثاني أهم منصب في الوطن.
الحقيقة هي غير ذلك, لا يمكننا استخدام أي احتمال من هذه الاحتمالات, الحقيقة تكمن في أن هذا الحكم فاسد منذ نشأته, استبدادي و ظالم منذ ولادته, ولا يوجد مستقبل ولا حياة في سوريا حتى زواله...
لقد مللنا نفس الاسطوانة مع كل المنشقين و المغضوب عليهم منذ عبد الكريم الجندي , مرورا برفعت الأسد و محمود الزعبي ..و انتهاءا بعبد الحليم خدام.
خلاص الشعب السوري , رخاؤه و سعادته سجين حتى انتهاء هذا اللانظام العبثي , لا نحتاج لدبابة أمريكية ولا حتى دبابة سورية...نحتاج للارادة حياة , نحتاج الرغبة في الحرية ..نحتاج لدفن الخوف.
نريد مواطنا لا يسكت لعنصر أمن ولا حتى لوزير
نريد مواطنا يغار على وطنه و يقاتل لأجل حريته
نريد وطننا.....عالي الأسم شامخ الكرامة, لا ينحني لأحد ..ولا يجعل مدعاة سخرية بسبب هذه الحثالة.
Yass