-
دخول

عرض كامل الموضوع : لاتكن غِرّا غبيا!!!!!!!!!!


attempt
03/01/2006, 00:18
وقفت امرأة لاقتناء سلعة وتركت طفلها داخل السيارة وبلمح البصر ركبتها امرأة أخرى وانطلقت بها وسط ذهول الأم وصراخها، هذه المرة الطفل هو الذي أنقذ نفسه عندما أوقفت سيارة شرطة المرأة لسرعتها الزائدة فأخذ الطفل ذو السنوات الثلاث يبكي ويقول أريد أمي، هذه ليست أمي فانكشف أمرها.
القصة عرضت على التلفزيون قبل ثلاثة أيام.


ايضا أوقف أحدهم سيارته ونزل منها وتركها شغالة، وفي داخلها زوجته، وذهب لشراء دواء من الصيدلية، وفي لمح البصر فتح رجل باب السيارة وانطلق بها، وكانت زوجته سريعة البديهة ففتحت بابها وقفزت قبل أن تأخذ السيارة مداها في السرعة، وتكرفست المسكينة بوجهها على الأرض، فيما كانت أقدامها ترفس بالأعلى،
لمح الزوج من خلال زجاج الصيدلية سيارته وهي تتحرك، وما أن خرج من الصيدلية حتى اختفت سيارته وسط زحام السيارات، وحمد ربه على الأقل أن شاهد زوجته (متمرغة) بالتراب، وكاملة الأعضاء إلاّ من بعض الجروح وسوء المنظر.. المهم أنها ما زالت حيّة وسليمة تقريباً وهذا هو المهم.
أخذ يقول لها: الحمد لله على السلامة،
فيما وجّهت هي له من السباب والشتائم، ما لا أذن سمعت به قط، من: يا مهمل، يا غبي، إلى (يا عرّة الرجالة)، كيف تأمن وتتركني وحدي والسيارة شغالة؟!،
أخذ يعتذر لها باضطراب فيما كان يحاول الاتصال بالشرطة، وإذا بهاتفه المحمول يدق، وعندما شاهد الرقم صعق، إذ انه رقم هاتف زوجته، وإذا المتحدث هو سارق السيارة، حيث انه أخذه من شنطة زوجته التي من شدّة ربكتها تركتها في السيارة..
أخذ السائق بالمزاح والتنكيت في البداية، ثم انتهى بالمساومة، والزوج يتوسّل له ويفاصله، ونتشت الزوجة الهاتف من يد زوجها قائلة له أرجوك خذ الشنطة وما فيها، واترك لنا السيارة، بل وخذ الهاتف كذلك، لكن اترك لي (الشريحة) ولن نبلغ عنك بتاتاً،
بل إننا لو عرفناك فمن الممكن أن نساعدك، الواقع أن ذلك اللص كان (آدمي) فاكتفى بالشنطة وما فيها من نقود وماكياج وحلاوة نعناع وترك لهم السيارة و(الشريحة)، ودلّهم على مكان وقوفها.

وهذا اللص الآدمي يختلف عن اثنين صدما سيارة أحدهم من الخلف صدمة خفيفة، وعندما نزل منها الأهبل غاضباً يتحدث مع من صدمه، نزل رفيقه الآخر، وركب سيارته وانطلق الاثنان وتركاه وحيداً في الشارع يصرخ ويلطم كالسعدان.. وبعد البلاغ والتفتيش عثرت الشرطة على سيارته، وقد حطمت عمداً أنوارها الخلفية والأمامية، ورفارفها وبعض زجاجها، ويقال إن صاحبها عندما رآها على هذه الحالة أجهش بالبكاء، وكأنه يبكي على حبيبة مكسرة الأضلاع ومنكوشة الشعر، ولها عشرة أيام بدون استحمام!


هل تعلمون انه في كل تسع ثوان تسرق سيارة في العالم؟!،
أي انك أيها القارئ عندما تنتهي من قراءة هذا المقال ـ هذا إن قرأته ـ تكون عشرات السيارات قد سرقت، وهي تجارة لعصابات تدر عليهم مليارات الدولارات ويقتل من جرائها عشرات الأشخاص، وان اللصوص خلال أقل من ساعة يفككون السيارة ويحولونها إلى قطع غيار, وان عصابة في أميركا سرقت 46 سيارة بما فيها ثلاث سيارات للبوليس، وأسسوا بها شركة لتأجير السيارات، وعندما داهموهم في ما بعد، كانوا قد كسبوا ما لا يقل عن 2.5 مليون دولار ؟! ويُقال إنه ما لا يقل عن 200 ألف سيارة مسروقة في أميركا تشحن إلى أنحاء العالم وتباع، هذا غير ما يسرق ويشحن من الدول الأخرى..

فلينتبه كل إنسان من أن ينزل من سيارته ويتركها شغالة إذا كان وحيداً، أما إذا كانت زوجته بداخلها فمن المستحسن أن تكون شغالة، والله يعوض عليه.

أبو أسامة
03/01/2006, 14:15
حلو كتير الموضوع و أنا ما بقا اترك السيارة شاعلة و انزل ( قال يعني عندي سيارة )