-
دخول

عرض كامل الموضوع : الحجاب ( 2) .....ثقافة الحجاب !!!!:


Tarek007
04/01/2006, 23:57
ثقافة الحجاب !!!!:



المشكلة....أن الحجاب مضروب على العقل قبل الشعر ، و رحم الله الشاعر نزار قباني الذي كان يقول





: ليست المرأة وحدها التي ترتدي الحجاب ... المجتمع العربي كله يرتدي الحجاب !!







فكيف لا يصبح عمرو بن خالد سيد المنابر ، و كيف لا يزداد شيء في الواقع العربي المنحط غير أرقام الخسائر و العاطلين عن العمل ، و طبعاً ....... أعداد المحجبات ؟



من جهتي لن أستغرب سماع خبرٍ عاجل يفيد أن الرجال المسلمين أقبلوا على ارتداء الحجاب ، لأني لا أدري ما هي << الإنجازات >> التي ستحققها " الأمة المختارة " بعد أن يستنفذ دعاتنا الأشاوس جز رؤوس السافرات الفاجرات من خصلات الشعر الآثمة التي جرت علينا غضب الله ، و جيوش المحتلين ؟!( الاعمال الارهابية ..في بريطانيا ..اسبانيا ...و غيرها )



استعدوا عقلياً و نفسياً لسماع هذا الخبر ، لأن مستوى تفكيرنا الرفيع يسمح فعلاً باستكمال إقفال دائرة الحجاب على العقل ، لكي نصبح الأمة المحجبة الوحيدة على ظهر البسيطة ، أن الحجاب الذي أعنيه و أهجوه هنا ليس قطعة القماش التي يغلفون بها الشعر في مصانع إنتاج الثقافة القروسطية فحسب ، بل هو حجاب العقل الغائب الذي يحول بيننا و بين اكتشاف مليارات الخلايا الدماغية التي تقبع في جماجم الكثيرين منا بلا عمل سوى حفظ و استظهار ثقافة التخلف التي يعاد إنتاجها مراراً و تكراراً ، قرناً بعد قرن ، عن ظهر قلب ، دون أن نفهم أنها سر انحطاطنا و هزائمنا ، قبل المؤامرات و قبل غضب الله الذي نسي كل الأمم الضالة و خصنا به .. !( على فهمكم )



***

حجاب العقل الذي يمنع حرية التفكير ويكمم حرية التعبير
فحتى يتثنى لنا ازالة الحجاب من على عقولنا علينا السير مسافات طويلة كما فعل الأوربيون في سبيل رفع الحجب من على عقولهم من بعد سنوات ظلام فكانت لهم معارك ضارية مع السلطة السياسية والسلطة الدينية التي كانت تعمل في خدمتها إلى أن استطاعت أوروبا أن تمزق من على عقلها الحجب بعد سنوات وسنوات من النضال ..

أما نحن العرب فمادام العقل العربي ممنوعا من التحليق في آفاق حرية التفكير‏‏ باسم الدين أو التقاليد‏,‏ فلن يتاح لنا أن نستطلع الآفاق المجهولة‏ ولا حتى أن نسير في الدروب المطروقة التي سلكتها مثلنا الشعوب لمعاصرة التي استطاعت تحقيق التقدم‏.‏

ولعل الظاهرة اللافتة للنظر حقا في الحياة السياسية المعاصرة‏,‏ هو تواطؤ المؤسسة السياسية مع المؤسسة الدينية لممارسة حظر حرية التفكير وحرية التعبير ولعل هذا أحد أهم أسباب التخلف الذي نعيشه‏.‏
وهذه الظاهرة هي نفسها التي قادت أوروبا إلى عصور الظلام ..
فمتى نتحرر نحن أيضا كما باقي الأمم..





يقول الكواكبي بما معناه في كتابه في فصل الاستبداد والتربية:
ان الشريعة لها شقان...
1- شق عبادات :يتمثل بالصلاة والصيام والزكاة...وباقي الافعال التي يكون فيها اذعان لمشيئة الخالق وتتطلب تنفيذها بدون نقاش.
2- شق أخلاق يتمثلل بالصدق والامانة و..و...الافعال التي تكون بمشيئة الانسان.

-ثم يقول الكواكبي ( المضمون):

فيأتي الطغاة باستبدادهم فيقوون جانب العبادات من الشريعة بل ويشجعون عليه -كموقف الانظمة العربية من الصوفيين ويدعمون ان تذهب الناس الى المساجد والكنائس،وذلك لأنها تتماشى تماما مع مبدأ الطغيان،ففي شق العبادات نصلي ونصوم ونذهب للكنيسة دون نقاش،وفي الاستبداد يجب ان نفعل ذات الامر...ننفذ بلا نقاش.
-ثم يعمل الطغاة على إفساد أخلاق الناس،وتربيتهم على الكذب والنفاق والفساد والرشوة،فتجد الواحد منهم يخرج من المسجد متجها الى مكتبه ليقبض رشوته...!!
-هذا الفعل من الطغاة يؤدي إلى نقصان كفة شق الأخلاق في مقابل رجحان كفة شق العبادات لأنه شق العبادات متوائم تماما مع طبائع الاستبداد القائم أساسا على الإذعان والخنوع الذي نعيشه في بلداننا.





-هناك دراسة أعدها المركز الاقتصادي العربي ،وكانت بعنوان "الى متى يبقى المارد الاسلامي في سوريا في القمقم"او بهذا النسق......



-هذه الدراسة تعزو ازدياد مظاهر التدين في سوريا أيضا الى الاستبداد.
-فتقول -بالمضمون- ان المواطن السوري الموجود في سوريا والممنوع من كافة أشكال التعبير وطرق التفكير،لم يجد أمامه إلا أحد نمطي تفكير لا ثالث لهما:
1- اما نمط التفكير البعثي الحكومي.
2- او نمط التفكير الديني من خلال منابر المساجد.


-وبأن المواطن السوري مصاب بــ"فوبيا" الحكومة ،ولكن داخل قلبه،وهذه الحكومة بكل طروحاتها وأطروحاتها فاقدة المصداقية،وكل فكرها هو عبارة "علاك مصدي" و"وضحك على اللحى".... توجه إلى المسجد...وكان ما كان بأن أصبح المظهر الخارجي للدين الاسلامي يساوي انعدام الاخلاق وكلما زاد الحجاب وزاد عدد المصلين زاد العهر وانعدمت الاخلاق..!!!



الانكى ...هو ظهور البعثي الاسلامي ....يلعن اختها ما كنت افهم شلون ظبتت !!



بشار الاسد ينتقل بخطابه لمحابه الاسلاميين ....لم اكن استبعد منذ فترة أن يكتب على العلم السوري

الله اكبر ...أو اشهد ان لا اله إلا الله

و ربما توجه الى الحج هذه السنة....




***********









بشأن الموضوع الديني حول الحجاب فقد افردت له موضوعاً خاصاً في حوار الاديان ....

لضرب اعتقاد المسلمين ان الحجاب فرض ديني ...و ان الإسلام كان حريصاً على المراة

طبعاً لم ننسى تفاخر المسيحين و ذلك بالرد عليهم ايضاً

هــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــنــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــا (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)






أنا انقلابي ، إذاً أنا موجود .. و أنا أكرر هذه الصرخة آملاً أن يدرك من تصل سمعه عمق مغزاها الذي يتجاوز العناصر المحسوسة في المشهد اليومي من أزمة الحجاب إلى أزمات السياسة .. يتجاوزها إلى عقولنا المغسولة بأفكار الموتى و المنخورة بدود التحجر ، فانزعوا هذه الحجب و أقيموا صلاة العقل يرحمكم الله .

Tarek007
05/01/2006, 00:22
ما هو السر وراء زيادة عدد المحجبات ...و بنفس الوقت انعدام الاخلاق
ما هو السر وراء زيادة عدد المصلين ...و بنفس الوقت هم نفسهم الفاسدون و المرتشون ( بعد الصلاة )
ما هو السر وراء هذه الصحوة ...او لنسميها الهجمة الاسلامية
ما هو وراء سكوت الناس خلف طواغيتها
متى نتخلص من حجاب العقل
................
......
...

..

هذا ما تطرقته اليه فيما سبق ....( لانني اعلم انني اتهم انني غامض احياناً )




هل سنعلها يوماً :

يداً بيد مع الشيطان الرجيم ضد الصحوة الاسلامية الحالية

Barleb
05/01/2006, 01:25
ما هو السر وراء زيادة عدد المحجبات ...و بنفس الوقت انعدام الاخلاق
ضغط المجتمع الأسلامي على البنات , و أجبراهم على ارتداء الحجاب , وبما أن هذا يكون غصب عن البنت , فهو ينعكس سلباً على اخلاقها ( اللهم عافينا )
ما هو السر وراء زيادة عدد المصلين ...و بنفس الوقت هم نفسهم الفاسدون و المرتشون ( بعد الصلاة )
مصالح شخصية برأيي ,
ما هو السر وراء هذه الصحوة ...او لنسميها الهجمة الاسلامية
على الأغلب مواكبة للعصر , رغبة (من بعض الأشخاص) في زيادة عدد المسلمين ,
ومن برى الله الله و من جوا يعلم الله ؟؟!
متى نتخلص من حجاب العقل
حتى يتم المخطط الأستعماري في الشرق الأوسط على أتم وجه
................
...........
.......
....
...
..
.



هل سنعلها يوماً :

يداً بيد مع الشيطان الرجيم ضد الصحوة الاسلامية الحالية
أتمنا أن تعلن في وقت قريب :jakoush: :jakoush: :jakoush: .
و لله يا معلم عم تعملنا مشاكل أنت 8)

Barleb
05/01/2006, 01:29
ولله برأيي كمان طالماً في حجاب و عقول محجبة
في تخلف و تقدم للوراء !!

Tarek007
05/01/2006, 01:39
تجدر الاشارة ان المكتوب اعلاه خلاصة عدة مقالات و أراء مختلفة المصادر

WHITESNAKE
05/01/2006, 11:30
ماعم افهم تكرار قصة وحدة بهالمنتدى وهية ربط انعدام الأخلاق والتصرفات الشخصية بأمر او فرض ديني شو دخل هي بهي؟ يعني ليش لما الوحدة تحط حجاب بتنفتح عليها العين واصطياد أخطاءها هي اذا كانت منيحة يعني هية مو نبي او ملاك بقى كيف اذا كانت بحد ذاتها سيئة وبترجع الأمور للبيئة والتربية ....الخ وليش منشوف الناس السيئين ومنربط فيهون دقنون وحجابهون او صلاتهون يعني ليش مامنشوف يلي بيصللي ومنيح او المربي دقن ومنيح او المحجبة وجيدة ومهذبة يعني ليش مثلا مامنحكي على البنت يلي مو محجبة واخلاقها زفت ؟؟؟؟!!!!!!!!!!! بس لأنو هي ظاهرة اجتماعية اما هديك ظاهرة دينية؟؟؟!!!!!!!!!
لغط كبير يعني عن جد مو هيك بتنقاس الأمور ومراد هالشي الصيد بالماء العكر وهدم صورة الاسلام
كل مين مسؤول عن تصرفاته وأفعاله بهالدنية ومابتربط اي مشكلة اله بأساس جيد
يعني الحجاب فرض بالدين الاسلامي ومن وراؤه تشاريع وارتباطات كتيرة بقى مالازم ناخد كل واحد ناقص ونعتبره قدوة اة والله شفت وحدة محجبة وشوفو شو عم تعمل بحديقة تشرين وهالقصص هاد لغط لأنو ليش مابشوف يلي مو محجبة؟؟؟؟!!!!!!!!!!!! لو سمحتو المحجبة ليست بالضرورة بحجابها عم تحكي عن الحجاب او اي شي غير انها وتصرفاتها الحياتية متعلقة بشخصها فقط والأساس الصحيح ليس له علاقة بتصرفات خاطئة من اي انسان بهالدنية

Tarek007
06/01/2006, 10:13
آلاف المساجد تقدم 400 ألف درس أسبوعي (2 من 2) ... الأرياف السورية تغذي المدنبالمتشددين... واحتلال العراق يلهم ثمانية آلاف «جهادي» عربي
دمشق - إبراهيمحميدي الحياة - 05/01/06//

تقف مجموعة من الأسباب الداخلية والخارجية وراءعدم النجاح في التحول الجذري الى العلمانية وتحول المجتمع السوري الى الإسلام بصفتهبديلاً. فبعد القضاء على تنظيم «الاخوان المسلمين» بعد قيام كتلة «الطليعةالمقاتلة» الجناح العسكري والمتشدد للأخوان بعمليات اغتيال مثقفين ومدنيين، بدأتالحكومة السورية سياسة تشجيع الاسلام المعتدل غير المسيس وخلق قاعدة شعبية واسعةضمن المجتمع حتى لا تتهم بمعاداة الاسلام دين الغالبية، فشجعت بناء المساجد التيوصل عددها حالياً الى نحو ثمانية آلاف في كل انحاء البلاد. كما أوجدت ما يسمى «مدارس الأسد لتحفيظ القرآن» التي وصل عددها الى 120 معهداً في المحافظات والمدنكلها، اضافة الى معاهد عالية لتدريس علوم الدين التي بلغ عددها اكثر من 22 معهداًلا تستقطب طلاب الدراسات العليا من سورية وحسب، بل من اكثر من ستين دولة عربيةوأجنبية، بحسب الدكتور صلاح الدين كفتارو مدير «مجمع ابي النور» الذي أسسه المفتيالعام للبلاد الراحل الشيخ احمد كفتارو.

وتقول مصادر متطابقة ان هناك نحو 600 معهد لتحفيظ القرآن موجودة في شكل مستقل أو ملحقة بمساجد. كما ان هناك نحو 40مدرسة تابعة للشيخة منيرة القبيسي (75 سنة) من أصل نحو 80 مدرسة تنتشر في الأحياءالدمشقية كلها، تدور في فلكها أكثر من 75 ألف امرأة ومربية لآلاف الأسر، وفقتراتبية منظمة في الحلقات الدينية يتم التعبير عنها باللباس النسوي ولون غطاءالرأس. ويقول النائب محمد حبش: «القبيسيات ينشطن في إطار دعوة البنات الى التزامالشريعة الاسلامية. هن لا يمثلن تياراً، بل عبارة عن مدارس لتعليم الاطفال». يضافالى ذلك ان «المجموعة الإحصائية الرسمية» التي تصدرها الحكومة تقول ان كلية الشريعةالاسلامية تضم نحو 7603 طلاب (3337 طالبة) في السنوات الأربع من اصل 48 ألف طالب فيجامعة دمشق. وتخرج كلية الشريعة سنوياً اكثر من 650 طالباً. ويقول أحد المتابعين: «ان وظيفة التدريس الديني محصورة بالدولة التي لديها نحو مئة شخص يقومون بدورالتدريس الديني من دون اشتراط ان يكونوا بعثيين».

وفي موازاة الكليةالجامعية جرى تشجيع وجود مدارس تشريعية مناطقية مقربة من أعين السلطات الرسمية عبرالثقة بالمشايخ القيمين عليها. ففي الجزيرة السورية شمال شرقي البلاد هناك «مدرسةالخزنوي» (هو شقيق الشيخ معشوق، وفي حلب هناك مدارس الشيخ احمد حسون وهو المفتيالحالي لسورية، وفي دمشق هناك «مجمع ابي النور» وحلقات الشيخ العلامة المنفتح محمدسعيد رمضان البوطي الذي يعطي دروساً اسبوعية في جامع «دينكز» وعلى شاشة التلفزيونالرسمي.


مجمع أبي النور الديني في دمشق (الحياة)
ونما في ظل هذهالتجمعات مجتمع أهلي يدور في الحلقات الدينية. فمن اصل 584 جمعية هناك 290 جمعيةخيرية ذات توجه اسلامي. وقال المتخصص في شؤون المجتمع المدني الدكتور جمعة حجازي انعدد الاسر المستفيدة من الجمعيات يبلغ نحو 72751 أسرة وان قيمة المساعدات المقدمةلها عام 2003، بلغت اكثر من 842 مليون ليرة سورية (الدولار يساوي نحو 56 ليرة)، ذلكان هذه الجمعيات تقدم مساعدات عبر تخصيص رواتب شهرية أو مساعدات علاجية أو غذائيةالى الفقراء والمحتاجين. كما انها كانت تقدم خدمات عقائدية سواء عبر الدروس اليوميةأو عبر خطبة يوم الجمعة وتنظيم جولات سياحية الى مواقع دينية.

إذاً، الشبابوأبناء الأرياف الذين يشكلون الغالبية السورية يرون أمامهم منبرين لا ثالث لهما: المساجد التي يبلغ عددها نحو ثمانية آلاف وتشهد على الأقل نحو 416 ألف درس أسبوعيفي يوم الجمعة ويرتادها ملايين المصلين خصوصاً من الشباب، والمراكز الثقافية البالغعددها 79 معهداً واربعة مسارح رسمية قدمت في العام ذاته 27 مسرحية لا يتجاوز عددمرتاديها بضعة آلاف، ووسائل الاعلام الرسمية التي تشمل بيع نحو 60 الف نسخة منالصحف الرسمية الثلاث وخدمات الاذاعة والتلفزيون المتواضعة مهنياً والتي تقهقرتأمام تقدم الفضائيات العربية. بل ان تجربة الاذاعات الخاصة، لا تشجع الجيل المحافظمن الاقتراب منها، ذلك ان جميعها تجاري وفني ومعظمها يقدم بطريقة سريعة تناسب شريحةضيقة من أبناء المدن الكبرى.

ولأن الشبيبة لم تجد الكثير من الخياراتالبديلة القائمة، اتجهت بكثافة الى المدارس الدينية للدراسة، والى المساجد اماللتعبد أو كرد فعل على السياسات الرسمية وما يعتقده الشباب أحادية خطاب الحزبالواحد أو للهروب من الواقع بمشاكله الاقتصادية والاجتماعية القائمة وبقضايا الفسادوالبيروقراطية والترهل الاداري والمصاعب الاجتماعية والعائلية.

وتشيرالارقام الى ان وتائر النمو السكاني انخفضت من نحو 3.4 في المئة الى نحو 2.4 فيالمئة. لكن الذين ولدوا في طفرة الزيادة السكانية قبل عقدين، باتوا الآن شباباً،ويدخل 220 الف شخص سنوياً الى سوق العمل، لا تستطيع الحكومة توفير فرص العمللجميعهم. وبحسب الاحصاءات الرسمية فإن نحو مليون شخص هم من العاطلين عن العمل،علماً ان 80 في المئة من العاطلين عن العمل هم بين سن الـ15 والـ24 عاماً. يضاف الىذلك، ان خبراء اقتصاديين يعتقدون ان الانفتاح الاقتصادي الانتقائي في السنواتالاخيرة، جعل الاغنياء يزدادون غنى والفقراء يزدادون فقراً مع تعمق الفجوة بينالطبقتين الدنيا والعليا على حساب ذوبان الطبقة الوسطى التي هي أساس أي استقراروتقدم.

وما يدعم هذه الفكرة ان دراسة أعدها خبراء الأمم المتحدة لمصلحةالحكومة، أظهرت ان سورية تضم نحو 5.3 مليون فقير يشكلون 30 في المئة من السكان (نحو 18 مليوناً)، بينهم مليونا شخص لا يتمكنون من»الحصول على الحاجات الأساسية منالغذاء وغيره»، وان معدلات الفقر تصل الى 60 في المئة بين اهالي المناطق الشماليةوالشمالية الشرقية، وهي الأغنى في الموارد الطبيعية من نفط وغاز ومياه ومحاصيلزراعية.

Tarek007
06/01/2006, 10:16
ثورة» بديلة

ما عزز البحث عن «البديل الديني» وجود عوامل خارجية اقليمية ودولية. فكل عقد من العقود الثلاثة الماضية شهد حدثاً عزز تثبيت دعائم الاصولية في الشرق الاوسط والعالم. اذ تزامن القضاء على تنظيم»الاخوان» مع اندلاع «الثورة الاسلامية» في ايران في نهاية السبعينات ومع تحالف الحكومة السورية معها ضد النظام العراقي الذي يفترض نظرياً أن يكون شريك سورية في «بعثيته».

وفي نهاية عقد الثمانينات، جاء انهيار الاتحاد السوفياتي والكتلة الشرقية التي كانت تمثل حليفاً للحكومة السورية، الا ان هذا الانهيار لم يضعف التحالفات الاستراتيجية للحكومة فحسب، بل طرح شكوكاً كبيرة في العقيدة الاشتراكية وانجازاتها المجتمعية، انعكست في النسيج الاجتماعي لسورية، فحرم آلاف الشباب من فرصة السفر الى أوروبا الشرقية ليذهب عدد كبير منهم الى «الخيار الآخر» وهو البحث عن فرص عمل في مجتمعات الخليج المحافظة.

وفي مقابل إعلان عقد التسعينات فشل عدد من الأنظمة الاشتراكية وعدم تقديم الاحزاب اليسارية والقومية حلولاً للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية في مجتمعاتها واصابة الأحزاب الحاكمة بالتـــــرهل بفـــعل البقاء في الحكم فترة طويلة وعدم تحقيق إنجازات واسعة داخلياً، فان الأحزاب الاسلامية كانت تحقق الانتصارات الشعبية وتصلب عود قاعدتها الاجتماعية في وقت كانت السنوات الأخيرة تشهد انتشار التشدد الديني والقومي في العالم والمنطقة.

كان الرأي العام السوري والشبيبة الناشئة يراقبان الانتصارات التي باتت تحققها المنظمات الاسلامية ضد اسرائيل العدو الاساس شعبياً. اذ ترك دور»حركة المقاومة الاسلامية» (حماس) و»الجهاد الاسلامي» في تفجير الانتفاضة الاولى في نهاية الثمانينات ثم الانتفاضة الثانية، اثراً ايجابياً في رفع همة الممارسة الاسلامية وقبول العمليات الفدائية كخيار جهادي. وعلى رغم ان اتفاق «الجنتلمان» القائم بين قيادات «حماس» و»الجهاد» وسورية يمنع هذه المنظمات من ممارسة النشاط الدعوي بين السوريين وبين نحو 450 الف لاجئ فلسطيني، فان مجرد وجود قياداتهم مثل رئيس المكتب السياسي لـ»حماس» خالد مشعل وزعيم «الجهاد» رمضان شلح في الاراضي السورية هو بمثابة «الملهم» للكثير من السوريين، طالما ان العقيدة «البعثية» راحت تقترب في السنوات الاخيرة رويدا من «الخيار الاسلامي» لتغطية الفراغ الذي احدثه انهيار الكتلة الشرقية من جهة وبعض الخيبات الداخلية من جهة ثانية والبحث عن عناصر جديدة لشرعية سياسية بديلة من جهة ثالثة.

ولا شك في ان الدور الذي لعبه «حزب الله» بدعم رسمي ورعاية من الحكومة السورية، في انسحاب اسرائيل من جنوب لبنان للمرة الأولى امام طرف عربي مقاتل، كان عاملاً حاسماً في تعزيز القناعة التي كانت تترسخ: الاسلام هو الحل. اما موضوع التطرف فيمكن فهم بعض سياقاته على خلفية وصول بعض مسارات الصراع العربي - الاسرائيلي الى جدار مسدود وتحول المجتمع الاسرائيلي باتجاه التشدد في النصف الثاني من عقد التسعينات، وانتقال رئاسة الوزراء بعد اغتيال اسحق رابين نهاية عام 1995، من رئيس حزب العمل شمعون بيريز الى رئيس تكتل «ليكود» بنيامين نتانياهو، ثم اجتياح آرييل شارون وتكتله المشهد السياسي ثم الاراضي الفلسطينية التي كانت أصبحت تحت سيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية بموجب اتفاق أوسلو لعام 1993.


مكتبة دينية بين عشرات المكتبات المنتشرة في دمشق
يضاف الى هذا، ان الحس الطائفي الذي راح يتنامى الاعلان عنه في السنوات الأخيرة بفعل اعادة تغيير الهيكل السياسي في العراق بعد الاحتلال الاميركي ومأسسة الطائفية السياسية في لبنان، يشكل واحداً من الاسباب التي تقف وراء اتجاه عدد من السوريين الى الاسلام بديلاً من الهوية القومية - العلمانية، على رغم المساعي الحثيثة التي استمرت لعقود وهدفت الى تعزيز الوحدة الوطنية وتقوية الشعور المدني.

Tarek007
06/01/2006, 10:16
معبر... ومقر

من غير المؤكد ان السوري المتوسط الناشئ ضمن الظروف المذكورة يعتبر ان تفجيرات 11 ايلول (سبتمبر) إرهابية، وفق ما يراها المثقفون وممثلو الحكومات العربية التي رأت فيها إرهاباً مداناً أخلاقياً وسياسياً ودينيا. يمكن الاعتقاد ان كثيراً من الشباب المسيس اعتبر هذه الانفجارات دليلاً على ان «الاسلام هو الحل». ويعتقد كثيرون بأن منظمة صغيرة بإمكانات محدودة واجهت القوة العظمى لأنها تبنت العقيدة الاسلامية، بينما عجزت أنظمة عربية من المحيط الى الخليج عن تقديم الانتصارات المرجوة او الموعودة في الخطابات العلنية.

سبق ان كانت طرحت القومية العلمانية في العقود الفائتة حلاً لمشاكل «الأمة» وطريقاً لتحقيق تطلعاتها المشروعة. غير ان الأحداث والوقائع على الارض لم تقدم الدليل على صدقية هذا الحل وذاك الطريق، الأمر الذي اسهم جذرياً في تبني الاسلام حلاً بديلاً.

ويرى حبش ان الأسباب الاساسية للمد الاسلامي كانت السياسات الاميركية في الشرق الأوسط. ويوافق آخرون على ذلك، لكنهم يرون ان «العوامل الداخلية تلعب دوراً كبيراً ويجب عدم اغفالها». وما حصل في العراق في السنتين الاخيرتين عزز الاتجاه الى التدين بصفته خياراً سياسياً. فالرئيس المخلوع صدام حسين، عندما تأكد ان تجربة «الحزب القائد» لم تنجح بما يكفي لجأ الى الاسلام كعقيدة رديفة وتحالف مع الاسلاميين في نهاية التسعينات لتعزيز قاعدته الشعبية.

كما تحالف «البعث» العراقي مع القوى الاسلامية كي يقاتل الاميركيين. قدم «البعث» الخبرة القتالية - العسكرية، والاسلاميون قدموا الدعم العقائدي والبشري. لكن المدهش كان مستوى الانتشار الأفقي للاسلام السياسي في العراق، حيث ان مثالب التجربة القومية - العلمانية وفشلها في العراق كانت وراء بروز الهوية الاسلامية البديلة فيه التي تم التعبير عنها في الانتخابات في نهاية العام الفائت، عبر تسجيل بروز الدور السياسي لرجال الدين الشيعة والسنة والمؤسسات والمراجع الدينية على حساب المراجع الحزبية والمدنية.

وتطرح ظاهرة توجه آلاف الشباب من المتطوعين من بلدانهم الى العراق لـ»الجهاد» حقيقة ان المارد الاسلامي الذي صنعته وعززته أنماط الفشل المختلفة في الدول العربية، خرج الى العلن.

وبحسب مذكرة سلمتها وزارة الخارجية السورية في خريف 2005 الى سفراء الدول المعتمدين في دمشق فان سورية اعتقلت او حققت مع نحو ثمانية آلاف اسلامي متطرف حاولوا الدخول الى العراق او قاتلوا فيه، بينهم نحو 1600 عربي سلموا الى دولهم، واعتقال نحو أربعة آلاف سوري، إضافة الى تسليم 2500 عراقي الى حكومتهم.

وجاء في دراسة نشرها موقع «مؤسسة جيمس تاون» الالكتروني في آب (اغسطس) من عام 2005، ان من «اخطر مظاهر» القضاء على «الاخوان» في الثمانينات، هو ظهور جيل جديد من الحركات السلفية في سورية من تحت عباءة قيادات «الاخوان» التي هربت الى أوروبا في بداية الثمانينات. ولعل من ابرز هؤلاء مصطفى ست مريم المعروف بـ «ابي مصعب السوري»، والذي يعتقد انه من «ابرز منظري تنظيم القاعدة» وانه «يدير عمل القاعدة في أوروبا». وهناك أيضاً محمد حيدر زمار المعروف بـ «الدب السوري» الذي يشتبه في انه كان وراء تجنيد محمد عطا واخرين ساهموا في تفجيرات 11 ايلول 2001.

وكانت مصادر متطابقة قالت انه تم نقل زمار من ألمانيا الى المغرب ثم الى سورية حيث لا يزال معتقلاً منذ نحو أربع سنوات، في إطار «التعاون الامني» بين سورية واميركا والذي بدأ بعد أحداث 11 أيلول، ثم «جمد» في أيار 2005، بحسب إعلان السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى.

ان وجود اتجاه لدى بعض الشباب السوري للتعبير عن آرائه بالعنف وتحول سورية الى «معبر أو مقر» للمتطرفين العرب والتنبه الى احتمال تفشي ظاهرة «العراقيين العرب»، كانت عوامل مقلقة جدا للحكومة السورية في ضوء حساسية التوازن الداخلي والضغوط الخارجية. وربما كانت هذه القضايا من ضمن الاسباب الاساسية لقيام السلطات السورية باتخاذ عدد من الاجراءات لمكافحة هذه الظاهرة. وتمثلت بـ «العمليات الاستباقية» التي جرت في عدد من المدن في الأشهر الأخيرة من جهة، وفرض قيود شديدة على دخول المواطنين العرب المتراوحة اعمارهم بين 18 و30 عاماً الراغبين في القدوم الى سورية، باعتبار انهم «مجاهدون محتملون» من جهة ثانية. علماً أن السلطات الرسمية رسمت «خطاً احمر» فاقعاً يمنع أي علاقة بين تنظيم «الاخوان المسلمين» في الخارج والشارع السوري المحافظ.

Tarek007
06/01/2006, 10:17
وعلى رغم بعض «الخروق» التي يقوم بها بعض المعارضين أمثال رئيس «الحزب الشيوعي - المكتب السياسي» السابق رياض الترك الذي اجتمع تلفزيونياً مع المراقب العام لـ «الاخوان» صدر الدين البيانوني، تم الكشف في الأشهر الاخيرة عن الرسالة الرسمية التالية: ممنوع بتاتاً، أي علاقة بين «الاخوان» كتنظيم سياسي محظور والشارع الاسلامي والمحافظ الذي يبحث عن حاضنة سياسية، وأيضاً بين «الاخوان» وشخصيات «المعارضة» التي تكاد شعبيتها تنحصر في كوادرها الناصرية والشيوعية والقومية الطاعنة في السن والقليلة العدد. وكانت إحدى تجليات ذلك، عملية اعتقال الكاتب علي عبد الله لمجرد انه قرأ بياناً باسم «الاخوان» في منتدى ثقافي دمشقي، قبل إطلاقه عشية عيد الفطر المبارك الاخير.


اقبال لافت على الكتب الدينية في العاصمة السورية
«الخط الاحمر» عززته توجيهات المؤتمر العاشر لحزب «البعث» بضرورة «فضح وتعرية» تنظيم «الاخوان» الذي يتعامل مع الخارج، بحسب نص التقرير. وعاد وأكد على ذلك الرئيس بشار الأسد في جلسة مغلقة عقدت في نهاية مؤتمر الحزب الحاكم، بحسب مصادر حضرت الاجتماع. كما ان المسودة المطروحة لقانون الاحزاب السياسية، تمنع ترخيص أي حزب على أساس ديني أو طائفي أو عرقي أو مناطقي.

لكن كل ذلك، لا ينفي زيادة اتجاه السوريين نحو التدين ولا يلغي الواقع الذي يشهد اتساع رقعة المتدينين وبدء ظهور بقع سلفية ونتوءات تكفيرية او مسلحة. وما يحصل في العراق يزيد هذا التعقيد، إذ ان نزعات طائفية وعرقية ومناطقية ودينية بدأت بالظهور على خلفية اعادة تشكيل النظام السياسي في العراق، لا شك في انها كانت من اسباب التعبيرات العنفية التي ظهرت في أوساط أكراد سورية واسلامييها في السنتين الاخيرتين.

لذلك، فإن معالجة ظاهرة الاسلام السياسي معقدة ومتشابكة، ويمكن ان تكون وفق النموذج الذي اقترحه الرئيس بشار الاسد في محاضرة ألقاها في موسكو في كانون الثاني (يناير) 2005، ويتضمن ست خطوات:»حل بؤر التوتر في العالم وفي مقدمها قضية الصراع العربي - الاسرائيلي، تحسين الاداء السياسي، الحوار، مكافحة الجهل والتنمية وتحسين الوضع الاقتصادي، العمل الامني الذي يجب ان يتوازى مع المحاور الاخرى».

على الصعيد الواقعي، هذا يعني اجراء اصلاحات اقتصادية وسياسية عميقة وفق رؤية واضحة، تسمح بحرية التعبير وبالتعددية السياسية والحزبية، إضافة الى حل مشاكل البطالة وردم الهوة بين الطبقتين الدنيا والعليا. ولا شك في ان توقيع الحكومة اتفاقاً مع «البرنامج الانمائي للأمم المتحدة» لتدريب الشيوخ ورجال الدين على «محاربة التعصب» خطوة أساسية خصوصاً اذا تزامنت مع تعديل المناهج التربوية في المدارس والمساجد من جهة ومع تحقيق الاصلاحات المذكورة من جهة أخرى.

وعلى الصعيد النظري، لا بد من القول ان الفراغ العقائدي الذي أوجده الجمود القومي والعلماني وعمل الإسلام السياسي على ملئه، يحتاج في سورية الى دارسة متفحصة بعمق. هذا اذا أريد للتعددية السياسية والحزبية ان تكون بحق مرآة تعكس التوجهات المتجذرة في أعماق المجتمع السوري. والمقصود التوجه العروبي والنزوع الى الاعتدال والوسطية في فهم المعتقد الديني وتناوله.

ويقول مسؤول سوري لـ «الحياة» ان «التوجه العروبي يستدعي موقفا تجديدياً للفكر القومي يستوعب متطلبات الحاضر والمستقبل. والنزوع الى الاعتدال يتعزز بتحسين الأداء العام وبالحوار الوطني المفتوح الهادف الى الوصول الى قواسم مشتركة بناءة».

whiterose
09/01/2006, 08:00
الحجاب مابدوا آراء وتعددية
فالمعلوم أنه فرض في العقيدة الأسلامية
ومهما ترددت الشائعات حول الفتاة المحجبة
فا بالنهاية الشائعات أكثر حول الفتيات من غير حجاب:jakoush:

Tarek007
09/01/2006, 11:03
الحجاب مابدوا آراء وتعددية
فالمعلوم أنه فرض في العقيدة الأسلامية
ومهما ترددت الشائعات حول الفتاة المحجبة
فا بالنهاية الشائعات أكثر حول الفتيات من غير حجاب:jakoush:
مواضيع العقيدة في حوار الاديان ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

نحن هنا نناقش الحجاب سياسياً ز ليس شرعياً

في النهاية الحجاب هو تراث او عادة او ضرورة نشأت في مرحلة ما
متلو متل طاقية الصوف يلي بحطها ع راسي بالشتا

لو كنت نبي .....كنت ساويتها من عند الله هل الشغلة و التلون الله فرض عليكم ( طاقية الصوف )

و لقينا عالم و ناس لبعد 14 قرن عم تتناقش بالقصة و انو فرض و مو فرض ...سنة ..عادة ...الخ




المشكلة انو نحنا هون عم نتناقش بالحجاب و غيرنا عم يتناقش ب اليورانيوم