RAMI 1up
07/01/2006, 01:53
الوطن أولاً
يردد الكثير شعار الوطن اولاً.. والحقيقة انه لا وجوداً فعلياً ولا عملياً لهذا الوطن .
الموجود هو حالة شعور وجداني عاطفي – أقول عاطفي فقط
يكون الوطن وطناً.. عندما يكون مصدراً لعزّة نفسه وعزّة مواطنيه ..قوة الوطن من قوة مواطنيه ،
والعكس ليس صحيحاً ... كيف يكون الوطن اولاً والمواطن مغيباً مقهوراً ؟
قوة الوطن تكمن في سيادة الحرية ، سيادة القانون الذي تضعه ، ويُذلّ الوطن بغياب الحرية وغياب القانون .
قوة الوطن تتمثّل في جهة الولاء ، ولاء المواطن ، فحينما يكون الولاء كل الولاء للوطن والحرية ،
يكون الوطن قويا?ً مهاباً ، وعندما يصبح الولاء للحكومةأو لشخص الحاكم ، أو العائلة ، يضعف الوطن ويضيع .
عندما يكون الولاء للوطن يتبارى الجميع في تقديم أكبر وأفضل إنتاج ، وهذا بدوره يؤدي إلى الإبداع
والإتقان في كل شيء ، وتحلو التضحية بالنفس والمال .
أما عندما يكون الولاء لغير الوطن ويكون للمسئول ، طوعاً أو كرهاً ، تضعف الهمم ، وتختفي فرص
الإتقان والإبداع ، وتغيب التضحية حتى بأبخس الأشياء ، وينتشر التواكل ، ويتجذّر الفساد
والمحسوبية ، ويزداد عدد المرتزقة واللصوص والوصوليين الذين يتسابقون لتأدية فروض الطاعة
الكاذبة ،ولا يهمهم في ذلك لا الوطن ولا المواطن ، وإنما جلّ همهم مصالحهم الشخصية ، ولو أدى
ذلك إلى تدمير الوطن والمواطن وإذلالهما.
يكون الوطن وطناً عندما يصبح العلم للجميع ، والعمل للجميع ، الثروة للجميع ، والدواء للجميع .
حيث يشعر المواطنون – جميع المواطنين – بعدم الخوف من المستقبل .
يكون الوطن وطناً عندما يحتضن الجميع ، يحترم قومياتهم واعتقاداتهم بشكل متساوٍ ...يصبح الوطن
وطناً عندما يثيب المجيد ، ويعاقب المسيء .
يحترم المبدع ، ويكافئ المجدّ ..
و إلاّ فهو ليس وطناً .
يردد الكثير شعار الوطن اولاً.. والحقيقة انه لا وجوداً فعلياً ولا عملياً لهذا الوطن .
الموجود هو حالة شعور وجداني عاطفي – أقول عاطفي فقط
يكون الوطن وطناً.. عندما يكون مصدراً لعزّة نفسه وعزّة مواطنيه ..قوة الوطن من قوة مواطنيه ،
والعكس ليس صحيحاً ... كيف يكون الوطن اولاً والمواطن مغيباً مقهوراً ؟
قوة الوطن تكمن في سيادة الحرية ، سيادة القانون الذي تضعه ، ويُذلّ الوطن بغياب الحرية وغياب القانون .
قوة الوطن تتمثّل في جهة الولاء ، ولاء المواطن ، فحينما يكون الولاء كل الولاء للوطن والحرية ،
يكون الوطن قويا?ً مهاباً ، وعندما يصبح الولاء للحكومةأو لشخص الحاكم ، أو العائلة ، يضعف الوطن ويضيع .
عندما يكون الولاء للوطن يتبارى الجميع في تقديم أكبر وأفضل إنتاج ، وهذا بدوره يؤدي إلى الإبداع
والإتقان في كل شيء ، وتحلو التضحية بالنفس والمال .
أما عندما يكون الولاء لغير الوطن ويكون للمسئول ، طوعاً أو كرهاً ، تضعف الهمم ، وتختفي فرص
الإتقان والإبداع ، وتغيب التضحية حتى بأبخس الأشياء ، وينتشر التواكل ، ويتجذّر الفساد
والمحسوبية ، ويزداد عدد المرتزقة واللصوص والوصوليين الذين يتسابقون لتأدية فروض الطاعة
الكاذبة ،ولا يهمهم في ذلك لا الوطن ولا المواطن ، وإنما جلّ همهم مصالحهم الشخصية ، ولو أدى
ذلك إلى تدمير الوطن والمواطن وإذلالهما.
يكون الوطن وطناً عندما يصبح العلم للجميع ، والعمل للجميع ، الثروة للجميع ، والدواء للجميع .
حيث يشعر المواطنون – جميع المواطنين – بعدم الخوف من المستقبل .
يكون الوطن وطناً عندما يحتضن الجميع ، يحترم قومياتهم واعتقاداتهم بشكل متساوٍ ...يصبح الوطن
وطناً عندما يثيب المجيد ، ويعاقب المسيء .
يحترم المبدع ، ويكافئ المجدّ ..
و إلاّ فهو ليس وطناً .