Syrian__Angel
14/01/2006, 20:18
خبر عاجل
وصل الى دمشق مساء الامس السيد ديك تشيني النائب السابق للرئيس الامريكي
جورج
بوش برفقة عائلته . وتوجه فورا من المطار الى مقر اقامته في قصر بانياس
الذي
اهداه اياه مؤخرا صديقه العزيز السيد عبد الحليم خدام , وقد عقد فور وصوله
مؤتمرا صحفيا موسعا أعلن فيه انشقاقه عن الادارة الامريكية , متهما الرئيس
بوش
بالتفرد بالقرار السياسي دون الاخذ بنصائحه المتكررة مما أوقع امريكا في
حقول
الالغام العراقية وقبلها الافغانية. وقد اتهم السيد تشيني الحكومة
الامريكية
بالفساد والانحلال مشيرا الى الاموال الطائلة التي جمعها المقربين من
الرئيس
بوش من ارباح شركاتهم العملاقة في تجارة النفط وأنهم ينفقون ملايين
الدولارات
على شراء النبيذ الفرنسي الفاخر, في حين ان معظم الشعب الامريكي يشرب من
مياه
المجارير العامة, وقد أدلى تشيني بتصريحات خطيرة مؤكدا بانه يشك في أن
ضباطا
كبارا في ال( ف بي اي) وال (سي اي ايه) قد قاموا بالتخطيط والتنفيذ لعملية
الحادي عشر من ايلول دون علم الادارة الامريكية مما أدى الى ازهاق الاف
الارواح
البريئة باستثناء بعض الاسرائيليين الذين تم تحذيرهم مسبقا بعدم التواجد
في
موقع الاحداث يوم الهجمات. وأنه أثناء اجتماع مغلق ضمه مع شارون وبوش
وراميسفيلد¸ أسمع بوش لشارون عبارات قاسية جدا جدا جدا ,جعلته يبول في
ملابسه
وحينها اصطحبه رامسفيلد الى مكتبه وقام بترطيب خاطره.وأنه لا يريد استباق
الاحداث بل يترك للسيد كوفي عنان ومجلس الامن حرية اصدار قرار مناسب بحق
بوش
بعد اطلاعه على تقرير ميليس الحرفي جدا والذي يصف بكل دقة وموضوعية ما حصل
في
المكتب بين شارون ورامسفيلد أثناء عملية ترطيب الخاطر بالرغم من عدم وجود
اي
شاهد انذاك . وقد اكد تشيني بأنه قدم الى سوريا لكتابة مذكراته في جو
هادىء
بعيدا عن ضوضاء نيويورك وواشنطن,وأنه قام بتوديع الرئيس بوش قبل سفره
بشكل ودي
, واصفا اياه بالرجل المهذب , تماما كوالده الرئيس السابق بوش الاب الذي
يكن له
كل الاحترام والتقدير. وانه ومن دافع وطني خالص قام بهذه الخطوة الجريئة
بالانشقاق , مفضلا أن يكون الى جانب صديقه المخلص خدام على أن يظل نائبا
للرئيس
الامريكي . ولكنه فوجىء بأن السيد خدام قد هرب الى باريس وانشق ايضا .
ولسوء
حظه فان الشق كبير هذه الايام بين دمشق وباريس مما يجعل مسالة القياس صعبة
لمعرفة من الذي شٌقطه اكبر خدام أم تشيني.
وصل الى دمشق مساء الامس السيد ديك تشيني النائب السابق للرئيس الامريكي
جورج
بوش برفقة عائلته . وتوجه فورا من المطار الى مقر اقامته في قصر بانياس
الذي
اهداه اياه مؤخرا صديقه العزيز السيد عبد الحليم خدام , وقد عقد فور وصوله
مؤتمرا صحفيا موسعا أعلن فيه انشقاقه عن الادارة الامريكية , متهما الرئيس
بوش
بالتفرد بالقرار السياسي دون الاخذ بنصائحه المتكررة مما أوقع امريكا في
حقول
الالغام العراقية وقبلها الافغانية. وقد اتهم السيد تشيني الحكومة
الامريكية
بالفساد والانحلال مشيرا الى الاموال الطائلة التي جمعها المقربين من
الرئيس
بوش من ارباح شركاتهم العملاقة في تجارة النفط وأنهم ينفقون ملايين
الدولارات
على شراء النبيذ الفرنسي الفاخر, في حين ان معظم الشعب الامريكي يشرب من
مياه
المجارير العامة, وقد أدلى تشيني بتصريحات خطيرة مؤكدا بانه يشك في أن
ضباطا
كبارا في ال( ف بي اي) وال (سي اي ايه) قد قاموا بالتخطيط والتنفيذ لعملية
الحادي عشر من ايلول دون علم الادارة الامريكية مما أدى الى ازهاق الاف
الارواح
البريئة باستثناء بعض الاسرائيليين الذين تم تحذيرهم مسبقا بعدم التواجد
في
موقع الاحداث يوم الهجمات. وأنه أثناء اجتماع مغلق ضمه مع شارون وبوش
وراميسفيلد¸ أسمع بوش لشارون عبارات قاسية جدا جدا جدا ,جعلته يبول في
ملابسه
وحينها اصطحبه رامسفيلد الى مكتبه وقام بترطيب خاطره.وأنه لا يريد استباق
الاحداث بل يترك للسيد كوفي عنان ومجلس الامن حرية اصدار قرار مناسب بحق
بوش
بعد اطلاعه على تقرير ميليس الحرفي جدا والذي يصف بكل دقة وموضوعية ما حصل
في
المكتب بين شارون ورامسفيلد أثناء عملية ترطيب الخاطر بالرغم من عدم وجود
اي
شاهد انذاك . وقد اكد تشيني بأنه قدم الى سوريا لكتابة مذكراته في جو
هادىء
بعيدا عن ضوضاء نيويورك وواشنطن,وأنه قام بتوديع الرئيس بوش قبل سفره
بشكل ودي
, واصفا اياه بالرجل المهذب , تماما كوالده الرئيس السابق بوش الاب الذي
يكن له
كل الاحترام والتقدير. وانه ومن دافع وطني خالص قام بهذه الخطوة الجريئة
بالانشقاق , مفضلا أن يكون الى جانب صديقه المخلص خدام على أن يظل نائبا
للرئيس
الامريكي . ولكنه فوجىء بأن السيد خدام قد هرب الى باريس وانشق ايضا .
ولسوء
حظه فان الشق كبير هذه الايام بين دمشق وباريس مما يجعل مسالة القياس صعبة
لمعرفة من الذي شٌقطه اكبر خدام أم تشيني.