desertrose
07/12/2004, 14:32
حوار الطرشان:
طلب مني أحد الأصدقاء "الكينغ رور" التدخل العاجل لحسم الجدالات الأفلاطونية التي تدور في منتداكم المبجل و لاسيما في منتديات الانترنت.
أقدر لللأخ "الكينغ رور" حرصه و اهتمامه على صحة و دقة المعلومة لا سيما و أن الجميع يريدون أن يدلوا كل منهم بدلوه, فتختلط المفاهيم و تتضارب المعلومات و يتحول المنتدى الى ما يشبه حوار الطرشان.
من أين نبدا؟
سنبدأ من الدوافع التي تدفع الكثيرين من الشباب الى الاهتمام بأمن المعلومات و أمن الانترنت.
لابد و أنكم سمعتم أو قرأتم أو شاركتم في المواضيع العديدة التي يتطرقها المنتدى عن أحدث برامج الحماية و عن أفضل طرق اختراق المواقع و عن كيفية تخمين كلمة المرور و ما الى ذلك.
كن حذراً،أنت مراقب!
أكثر مدراء المواقع يراقبون الزوار دون أن يعلنوا ذلك صراحة. ولذلك في الغالب لا يمكنك أن تعرف هل الموقع الذي تزوره يتجسس عليك أم لا. ولا يمكنك أن تحدد ما المعلومات التي يجمعها عنك بدون أن تعرف.
شرعية المراقية!
ظهرت على الإنترنت خدمات متخصصة بمراقبة الزوار، وتقدم مجانا لمدراء المواقع إحصائيات هائلة اعتمادا على معلومات لا يمكن أن يتخيل الزائر أنها تؤخذ منه بدون علمه. أشهر هذه الخدمات هي خدمة عداد الهيت بوكس.
تبدو هذه الخدمة مثل إعلان عادي على صفحة الإنترنت، ولكنها في الحقيقة برنامج مكتوب بلغة جافا، هذا البرنامج يجمع الكثير من المعلومات عن حاسب المستثمر، ويرسلها إلى مخدم شركة لتضعها تحت تصرف مدراء المواقع على شكل إحصائيات جاهزة.
من أنت؟
أنت على الانترنت مميز بعنوان محدد ولن تستطيع التعامل مع الشبكة العالمية بدون عنوان, قد يسخر البعض من هذه المعلومة و يقولون نحن لدينا الجاب أو الوكيل المجهول أو الموقع المجهول و كلها تؤمن لنا التجول المجهول على الانترنت, فليعلم القائلون أنهم على حق لكنهم ليسوا أكثر ذكائاً بل أكثر غبائاً! لماذا؟ لأنهم يقدمون كماً هائلاً من معلوماتهم الشخصية لجهات غير معلومة على طبق من ذهب.
هل الثقة موجودة أم لا؟
ماذا يحصل إذا قرر مدير الموقع أن يعرف أكثر عنك، مثلا أن يعرف اسمك، والبرامج التي تعمل عليها، والأسماء الموجودة في دفتر عناوين بريدك الالكتروني، وكلمات السر التي تستخدمها للدخول إلى مواقع الإنترنت وخدماتها المختلفة ؟
هل هذا ممكن تحقيقه؟وهل يستطيعون؟
الجواب نعم و بكل بساطة.يكفي أن يصمم مدير الموقع برنامجا صغيرا بلغة جافا،ويضمنه أوامر التجسس التي يريدها، ويضعه على إحدى صفحات موقعه. وعندما تأتي لتطلب الصفحة عبر متصفحك، يعمل البرنامج الصغير على حاسبك كأنك أنت من يشغله، فيجمع المعلومات المطلوبة، ويرسلها عبر الوصلة المفتوحة مع الإنترنت إلى الموقع الذي يخزن المعلومات. يمكن أن تتم هذه العملية بلمح البصر، وقبل أن تحس بها أنت أي كما يقال على غفلة.
لماذا أنت؟ :confo:
لماذا؟ لا يوجد جواب عام، لأن أحدا لم يضبط بعد حالة تجسس حقيقي على الأفراد عبر الإنترنت. ولكن كم شخصا تعرف يمكن أن يستفيد من المعلومات الموجودة على حاسبك؟ كم شخصا تعرفه يمكن أن يدفع ثمنا غاليا لنسخة من ملفاتك؟ كم شخصا تعرف يحب أن يؤذيك بشكل ما دون أن تحس به؟ وكم شخصا لا تعرفه ولا يعرفك يحب أن يتجسس على البيئة التي تنتمي أنت إليها؟
هل يمكن تجنب الوقوع في هذا الوضع؟ نعم، فأبسط طريقة هي الاستغناء عن الإنترنت، أو الاستغناء عن عدد كبير من خدماتها التي يمكن أن تستخدم في التجسس و هذا ما يفعله مزودا خدمة الانترنت عندنا, فلهم منا كل الشكرلأنهم يحموننا ودعائي للرب أن يحميهم كما يحموننا لا بل فأكثر!!!!
هل هذا كل شيْ؟
بالطبع لا, هناك المزيد ستكون مشاركتي التالية و الأخيرة عن لغة اس كيو ال و ا ظهار هشاشة منتديات الحوار المطورة باستخدام بي اتش بي, المعذرة من مدير هذا المنتدى و العذر له أيضاًُ.
و في النهاية أجدد الشكر للأخ كينغ رور راجياً منه ادارة هذا الموضوع, كونه الأقرب الى زوار هذا المنتدى الأمر الذي يجعله قادراً على مخاطبة كل عضو بالطريقة التي يفهمها (هذه من أساليب الهندسة الاجتماعية).
------------
ديزريت روز
------------
أعتذر كل العذر عن الكتابة الكاملة باللغة العربية و انتم تعرفون السبب بالطبع!
طلب مني أحد الأصدقاء "الكينغ رور" التدخل العاجل لحسم الجدالات الأفلاطونية التي تدور في منتداكم المبجل و لاسيما في منتديات الانترنت.
أقدر لللأخ "الكينغ رور" حرصه و اهتمامه على صحة و دقة المعلومة لا سيما و أن الجميع يريدون أن يدلوا كل منهم بدلوه, فتختلط المفاهيم و تتضارب المعلومات و يتحول المنتدى الى ما يشبه حوار الطرشان.
من أين نبدا؟
سنبدأ من الدوافع التي تدفع الكثيرين من الشباب الى الاهتمام بأمن المعلومات و أمن الانترنت.
لابد و أنكم سمعتم أو قرأتم أو شاركتم في المواضيع العديدة التي يتطرقها المنتدى عن أحدث برامج الحماية و عن أفضل طرق اختراق المواقع و عن كيفية تخمين كلمة المرور و ما الى ذلك.
كن حذراً،أنت مراقب!
أكثر مدراء المواقع يراقبون الزوار دون أن يعلنوا ذلك صراحة. ولذلك في الغالب لا يمكنك أن تعرف هل الموقع الذي تزوره يتجسس عليك أم لا. ولا يمكنك أن تحدد ما المعلومات التي يجمعها عنك بدون أن تعرف.
شرعية المراقية!
ظهرت على الإنترنت خدمات متخصصة بمراقبة الزوار، وتقدم مجانا لمدراء المواقع إحصائيات هائلة اعتمادا على معلومات لا يمكن أن يتخيل الزائر أنها تؤخذ منه بدون علمه. أشهر هذه الخدمات هي خدمة عداد الهيت بوكس.
تبدو هذه الخدمة مثل إعلان عادي على صفحة الإنترنت، ولكنها في الحقيقة برنامج مكتوب بلغة جافا، هذا البرنامج يجمع الكثير من المعلومات عن حاسب المستثمر، ويرسلها إلى مخدم شركة لتضعها تحت تصرف مدراء المواقع على شكل إحصائيات جاهزة.
من أنت؟
أنت على الانترنت مميز بعنوان محدد ولن تستطيع التعامل مع الشبكة العالمية بدون عنوان, قد يسخر البعض من هذه المعلومة و يقولون نحن لدينا الجاب أو الوكيل المجهول أو الموقع المجهول و كلها تؤمن لنا التجول المجهول على الانترنت, فليعلم القائلون أنهم على حق لكنهم ليسوا أكثر ذكائاً بل أكثر غبائاً! لماذا؟ لأنهم يقدمون كماً هائلاً من معلوماتهم الشخصية لجهات غير معلومة على طبق من ذهب.
هل الثقة موجودة أم لا؟
ماذا يحصل إذا قرر مدير الموقع أن يعرف أكثر عنك، مثلا أن يعرف اسمك، والبرامج التي تعمل عليها، والأسماء الموجودة في دفتر عناوين بريدك الالكتروني، وكلمات السر التي تستخدمها للدخول إلى مواقع الإنترنت وخدماتها المختلفة ؟
هل هذا ممكن تحقيقه؟وهل يستطيعون؟
الجواب نعم و بكل بساطة.يكفي أن يصمم مدير الموقع برنامجا صغيرا بلغة جافا،ويضمنه أوامر التجسس التي يريدها، ويضعه على إحدى صفحات موقعه. وعندما تأتي لتطلب الصفحة عبر متصفحك، يعمل البرنامج الصغير على حاسبك كأنك أنت من يشغله، فيجمع المعلومات المطلوبة، ويرسلها عبر الوصلة المفتوحة مع الإنترنت إلى الموقع الذي يخزن المعلومات. يمكن أن تتم هذه العملية بلمح البصر، وقبل أن تحس بها أنت أي كما يقال على غفلة.
لماذا أنت؟ :confo:
لماذا؟ لا يوجد جواب عام، لأن أحدا لم يضبط بعد حالة تجسس حقيقي على الأفراد عبر الإنترنت. ولكن كم شخصا تعرف يمكن أن يستفيد من المعلومات الموجودة على حاسبك؟ كم شخصا تعرفه يمكن أن يدفع ثمنا غاليا لنسخة من ملفاتك؟ كم شخصا تعرف يحب أن يؤذيك بشكل ما دون أن تحس به؟ وكم شخصا لا تعرفه ولا يعرفك يحب أن يتجسس على البيئة التي تنتمي أنت إليها؟
هل يمكن تجنب الوقوع في هذا الوضع؟ نعم، فأبسط طريقة هي الاستغناء عن الإنترنت، أو الاستغناء عن عدد كبير من خدماتها التي يمكن أن تستخدم في التجسس و هذا ما يفعله مزودا خدمة الانترنت عندنا, فلهم منا كل الشكرلأنهم يحموننا ودعائي للرب أن يحميهم كما يحموننا لا بل فأكثر!!!!
هل هذا كل شيْ؟
بالطبع لا, هناك المزيد ستكون مشاركتي التالية و الأخيرة عن لغة اس كيو ال و ا ظهار هشاشة منتديات الحوار المطورة باستخدام بي اتش بي, المعذرة من مدير هذا المنتدى و العذر له أيضاًُ.
و في النهاية أجدد الشكر للأخ كينغ رور راجياً منه ادارة هذا الموضوع, كونه الأقرب الى زوار هذا المنتدى الأمر الذي يجعله قادراً على مخاطبة كل عضو بالطريقة التي يفهمها (هذه من أساليب الهندسة الاجتماعية).
------------
ديزريت روز
------------
أعتذر كل العذر عن الكتابة الكاملة باللغة العربية و انتم تعرفون السبب بالطبع!