alsouri
09/12/2004, 01:40
أنجز القصيدة
عنونها....كتب الاهداء : الى ليلى ...... دائما
عندما صدر الديوان
كانت ليلى في حملها الثالث
من رجل آخر !!!!!!
قالوا نريد إلها
نظروا اللا الشمس , قالو هذا إلهنا , ثم قالو لانريد إها يظهر و يختفي .....
نظروا الى القمر قالوا هذا هو الإله , قالوا لانريد إله يصغر و يكبر .......
بهرتهم النار قالوا نعم لاشك أنها الإله , قال قائلهم دعوكم من إله تطفؤه المياء ........
أخيرا" نظروا اليه ....... الى تاجه و صولجانه و أوسمته الكثيرة , المذهبة , قامته المهيبة , نظراته الصارمة
و العطوفة في آن معا" ..... هم يحي و يميت يرفع و يخفض و هو موجود في كل مكان , في الساحات في البيوت في المطاعم , على مداخل المدن و القرى , قالوا هذا هو الاله . لكن السؤال الذي ارقهم و مازال مطروحا :
هل يجوز للإله أن يشخر في النوم ؟؟؟؟؟
صلاح الدين
على صهوة جواده ......
ممتلئا" بحمله الكبير , نام قرير العين
جئنا بعده .... جمعنا دروعه و سلاحه
بعناها لأول تاجر خردة
أشترينا بثمنها .................. جن و وسكي
اهتزت الشواهد
لحظات .... امتلأت المقبرة بالأموات .....
ثيابهم أكفان , مختلفة درجات البياض
وقفوا ... هتفوا.......جلسوا.....صوتوا
انتخبوا أميرا" عليهم لسبعة قرون مقبلة ....
عادوا تحت التراب ........
استقرت الشواهد باطمئنان
سار في الجنازة ....... وراء النعش
لم يعرف من الميت .... فتحوا القبر ....مددوه
ذاهلا" ......و ضعوا بلاطة فوقه ....أهالو التراب
قرأوا ما تيس لهم .......
هموا بلأنصراف .......
سمع وقع أقداهم
صاح
صاح ................ انتظروا انا قادم
حاول ان يرفع رأسه ..... تذكر انه سيرتطم
عدل عن المحاولة ...... أغمض عينيه
ابتسم...........
خلف مكتبه ....جلس....الكل رهن اشارته
شعر بالضجر ...بالملل...ثم .....الجوع
تناول السماعة
من مطعم قريب على عشاء خفيف , أوصى
و من بلد صديق
شهادة دكتوراه
اختلفت الشعارات
( الموت للأعداء ) ( تحيا أمة العرب )
( أخرجوا من بلدنا ) ( الوحدة طريق التحرير )
من بعيد .... عيناه ترقبان
عندما انتهت المظاهرة
كانت صوره معلقة في كل مكان
كان يفكر لهم بشعارات جديدة
يوم ذبحت جنين ... اهتز ضمير العالم ...
اشتعلت شوارع المدن حماسة ....نودي بالثأر
غضبة مضرية لأتنكر !
اجتمع الساسة العرب ......ألقوا الخطب ....
ذرفوا الدموع.....صلوا صلاة الغائب
عندما عادوا الى الفندق ....بعد العشاء كان موضوع
النقاش ....(هل الويسكي أفضل أم الجن ؟؟؟؟؟؟؟)
عنونها....كتب الاهداء : الى ليلى ...... دائما
عندما صدر الديوان
كانت ليلى في حملها الثالث
من رجل آخر !!!!!!
قالوا نريد إلها
نظروا اللا الشمس , قالو هذا إلهنا , ثم قالو لانريد إها يظهر و يختفي .....
نظروا الى القمر قالوا هذا هو الإله , قالوا لانريد إله يصغر و يكبر .......
بهرتهم النار قالوا نعم لاشك أنها الإله , قال قائلهم دعوكم من إله تطفؤه المياء ........
أخيرا" نظروا اليه ....... الى تاجه و صولجانه و أوسمته الكثيرة , المذهبة , قامته المهيبة , نظراته الصارمة
و العطوفة في آن معا" ..... هم يحي و يميت يرفع و يخفض و هو موجود في كل مكان , في الساحات في البيوت في المطاعم , على مداخل المدن و القرى , قالوا هذا هو الاله . لكن السؤال الذي ارقهم و مازال مطروحا :
هل يجوز للإله أن يشخر في النوم ؟؟؟؟؟
صلاح الدين
على صهوة جواده ......
ممتلئا" بحمله الكبير , نام قرير العين
جئنا بعده .... جمعنا دروعه و سلاحه
بعناها لأول تاجر خردة
أشترينا بثمنها .................. جن و وسكي
اهتزت الشواهد
لحظات .... امتلأت المقبرة بالأموات .....
ثيابهم أكفان , مختلفة درجات البياض
وقفوا ... هتفوا.......جلسوا.....صوتوا
انتخبوا أميرا" عليهم لسبعة قرون مقبلة ....
عادوا تحت التراب ........
استقرت الشواهد باطمئنان
سار في الجنازة ....... وراء النعش
لم يعرف من الميت .... فتحوا القبر ....مددوه
ذاهلا" ......و ضعوا بلاطة فوقه ....أهالو التراب
قرأوا ما تيس لهم .......
هموا بلأنصراف .......
سمع وقع أقداهم
صاح
صاح ................ انتظروا انا قادم
حاول ان يرفع رأسه ..... تذكر انه سيرتطم
عدل عن المحاولة ...... أغمض عينيه
ابتسم...........
خلف مكتبه ....جلس....الكل رهن اشارته
شعر بالضجر ...بالملل...ثم .....الجوع
تناول السماعة
من مطعم قريب على عشاء خفيف , أوصى
و من بلد صديق
شهادة دكتوراه
اختلفت الشعارات
( الموت للأعداء ) ( تحيا أمة العرب )
( أخرجوا من بلدنا ) ( الوحدة طريق التحرير )
من بعيد .... عيناه ترقبان
عندما انتهت المظاهرة
كانت صوره معلقة في كل مكان
كان يفكر لهم بشعارات جديدة
يوم ذبحت جنين ... اهتز ضمير العالم ...
اشتعلت شوارع المدن حماسة ....نودي بالثأر
غضبة مضرية لأتنكر !
اجتمع الساسة العرب ......ألقوا الخطب ....
ذرفوا الدموع.....صلوا صلاة الغائب
عندما عادوا الى الفندق ....بعد العشاء كان موضوع
النقاش ....(هل الويسكي أفضل أم الجن ؟؟؟؟؟؟؟)