عاشقة علي
19/01/2006, 14:09
كان يحلم مثل بقية الشباب باستكمال نصف دينه بالزواج كما يقول المصريون.. كان يحلم بالارتباط بفتاة جميلة، وينجب منها أولاداً يحملون اسمه، ولكن الرياح لا تأتي دائما بما تشتهيه السفن.. في رحلته للزواج قابلته صعاب ومآس ومفاجآت تصلح أن تكون قصة لفيلم سينمائي مثير .
تبدأ القصة عندما سافر عادل - 22 سنة والذي يعمل محاسبا في احدي الدول العربية للعمل هناك وادخر بعض الأموال للزواج.. قضي هناك أربع سنوات وعاد الي مصر عاقدا العزم والنية علي إنهاء مشروع الزواج، وبالفعل وجد ضالته في سحر ابنة الجيران.. شاهدها صدفة وتعلق قلبه بها.. راقبها وأخذ يتحسس جسدها بعينيه.. أيام قليلة وكان ضيفا هو ووالده علي أهلها طالبا يدها للزواج وتكفل بشراء كل شيء.. وعلي الرغم من ترحيب أهل سحر بعادل إلا أن العروس رفضت دون ابداء الأسباب.. خرج عادل من منزل العروس حزينا ولكنه لم يفقد الأمل، فلربما تعدل عن موقفها بعدما تفكر بهدوء في الأمر وترك أمرها لأهلها لإقناعها وسافر المحاسب الي عمله في الخارج.. ولم يمر شهران علي سفره حتي فوجئ باتصال تليفوني من سحر تخبره فيه بأنها توافق علي الارتباط به وتطالبه بالعودة لإتمام مراسم الخطوبة.. لم يصدق عادل نفسه.. كاد يطير من الفرحة.. أسرع بالعودة الي مصر وفي مخيلته تفاصيل سيناريو الفرح المنشودتقدم ثانية لأهلها.. وافقوا.. وتمت الخطبة، وغادر العريس البلاد مرة أخري علي أن يعود بعد شهرين لعقد القران وإتمام إجراءات الزواج.. انقضت السنة وعاد المحاسب مسرعا وقد جهز تكاليف الفرح إلا أن خطيبته كانت تفضل التأجيل.. لماذا.. لم تخبر أحداً.. أهل سحر قاموا بتحديد موعد الزفاف رغما عنها.. رضخت سحر للأمر الواقع وتم الزفاف وذهب العروسان لعش الزوجية لتبدأ أحداثا جديدة مثيرة كانت بمثابة مفاجأة للعريس الحالم.. حاول هو مداعبتها.. ولكنها لم تستجب لمداعباته.. قدم لها الحب.. ورفضت مبادلته.. استمر هذا الحال بين شد وجذب حتي طلوع الفجر.. وفي النهاية تمكن منها واستطاع الحصول علي حقه المشروع، ويا ليته ما فعل.. فوجئ العريس بان عروسه ليست عذراء ولم تكن بكرا كما ذكرت في وثيقة الزواج.. أذهلته المفاجأة.. ولم يفق إلا علي رنين الهاتف وكانت المفاجأة الثانية.. المتحدث كان شخصا طلب منه إلا يقترب من عروسه لأنها زوجته وأنه تزوج بها عرفيا من أشهر، وقد دلل له علي صدق روايته بأن هناك لسعة سيجارة في منطقة حساسة بجسدها كان هو المتسبب فيها بعد أن سقطت السيجارة منه خطأ بينما كان يداعبها في احدي اللقاءات بينهما وطالبه في نهاية المكالمة بتطليقها..عادل لم يتمالك نفسه.. إنها ليلة المفاجآت غير سارة بكل تأكيد.. توجه ناحيتها.. نزع عنها قميصها ورأي اللسعة ومكان السيجارة.. كاد أن يصيبه الجنون، فما يحدث له ويراه يصلح أن يكون فيلما سينمائياً من مخيلة مؤلف صاحب خيال واسع.. انهال علي سحر ضربا بعد أن أصيب بحالة هسترية وهو يسألها لماذا.. نجحت سحر في الإفلات منه، وأغلقت عليها احدي الغرف، حاول اللحاق بها، وبعد محاولات استغرقت دقائق قليلة تمكن من كسر الباب وإذا به يجد عروسه ملقاة علي الأرض مغشيا عليها بعد أن تناولت زجاجة كان بها سم فئران.. علي الفور تم نقل سحر الي المستشفي، وتمكن الأطباء من إسعافها، وتم تحرير محضر شرطة لها بشروعها في الانتحار وتم إحالتها للنيابة التي قررت إخلاء سبيلها بكفالة مالية علي ذمة التحقيق.
تبدأ القصة عندما سافر عادل - 22 سنة والذي يعمل محاسبا في احدي الدول العربية للعمل هناك وادخر بعض الأموال للزواج.. قضي هناك أربع سنوات وعاد الي مصر عاقدا العزم والنية علي إنهاء مشروع الزواج، وبالفعل وجد ضالته في سحر ابنة الجيران.. شاهدها صدفة وتعلق قلبه بها.. راقبها وأخذ يتحسس جسدها بعينيه.. أيام قليلة وكان ضيفا هو ووالده علي أهلها طالبا يدها للزواج وتكفل بشراء كل شيء.. وعلي الرغم من ترحيب أهل سحر بعادل إلا أن العروس رفضت دون ابداء الأسباب.. خرج عادل من منزل العروس حزينا ولكنه لم يفقد الأمل، فلربما تعدل عن موقفها بعدما تفكر بهدوء في الأمر وترك أمرها لأهلها لإقناعها وسافر المحاسب الي عمله في الخارج.. ولم يمر شهران علي سفره حتي فوجئ باتصال تليفوني من سحر تخبره فيه بأنها توافق علي الارتباط به وتطالبه بالعودة لإتمام مراسم الخطوبة.. لم يصدق عادل نفسه.. كاد يطير من الفرحة.. أسرع بالعودة الي مصر وفي مخيلته تفاصيل سيناريو الفرح المنشودتقدم ثانية لأهلها.. وافقوا.. وتمت الخطبة، وغادر العريس البلاد مرة أخري علي أن يعود بعد شهرين لعقد القران وإتمام إجراءات الزواج.. انقضت السنة وعاد المحاسب مسرعا وقد جهز تكاليف الفرح إلا أن خطيبته كانت تفضل التأجيل.. لماذا.. لم تخبر أحداً.. أهل سحر قاموا بتحديد موعد الزفاف رغما عنها.. رضخت سحر للأمر الواقع وتم الزفاف وذهب العروسان لعش الزوجية لتبدأ أحداثا جديدة مثيرة كانت بمثابة مفاجأة للعريس الحالم.. حاول هو مداعبتها.. ولكنها لم تستجب لمداعباته.. قدم لها الحب.. ورفضت مبادلته.. استمر هذا الحال بين شد وجذب حتي طلوع الفجر.. وفي النهاية تمكن منها واستطاع الحصول علي حقه المشروع، ويا ليته ما فعل.. فوجئ العريس بان عروسه ليست عذراء ولم تكن بكرا كما ذكرت في وثيقة الزواج.. أذهلته المفاجأة.. ولم يفق إلا علي رنين الهاتف وكانت المفاجأة الثانية.. المتحدث كان شخصا طلب منه إلا يقترب من عروسه لأنها زوجته وأنه تزوج بها عرفيا من أشهر، وقد دلل له علي صدق روايته بأن هناك لسعة سيجارة في منطقة حساسة بجسدها كان هو المتسبب فيها بعد أن سقطت السيجارة منه خطأ بينما كان يداعبها في احدي اللقاءات بينهما وطالبه في نهاية المكالمة بتطليقها..عادل لم يتمالك نفسه.. إنها ليلة المفاجآت غير سارة بكل تأكيد.. توجه ناحيتها.. نزع عنها قميصها ورأي اللسعة ومكان السيجارة.. كاد أن يصيبه الجنون، فما يحدث له ويراه يصلح أن يكون فيلما سينمائياً من مخيلة مؤلف صاحب خيال واسع.. انهال علي سحر ضربا بعد أن أصيب بحالة هسترية وهو يسألها لماذا.. نجحت سحر في الإفلات منه، وأغلقت عليها احدي الغرف، حاول اللحاق بها، وبعد محاولات استغرقت دقائق قليلة تمكن من كسر الباب وإذا به يجد عروسه ملقاة علي الأرض مغشيا عليها بعد أن تناولت زجاجة كان بها سم فئران.. علي الفور تم نقل سحر الي المستشفي، وتمكن الأطباء من إسعافها، وتم تحرير محضر شرطة لها بشروعها في الانتحار وتم إحالتها للنيابة التي قررت إخلاء سبيلها بكفالة مالية علي ذمة التحقيق.