magictouch
23/01/2006, 01:56
الازدحام في الساحة لا يوصف. سيارات قادمة من الميسات، أخرى من الشهبندر و الجسر الأبيض. وجميعهم مجتمعين في ساحة دار المعلمات (ساحة وزارة التربية)... فجأة، ومن على شرفة منزلي، سمعت بعض الصراخ و الأصوات العالية..
كان هناك شاب (حوالي 25 سنة)، عالق في الازدحام وسط الساحة، بينما شرطي المرور واقف على الرصيف يصرخ على الشاب، الذي رد بالمثل. فهجم الشرطي عليه بالهراوة الحديدية وخرج الشاب من السيارة و أوقفه،وعاد إلى سيارته بعد أن قدم شرطي آخر ليهدئ الوضع.
ثم فجأة عاد الشرطيان معا و باغتوا الشاب بفتح باب السيارة. أخرجوه واشتعل الشجار. كان الشاب أقوى من الاثنين، و من حيث لا أعلم جاء شرطي مرور ثالث، و تكاثروا على الشاب المسكين. والمفاجئ أن أي من المارة لم يحاول إيقاف العراك.. سارع الشاب بالهرب إلى سيارته بعد أن وجد نفسه بمواجهة ثلاثة رجال. وبينما كان يحاول إغلاق الباب مانعه الشرطي في البداية.. ثم أغلب الباب بأقصى ما أمكنه على قدم الشاب!!
سارع الشاب إلى الهروب بسيارته بعد أن مشى السير.. لكن شرطة المرور استمرت بالركض ورائه..
كان الله بعون ذلك الشاب، وعوضه عن الخدوش التي سببتها الهراوات الحديدية له، ولسيارته التي يبلغ سعرها ما يقارب ال2,000,000 (بيجو307 سي سي 3).. ويا لها من طريقة حضارية للتعامل مع (المواطنّ)..!!
كان هناك شاب (حوالي 25 سنة)، عالق في الازدحام وسط الساحة، بينما شرطي المرور واقف على الرصيف يصرخ على الشاب، الذي رد بالمثل. فهجم الشرطي عليه بالهراوة الحديدية وخرج الشاب من السيارة و أوقفه،وعاد إلى سيارته بعد أن قدم شرطي آخر ليهدئ الوضع.
ثم فجأة عاد الشرطيان معا و باغتوا الشاب بفتح باب السيارة. أخرجوه واشتعل الشجار. كان الشاب أقوى من الاثنين، و من حيث لا أعلم جاء شرطي مرور ثالث، و تكاثروا على الشاب المسكين. والمفاجئ أن أي من المارة لم يحاول إيقاف العراك.. سارع الشاب بالهرب إلى سيارته بعد أن وجد نفسه بمواجهة ثلاثة رجال. وبينما كان يحاول إغلاق الباب مانعه الشرطي في البداية.. ثم أغلب الباب بأقصى ما أمكنه على قدم الشاب!!
سارع الشاب إلى الهروب بسيارته بعد أن مشى السير.. لكن شرطة المرور استمرت بالركض ورائه..
كان الله بعون ذلك الشاب، وعوضه عن الخدوش التي سببتها الهراوات الحديدية له، ولسيارته التي يبلغ سعرها ما يقارب ال2,000,000 (بيجو307 سي سي 3).. ويا لها من طريقة حضارية للتعامل مع (المواطنّ)..!!