magoody1981
28/01/2006, 00:20
رداً على الإساءة للنبي (صلّى الله عليه وسلّم)
تفاعل عدد من موزعي ومسوقي المنتجات الدنماركية في السوق السعودية مع الحملة الشعبية التي تطالب بمقاطعة جميع المنتجات الدنماركية وعدم استيرادها، عقب نشر إحدى صحفها رسوماً كاريكاتورية تسيء إلى شخص الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وطالبوا بضرورة تفعيل ذلك الاتجاه على مستوى العالم الإسلامي، حتى يكون لذلك تأثير قوي في الاقتصاد الدنماركي، خصوصاً وان الكثير من المنتجات الدنماركية من مشتقات الألبان والاجبان تسوق في معظم أسواق العالم الإسلامي.
وقال مدير التسويق في شركة العثيم التجارية عبدالرحمن المشيقح لـ «الحياة» ان المنتجات الدنماركية التي تباع في السوق السعودية تشمل زبدة لورباك، وأجبان البقرات الثلاث، وحليب نيدو، وانكور، والجبنة الدنماركية البيضاء، وبعض أجبان الموزريلا، وجبنة بوك، وجميعها يمكن إيجاد البديل لها من المنتجات التي تصنع في المصانع السعودية، خصوصاً في ظل التطور الكبير الذي يشهده قطاع الصناعات الغذائية السعودي.
وأكد ان المطالبة بمقاطعة تلك المنتجات سيكون لها تأثير كبير في تراجع مبيعاتها في المدى القصير، وكذلك ستتراجع الواردات من الدنمارك، لا سيما اذا استمرت المطالبة بذلك، مؤكداً ان شركته أوقفت إعطاء أي مميزات إعلانية لتلك المنتجات في جميع أسواقها.
ولفت المشيقح الى ان المنتجات الدنماركية تمثل النسبة الكبيرة من قطاع الألبان والاجبان في السوق السعودية، على رغم وجود منتجات سعودية مشابهة لها، مشيراً الى ان الكمية الموجودة لدى المسوقين في الأسواق تكفي فقط لمدة أسبوعين.
من جهته، طالب الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالعزيز الداغستاني بتفعيل قرار المقاطعة لتلك المنتجات، خصوصاً وان ذلك سلاح تستخدمه الدول الغربية في تعاملاتها كعقاب عالمي في حالة تضرر أي دولة أو مجتمع فيها. وأكد على أهمية مثل ذلك التوجه حتى وان كان تأثير ذلك في الاقتصاد الدنماركي محدوداً على المدى القصير، إذ لا تعتبر الدنمارك من الدول الرئيسة في التبادل التجاري مع المملكة، ومشدداً على تفعيله على مستوى العالم الإسلامي بشكل كبير.
وكانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) هددت بتصعيد الموقف ضد الدنمارك إذا أصرت حكومتها على عدم الاعتذار رسمياً عن الرسومات الكاريكاتورية التي أساءت إلى الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - في إحدى صحفها بحجة حرية التعبير. وقال المدير العام للمنظمة الدكتور عبدالعزيز التو يجري إن الدنمارك اذا استمرت في تجاهلها لمشاعر الملايين من المسلمين فان المنظمة ستحث الدول الإسلامية الأعضاء بها على ضرورة قطع علاقتها الاقتصادية والسياسية مع الدنمارك.
وكشف عن أنه سيتم رفع دعوى ضد الصحيفة الدنماركية التي نشرت الكاريكاتير المسيء، واذا لم يتم إصدار حكم عادل ستلجأ المنظمة إلى محكمة العدل الدولية.
تفاعل عدد من موزعي ومسوقي المنتجات الدنماركية في السوق السعودية مع الحملة الشعبية التي تطالب بمقاطعة جميع المنتجات الدنماركية وعدم استيرادها، عقب نشر إحدى صحفها رسوماً كاريكاتورية تسيء إلى شخص الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وطالبوا بضرورة تفعيل ذلك الاتجاه على مستوى العالم الإسلامي، حتى يكون لذلك تأثير قوي في الاقتصاد الدنماركي، خصوصاً وان الكثير من المنتجات الدنماركية من مشتقات الألبان والاجبان تسوق في معظم أسواق العالم الإسلامي.
وقال مدير التسويق في شركة العثيم التجارية عبدالرحمن المشيقح لـ «الحياة» ان المنتجات الدنماركية التي تباع في السوق السعودية تشمل زبدة لورباك، وأجبان البقرات الثلاث، وحليب نيدو، وانكور، والجبنة الدنماركية البيضاء، وبعض أجبان الموزريلا، وجبنة بوك، وجميعها يمكن إيجاد البديل لها من المنتجات التي تصنع في المصانع السعودية، خصوصاً في ظل التطور الكبير الذي يشهده قطاع الصناعات الغذائية السعودي.
وأكد ان المطالبة بمقاطعة تلك المنتجات سيكون لها تأثير كبير في تراجع مبيعاتها في المدى القصير، وكذلك ستتراجع الواردات من الدنمارك، لا سيما اذا استمرت المطالبة بذلك، مؤكداً ان شركته أوقفت إعطاء أي مميزات إعلانية لتلك المنتجات في جميع أسواقها.
ولفت المشيقح الى ان المنتجات الدنماركية تمثل النسبة الكبيرة من قطاع الألبان والاجبان في السوق السعودية، على رغم وجود منتجات سعودية مشابهة لها، مشيراً الى ان الكمية الموجودة لدى المسوقين في الأسواق تكفي فقط لمدة أسبوعين.
من جهته، طالب الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالعزيز الداغستاني بتفعيل قرار المقاطعة لتلك المنتجات، خصوصاً وان ذلك سلاح تستخدمه الدول الغربية في تعاملاتها كعقاب عالمي في حالة تضرر أي دولة أو مجتمع فيها. وأكد على أهمية مثل ذلك التوجه حتى وان كان تأثير ذلك في الاقتصاد الدنماركي محدوداً على المدى القصير، إذ لا تعتبر الدنمارك من الدول الرئيسة في التبادل التجاري مع المملكة، ومشدداً على تفعيله على مستوى العالم الإسلامي بشكل كبير.
وكانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) هددت بتصعيد الموقف ضد الدنمارك إذا أصرت حكومتها على عدم الاعتذار رسمياً عن الرسومات الكاريكاتورية التي أساءت إلى الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - في إحدى صحفها بحجة حرية التعبير. وقال المدير العام للمنظمة الدكتور عبدالعزيز التو يجري إن الدنمارك اذا استمرت في تجاهلها لمشاعر الملايين من المسلمين فان المنظمة ستحث الدول الإسلامية الأعضاء بها على ضرورة قطع علاقتها الاقتصادية والسياسية مع الدنمارك.
وكشف عن أنه سيتم رفع دعوى ضد الصحيفة الدنماركية التي نشرت الكاريكاتير المسيء، واذا لم يتم إصدار حكم عادل ستلجأ المنظمة إلى محكمة العدل الدولية.