sally
24/12/2004, 01:15
كل سنة ينتظر عمر هديته الميلادية بشوق وفرح مثل سائر الاطفال.تحمل له البهجة.
انه ابن الثمانية اعوام ولا يمكن لأي ولد في عمره ان يتجاهل بهجة العيد وفرح لقاء(بابا نويل)
ليلة الميلاد.
دقت ساعة منتصف الليل اسرع عمر كعادته الى الدار حيث الشجرة المزينة والمغارة.
فإذا به على غير عادة لم يجد هديته.بل رأى امه راكعة قرب الطفل تبكي طالبة إبعاد هذه اللحظة
لحظة ترى فيها عمر يبحث عن هديته الضائعة.
تأثر عمر من وضع والدته فسألها عن السبب غصت ثم سكتت فجاء الجواب من والده الواقف خلف الباب يحبس دمعته:لاتخف ياعمر غداً احضر هديتك.
ياترى اين هدية عمر؟
ربما هي مخبأة وراء جدران الحرمان او انها تائهة في بحر الجوع واليأس او انها تائهة في بحر الطمع تلعب بها امواج البغض والحسد او انها تنكسر في قلب الحاجة اليومية الى لقمة العيش
وفي لحظة خشوعية يركز عمر نظره الى طفل المغارة والدموع على وجهه فضمته امه الى صدرها قائلة:لا تخف يا عمر هدية ثانية اجمل من الاولى تأتيك من عند الله وتنغمس في قلبك.
انها محبة الله لك هذه العطية لا احد ينتزعها منك ابداً او يسرقها لانها من يد الهية
بين اجراس العيد وبطاقات المعايدة وفرحة الاطفال هل من يمسح دمعة عمر؟
انه ابن الثمانية اعوام ولا يمكن لأي ولد في عمره ان يتجاهل بهجة العيد وفرح لقاء(بابا نويل)
ليلة الميلاد.
دقت ساعة منتصف الليل اسرع عمر كعادته الى الدار حيث الشجرة المزينة والمغارة.
فإذا به على غير عادة لم يجد هديته.بل رأى امه راكعة قرب الطفل تبكي طالبة إبعاد هذه اللحظة
لحظة ترى فيها عمر يبحث عن هديته الضائعة.
تأثر عمر من وضع والدته فسألها عن السبب غصت ثم سكتت فجاء الجواب من والده الواقف خلف الباب يحبس دمعته:لاتخف ياعمر غداً احضر هديتك.
ياترى اين هدية عمر؟
ربما هي مخبأة وراء جدران الحرمان او انها تائهة في بحر الجوع واليأس او انها تائهة في بحر الطمع تلعب بها امواج البغض والحسد او انها تنكسر في قلب الحاجة اليومية الى لقمة العيش
وفي لحظة خشوعية يركز عمر نظره الى طفل المغارة والدموع على وجهه فضمته امه الى صدرها قائلة:لا تخف يا عمر هدية ثانية اجمل من الاولى تأتيك من عند الله وتنغمس في قلبك.
انها محبة الله لك هذه العطية لا احد ينتزعها منك ابداً او يسرقها لانها من يد الهية
بين اجراس العيد وبطاقات المعايدة وفرحة الاطفال هل من يمسح دمعة عمر؟