MR.SAMO
02/02/2006, 10:52
للحصول على الجنسية السورية
قرأت في احدى الصحف الاجنبية خبراً ذكرني بأخبار مشابهة نشرتها من سنوات قليلة كل صحف العالم ومنها خير يقول :
أعلنت وكالة " تاس الروسية " مايلي :
إرتفع مرتّب الرئيس الروسي" بوريس يلتسن" الى ما يوازي 280 $ شهريا ً ,
ومنها أيضاً خبراً مفاده أن فاليسّا (( رئيس دولة بولونية السابق )) بعد ان سقط في الانتخابات الاخيرة بدأ يشغل وظيفة بسيطة في احدى الشركات بمرتّب قدره 250$ , هذا ما تذكرته وأنا أقرأ امس خبراً وارداً من فرنسا ...
خلاصته : ان زوجة رئيس فرنسا السابق " فرانسوا ميتيران " تبيع محتويات بيتها للحصول على مايسد حاجة العائلة من المال ... وتعليقاً على ذلك اقول :
من عادة رؤساء الجمهورية والحكام والنواب في فرنسا ان تنتهي ولايتهم , أن يعيشوا كسائر المواطنين لاحق لهم على الدولة باي امتياز وعليهم الارتزاق من المصادر التي كانت تؤمن لهم العيش قبل ان يصبحوا رؤساء .
اذ ليس في قوانين ذلك البلد ان تدفع خزانة الشعب للرؤساء ما تدفعه خزانتنا نحن للنواب الشعبيين المحبوبين الاوادم . " أصحاب السيادة حتى اخر الدهر مع العلم ان نوابنا ورؤسائنا الذي بني الوطن على ايديهم هم الا اقلهم من كبار الاثرياء أصحاب الدور والقصور والشاليهات والاحتكارات والتجارات والدولارات ,, ولولا هذه المؤهلات لما صاروا نواب واصحاب مناصب في بلد معظم ابنائه اصحاب تعاسه .
فلما كان هذا الخبر الذي قرأته هذا الاسبوع وأشرت اليه عن رئيس فرنسا السابق" ميتيران " . أرى من المناسب ان اروى لكم الخبر التالي :
أحد رؤساء الدولة الفرنسية في اواسط القرن العشرين انهى مدة الرئاسه وقعد في بيته كسائر المواطنين , ولاحظ احد زواره ان امتعة بيته الاثرية الثمينة التي ورثها عن آبائه واجداده ( كما هو الحال عندنا ) تنقص بصورة تدريجيه عام بعد عام , وشاعت اخبار هذا الواقع بين زواره وانتهت هذه الاخبار الى كبار المسؤولين في الدولة فحققوا في الامر وعلموا في النتيجة ان النقصان المستمر في الامتعة الاثريه في بيت رئيسهم السابق سببه ان الرجل يبيع هذه الامتهة شيئاً فشيئاً دفعاً للعوز وعدم تمكنه من الاستمرار في العيش .
وللحال قرروا بالاجماع ان يوافوه مايقيه الحاجة كي لا يبيع مكتبه وفراشه حسب تعبيرهم .
أمام هذه الاخبار .. من حق المرء أن يتسائل ؟؟؟ :
أولائك الناس في روسيه وبولونيه وفرنسه وما اليه .. لماذا لم يفكروا قبل أن يصبحوا رؤساء في العمل للحصول على ( الجنسيه السوريه ) أو ان يعمل كل منهم في ادارة الكهرباء او وزارة الزراعة او الصحة أو أي وزارة اوادارة بهذه الامارة التي هي دولتنا !!! .. فهم لو فعلوا لامتلأت المصارف الأوروبية باموالهم ا لمودعة هنا وهناك وما وراء البحار ؟؟ .
نعم أولائك الاوروبيون كم هم أغبياء " قاعدين يعملوا رؤساء بروسية وفرنسا والمانيا وايطاليا .. حتى بالاخر يبيعوا عفش بيوتن .. خرجن بيستاهلوا أكتر من هيك؟؟ خليهن يدرسوا الموضوع تيصيروا يعرفوا وين يتوظفوا ... ووين لازم يشتغلوا بالسياسة ..
(( هون البلاد اللي بتعرف قيمة الرجال مو أوروبا ))
تحياتي ......
قرأت في احدى الصحف الاجنبية خبراً ذكرني بأخبار مشابهة نشرتها من سنوات قليلة كل صحف العالم ومنها خير يقول :
أعلنت وكالة " تاس الروسية " مايلي :
إرتفع مرتّب الرئيس الروسي" بوريس يلتسن" الى ما يوازي 280 $ شهريا ً ,
ومنها أيضاً خبراً مفاده أن فاليسّا (( رئيس دولة بولونية السابق )) بعد ان سقط في الانتخابات الاخيرة بدأ يشغل وظيفة بسيطة في احدى الشركات بمرتّب قدره 250$ , هذا ما تذكرته وأنا أقرأ امس خبراً وارداً من فرنسا ...
خلاصته : ان زوجة رئيس فرنسا السابق " فرانسوا ميتيران " تبيع محتويات بيتها للحصول على مايسد حاجة العائلة من المال ... وتعليقاً على ذلك اقول :
من عادة رؤساء الجمهورية والحكام والنواب في فرنسا ان تنتهي ولايتهم , أن يعيشوا كسائر المواطنين لاحق لهم على الدولة باي امتياز وعليهم الارتزاق من المصادر التي كانت تؤمن لهم العيش قبل ان يصبحوا رؤساء .
اذ ليس في قوانين ذلك البلد ان تدفع خزانة الشعب للرؤساء ما تدفعه خزانتنا نحن للنواب الشعبيين المحبوبين الاوادم . " أصحاب السيادة حتى اخر الدهر مع العلم ان نوابنا ورؤسائنا الذي بني الوطن على ايديهم هم الا اقلهم من كبار الاثرياء أصحاب الدور والقصور والشاليهات والاحتكارات والتجارات والدولارات ,, ولولا هذه المؤهلات لما صاروا نواب واصحاب مناصب في بلد معظم ابنائه اصحاب تعاسه .
فلما كان هذا الخبر الذي قرأته هذا الاسبوع وأشرت اليه عن رئيس فرنسا السابق" ميتيران " . أرى من المناسب ان اروى لكم الخبر التالي :
أحد رؤساء الدولة الفرنسية في اواسط القرن العشرين انهى مدة الرئاسه وقعد في بيته كسائر المواطنين , ولاحظ احد زواره ان امتعة بيته الاثرية الثمينة التي ورثها عن آبائه واجداده ( كما هو الحال عندنا ) تنقص بصورة تدريجيه عام بعد عام , وشاعت اخبار هذا الواقع بين زواره وانتهت هذه الاخبار الى كبار المسؤولين في الدولة فحققوا في الامر وعلموا في النتيجة ان النقصان المستمر في الامتعة الاثريه في بيت رئيسهم السابق سببه ان الرجل يبيع هذه الامتهة شيئاً فشيئاً دفعاً للعوز وعدم تمكنه من الاستمرار في العيش .
وللحال قرروا بالاجماع ان يوافوه مايقيه الحاجة كي لا يبيع مكتبه وفراشه حسب تعبيرهم .
أمام هذه الاخبار .. من حق المرء أن يتسائل ؟؟؟ :
أولائك الناس في روسيه وبولونيه وفرنسه وما اليه .. لماذا لم يفكروا قبل أن يصبحوا رؤساء في العمل للحصول على ( الجنسيه السوريه ) أو ان يعمل كل منهم في ادارة الكهرباء او وزارة الزراعة او الصحة أو أي وزارة اوادارة بهذه الامارة التي هي دولتنا !!! .. فهم لو فعلوا لامتلأت المصارف الأوروبية باموالهم ا لمودعة هنا وهناك وما وراء البحار ؟؟ .
نعم أولائك الاوروبيون كم هم أغبياء " قاعدين يعملوا رؤساء بروسية وفرنسا والمانيا وايطاليا .. حتى بالاخر يبيعوا عفش بيوتن .. خرجن بيستاهلوا أكتر من هيك؟؟ خليهن يدرسوا الموضوع تيصيروا يعرفوا وين يتوظفوا ... ووين لازم يشتغلوا بالسياسة ..
(( هون البلاد اللي بتعرف قيمة الرجال مو أوروبا ))
تحياتي ......