blade
03/02/2006, 15:17
القدس - البيان 30/1/2006
صفقة أميركية ـ سورية يجري الإعداد لها، لتخليص دمشق من أزمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، تقضي بتحميل المسؤول الأمني السوري رستم غزالة، ومساعده مسؤولية الاغتيال. وزعمت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس أن مصدراً رفيعاً في دمشق كشف لها عن وجود اتصالات بين الرئيس السوري بشار الأسد والإدارة الأميركية وفرنسا، تهدف إلى التوصل إلى حل مرضٍ يخرج الإدارة السورية من الأزمة الحالية.
وورد في موقع الصحيفة على شبكة الانترنت أن الاتصالات تجري بوساطة سعودية وأن ما سماه «الصفقة المتبلورة بين الدول الثلاث، تتمحور حول اتهام العميد السوري رستم غزالة (رئيس جهاز الأمن والاستطلاع السوري في لبنان سابقاً) ومساعده جامع جامع بالمسؤولية عن مقتل الحريري، وإخراج القيادة السورية،
وبخاصة نسيب الأسد، آصف شوكت، من دائرة الاتهام».
وادّعى المصدر الإسرائيلي أن «العناصر الأكثر إثارة في الصفقة» تتعلق باتهام سوريا بتقديم مساعدات لتنظيمات معادية للاحتلال الأميركي في العراق. وحسب المصدر نفسه «سيلتزم السوريون بموجب الصفقة بوقف المساعدات للجهات التي تحارب الجنود الأميركيين في العراق ووقف تزويدها بالأسلحة وتشديد الرقابة على المعابر الحدودية بين سوريا والعراق، كما يلتزم السوريون بتقليص حجم تعاونهم مع إيران».
يضيف المصدر نفسه، أن الاتصالات بين الدول الثلاث واجهت خلافاً شديداً على الموقف من حزب الله اللبناني، إذ إن دمشق ترفض دعم مطلب واشنطن وباريس بتفكيك أسلحة الحزب. كما تطالب واشنطن، بحسب المصدر، بإجراء إصلاحات جذرية في سوريا. ونقلت «يديعوت أحرونوت» عن المصدر السوري قوله إن سوريا مستعدة للالتزام بإجراء إصلاحات نظامية، وإن «طاقم خبراء فرنسياً سبق وأعد خطة بهذا الشأن».
ويزعم المصدر أن السعودية وقفت وراء هذه «الصفقة» والتزمت في المقابل بإغلاق غالبية قنوات الاتصال بوجه النائب السابق للرئيس السوري عبد الحليم خدام، الذي كان هاجم السلطات السورية من شاشة قناة «العربية» الفضائية واتهمها بالمسؤولية عن اغتيال الحريري.
صفقة أميركية ـ سورية يجري الإعداد لها، لتخليص دمشق من أزمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، تقضي بتحميل المسؤول الأمني السوري رستم غزالة، ومساعده مسؤولية الاغتيال. وزعمت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس أن مصدراً رفيعاً في دمشق كشف لها عن وجود اتصالات بين الرئيس السوري بشار الأسد والإدارة الأميركية وفرنسا، تهدف إلى التوصل إلى حل مرضٍ يخرج الإدارة السورية من الأزمة الحالية.
وورد في موقع الصحيفة على شبكة الانترنت أن الاتصالات تجري بوساطة سعودية وأن ما سماه «الصفقة المتبلورة بين الدول الثلاث، تتمحور حول اتهام العميد السوري رستم غزالة (رئيس جهاز الأمن والاستطلاع السوري في لبنان سابقاً) ومساعده جامع جامع بالمسؤولية عن مقتل الحريري، وإخراج القيادة السورية،
وبخاصة نسيب الأسد، آصف شوكت، من دائرة الاتهام».
وادّعى المصدر الإسرائيلي أن «العناصر الأكثر إثارة في الصفقة» تتعلق باتهام سوريا بتقديم مساعدات لتنظيمات معادية للاحتلال الأميركي في العراق. وحسب المصدر نفسه «سيلتزم السوريون بموجب الصفقة بوقف المساعدات للجهات التي تحارب الجنود الأميركيين في العراق ووقف تزويدها بالأسلحة وتشديد الرقابة على المعابر الحدودية بين سوريا والعراق، كما يلتزم السوريون بتقليص حجم تعاونهم مع إيران».
يضيف المصدر نفسه، أن الاتصالات بين الدول الثلاث واجهت خلافاً شديداً على الموقف من حزب الله اللبناني، إذ إن دمشق ترفض دعم مطلب واشنطن وباريس بتفكيك أسلحة الحزب. كما تطالب واشنطن، بحسب المصدر، بإجراء إصلاحات جذرية في سوريا. ونقلت «يديعوت أحرونوت» عن المصدر السوري قوله إن سوريا مستعدة للالتزام بإجراء إصلاحات نظامية، وإن «طاقم خبراء فرنسياً سبق وأعد خطة بهذا الشأن».
ويزعم المصدر أن السعودية وقفت وراء هذه «الصفقة» والتزمت في المقابل بإغلاق غالبية قنوات الاتصال بوجه النائب السابق للرئيس السوري عبد الحليم خدام، الذي كان هاجم السلطات السورية من شاشة قناة «العربية» الفضائية واتهمها بالمسؤولية عن اغتيال الحريري.