شكو زولو
06/01/2005, 15:46
...أراني مُتهماً ومجنياً عليه ..وأُدافعُ فيها عن نفسي... وأستمعُ لشهادةِ المُحَلَّفين.. وأنطقُ بالحُكم نيابةً عن القاضي...
ما كان ظني في الهوى أنّكِ تَكذبينْ
و تُرددينْ! .. تَحلِفينَ.. وتُغْلِظــينْ !
بالرغم أَنّكِ تعلمين .. في القولِ أنَّكِ تَكذبينْ
ورُغمَ ذلك تَهْجُرينْ..!!!
أوَلســتُ مَنْ قد كُنْــتِ دوماً حين يُنشِدُ
تَطْربيـــنْ
و إذا أتيتُ بكلِ جارحةٍ بروحكِ تُقبلين ..
و تَضحكيـــنْ
وكمثلِ كل فَراشَــةِ تَتراْقصيــنْ
بالرغم أنكِ تعلمينْ
في الفعلِ أنَّكِ تَكذبينْ
أفلا تَذْكُرينْ؟!
عيداَ مضى .. قد كنتِ به دوماًِ تَفرحينْ
رُوحاً بها قد كنتِ دوماً تَسْكُنيــنْ
وشذاً و عطراً كنتِ دوماً تنثرينْ
و تهللين َو تمرحين ْ
بالرغم أنّكِ تعلمينْ..
عِلم اليقين .. في الحبِ أنَّكِ تَكذبينْ ..
و تَهْجُرينْ! .. تَعْبَثــينَ.. وتهذرينَ.. وتَقْتُلين!!ْ
هذا هو الحبُ الذي يا حسرتي ما تَعرِفينْ !
هذا هوَ العهدُ الذي بِرموشِ عينكِ تَحفظيـنْ؟!
أحقاً تَظُنيني حجراً .. و أنتِ بِهِ للهوٍ تَعْبَثــينَ
استيقظي من غفوةٍ .. لا بد إنّكِ تَحْلُمينْ.. !!
يا سيدي القاضي..
حكيت حكايتي .. لكنْ و ربُكَ لستُ أدري
من هنا المديون ... ومن منا المدينْ
لكنني سأظل مرفوع الجبينْ
يا سيدي القاضي ..
ماتَ الهوى مُتأثراً بِجِراحهِ
و مضى إلي القبرِ الحنينْ
وأنا ذاهبُُ.. أنا راحلُُ
للبحثِ عن وطنٍ .. عن حبٍ بلا أدنى أنين
في الغيب أبحثُ عنْ بِداياتي
على مر السنينْ
ما كان ظني في الهوى أنّكِ تَكذبينْ
و تُرددينْ! .. تَحلِفينَ.. وتُغْلِظــينْ !
بالرغم أَنّكِ تعلمين .. في القولِ أنَّكِ تَكذبينْ
ورُغمَ ذلك تَهْجُرينْ..!!!
أوَلســتُ مَنْ قد كُنْــتِ دوماً حين يُنشِدُ
تَطْربيـــنْ
و إذا أتيتُ بكلِ جارحةٍ بروحكِ تُقبلين ..
و تَضحكيـــنْ
وكمثلِ كل فَراشَــةِ تَتراْقصيــنْ
بالرغم أنكِ تعلمينْ
في الفعلِ أنَّكِ تَكذبينْ
أفلا تَذْكُرينْ؟!
عيداَ مضى .. قد كنتِ به دوماًِ تَفرحينْ
رُوحاً بها قد كنتِ دوماً تَسْكُنيــنْ
وشذاً و عطراً كنتِ دوماً تنثرينْ
و تهللين َو تمرحين ْ
بالرغم أنّكِ تعلمينْ..
عِلم اليقين .. في الحبِ أنَّكِ تَكذبينْ ..
و تَهْجُرينْ! .. تَعْبَثــينَ.. وتهذرينَ.. وتَقْتُلين!!ْ
هذا هو الحبُ الذي يا حسرتي ما تَعرِفينْ !
هذا هوَ العهدُ الذي بِرموشِ عينكِ تَحفظيـنْ؟!
أحقاً تَظُنيني حجراً .. و أنتِ بِهِ للهوٍ تَعْبَثــينَ
استيقظي من غفوةٍ .. لا بد إنّكِ تَحْلُمينْ.. !!
يا سيدي القاضي..
حكيت حكايتي .. لكنْ و ربُكَ لستُ أدري
من هنا المديون ... ومن منا المدينْ
لكنني سأظل مرفوع الجبينْ
يا سيدي القاضي ..
ماتَ الهوى مُتأثراً بِجِراحهِ
و مضى إلي القبرِ الحنينْ
وأنا ذاهبُُ.. أنا راحلُُ
للبحثِ عن وطنٍ .. عن حبٍ بلا أدنى أنين
في الغيب أبحثُ عنْ بِداياتي
على مر السنينْ