لم يعد لي مكان في الارض
07/01/2005, 17:57
و اخيرا جاءت الساعة لكي اقول لنفسي او ربما لذاتي توقفي عن عبثك الشيطاني و قفي لو لمرة واحدة في حياتك كصخرة صامدة لا يحركها اي شي ء نعم قفي و لا تنهاري
و اخيرايجب انا اقول لنفسي لا .............................لا لا تتعلقي باوهام كاذبة اوهام قد رسمتها انت في مخيلتي اوهام لم تكون حقيقة او بالاحرى لم تكن لكي تكون حقيقة اوهام كونتها في لحظة ضياع ............. ضياع ماذا؟ ضياع نفسي التي ما ان رأتك حتى تيمت بك نفسي التي وجدت فيك الملجأ و المنفى من كون اضحى به الجميع يلعبون لعبة البقاء و لكن من المعزى من هذا التعلق اللا محدود اذا كان في نهاية وهم قد رسمته
نعم حاولت ان افول لك الف مرة لا و اكثر من الف مرة اني احبك احبك يا معذبتي يا سلوتي من الامي و لكن انت رفضتني و ابقيتني ذللك العصفور الذي قدر له ان يعيش في قفص ذهبي يتمنى و لو لمرة واحدة في حياته ان يحلق لعله يرى جمال الكون من دون قفصه الذهبي و لكن يالا سخرية القدر فقد حتم عليّ انا ارى الحياة و طعم هذه الحياة من مذاق شفتيك لا بل من نظرة واحدة كانت تغني عن حياتي كلها نظرة ربما كانت لتنقذني من تعاستي لكن انت ابيت ان تقولي نعم بل اصريتي انا تقولي لا و انا كالطفل الذي حين يمسك شيئا يابى ان يتركوه ظنا منه انو اذا تركه سوف ينتهي من حياته الى الابد و يا ريتني كنت ذلك الطفل الذي يقتنع بسهولة فربما كانت تللك نهايتي و خلاصي من حبك لكن كنت كل السكير الذي لا يستطيع ان يتوقف عن الشرب بل يشعر بتفاهة الحياة دون كأس يشربه ......................
واخيرا و في لحظة تمنيت انا لا اكون فيها ............لحظة رايتك فيها تتراقصي على اذرع شخص اخر
يا ريتني كنت ذلك الشخص فربما كان بذلك سعادتي و لكن القدر اصر انا ابقى بمفردي في هذه الحياة انا ابفى اتأملك سحرك من بعيد من خلف قفصي الذهبي
قررت نعم قررت انا اقول لا .................و وداعا لحبك الى الابد........... حبك الجنوني الذي اوصلني الى .......لا ادري يمكن الى اللا نهاية و انا اقف من جديد لاقول للحياة اهلا وسهلا بك و انا على استعداد انا اطير من جديد و انا اتخلى عن قفصي الذهبي
و اخيرايجب انا اقول لنفسي لا .............................لا لا تتعلقي باوهام كاذبة اوهام قد رسمتها انت في مخيلتي اوهام لم تكون حقيقة او بالاحرى لم تكن لكي تكون حقيقة اوهام كونتها في لحظة ضياع ............. ضياع ماذا؟ ضياع نفسي التي ما ان رأتك حتى تيمت بك نفسي التي وجدت فيك الملجأ و المنفى من كون اضحى به الجميع يلعبون لعبة البقاء و لكن من المعزى من هذا التعلق اللا محدود اذا كان في نهاية وهم قد رسمته
نعم حاولت ان افول لك الف مرة لا و اكثر من الف مرة اني احبك احبك يا معذبتي يا سلوتي من الامي و لكن انت رفضتني و ابقيتني ذللك العصفور الذي قدر له ان يعيش في قفص ذهبي يتمنى و لو لمرة واحدة في حياته ان يحلق لعله يرى جمال الكون من دون قفصه الذهبي و لكن يالا سخرية القدر فقد حتم عليّ انا ارى الحياة و طعم هذه الحياة من مذاق شفتيك لا بل من نظرة واحدة كانت تغني عن حياتي كلها نظرة ربما كانت لتنقذني من تعاستي لكن انت ابيت ان تقولي نعم بل اصريتي انا تقولي لا و انا كالطفل الذي حين يمسك شيئا يابى ان يتركوه ظنا منه انو اذا تركه سوف ينتهي من حياته الى الابد و يا ريتني كنت ذلك الطفل الذي يقتنع بسهولة فربما كانت تللك نهايتي و خلاصي من حبك لكن كنت كل السكير الذي لا يستطيع ان يتوقف عن الشرب بل يشعر بتفاهة الحياة دون كأس يشربه ......................
واخيرا و في لحظة تمنيت انا لا اكون فيها ............لحظة رايتك فيها تتراقصي على اذرع شخص اخر
يا ريتني كنت ذلك الشخص فربما كان بذلك سعادتي و لكن القدر اصر انا ابقى بمفردي في هذه الحياة انا ابفى اتأملك سحرك من بعيد من خلف قفصي الذهبي
قررت نعم قررت انا اقول لا .................و وداعا لحبك الى الابد........... حبك الجنوني الذي اوصلني الى .......لا ادري يمكن الى اللا نهاية و انا اقف من جديد لاقول للحياة اهلا وسهلا بك و انا على استعداد انا اطير من جديد و انا اتخلى عن قفصي الذهبي