дьявол
10/02/2006, 02:48
تشتهر مدينة حلب بمأكولاتها اللذيذة ومهارة سيداتها في الطبخ ، ولم تكن المدينة ونساؤها لتحوزا هذه السمعة الطيبة لولا احترام وتقدير الرجال الحلبيين لبطونهم ،ولو كان على حساب أمعائهم وملحقاتها فالمدينة تنفرد بأعلى نسبة أمراض كولون وأمعاء وبواسير وما شابه، فمثل المرأة في حلب يقول : مفتاح الرجل بطنه !!
ويبدو أن وزارة الزراعة ومديرية الصحة في حلب قد اكتشفتا مؤخراً أن مفتاح المواطن هو بطنه فأبدعتا طريقة حلبية جديدة لمقاومة الموت القادم من الشرق المسمى أنفلونزا الطيور ، فتفتق ذهن المسوؤلين المعنيين عن طريقة جدية لطمأنة المواطنين فنصبوا عدة أسياخ من الشاورما الشهية ووردوا ألف صحن البيض وومئات الفراريج أو الشلاليف مشوية وبروستد في مأدبة تاريخية جمعت المواطنين والمسوؤلين بطناُ لبطن لأول في ساحة سعد الله الجابري ، وكان مشهداً مثيراً للغاية أثبت أن لا أنفلونزا الطيور ولا من إبتكر أنفلونزا الطيور بقادر على التغبير مجرد التغبير على أحذية السوريين م! سوؤلين و مواطنين الذين إندفع بعضهم بحماس وطني منقطع النظير على أنغام الأغاني الوطنية لعلي الديك و صحبه الأكارم لتناول الشاورما واستلام صحون البيض ووجبات البروستد ثم ما لبثت الساحة في غضون دقائق أن عجت بآلاف المواطنين ما اضطر قوات حفظ النظام للتدخل وتوزيع هرواتها بالآلاف أيضاً على مؤخرات المواطنين الذي يلتهمون الشاورما بسرعة للحصول على ثانية وثالثة،و ما هي إلا دقائق حتى ذابت أسياخ الشاورما وفَقَسَ البيض باتجاه البيوت ، و طارت الفراريج وخرج المواطنون للهتاف بحياة أنفلونزا الطيور التي دفعت الحكومة لهذا الاستعراض المثير
لكن كم كلفت هذه الحركة الاستعراضية فعلياً والأهم كم كلفت في الموازنة وبسلامة فهمكم يا يوب !!! أم أن مربي الدواجن المساكين قرروا نتيجة المخاطر الهائلة التي تعرضوا لها هذه البادرة على حسابهم وجلبوا الحكومة للتشريفات فقط.
ومع ذلك يخشى أن " يَـبُظ" مجهولون عقود نفقة لتغطية فسادية للمأدبة .
منقول
ويبدو أن وزارة الزراعة ومديرية الصحة في حلب قد اكتشفتا مؤخراً أن مفتاح المواطن هو بطنه فأبدعتا طريقة حلبية جديدة لمقاومة الموت القادم من الشرق المسمى أنفلونزا الطيور ، فتفتق ذهن المسوؤلين المعنيين عن طريقة جدية لطمأنة المواطنين فنصبوا عدة أسياخ من الشاورما الشهية ووردوا ألف صحن البيض وومئات الفراريج أو الشلاليف مشوية وبروستد في مأدبة تاريخية جمعت المواطنين والمسوؤلين بطناُ لبطن لأول في ساحة سعد الله الجابري ، وكان مشهداً مثيراً للغاية أثبت أن لا أنفلونزا الطيور ولا من إبتكر أنفلونزا الطيور بقادر على التغبير مجرد التغبير على أحذية السوريين م! سوؤلين و مواطنين الذين إندفع بعضهم بحماس وطني منقطع النظير على أنغام الأغاني الوطنية لعلي الديك و صحبه الأكارم لتناول الشاورما واستلام صحون البيض ووجبات البروستد ثم ما لبثت الساحة في غضون دقائق أن عجت بآلاف المواطنين ما اضطر قوات حفظ النظام للتدخل وتوزيع هرواتها بالآلاف أيضاً على مؤخرات المواطنين الذي يلتهمون الشاورما بسرعة للحصول على ثانية وثالثة،و ما هي إلا دقائق حتى ذابت أسياخ الشاورما وفَقَسَ البيض باتجاه البيوت ، و طارت الفراريج وخرج المواطنون للهتاف بحياة أنفلونزا الطيور التي دفعت الحكومة لهذا الاستعراض المثير
لكن كم كلفت هذه الحركة الاستعراضية فعلياً والأهم كم كلفت في الموازنة وبسلامة فهمكم يا يوب !!! أم أن مربي الدواجن المساكين قرروا نتيجة المخاطر الهائلة التي تعرضوا لها هذه البادرة على حسابهم وجلبوا الحكومة للتشريفات فقط.
ومع ذلك يخشى أن " يَـبُظ" مجهولون عقود نفقة لتغطية فسادية للمأدبة .
منقول