SABE
14/01/2005, 00:45
لا أعرف لماذا لكن أحبك ...
ربما لأني تعريت أمامك من كل الأقنعة التي يرتديها البشر لأخفاء شخصياتهم الحقيقية
و جعلتني أرى نفسي على حقيقتها, التي كادت تموت من فظاعة النفسيات التي تراها
لأنك مسحت الغبار عن قلبي ..الذي تراكم بفعل الأيام .. و أعدت له نبضه بالحب من جديد
جعلتني مدمناً على مراقبة الشموع و إتخازها أصدقاء لي ..
لأنها الوحيدة التي تسهر معي في غربتي ... تواسيني و تستمع لدموعي .. بل و تبكي معي أيضاً
في بعض الأوقات أشعر بالذنب عندما أرى دموعها..
لكن ...
مكتوب عليها مثلما مكتوب علي أن تسهر و تذرف الدموع و تواسيني في وحدتي ..
أعرف أني مخطئ عندما أقول وحدتي ..
فأنا أملك الكثير من الأشياءالتي يجب أن تنسيني هذه الوحدة ..
أملك ذكرياتي معك ..
ضحكتك ..
صوتك ..
مسحة الخجل على خديك التي لا تفارق مخيلتي ..
و فوق كل هذا أملك قلماً وورقة ..
أكتب بهما حبي لك شعراً .. أكتب مشاعري و أحاسيسي .. التي أعرف أنك يوماً ما سوف تقرأينها
و ترتسم إبتسامة صغيرة على فمك الطفولي .. أتمنى أن أكون قربك لأراها ..
بعد كل هذا أقول لنفسي مرة أخرة (( لا أعرف لماذا أحبك )) ؟؟؟
بحق أني جشع ...
فبعد كل هذه الأسباب أسأل نفسي هذا السؤال !!!
لكن السؤال بحد ذاته ليس مهماً بالنسبة لي ..
فالمهم بالموضوع أني أحبك .. هذا الحب يجعلني اعيش حياتي كلها بسعادة داخلية عميقة و حقيقية ...
لا يعكرها سوى بعدي عنك ..
عندما أقول بعدي عنك .. أريدك أن تعرفي أنه من الناحية الجسدية فقط ..
فأنا كالمؤمن بربه تماما .. فهو بالرغم من أنه بعيد عن ربه .. لكنه يؤمن به ..
و هكذا أنا مؤمن بك ..
لكن الفرق بيني و بين المؤمن أني رأيت جمال عينيك و أعرف أني سأراهما من جديد ..
و لن أنتظر يوم القيامة التي يقرر الله موعده ..
فقيامتي هي عندما أراك من جديد .. و القدر سيقرر هذا الموعد ..
سأصبر مرةً أخرى مثلما صبرت من قبل ..
في النهايه ... أرجو من قلبك أن يقبل مني كلمة أحبك جداً .. معمدةٍ بدمعة مشتركة ..
من عيني و من شمعتي, التي تبكي من حسرتها على نفسها .. لأنها ستذوب قبل أن تراك ...
و أنا متأكد أن هذه المعمودية .. ستضمن لقلبينا مكاناً في جنة الحب ...
سلامات ...
سعيد .... 11/1/2005
ربما لأني تعريت أمامك من كل الأقنعة التي يرتديها البشر لأخفاء شخصياتهم الحقيقية
و جعلتني أرى نفسي على حقيقتها, التي كادت تموت من فظاعة النفسيات التي تراها
لأنك مسحت الغبار عن قلبي ..الذي تراكم بفعل الأيام .. و أعدت له نبضه بالحب من جديد
جعلتني مدمناً على مراقبة الشموع و إتخازها أصدقاء لي ..
لأنها الوحيدة التي تسهر معي في غربتي ... تواسيني و تستمع لدموعي .. بل و تبكي معي أيضاً
في بعض الأوقات أشعر بالذنب عندما أرى دموعها..
لكن ...
مكتوب عليها مثلما مكتوب علي أن تسهر و تذرف الدموع و تواسيني في وحدتي ..
أعرف أني مخطئ عندما أقول وحدتي ..
فأنا أملك الكثير من الأشياءالتي يجب أن تنسيني هذه الوحدة ..
أملك ذكرياتي معك ..
ضحكتك ..
صوتك ..
مسحة الخجل على خديك التي لا تفارق مخيلتي ..
و فوق كل هذا أملك قلماً وورقة ..
أكتب بهما حبي لك شعراً .. أكتب مشاعري و أحاسيسي .. التي أعرف أنك يوماً ما سوف تقرأينها
و ترتسم إبتسامة صغيرة على فمك الطفولي .. أتمنى أن أكون قربك لأراها ..
بعد كل هذا أقول لنفسي مرة أخرة (( لا أعرف لماذا أحبك )) ؟؟؟
بحق أني جشع ...
فبعد كل هذه الأسباب أسأل نفسي هذا السؤال !!!
لكن السؤال بحد ذاته ليس مهماً بالنسبة لي ..
فالمهم بالموضوع أني أحبك .. هذا الحب يجعلني اعيش حياتي كلها بسعادة داخلية عميقة و حقيقية ...
لا يعكرها سوى بعدي عنك ..
عندما أقول بعدي عنك .. أريدك أن تعرفي أنه من الناحية الجسدية فقط ..
فأنا كالمؤمن بربه تماما .. فهو بالرغم من أنه بعيد عن ربه .. لكنه يؤمن به ..
و هكذا أنا مؤمن بك ..
لكن الفرق بيني و بين المؤمن أني رأيت جمال عينيك و أعرف أني سأراهما من جديد ..
و لن أنتظر يوم القيامة التي يقرر الله موعده ..
فقيامتي هي عندما أراك من جديد .. و القدر سيقرر هذا الموعد ..
سأصبر مرةً أخرى مثلما صبرت من قبل ..
في النهايه ... أرجو من قلبك أن يقبل مني كلمة أحبك جداً .. معمدةٍ بدمعة مشتركة ..
من عيني و من شمعتي, التي تبكي من حسرتها على نفسها .. لأنها ستذوب قبل أن تراك ...
و أنا متأكد أن هذه المعمودية .. ستضمن لقلبينا مكاناً في جنة الحب ...
سلامات ...
سعيد .... 11/1/2005