King RORO
17/01/2005, 06:52
أكدت دراسة نشرت نتائجها شبكة سي إن إن الإخبارية أن المرأة النحيلة والنشيطة تتمتع بصحة جيدة لسنوات أطول.
توصل الباحثون في جامعة هارفارد الأمريكية برئاسة الدكتور فرانك بي هيو إلى هذه النتيجة بعدما حلل وزملاؤه نتائج إحصائيات شملت 11564 امرأة على مدى 24 سنة وبدأت منذ عام 1976.
وقال الباحثون إن نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة "نيو أنجلاند جورنال أوف ميديسين" تنطبق على الرجال مثل النساء.
وتبين انه عندما يكون الشخص نحيلا ولكن غير نشيط (يمارس الرياضة بمعدل اقل من ثلاث ساعات ونصف أسبوعيا) تزداد احتمالات الوفاة لديه بمقدار 55 في المئة.
أما الشخص البدين وإن كان رياضيا تزداد نسبة احتمالات الوفاة لديه بمقدار 91 في المئة. وبالنسبة للبدين وغير النشيط فهذا يعني احتمالات أكبر لحدوث الوفاة.
وجاء في تقرير الدكتور هيو "لقد افترضنا أن زيادة الوزن ونقص النشاط الفيزيائي للجسم يمكن أن يشكلا معا ما نسبته 31 في المائة من أسباب الوفاة المبكرة و59 في المائة من أمراض القلب و21 في المائة من أسباب الوفاة بالسرطان من بين النساء غير المدخنات".
ولفت الاطباء الانتباه إلى مشكلة إنقاص الوزن بصورة غير مدروسة مما يعرض لحدوث خطر الوفاة بأسباب مختلفة سواء كان ذلك عبر حميات غذائية خاطئة أو كان بسبب مرض ما أصيب به ذلك الشخص.
ويقول الدكتور جاكوب أحد المشاركين في الدراسة “مازال هناك الكثير لنتعرف إليه فيما يتعلق بالمشاركة بين النشاط الفيزيائي واللياقة البدنية والبدانة وعلاقة كل منها بالامراض المزمنة”.
وأضاف “ إن التحدي الحقيقي الذي نواجهه هو الدعوة إلى ممارسة نمط حياة صحي يعتمد على الحمية السليمة وممارسة الرياضة والتوقف عن شرب الكحول وتجنب التدخين”.
وقال “إن نمط الحياة السريع الذي نعيشه والذي يجعلنا نأكل كثيرا ونتحرك قليلا يجعل من الصعب علينا تحقيق تلك المعادلة”.
--------------
((منقول))
توصل الباحثون في جامعة هارفارد الأمريكية برئاسة الدكتور فرانك بي هيو إلى هذه النتيجة بعدما حلل وزملاؤه نتائج إحصائيات شملت 11564 امرأة على مدى 24 سنة وبدأت منذ عام 1976.
وقال الباحثون إن نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة "نيو أنجلاند جورنال أوف ميديسين" تنطبق على الرجال مثل النساء.
وتبين انه عندما يكون الشخص نحيلا ولكن غير نشيط (يمارس الرياضة بمعدل اقل من ثلاث ساعات ونصف أسبوعيا) تزداد احتمالات الوفاة لديه بمقدار 55 في المئة.
أما الشخص البدين وإن كان رياضيا تزداد نسبة احتمالات الوفاة لديه بمقدار 91 في المئة. وبالنسبة للبدين وغير النشيط فهذا يعني احتمالات أكبر لحدوث الوفاة.
وجاء في تقرير الدكتور هيو "لقد افترضنا أن زيادة الوزن ونقص النشاط الفيزيائي للجسم يمكن أن يشكلا معا ما نسبته 31 في المائة من أسباب الوفاة المبكرة و59 في المائة من أمراض القلب و21 في المائة من أسباب الوفاة بالسرطان من بين النساء غير المدخنات".
ولفت الاطباء الانتباه إلى مشكلة إنقاص الوزن بصورة غير مدروسة مما يعرض لحدوث خطر الوفاة بأسباب مختلفة سواء كان ذلك عبر حميات غذائية خاطئة أو كان بسبب مرض ما أصيب به ذلك الشخص.
ويقول الدكتور جاكوب أحد المشاركين في الدراسة “مازال هناك الكثير لنتعرف إليه فيما يتعلق بالمشاركة بين النشاط الفيزيائي واللياقة البدنية والبدانة وعلاقة كل منها بالامراض المزمنة”.
وأضاف “ إن التحدي الحقيقي الذي نواجهه هو الدعوة إلى ممارسة نمط حياة صحي يعتمد على الحمية السليمة وممارسة الرياضة والتوقف عن شرب الكحول وتجنب التدخين”.
وقال “إن نمط الحياة السريع الذي نعيشه والذي يجعلنا نأكل كثيرا ونتحرك قليلا يجعل من الصعب علينا تحقيق تلك المعادلة”.
--------------
((منقول))