toocoolfriend
13/02/2006, 20:29
لا أدري حقيقة مالذي يجعلنا نحتقر الحمار بكل اشكاله واجناسه وانواعه ..فالغالب منا حينما يجي طاري الحمار يقول (أكرمكم الله) وهي كلمة طيبة فالكل منا يريد الكرامة لكنها بالنسبة للحمار انتقاص من حقه وحتى كرامته..
قبل فترة ليست بالطويلة كان الحمار عنوان العائلة الثرية وحينما تمر من جوار بعض البيوت تجد العديد من الحمير ملبقات حول الباب فتعرف ان هذه العائلة ميسورة والحمدلله ..والحمير انواع فمنها الطويل المستقيم الظهر وهو ما يطلق عليه في ذلك الوقت (الكدلك)وهو افضل الأنواع كما انه يسمى باالملكي كونه مستصحا جسميا ومرتاح نفسيا ويؤدي خدماته بشكل جيد ويحكي احد الشيبان من يذكرون افضال الحمير أنه في احد الأيام زاره وفد من الديرة وهو في مزرعته وبعد الغداء ارادو العودة ولم يجدوا وسيلة نقل وكان عددهم خمسة فعرض عليهم ايصالهم الى الديرة على الحمار فوافقوا ولكن عددهم كان كبيرا حيث ان ظهر الحمار لايستوعب اربعة فما بالك بالسته اذا كانوا قد اعطوا بسطة في الجسم وقلة في العقل هنا يكون الشخص عن اربعه ومع ذلك ذلك فقد قام صاحب الحمار باركابهم وصفهم بحيث الصق بعضهم ببعض ومن ثم ركب هو في المقدمه كقائد للحمار ..هنا لم يعصعص الحمار ولم يقل لا ولم يصدر اصواتا من الخلف ولم يفرز ما يكرهون بل كان اليفا وسار وكان الدرب بطناجا وهي المطبات الصغيرة ولم يتذمر او ايتأفف بل كان يواصل السير وهم داقينه سواليف بل ان بعضهم كان يمسك طاسة الماء ويشرب ولم تنتثر منه اشارة الى ان سير الحمار كان سيرا مراعيا للركاب ..وبينما كانوا منسجمين والحمار يسير كان الأخير كلما اكل الحمار مطبا رجع للخلف دون ان يدري وتتكر المطبات حتى وجد الأخير نفسه بعد قفزة احد المطبات في الأرض مما جعله يتألم نظرا لسقوطه العمودي على العص كما حدث في مؤشر الأسهم مساء الأحد الماضي ..المهم انهم توقفوا وحملوا صاحبهم ووصلوا لبلدتهم ومن ثم رجع صاحبنا بحماره وقدم له وجبة شهية من العلف والمدودة الفائقة المذاق والتي لم يكن من مقاديرها اي منتج دانمركي ..
ومع ذلك يظل الحمار صفة مذمومة وعيب ..تعالوا بنا مالذي يفرق الحمار عن الجمل او البقرة او حتى عن بعض الآوادم التي كرمها الله ..في رأيي الشخصي ان الحمار حيوان اليف يجب تقديرة فحمار الشيخ صرخ بابيات شعرية يشجب فيها الدهر حينما قال:
قال حمار الشيخ يوما..لو أنصف الدهر كنت اركب
فأنا جاهل جهل بسيط.. وصاحبي جاهل جهل مركب.
هي دعوة لتقدير الحمار الذي ارى اننا قد نكون بحاجته في قادم الأيام كما انها دعوة شراء له بسعره الحالي فقد يفوق الفياغرا سعرا في قادم الأيام ..
عذرا حمارنا فأنت في قلوبنا.
قبل فترة ليست بالطويلة كان الحمار عنوان العائلة الثرية وحينما تمر من جوار بعض البيوت تجد العديد من الحمير ملبقات حول الباب فتعرف ان هذه العائلة ميسورة والحمدلله ..والحمير انواع فمنها الطويل المستقيم الظهر وهو ما يطلق عليه في ذلك الوقت (الكدلك)وهو افضل الأنواع كما انه يسمى باالملكي كونه مستصحا جسميا ومرتاح نفسيا ويؤدي خدماته بشكل جيد ويحكي احد الشيبان من يذكرون افضال الحمير أنه في احد الأيام زاره وفد من الديرة وهو في مزرعته وبعد الغداء ارادو العودة ولم يجدوا وسيلة نقل وكان عددهم خمسة فعرض عليهم ايصالهم الى الديرة على الحمار فوافقوا ولكن عددهم كان كبيرا حيث ان ظهر الحمار لايستوعب اربعة فما بالك بالسته اذا كانوا قد اعطوا بسطة في الجسم وقلة في العقل هنا يكون الشخص عن اربعه ومع ذلك ذلك فقد قام صاحب الحمار باركابهم وصفهم بحيث الصق بعضهم ببعض ومن ثم ركب هو في المقدمه كقائد للحمار ..هنا لم يعصعص الحمار ولم يقل لا ولم يصدر اصواتا من الخلف ولم يفرز ما يكرهون بل كان اليفا وسار وكان الدرب بطناجا وهي المطبات الصغيرة ولم يتذمر او ايتأفف بل كان يواصل السير وهم داقينه سواليف بل ان بعضهم كان يمسك طاسة الماء ويشرب ولم تنتثر منه اشارة الى ان سير الحمار كان سيرا مراعيا للركاب ..وبينما كانوا منسجمين والحمار يسير كان الأخير كلما اكل الحمار مطبا رجع للخلف دون ان يدري وتتكر المطبات حتى وجد الأخير نفسه بعد قفزة احد المطبات في الأرض مما جعله يتألم نظرا لسقوطه العمودي على العص كما حدث في مؤشر الأسهم مساء الأحد الماضي ..المهم انهم توقفوا وحملوا صاحبهم ووصلوا لبلدتهم ومن ثم رجع صاحبنا بحماره وقدم له وجبة شهية من العلف والمدودة الفائقة المذاق والتي لم يكن من مقاديرها اي منتج دانمركي ..
ومع ذلك يظل الحمار صفة مذمومة وعيب ..تعالوا بنا مالذي يفرق الحمار عن الجمل او البقرة او حتى عن بعض الآوادم التي كرمها الله ..في رأيي الشخصي ان الحمار حيوان اليف يجب تقديرة فحمار الشيخ صرخ بابيات شعرية يشجب فيها الدهر حينما قال:
قال حمار الشيخ يوما..لو أنصف الدهر كنت اركب
فأنا جاهل جهل بسيط.. وصاحبي جاهل جهل مركب.
هي دعوة لتقدير الحمار الذي ارى اننا قد نكون بحاجته في قادم الأيام كما انها دعوة شراء له بسعره الحالي فقد يفوق الفياغرا سعرا في قادم الأيام ..
عذرا حمارنا فأنت في قلوبنا.