عاشقة علي
15/02/2006, 15:37
.
.
.
.
.
.
>إن كنت فقيراً فغيرك محبوس في دين ، و إن كنت لا تملك وسيلة نقل فسواك
>مبتور القدمين ، وإن كنت تشكو من آلام فغيرك يرقدون على الاسرة البيضاء
>ومن سنوات ، وإن فقدت ولداً فغيرك فقد عدداً من الأولاد و في حادث واحد
>.. لأنك مسلم آمنت بالله و رسله و ملائكته و اليوم الآخرو القضاء خيره
>و شره لا تحزن ..
>
>لا تحزن إن أذنبت فتب ، و إن أسأت فاستغفر ، وإن أخطأت فأصلح ، فالرحمة
>واسعة والباب مفتوح ، و الغفران جم ، و التوبة مقبولة .. لا تحزن لأن
>القضاء مفروغ منه ، والمقدور واقع ، و الأقلام جفت ، و الصحف طويت ، و
>كل أمر مستقر ، فحزنك لا يقدم في الواقع شيئاً و لا يؤخر، و لا يزيد
>فيه شيئاً ولا ينقص ..
>
>لا تحزن لأنك بحزنك تريد إيقاف الزمن ، وحبس الشمس ، وإيقاف عقارب
>الساعة ، والمشي إلى الخلف و رد النهر الى مصبه .. لا تحزن لأن الحزن
>كالريح الهوجاء تفسد الهواء و تبعثر الماء و تغير السماء ، و تكسر
>الورود اليانعة في الحديقة الغناء ..
>
>لا تحزن و أنت تملك الدعاء ، و تجيد الانطراح على عتبات الربوبية ، و
>تحسن المسكنة على أبواب ملك الملوك ، و معك الثلث الأخير من الليل ،
>ولديك ساعة تمريغ الجبين في السجود ..
>
>لا تحزن فإن الله خلق لك الأرض و ما فيها ، وأنبت لك حدائق ذات بهجة ،
>و بساتين فيها من كل زوج بهيج ، و نخلاً باسقات لها طلع نضيد ، و نجوما
>لامعات ، و خمائل و جداول ، و لكنك تحزن ..
>
>لا تحزن فأنت تشرب الماء الزلال ، وتستنشق الهواء الطلق ، وتمشي على
>قدميك معافى ، و تنام ليلك آمناً ..
>
>لا تحزن .. أما ترى السحاب الأسود كيف ينقشع ، و الليل البهيم كيف
>ينجلي ، و الريح الصرصر كيف تسكن ، والعاصفة كيف تهدأ ؟! إذا فشدائدك
>الى رخاء ، و عيشك الى هناء ، ومستقبلك الى نعماء ..
>
>لا تحزن لهيب الشمس يطفئه وارف الظل ، و ظمأ الهاجرة يبرده الماء
>النمير ، و عضة الجوع يسكنها الخبز الدافيء ، و معاناة السهر يعقبها
>نوم لذيذ ، و آلام المرض يزيلها لذيذ العافية ، فما عليك إلا الصبر
>قليلا والانتظار لحظة ..
>
>لا تحزن فإن عمرك الحقيقي سعادتك و راحة بالك ، فلا تنفق أيامك في
>الحزن ، و تبذر لياليك في الهم ، و توزع ساعاتك على الغموم ، و لا تسرف
>في إضاعة حياتك فإن الله لا يحب المسرفين
.
.
.
.
.
>إن كنت فقيراً فغيرك محبوس في دين ، و إن كنت لا تملك وسيلة نقل فسواك
>مبتور القدمين ، وإن كنت تشكو من آلام فغيرك يرقدون على الاسرة البيضاء
>ومن سنوات ، وإن فقدت ولداً فغيرك فقد عدداً من الأولاد و في حادث واحد
>.. لأنك مسلم آمنت بالله و رسله و ملائكته و اليوم الآخرو القضاء خيره
>و شره لا تحزن ..
>
>لا تحزن إن أذنبت فتب ، و إن أسأت فاستغفر ، وإن أخطأت فأصلح ، فالرحمة
>واسعة والباب مفتوح ، و الغفران جم ، و التوبة مقبولة .. لا تحزن لأن
>القضاء مفروغ منه ، والمقدور واقع ، و الأقلام جفت ، و الصحف طويت ، و
>كل أمر مستقر ، فحزنك لا يقدم في الواقع شيئاً و لا يؤخر، و لا يزيد
>فيه شيئاً ولا ينقص ..
>
>لا تحزن لأنك بحزنك تريد إيقاف الزمن ، وحبس الشمس ، وإيقاف عقارب
>الساعة ، والمشي إلى الخلف و رد النهر الى مصبه .. لا تحزن لأن الحزن
>كالريح الهوجاء تفسد الهواء و تبعثر الماء و تغير السماء ، و تكسر
>الورود اليانعة في الحديقة الغناء ..
>
>لا تحزن و أنت تملك الدعاء ، و تجيد الانطراح على عتبات الربوبية ، و
>تحسن المسكنة على أبواب ملك الملوك ، و معك الثلث الأخير من الليل ،
>ولديك ساعة تمريغ الجبين في السجود ..
>
>لا تحزن فإن الله خلق لك الأرض و ما فيها ، وأنبت لك حدائق ذات بهجة ،
>و بساتين فيها من كل زوج بهيج ، و نخلاً باسقات لها طلع نضيد ، و نجوما
>لامعات ، و خمائل و جداول ، و لكنك تحزن ..
>
>لا تحزن فأنت تشرب الماء الزلال ، وتستنشق الهواء الطلق ، وتمشي على
>قدميك معافى ، و تنام ليلك آمناً ..
>
>لا تحزن .. أما ترى السحاب الأسود كيف ينقشع ، و الليل البهيم كيف
>ينجلي ، و الريح الصرصر كيف تسكن ، والعاصفة كيف تهدأ ؟! إذا فشدائدك
>الى رخاء ، و عيشك الى هناء ، ومستقبلك الى نعماء ..
>
>لا تحزن لهيب الشمس يطفئه وارف الظل ، و ظمأ الهاجرة يبرده الماء
>النمير ، و عضة الجوع يسكنها الخبز الدافيء ، و معاناة السهر يعقبها
>نوم لذيذ ، و آلام المرض يزيلها لذيذ العافية ، فما عليك إلا الصبر
>قليلا والانتظار لحظة ..
>
>لا تحزن فإن عمرك الحقيقي سعادتك و راحة بالك ، فلا تنفق أيامك في
>الحزن ، و تبذر لياليك في الهم ، و توزع ساعاتك على الغموم ، و لا تسرف
>في إضاعة حياتك فإن الله لا يحب المسرفين