طنش تعش
16/02/2006, 23:22
فضيحة اكتشاف أنواع نباتية جديدة وفساد وتبديد أموال بمحمية الشوح والأرز غير المحمية باللاذقية:
تشكل المحميات في العالم اليوم مساحات ضرورية في السياحة البيئية العالمية وتساهم مساهمة فعالة في الدخل الوطني ، لكننا في سورية نعاني من مشكلة في تحديد للمصطلحات والمعايير العلمية الدقيقة والأشخاص المناسبين، والشفافية ووضع الإنسان المناسب في المكان المناسب كما هو الحال في محمية الشوح والأرز غير المحمية باللاذقية التي تعاني من التدهور الشديد وعدم إدراك المسئولين عن هذه المحمية غير المحمية ؟! لخطورة الوضع وارتكاب أخطاء عديدة من خلال تسليم إدارة هذه المحمية لغير المختصين وتشغيل عناصر غير مختصة في مجال المحميات في مشاريع هذه المحمية. وتم الاعتماد على بعض الأشخاص الذين لا يملكون الخبرة والمعرفة العلمية الدقيقة والشفافية في هذا المجال وكتبت تقارير غير صحيحة حول اكتشاف 25 نوعاً نباتياً جديداً في المحمية وهذا غير صحيح بتاتاً كما ورد في جريدة تشرين صفحة رقم 4 ، شؤون محلية العدد (9079) بتاريخ 24 تشرين الأول 2004 بعنوان : اكتشاف أنواع نباتية جديدة في محمية الشوح والأرز ،والصحيح أن :
الكثير من هذه الأنواع مذكورة سابقاً في مراجع علمية قيمة مثل:موتيرد Mouterde1966-1970-1984))والشلبي ( Chalabi,1980)والدراسة الوطنية للتنوع الحيوي في سورية عام 1998 وكتيب الشوح والأرز 1998 الصادرة عن اللجنة العليا للتشجير ووزارة الزراعة ووزارة البيئة .. الخ. لذلك أذكر لكم بعض الأنواع المذكورة في هذه المراجع والتي يدعي مكتشفوها أنها أنواع جديدة في المحمية ومنها : الأتروبا (ست الحسن,Atropa belladonna, ) والنوع oleifolia Daphne المذكور في كتيب الشوح والأرز 1998 والنوع Gladiolus segatum مذكو رفي الدراسة الوطنية للتنوع الحيوي في سورية عام 1998 والأنواع مثل: Ruscus aculeatus,Asparagus acutifolios,Erodium cicutarium مذكورة في أطروحة الشلبي Chalabi,1980) ) والأنواع مثل : Viola pontica, Ranunculus ficaria , Rosa canina … مذكورة في مرجع موتيرد Mouterde1966-1970-1984 . نلاحظ أن المدعي باكتشاف هذه الأنواع يضلل المجتمع ويمارس الفساد ويفتري على الطلاب ويسرق جهود الآخرين ...الخ.
لقد بلغ تمويل هذه المحمية 750000 $ وهذا يعني عشرات الملاين بالليرة السورية صرفت على أمور لاتهم ولا تفيد المحمية وأعطيت رواتب وتعويضات لأشخاص ليس لهم علاقة في المحميات والغابات، ولم تنعكس على تقدم وتتطور المحمية مباشرة ولم ينفذ في المشروع كثير من المهام والنقاط المطلوبة
كما أنه تم تدريب فريق إدارة المحمية ومعظمهم غير أخصائيين من الحراس والخفراء...الخ ،وهذا لايمكن أن يحصل في محمية إلا إذا كان مديرها غير أخصائي والعاملين فيها غير أخصائيين ؟!. يجب أن يكون فريق إدارة المحمية من المهندسين المختصين وأساتذة جامعة مختصين في علوم تنظيم وإدارة الغابات والمحميات والتنوع الحيوي والمياه والتربة وامرض الأشجار الحراجية والسياحة البيئية...الخ . لأن إدارة مشروع محمية ودراسة التنوع الحيوي لايمكن أن يتم بالشكل الذي حصل في المحمية ولا يمكن أن يؤدي أبداً لتطور المحمية ، كما أنه لو تمت دراسة وإدارة المحمية وأموالها بالشكل الصحيح لانعكس ذلك بالفائدة الملموسة على المحمية ، ولكن هذا لم نلاحظه على أرض الواقع من خلال جولاتنا الميدانية في المحمية .
هاد الموضوع كان من المقرر نشره ولكن الصحف السورية اصابها الحرج بعد اعادة النظر .....:oops: .....
تشكل المحميات في العالم اليوم مساحات ضرورية في السياحة البيئية العالمية وتساهم مساهمة فعالة في الدخل الوطني ، لكننا في سورية نعاني من مشكلة في تحديد للمصطلحات والمعايير العلمية الدقيقة والأشخاص المناسبين، والشفافية ووضع الإنسان المناسب في المكان المناسب كما هو الحال في محمية الشوح والأرز غير المحمية باللاذقية التي تعاني من التدهور الشديد وعدم إدراك المسئولين عن هذه المحمية غير المحمية ؟! لخطورة الوضع وارتكاب أخطاء عديدة من خلال تسليم إدارة هذه المحمية لغير المختصين وتشغيل عناصر غير مختصة في مجال المحميات في مشاريع هذه المحمية. وتم الاعتماد على بعض الأشخاص الذين لا يملكون الخبرة والمعرفة العلمية الدقيقة والشفافية في هذا المجال وكتبت تقارير غير صحيحة حول اكتشاف 25 نوعاً نباتياً جديداً في المحمية وهذا غير صحيح بتاتاً كما ورد في جريدة تشرين صفحة رقم 4 ، شؤون محلية العدد (9079) بتاريخ 24 تشرين الأول 2004 بعنوان : اكتشاف أنواع نباتية جديدة في محمية الشوح والأرز ،والصحيح أن :
الكثير من هذه الأنواع مذكورة سابقاً في مراجع علمية قيمة مثل:موتيرد Mouterde1966-1970-1984))والشلبي ( Chalabi,1980)والدراسة الوطنية للتنوع الحيوي في سورية عام 1998 وكتيب الشوح والأرز 1998 الصادرة عن اللجنة العليا للتشجير ووزارة الزراعة ووزارة البيئة .. الخ. لذلك أذكر لكم بعض الأنواع المذكورة في هذه المراجع والتي يدعي مكتشفوها أنها أنواع جديدة في المحمية ومنها : الأتروبا (ست الحسن,Atropa belladonna, ) والنوع oleifolia Daphne المذكور في كتيب الشوح والأرز 1998 والنوع Gladiolus segatum مذكو رفي الدراسة الوطنية للتنوع الحيوي في سورية عام 1998 والأنواع مثل: Ruscus aculeatus,Asparagus acutifolios,Erodium cicutarium مذكورة في أطروحة الشلبي Chalabi,1980) ) والأنواع مثل : Viola pontica, Ranunculus ficaria , Rosa canina … مذكورة في مرجع موتيرد Mouterde1966-1970-1984 . نلاحظ أن المدعي باكتشاف هذه الأنواع يضلل المجتمع ويمارس الفساد ويفتري على الطلاب ويسرق جهود الآخرين ...الخ.
لقد بلغ تمويل هذه المحمية 750000 $ وهذا يعني عشرات الملاين بالليرة السورية صرفت على أمور لاتهم ولا تفيد المحمية وأعطيت رواتب وتعويضات لأشخاص ليس لهم علاقة في المحميات والغابات، ولم تنعكس على تقدم وتتطور المحمية مباشرة ولم ينفذ في المشروع كثير من المهام والنقاط المطلوبة
كما أنه تم تدريب فريق إدارة المحمية ومعظمهم غير أخصائيين من الحراس والخفراء...الخ ،وهذا لايمكن أن يحصل في محمية إلا إذا كان مديرها غير أخصائي والعاملين فيها غير أخصائيين ؟!. يجب أن يكون فريق إدارة المحمية من المهندسين المختصين وأساتذة جامعة مختصين في علوم تنظيم وإدارة الغابات والمحميات والتنوع الحيوي والمياه والتربة وامرض الأشجار الحراجية والسياحة البيئية...الخ . لأن إدارة مشروع محمية ودراسة التنوع الحيوي لايمكن أن يتم بالشكل الذي حصل في المحمية ولا يمكن أن يؤدي أبداً لتطور المحمية ، كما أنه لو تمت دراسة وإدارة المحمية وأموالها بالشكل الصحيح لانعكس ذلك بالفائدة الملموسة على المحمية ، ولكن هذا لم نلاحظه على أرض الواقع من خلال جولاتنا الميدانية في المحمية .
هاد الموضوع كان من المقرر نشره ولكن الصحف السورية اصابها الحرج بعد اعادة النظر .....:oops: .....