السورية المشتاقة
18/02/2006, 20:05
انه شعور مقبض و حزين ما احس به و عندما اقرأ صحيفة تصدر في الكويت تحمل كل هذا الحقد و الكراهية لسوريا التي قدمت للعرب كل ما بوسعها.
ولما عم اقرا هالصحيفة عم شكك بكون
سوريا ام العراق هي اللي احتلت الكويت عام 1990 !!!!!
حزب الله الذي حرر لبنان من القوة العسكرية الاسرائيلية العاتية و الذي قدم للعرب ما يمكنهم ان يفتخروا به بعد ان ادمنوا الهزيمة يقابل بالاتهام والشجب والسب .
حبيت حطلكن شويه مقالات من هالصحيفة الكويتية الشبه اسرائيلية .......:x
والسؤال:
هل ما يكتب في الصحف الاسرائيلية بحق سوريا و حزب الله اقل مما يكتبه كتاب السياسة الكويتية......؟؟؟؟
اتمنى ان نشاهد رأي الجميع
.................................................. ............................
حلف جنبلاط . الحريري . جعجع يحمل "حزب الله" مسؤولية أي مواجهة طائفية
لندن ¯ كتب حميد غريافي: نبهت مواقف »حزب الله« المتشنجة المتخذة سلفا بعدم التنازل عن أي مكسب عسكري أو سياسي حصل عليه منذ انسحاب اسرائيل من لبنان قبل نيف وخمس سنوات, الاطراف الاخرى في لبنان التي بيدها الان مفاتيح الحل والربط في شؤونه السياسية والأمنية والعسكرية بسبب حجمها الشارعي الاضخم منذ الاستقلال عام ,1943 الى وجوب تحصين سريع ل¯ »كانتوناتها« السنية والمسيحية والدرزية المؤتلفة حتى اشعار اˆخر في تكتل الاغلبية الشارعية والعددية, بعدما ادركت خلال الاسبوعين الماضيين ان »الاحتلال السوري مازال رابضا على صدور اللبنانيين عبر حزب الله وحركة أمل الشيعيين اللذين ما انفكا للحظة واحدة منذ انسحاب القوات السورية في اواخر ابريل الماضي يلهجان سرا وعلنا بتحالفهما الستراتيجي النهائي مع نظام البعث في دمشق, متحدين بذلك كل الفئات اللبنانية الاخرى التي اكتوت بالاغتيالات والتفجيرات وبمنع ترك الدولة الجديدة تتخذ شكلها الديمقراطي المطلوب وجرها الى الوراء للبقاء تحت الوهج السوري المحرق, لا لسبب إلا حفاظا على مصالح فئات واطراف لا مشاعر وطنية لبنانية لها, بل تشكل امتدادا حميما لرؤى وافكار ومخططات دول خارجية اهمها سورية وايران«.
وباقتراب الفرز الطائفي الداخلي الذي يدفع اليه »حزب الله« كاˆخر الدواء اذا لم تُلب مطالبه التعجيزية سواء بالنسبة لاحتفاظه بسلاحه وسط مجموعات طائفية اخرى خائفة, أو بالنسبة لمطالبته بالعودة الى »وحدة المسار والمصير«, لا مع »الشقيقة« سورية فحسب هذه المرة, بل مع ستراتيجية محمود احمدي نجاد الرئيس الايراني »ذات الانياب الارهابية الواضحة« التي تحاول اخذ منطقة الشرق الاوسط الى جحيم الحروب والويلات التي لا طائل منها, وتحديدا لبنان »المقاوم« الوحيد في هذه المنطقة عبر سلاح »حزب الله« وتصديق نفسه بأنه هو الذي اجبر اسرائيل على الانسحاب من لبنان باقتراب الفرز الطائفي هذا من تركيز دعائمه الاربع الشيعية والسنية والمسيحية والدرزية بصورة تلامس الاكتمال, يكون حزب البعث السوري اقترب كثيرا من تحقيق مخططه في »اشعال المنطقة بكاملها« حسبما اعلن مرارا وتكرارا خلال الاسابيع الخمسة الفائتة, مستخدما بذلك »حلفاءنا في لبنان الذين اسقطوا اتفاق 17 ايار مع اسرائيل, والذين سيسقطون 17 ايار الجديد«, وهم الاˆن ليسوا سوى الثنائي الشيعي وشراذم الاحزاب والمجموعات التي خلفها النظام السوري وراءه في لبنان بعد انسحابه كقنابل موقوتة يفجرها الواحدة تلو الاخرى لخلخلة مفاصل »باب الحرية والديمقراطية والسيادة« الجديد الذي يحاول اللبنانيون »تركيبه« الاˆن في الجهة الشرقية السائبة منذ عام .1976
ولما عم اقرا هالصحيفة عم شكك بكون
سوريا ام العراق هي اللي احتلت الكويت عام 1990 !!!!!
حزب الله الذي حرر لبنان من القوة العسكرية الاسرائيلية العاتية و الذي قدم للعرب ما يمكنهم ان يفتخروا به بعد ان ادمنوا الهزيمة يقابل بالاتهام والشجب والسب .
حبيت حطلكن شويه مقالات من هالصحيفة الكويتية الشبه اسرائيلية .......:x
والسؤال:
هل ما يكتب في الصحف الاسرائيلية بحق سوريا و حزب الله اقل مما يكتبه كتاب السياسة الكويتية......؟؟؟؟
اتمنى ان نشاهد رأي الجميع
.................................................. ............................
حلف جنبلاط . الحريري . جعجع يحمل "حزب الله" مسؤولية أي مواجهة طائفية
لندن ¯ كتب حميد غريافي: نبهت مواقف »حزب الله« المتشنجة المتخذة سلفا بعدم التنازل عن أي مكسب عسكري أو سياسي حصل عليه منذ انسحاب اسرائيل من لبنان قبل نيف وخمس سنوات, الاطراف الاخرى في لبنان التي بيدها الان مفاتيح الحل والربط في شؤونه السياسية والأمنية والعسكرية بسبب حجمها الشارعي الاضخم منذ الاستقلال عام ,1943 الى وجوب تحصين سريع ل¯ »كانتوناتها« السنية والمسيحية والدرزية المؤتلفة حتى اشعار اˆخر في تكتل الاغلبية الشارعية والعددية, بعدما ادركت خلال الاسبوعين الماضيين ان »الاحتلال السوري مازال رابضا على صدور اللبنانيين عبر حزب الله وحركة أمل الشيعيين اللذين ما انفكا للحظة واحدة منذ انسحاب القوات السورية في اواخر ابريل الماضي يلهجان سرا وعلنا بتحالفهما الستراتيجي النهائي مع نظام البعث في دمشق, متحدين بذلك كل الفئات اللبنانية الاخرى التي اكتوت بالاغتيالات والتفجيرات وبمنع ترك الدولة الجديدة تتخذ شكلها الديمقراطي المطلوب وجرها الى الوراء للبقاء تحت الوهج السوري المحرق, لا لسبب إلا حفاظا على مصالح فئات واطراف لا مشاعر وطنية لبنانية لها, بل تشكل امتدادا حميما لرؤى وافكار ومخططات دول خارجية اهمها سورية وايران«.
وباقتراب الفرز الطائفي الداخلي الذي يدفع اليه »حزب الله« كاˆخر الدواء اذا لم تُلب مطالبه التعجيزية سواء بالنسبة لاحتفاظه بسلاحه وسط مجموعات طائفية اخرى خائفة, أو بالنسبة لمطالبته بالعودة الى »وحدة المسار والمصير«, لا مع »الشقيقة« سورية فحسب هذه المرة, بل مع ستراتيجية محمود احمدي نجاد الرئيس الايراني »ذات الانياب الارهابية الواضحة« التي تحاول اخذ منطقة الشرق الاوسط الى جحيم الحروب والويلات التي لا طائل منها, وتحديدا لبنان »المقاوم« الوحيد في هذه المنطقة عبر سلاح »حزب الله« وتصديق نفسه بأنه هو الذي اجبر اسرائيل على الانسحاب من لبنان باقتراب الفرز الطائفي هذا من تركيز دعائمه الاربع الشيعية والسنية والمسيحية والدرزية بصورة تلامس الاكتمال, يكون حزب البعث السوري اقترب كثيرا من تحقيق مخططه في »اشعال المنطقة بكاملها« حسبما اعلن مرارا وتكرارا خلال الاسابيع الخمسة الفائتة, مستخدما بذلك »حلفاءنا في لبنان الذين اسقطوا اتفاق 17 ايار مع اسرائيل, والذين سيسقطون 17 ايار الجديد«, وهم الاˆن ليسوا سوى الثنائي الشيعي وشراذم الاحزاب والمجموعات التي خلفها النظام السوري وراءه في لبنان بعد انسحابه كقنابل موقوتة يفجرها الواحدة تلو الاخرى لخلخلة مفاصل »باب الحرية والديمقراطية والسيادة« الجديد الذي يحاول اللبنانيون »تركيبه« الاˆن في الجهة الشرقية السائبة منذ عام .1976