me2
19/02/2006, 17:27
قرأت لكم :
يعيد المحلل السياسي جوزف باحوط التذكير بما يسمّيه خيار السلم الداخلي إلى التدخل الخارجي بالنسبة لفرنسا، ويذكر أن "5 ملايين مسلم كانوا في الحسبان حين رفضت فرنسا الحرب على العراق، فاختارت السلم الداخلي على حساب السياسة الكبرى".
ويذكر باحوط معلومة لافتة بأن صحيفة فرنسية لم يسمّها نشرت منذ شهرين تقريراً للاستخبارات الفرنسية الداخلية يقرع ناقوس الخطر في بريطانيا وفرنسا على المدى القريب. ويقول إن المجموعات الأصولية وضعت القرار 1559 في المرتبة الثانية بين أسباب المواجهة مع فرنسا (باعتبار أنها التحقت بالحملة الصليبية على المنطقة) فيما كان أول الأسباب الحجاب.
ويتابع باحوط أنه ربما أصبح بالإمكان، مع موضوع الرسوم الكاريكاتورية التي أشعلت العالم الإسلامي، تذكير فرنسا باللحظة التي اختارت فيها سلامها الداخلي بدلاً عن المشاكل الخارجية. ويضيف أن فرنسا تأخذ بالحسبان جيداً قدرة سوريا على نقل المعارك الموجّهة ضدها إلى ساحات أخرى (لبنان، العراق، فلسطين)، وأن ذلك يجب تقديره مع كافة العناصر السابقة، التي تجعل سوريا جزءاً من معادلة إقليمية معقدة قد يكون لبنان حلقتها الأضعف.
أما في السياق الداخلي الفرنسي، فيحذّر منظرون آخرون من مغبة الرهان على مرحلة ما بعد الرئيس جاك شيراك، كون موضوع التحقيق أصبح دولياً، ناهيك عن تأكيد الدور الذي يمكن أن تؤديه المساهمة المقدرة مستقبلاً لمال النائب سعد الحريري لمصلحة مرشح دون آخر.
وهنا يبدو لافتاً ما قاله رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بيار هنري غودشيان بأنه "سيكون من الخطأ وضع كل البيض في سلة واحدة"، مشيراً إلى أنه من "الأفضل أن يكون للدولة أكثر من شريك واحد" في إشارة إلى لبنان وسوريا معاً.
بقية المقال ..
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
يعيد المحلل السياسي جوزف باحوط التذكير بما يسمّيه خيار السلم الداخلي إلى التدخل الخارجي بالنسبة لفرنسا، ويذكر أن "5 ملايين مسلم كانوا في الحسبان حين رفضت فرنسا الحرب على العراق، فاختارت السلم الداخلي على حساب السياسة الكبرى".
ويذكر باحوط معلومة لافتة بأن صحيفة فرنسية لم يسمّها نشرت منذ شهرين تقريراً للاستخبارات الفرنسية الداخلية يقرع ناقوس الخطر في بريطانيا وفرنسا على المدى القريب. ويقول إن المجموعات الأصولية وضعت القرار 1559 في المرتبة الثانية بين أسباب المواجهة مع فرنسا (باعتبار أنها التحقت بالحملة الصليبية على المنطقة) فيما كان أول الأسباب الحجاب.
ويتابع باحوط أنه ربما أصبح بالإمكان، مع موضوع الرسوم الكاريكاتورية التي أشعلت العالم الإسلامي، تذكير فرنسا باللحظة التي اختارت فيها سلامها الداخلي بدلاً عن المشاكل الخارجية. ويضيف أن فرنسا تأخذ بالحسبان جيداً قدرة سوريا على نقل المعارك الموجّهة ضدها إلى ساحات أخرى (لبنان، العراق، فلسطين)، وأن ذلك يجب تقديره مع كافة العناصر السابقة، التي تجعل سوريا جزءاً من معادلة إقليمية معقدة قد يكون لبنان حلقتها الأضعف.
أما في السياق الداخلي الفرنسي، فيحذّر منظرون آخرون من مغبة الرهان على مرحلة ما بعد الرئيس جاك شيراك، كون موضوع التحقيق أصبح دولياً، ناهيك عن تأكيد الدور الذي يمكن أن تؤديه المساهمة المقدرة مستقبلاً لمال النائب سعد الحريري لمصلحة مرشح دون آخر.
وهنا يبدو لافتاً ما قاله رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بيار هنري غودشيان بأنه "سيكون من الخطأ وضع كل البيض في سلة واحدة"، مشيراً إلى أنه من "الأفضل أن يكون للدولة أكثر من شريك واحد" في إشارة إلى لبنان وسوريا معاً.
بقية المقال ..
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////