لم يعد لي مكان في الارض
24/01/2005, 00:29
دائما في النهاية قالها ثم ذهب بعيدا
تباطأت خطاه لعله يسمع كلمة صغيرة كلمة قد تعيده
كلمة................ انتظر................ لكن للأسف لم يسمعها
رد الباب ورائه ببطء شديد
تباطأ في مشيته آملا منه آن أحدا قد يأتيه من خلفه يمسح له دموعه
لكن للآسف
فجأة تسارعت خطاه و مشى كبطل قد هزمته الحرب جر جراحه عائدا إلى موطنه
مشى داخلا في سواد الحياة هذا السواد الذي طالما وجده ملجأه الوحيد من غربته التي عاشها و هو بين أهله و أصدقائه
اخذ يستمع بإمعان إلى سكوت لليل لقد شبهه بسكوته الذي دام إلى أعوام
أسنده إلى ضعفه من المواجهة
ضعفه من قول كلمة لا
ضعفه من قول كلمة أنا موجود
أريد أن أعيش كما أريد أن احلق
لقد سئمت من كوني مستمع جيد يستمع و ينصح و ملجأ اللذين تعبوا أو لم يدروا ما فعلوه أو سيفعلونه و يردون حلا
لقد سئمت من كوني حبة مهدأ تأخذوها في حالات اليأس و في حالات الفرح و التحليق تتناسوها في الرف
أريد أن أكون شخص يعبر عن نفسه لا عن الأخريين
مضى و تلاشى في سواد الليل
عاد حزينا لملم الأفكار التي كان يلملمها كل ليلة و يفكر فيها لكن هذه المرة لملم أفكاره هو و ليس أفكار غيره التي اعتادت أن ترافقه إلى بيته لكي يجد حلا لغيره
جلس طويلا و بعد صمت طويلا عجز التفكير به قال : ( دائما في النهاية )
تباطأت خطاه لعله يسمع كلمة صغيرة كلمة قد تعيده
كلمة................ انتظر................ لكن للأسف لم يسمعها
رد الباب ورائه ببطء شديد
تباطأ في مشيته آملا منه آن أحدا قد يأتيه من خلفه يمسح له دموعه
لكن للآسف
فجأة تسارعت خطاه و مشى كبطل قد هزمته الحرب جر جراحه عائدا إلى موطنه
مشى داخلا في سواد الحياة هذا السواد الذي طالما وجده ملجأه الوحيد من غربته التي عاشها و هو بين أهله و أصدقائه
اخذ يستمع بإمعان إلى سكوت لليل لقد شبهه بسكوته الذي دام إلى أعوام
أسنده إلى ضعفه من المواجهة
ضعفه من قول كلمة لا
ضعفه من قول كلمة أنا موجود
أريد أن أعيش كما أريد أن احلق
لقد سئمت من كوني مستمع جيد يستمع و ينصح و ملجأ اللذين تعبوا أو لم يدروا ما فعلوه أو سيفعلونه و يردون حلا
لقد سئمت من كوني حبة مهدأ تأخذوها في حالات اليأس و في حالات الفرح و التحليق تتناسوها في الرف
أريد أن أكون شخص يعبر عن نفسه لا عن الأخريين
مضى و تلاشى في سواد الليل
عاد حزينا لملم الأفكار التي كان يلملمها كل ليلة و يفكر فيها لكن هذه المرة لملم أفكاره هو و ليس أفكار غيره التي اعتادت أن ترافقه إلى بيته لكي يجد حلا لغيره
جلس طويلا و بعد صمت طويلا عجز التفكير به قال : ( دائما في النهاية )