Abo3zo
20/02/2006, 13:09
الإعداد لمشروع سياحي بحري استراتيجي يوظف مئات الملايين من الدولارات
قبالة طرطوس وعلى مساحة مليون متر مربع..!
من المعلوم أن طول الساحل السوري قصير نسبياً..، وبالتالي فإن المناطق التي يمكن أن تُخصص للاستثمارات السياحية ستكون محدودة، وسيأتي اليوم- وهو ليس ببعيد- الذي تستنفذ فيه تلك المواقع...
وعليه كان من الأهمية استراتيجياً المبادرة إلى ايجاد أو انشاء مناطق سياحية جديدة ذات خصوصية وتميزٍ تُغني العرض السياحي في سورية وتمده بنوع من الديمومة على المدى القصير والمتوسط والطويل..
مئات الملايين من الدولارات
وفي هذا الإطار وجه السيد وزير السياحة العام الماضي، الهيئة العامة لتنفيذ المشاريع السياحية، بدراسة خارطة الأعماق البحرية في الساحل السوري ولا سيما الساحل المقابل لمحافظة طرطوس، بغية الاعداد لمشروع سياحي بحري استراتيجي كبير لتوفير مناطق جذب سياحية بحرية من خلال تأمين خدمات مميزة وجذب رؤوس أموال لتوظيفها في المشروع الذي بُدء العمل على إعداد الدراسات اللازمة له، والذي من المتوقع أن تصل التوظيفات المالية إلى مئات الملايين من الدولارات في المرحلة الأولى منه.
مليون متر مربع
المشروع سيمتد في المساحات الأرضية المغمورة بالمياه ما بين جزيرة أرواد وشاطىء عمريت وتزيد مساحة الموقع التي تم دراستها عن مليون متر مربع، حيث سيتم استثماره وتنفيذه على مراحل، كما سيتم الاعداد والعمل على الترويج له وطرح المرحلة الأولى منه للاستثمار في ملتقى سوق الاستثمار السياحي الثاني المزمع عقده في نيسان القادم.
والمشروع في بعده الاستراتيجي يهدف إلى تعويض الطول القصير نسبياً للساحل السوري مقارنة بالدول الأخرى عبر خلق امكانيات استثمار المساحات البحرية بعد انشاء جزر بحرية وتكوين خلجان ملائمة بطريقة الطمر البحري..
المباشرة بالدراسات
الهيئة العامة لتنفيذ المشاريع قامت بتكليف رئيس فريق العمل المختص في مديرية سياحة اللاذقية بالمباشرة بإعداد الدراسات والعمل على استثمار الكوادر العلمية في جامعة تشرين إضافة للكوادر في المديرية حيث تم التوصل حالياً إلى إنجاز الدراسة الأولية لجزء من الموقع المحدد بما يشمل برنامج الاستثمار الأولي والأسس والمحددات لعمارة الوسط المائي وتصاميم المكاسر..
كما سيشارك خبراء مختصون في عملية تخطيط استثمار الموقع بهدف التوصل إلى التوظيف الأنسب والأفضل وبرمجة مراحل تطور المشروع على المدى القصير والمتوسط والطويل.
بداية لتعاون ناجح
وحالياً بوشر بإعداد الاضبارة التنظيمية للموقع لاجراء أعمال التعاون والتنسيق مع وزارة النقل والمديرية العامة للمرافىء التي وفرت للسياحة خارطة الأعماق البحرية والمعطيات والمعلومات المتوفرة لديها عن الموقع ومحيطه بينما أمنت محافظة طرطوس وسائل النقل البحري التابعة لها لدراسة الموقع ميدانياً وذلك في إطار تعاون الجهات العامة ذات العلاقة مع وزارة السياحة، حيث من المتوقع أن يولد هذا الشاطىء الجديد مناطق جذب سياحية جديدة للاستثمارات المحلية والخارجية.
الأهم
لا شك أن هذا المشروع الطموح هو تحد كبير لوزارة السياحة والجهات العامة الأخرى ، ومحك عملي لمدى التعاون والتنسيق الغائب لحد كبير بين جميع الأطراف الداخلة في عملية تطوير الصناعة السياحية. والأهم من ذلك هو الايمان الكامل بأهمية تجسيد الأفكار الجديدة ذات المردودية الاقتصادية والاجتماعية.
عن جريدة البعث
:shock:
قبالة طرطوس وعلى مساحة مليون متر مربع..!
من المعلوم أن طول الساحل السوري قصير نسبياً..، وبالتالي فإن المناطق التي يمكن أن تُخصص للاستثمارات السياحية ستكون محدودة، وسيأتي اليوم- وهو ليس ببعيد- الذي تستنفذ فيه تلك المواقع...
وعليه كان من الأهمية استراتيجياً المبادرة إلى ايجاد أو انشاء مناطق سياحية جديدة ذات خصوصية وتميزٍ تُغني العرض السياحي في سورية وتمده بنوع من الديمومة على المدى القصير والمتوسط والطويل..
مئات الملايين من الدولارات
وفي هذا الإطار وجه السيد وزير السياحة العام الماضي، الهيئة العامة لتنفيذ المشاريع السياحية، بدراسة خارطة الأعماق البحرية في الساحل السوري ولا سيما الساحل المقابل لمحافظة طرطوس، بغية الاعداد لمشروع سياحي بحري استراتيجي كبير لتوفير مناطق جذب سياحية بحرية من خلال تأمين خدمات مميزة وجذب رؤوس أموال لتوظيفها في المشروع الذي بُدء العمل على إعداد الدراسات اللازمة له، والذي من المتوقع أن تصل التوظيفات المالية إلى مئات الملايين من الدولارات في المرحلة الأولى منه.
مليون متر مربع
المشروع سيمتد في المساحات الأرضية المغمورة بالمياه ما بين جزيرة أرواد وشاطىء عمريت وتزيد مساحة الموقع التي تم دراستها عن مليون متر مربع، حيث سيتم استثماره وتنفيذه على مراحل، كما سيتم الاعداد والعمل على الترويج له وطرح المرحلة الأولى منه للاستثمار في ملتقى سوق الاستثمار السياحي الثاني المزمع عقده في نيسان القادم.
والمشروع في بعده الاستراتيجي يهدف إلى تعويض الطول القصير نسبياً للساحل السوري مقارنة بالدول الأخرى عبر خلق امكانيات استثمار المساحات البحرية بعد انشاء جزر بحرية وتكوين خلجان ملائمة بطريقة الطمر البحري..
المباشرة بالدراسات
الهيئة العامة لتنفيذ المشاريع قامت بتكليف رئيس فريق العمل المختص في مديرية سياحة اللاذقية بالمباشرة بإعداد الدراسات والعمل على استثمار الكوادر العلمية في جامعة تشرين إضافة للكوادر في المديرية حيث تم التوصل حالياً إلى إنجاز الدراسة الأولية لجزء من الموقع المحدد بما يشمل برنامج الاستثمار الأولي والأسس والمحددات لعمارة الوسط المائي وتصاميم المكاسر..
كما سيشارك خبراء مختصون في عملية تخطيط استثمار الموقع بهدف التوصل إلى التوظيف الأنسب والأفضل وبرمجة مراحل تطور المشروع على المدى القصير والمتوسط والطويل.
بداية لتعاون ناجح
وحالياً بوشر بإعداد الاضبارة التنظيمية للموقع لاجراء أعمال التعاون والتنسيق مع وزارة النقل والمديرية العامة للمرافىء التي وفرت للسياحة خارطة الأعماق البحرية والمعطيات والمعلومات المتوفرة لديها عن الموقع ومحيطه بينما أمنت محافظة طرطوس وسائل النقل البحري التابعة لها لدراسة الموقع ميدانياً وذلك في إطار تعاون الجهات العامة ذات العلاقة مع وزارة السياحة، حيث من المتوقع أن يولد هذا الشاطىء الجديد مناطق جذب سياحية جديدة للاستثمارات المحلية والخارجية.
الأهم
لا شك أن هذا المشروع الطموح هو تحد كبير لوزارة السياحة والجهات العامة الأخرى ، ومحك عملي لمدى التعاون والتنسيق الغائب لحد كبير بين جميع الأطراف الداخلة في عملية تطوير الصناعة السياحية. والأهم من ذلك هو الايمان الكامل بأهمية تجسيد الأفكار الجديدة ذات المردودية الاقتصادية والاجتماعية.
عن جريدة البعث
:shock: