butterfly
23/02/2006, 05:17
عاشق يرتعد خوفاً
فماذا أفعل بك ؟؟؟
تتأرجح بين
مخاوفك وظنونك ..
ومشاعر تأتيك
تقلبك ... تغيرك
تائه أنت يا طفلي ...
لا أدري أين ...
العالم أكبر منك ؟؟
حتى ذاتك أكبر منك ؟؟
أحلامك أكبر منك ؟؟
حزنك أكبر منك ؟؟
أتيتني
على كفيك المرهقتين
من كفاحك مع نفسك
تحمل آثار خيبات أمل سابقة
وحزناُ في العينين
لم أدعك أنا ...
أنت من جاء بحثاً عني
وأنا فتحت لك يدي واستقبلتك
غمرتك حباً
ينتشلك من خوفك
ويهدئ روعة الطفل الباكي
في داخلك
ولست أدري
أتحتمي بي ..
أم مني ؟؟
أتخاف منك
أم مني
أم من لقاءنا معاً ؟؟؟
تبني أحلاما أكبر منك
ووعودا لست تقدر أن تنفذها
هذا إن أردت تنفيذها أصلا
تحبني ؟؟؟
لم يعد هذا السؤال ..
لم يعد لها ذات الوقع لي ..
مللت الحب الذي لا يتعدى
حدود الكلمات
الذي لا يمزق قبر الورق
ويبعث حياً
مللت أن احبك
والسطور تحدني ...
لم لا تفهم
أنني لا اطلب منك
شيئاً
لا أريد .. سوى حضورك
كما أنت ..
لكنك يا سيدي ..
بخيل
حتى في حضورك .. واهتمامك
أردت أن يكون حبنا
واحة سلام
في عالمينا المضطربين
لكنك سمحت لفوضاك
أن تنسل ببطء
لتمنع عنه الهواء ...
والآن أخاف
أن تنسل شكوكك إلي
أخاف أن أفقد
الرغبة في تصديقك
أخاف أن أنسى
أيماني بك
وأن يصبح لكلماتك
رنين فارغ من المعنى
لذا يا صاحبي ..
حين تتصالح مع ظنونك
وتقاوم مخاوفك
لا .. لا يكفيني أن تقاومها
عليك ان تنتصر عليها أيضاً
حينها فقط
تلفت إلي ..
تعال .. لعالمي
لكن لا تدعني طويلا
على عتبة بابك
فقد أمل صراعاتك
وأحمل حقائب
حبي وحزني
وأرحل
فماذا أفعل بك ؟؟؟
تتأرجح بين
مخاوفك وظنونك ..
ومشاعر تأتيك
تقلبك ... تغيرك
تائه أنت يا طفلي ...
لا أدري أين ...
العالم أكبر منك ؟؟
حتى ذاتك أكبر منك ؟؟
أحلامك أكبر منك ؟؟
حزنك أكبر منك ؟؟
أتيتني
على كفيك المرهقتين
من كفاحك مع نفسك
تحمل آثار خيبات أمل سابقة
وحزناُ في العينين
لم أدعك أنا ...
أنت من جاء بحثاً عني
وأنا فتحت لك يدي واستقبلتك
غمرتك حباً
ينتشلك من خوفك
ويهدئ روعة الطفل الباكي
في داخلك
ولست أدري
أتحتمي بي ..
أم مني ؟؟
أتخاف منك
أم مني
أم من لقاءنا معاً ؟؟؟
تبني أحلاما أكبر منك
ووعودا لست تقدر أن تنفذها
هذا إن أردت تنفيذها أصلا
تحبني ؟؟؟
لم يعد هذا السؤال ..
لم يعد لها ذات الوقع لي ..
مللت الحب الذي لا يتعدى
حدود الكلمات
الذي لا يمزق قبر الورق
ويبعث حياً
مللت أن احبك
والسطور تحدني ...
لم لا تفهم
أنني لا اطلب منك
شيئاً
لا أريد .. سوى حضورك
كما أنت ..
لكنك يا سيدي ..
بخيل
حتى في حضورك .. واهتمامك
أردت أن يكون حبنا
واحة سلام
في عالمينا المضطربين
لكنك سمحت لفوضاك
أن تنسل ببطء
لتمنع عنه الهواء ...
والآن أخاف
أن تنسل شكوكك إلي
أخاف أن أفقد
الرغبة في تصديقك
أخاف أن أنسى
أيماني بك
وأن يصبح لكلماتك
رنين فارغ من المعنى
لذا يا صاحبي ..
حين تتصالح مع ظنونك
وتقاوم مخاوفك
لا .. لا يكفيني أن تقاومها
عليك ان تنتصر عليها أيضاً
حينها فقط
تلفت إلي ..
تعال .. لعالمي
لكن لا تدعني طويلا
على عتبة بابك
فقد أمل صراعاتك
وأحمل حقائب
حبي وحزني
وأرحل