whiterose
03/03/2006, 14:32
نفت مصادر سورية مطلعة، صحة ما نشرته اكثر من وسيلة اعلامية الكترونية، حول قيام عصابة من «الشبيحة»، بسرقة سيارة وزير الداخلية, وقالت لـ «الرأي العام» إن «الخبر الكاذب يمثل تناغما بين الاخوان المسلمين وتصريحات نائب الرئيس السابق عبد الحليم خدام».
وكان كل من موقع «ايلاف» الالكتروني المحجوب في سورية، وموقع «اخبار الشرق»، الذي يصنف رسميا، على انه احدى واجهات حركة «الاخوان» المحظورة، كانا نشرا الاثنين، خبرا مفاده ان «عصابة يعتقد أنها من تلك التي يعرفها السوريون باسم الشبيحة، قامت بسرقة سيارة وزير الداخلية اللواء بسام عبد المجيد، وهي من نوع مرسيدس شبح مصفحة».
وذكر موقع «اخبار الشرق»، ان السرقة تمت «في منطقة جرمانا في ريف دمشق, وقد عممت وزارة الداخلية على كل الجهات الأمنية المواصفات الخاصة بالسيارة»، واعتبر ان الحادث بحد ذاته يمثل إحراجاً للوزير الجديد التي عين في منصبه في التعديل الوزاري الذي أجري الشهر الماضي.
وبعد ما حذر الموقع، المحظور بدوره داخل سورية، من «مخاطر» استخدام السيارة، اعتبر ان «عملية سرقة سيارة الوزير رسالة للرئيس السوري من قبل عصابات السلب والنهب التي تسمى الشبيحة».
واكدت المصادر ان الخبر المشار اليه «ملفق بالكامل»، موضحة ان «وزير الداخلية الجديد لا يمتلك اساسا سيارة مصفحة حتى يتم سرقتها», وقالت: «كانت لدى الوزير السابق غازي كنعان سيارة مصفحة، لكنها سحبت من الوزارة بعد انتحاره».
وربطت المصادر بين ما نشره موقع «اخبار الشرق»، وبين تصريحات سابقة لخدام، حيث كان اعلن ان «عصابات الشبـيحة من اقرباء الرئيس الاسد هم الذين يقومون بسرقة المواطنين وترهيبهم», وقالت ان «الخبر السابق جاء بعد اللقاء الذي جميع بين المرشد العام لحركة الاخوان المسلمين صدر الدين البيانوني وبين خدام، ما يؤكد وجود تناغم بين الجهتين لتصوير البلاد وكأنها تعيش تحت رحمة العصابات» المحسوبة على اسرة الاسد
الرأي العام
منقول
وكان كل من موقع «ايلاف» الالكتروني المحجوب في سورية، وموقع «اخبار الشرق»، الذي يصنف رسميا، على انه احدى واجهات حركة «الاخوان» المحظورة، كانا نشرا الاثنين، خبرا مفاده ان «عصابة يعتقد أنها من تلك التي يعرفها السوريون باسم الشبيحة، قامت بسرقة سيارة وزير الداخلية اللواء بسام عبد المجيد، وهي من نوع مرسيدس شبح مصفحة».
وذكر موقع «اخبار الشرق»، ان السرقة تمت «في منطقة جرمانا في ريف دمشق, وقد عممت وزارة الداخلية على كل الجهات الأمنية المواصفات الخاصة بالسيارة»، واعتبر ان الحادث بحد ذاته يمثل إحراجاً للوزير الجديد التي عين في منصبه في التعديل الوزاري الذي أجري الشهر الماضي.
وبعد ما حذر الموقع، المحظور بدوره داخل سورية، من «مخاطر» استخدام السيارة، اعتبر ان «عملية سرقة سيارة الوزير رسالة للرئيس السوري من قبل عصابات السلب والنهب التي تسمى الشبيحة».
واكدت المصادر ان الخبر المشار اليه «ملفق بالكامل»، موضحة ان «وزير الداخلية الجديد لا يمتلك اساسا سيارة مصفحة حتى يتم سرقتها», وقالت: «كانت لدى الوزير السابق غازي كنعان سيارة مصفحة، لكنها سحبت من الوزارة بعد انتحاره».
وربطت المصادر بين ما نشره موقع «اخبار الشرق»، وبين تصريحات سابقة لخدام، حيث كان اعلن ان «عصابات الشبـيحة من اقرباء الرئيس الاسد هم الذين يقومون بسرقة المواطنين وترهيبهم», وقالت ان «الخبر السابق جاء بعد اللقاء الذي جميع بين المرشد العام لحركة الاخوان المسلمين صدر الدين البيانوني وبين خدام، ما يؤكد وجود تناغم بين الجهتين لتصوير البلاد وكأنها تعيش تحت رحمة العصابات» المحسوبة على اسرة الاسد
الرأي العام
منقول